رواية جبروت عاشق الفصل الثاني 2 بقلم ملك عبدالله
رواية جبروت عاشق الجزء الثاني
رواية جبروت عاشق البارت الثاني
رواية جبروت عاشق الحلقة الثانية
صخر وهو بيفكر ف كلام أبوه وبيفكر ف سيليا لما كانت صغيرة وابتسم تلقائيا وفجأة اتحول واتعصب وهو بيقول لنفسو فوق يصخر هي استحالة تحبك بص لفرق السن بينكو انت مينفعش تحب يصخر دي عيله
صخر نام وهو بيتجنب انو يفكر فيها
تاني يوم
امجد عم صخر وسيلياا وصلوا لقصر الحج حمدان
حمدان بترحاب : اهلا اهلا بالغالي اتوحشتك جوي ياخوي
امجد :وانت ولله ياحمدان وحشني البلد هنا واهلها وانتو
حمدان :امال فين بنتك يا امجد
امجد :ف العربية هتلاقيها جاية دلوقت امال فين صخر م شايفو والحجة صافية
حمدان :صخر راح الشركة وزمانو جاي وصافية ف المطبخ بيعملو الوكل عشان نتغدى
وفجأة قاطع كلامهم سيلياا وهو بتجري على عمها بتحضنو
سيلياا: عمو حبيبي وحشتني خالص
حمدان : وانتي يبنت الغالي اتوحشتك قوي كل دي غيبة نا اخر مرة شوفتك كنت لسة عيلة بضفاير
سيلياا: دا كان زمان بق دلوقت كبرت خلاص
حمدان : ربنا يحفظك يبتي الخدم هيطلعو الشنط الاوضة اللي فوق ارتاحي عقبال ما الوكل يخلص
سيلياا : طنط صافية فين وحشتني
حمدان :فا المطبخ بيعملو الوكل
سيلياا :طب نا هدخلهاا قبل مطلع وسابتهم ومشيت
سيلياا وهي بتتسحب من ورا صافية وبتحط أيدها على عينها
سيلياا : انااا مين
صافية بضحك : سيلياا اللي مغلباني من صغرهاا
سيليا بتمثيل الحزن: بقا كدة يا سوسو نا مغلباكي
صافية وهي بتخدها ف حضنها:انتي تعملي اللي عايزاه ياحبيبتي دا كفاية اني نا اللي مربياكي لحد مسافرتي
سيلياا : ربنا يخليكي ليااا ياسوسو
ف المكتب عند حمدان وامجد
امجد: بنتي امانه معاك يا حمدان نا خلاص مستني قدري في اي وقت
حمدان : متقولش كدة ياخوي انت هتبقى زي الفل وتسافر كمان تتعالج برا
امجد:مفيش فايدة ياحمدان الدكتور لما كنت في امريكاا قال اني خلاص في آخر مرحلة ف المرض
حمدان : متخفش ياخوي انت مش هتسافر انت هتفضل هنا ف وسطيناا
امجد: منا ناوي الباقي في ايامي افضل هنا وسط ناسي واهلي
حمدان :متقولش كدة ياخوي العلم عند اللي خلقني وخلقك مش عند الدكاترة
امجد: انا سايبها على الله واللي عايزو هيكون اهم حاجة بنتي معاك امانه يا حمدان
حمدان : ودا اللي كنت عايز اتفق معاك عليه ياخوي صخر ولدي هيتچوز بتك صخر هيحافظ عليهاا وهيشيلها ف عينيه قولت اي
امجد: صخر دا ابني وعارف انو راجل ونا طبعا مش هعترض على حاجة زي دي بس م عايز سيليا تعرف انها اتجوزت صخر غير لما ربنا يفتكرني
حمدان :كيف يا خوي بتك لازم تعرف انها هتتچوز صخر
امجد : سيليا هتشك يا حمدان أن في حاجة اسمع كلامي نا هخليها تمضي من غير متاخد بالها اكنها ورقة لأي حاجة وهي لسة متعرفش أنها هتستقر هنا هي فاهمة أنها نازلة معايا مصر عشان حاجة ضرورية وهنرجع تاني
حمدان : سيب الموضوع دا صافية هتكلمهاا
امجد: تمام
باب المكتب خبط
حمدان :ادخل
الحاجة صافية بتقولكو الاكل جاهز ياحج حمدان
حمدان : روحي انتي چايين وراكي
يلا يا امجد عشان الوكل
واتجمعو كلهم على السفرة
حمدان : وانتي بقا يا سيليا عندك كام سنه
سيلياا : 22 ياعمو
حمدان : ربنا يحفظك يابتي
سيليا فجأة : امال صخر فين ياعمو مشفتوش خالص
صافية وهي انها بتحب صخر ولدها : جاي ياسيليا زمانو على وصول
سيليا بكسوف : نا شبعت الحمدلله هقوم استريح شوية
وبعد مرور ساعات قامت سيليا بكسل وعطش
قامت نزلت تشرب مكنتش واخدة بالها من الشورت والكات اللي كانت لبساه ونزلت الدنيا كانت ضلمه دخلت المطبخ اتفأجات بيه قدامهااا
صخر بيلف واتصدم من كتله الجمال اللي قدامو ومكنش مصدق أنها هيي وو……….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت عاشق)