رواية جبروت ذئاب الصعيد الفصل العاشر 10 بقلم ميمو مصطفى
رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء العاشر
رواية جبروت ذئاب الصعيد البارت العاشر
رواية جبروت ذئاب الصعيد الحلقة العاشرة
فهد وهو يقف بغيظ : في ايه يا بوي ايه اللي هتعملو دا
رعد : فعلا لازم تبقي مش عارف حاجة من كتر مصايبك انت ايه يا ولدي شيطان
فهد بنفاذ صبر : يوووو متقول في ايه
رعد : بجح وكمان هتبجح فيا هنقول ايه ماللي زيك يعمل اكتر من اكدي بس مكنتش اتخيل انك وصلت بيك بانك تقتل ولد عمك قتلت عادل يا فهد وكمان تحرق ارض خيك وتبص لمرت خوك انت ايه شيطان قاعد وسطينا
فهد بصدمة وتوتر : ايييه انت ايه اللي هتقولة دا يا بوي شكلك خرفت علي كبر ولا ايه
رعد ضربه مكان قلمين : اني خرفت يا قليل الادب معايزش اشوف خلقتك تاني مرة في الدار
فهد بعصبية : دا داري كيف مهو دارك اني مستعد كمان احاجر عليك
رعد بغضب وتعب : انت ايه يا ولدي لا انت مش ولدي معايزاكش
فهد بعنف : هقتل بعد اكدي اي حد يقف قصادي ولد خوك وقف قصادي ودا كان لازم تبقي نهايته وولدك زين لو مبعدتش عني ومن سكتي هيبقي مصيرة كيف ولد عمه فهمني يا بوي
رعد بفزاع : اوعي تعمل شي في خيك يا فهد دا خيك اني مهقولش لحد واصل اني عرفت بموضوع عادل لان اول واحد بيته هيتخرب انت دا خيي مرتك واكدا لما تسمع حاجة كيف اكدي هتسيبك
فهد بضحكة تريقة : بجد تسبني متسبني يكش يكون اني عايزها انت خابر زين كل حاجة من الاول انت كنت عايز تكوش علي كل حاجة عند عمي وكان عادل هيكش معاك اني خلصتلك من عادل ايه مزعلاك بقي
رعد : لا عمري ما فكرت في قتلة اني اه كنت عايز كل حاجة بس كنت مجوزو خيتك عبير وكان هيبقي كل شي لينا برضو لانك عمري ما فكرت اني اموته استحالة دا جوز بتي وكل شي ليها ولعيالها
فهد : اهو ريح واستريح
رعد : انت ايه الجبروت اللي عنديك دا يا ولدي
فهد : بعد ما عندكم يا بوي
(((عند غرفة زين وليلي )))
زين فتح الباب بخنقة : نعم يا ريتاج خير في ايه
ريتاج نظر الي داخل الغرفة ثم ترفع حاجبها بتريقة : اممم جيت في وقت مش هو
زين بغضب شديد : وانتي مالك انتي يا ريتاج قولي عايزة ايه واخلصي انتي هتحققي معايا
ريتاج بغل : انت بتزعقلي اني
ليلي من الداخل هتموت من الفرحة وتهمس : احسن احسن تستاهلي
زين : ايوا بزعقلك اصلك جاية تخبطي عليه وتحققي معاي في شي ميخصكيش اصلا
ريتاج تتصنع البكاء : انا غلطانه انا هروح انادي لبابا ونمشي ( ثم جريت علي امل ان زين يجري وراءها )
ثم هتف زين بعصبية : غوري هيا ناقصة محن ( ثم اغلق الباب ودخل لي ليلي )
ليلي بتكتم الضحك ثم تكلمت جد : دي زعلت يا زين الرجال عيب دي ضيفة عندينا
زين : الضيف يقعد يقعد بحترمه هيقل ادابه يبقي يغور من غير مطرود
ليلي : يعني انت مزعلانش انك عملت اكدي معاها
زين قرب منها بحب : واني هزعل ليه لو هزعل من شي مكنتش عملته وبعدين هيا تخصني في ايه عشان ازعل علي زعلها محدش في الدنيا دي اخاف علي زعله غيرك انتي بعد بوي واماه بس وانتي مقدرش اشوف دمعه من دموعك ابدااا لكن دي مطعيت كيف مهيا عايزة خلي بوها يمسحلها دموعها
ليلي ابتسمت وحطيت راسها علي صدره : ربنا يخليكي ليا يارب ويفرحك كيف مانت مفرحني اكدي
زين يمسح علي شعرها : وميحرمنيش منيكي ابدااا يا روح الروح
ليلي : عايزة اطلب منيك حاجة
زين : اؤمري عيوني ليكي
ليلي : عايزة اروح عند بوي شوي
زين : روحي يا قلبي مقدرش امنعك منيهم واصل بس اني مهقدرش اروح معاكي انتي خابرة زين طبعا
ليلي بتفاهم : خابرة طبعا متقلقش
زين : هبعت معاكي السواق يوصلك بس المشكلة وانتي راجعه هيكون السواق ماشي ومقدرش اخلي يقعد لمتاخر لانه من بلد تانيه وعندي مرته مريضة لازم يبات معاها ميقدرش يبات بعيد عنيها
ليلي : متقلقش واني جاية هخلي حد من خوتي يجبني قدام الدار
زين : بس هما هيرضو
ليلي : متقلقش انت بس هيرضو هقوم البس ماشي ولا ايه
زين رفع احد حاجبيه : مع اني مكملتش الحديت اللي كنا هنتحدتة قبل مقصوفة الرقبة دي متخبط بس يالا مش مشكلة نكملو لما نرجع خلي بالك علي حالك
ليلي : حاضر يا عمري كلة
زين : يالا قومي البسي عشان الوقا ميتاخرش عليكي
ليلي بفرحة : علي طول اهو
(((في غرفة ريتاج والوزير )))
ريتاج ببكاء : انا انا يعمل معايا كدا ماشي يا زين
الوزير : اهدي يا بنتي انا هحاسبة علي كلامة دا بعدين بس اصبري اشوفة ازاي اتجراء وعمل كدا
ريتاج :يالا يا بابي ملناش قاعد هنا تاني
الوزير : يالا يا حبيبتي
ريتاج : بس لازم تجبلي حقي يا بابا
الوزير : اكيد حقك هيجيلك لحد عندك
(((في غرفة رعد )))
فهد : اني مش همشي من اهني ولا عشان خويا ولا عشان حد
رعد : مش هينفع تقعدو مع بعض في دار واحدة
فهد : من الاول انت اللي عملت اكدي انت خابر كل حاجة من الاول وعارف اني كنت عايزها وانت مش رديت وقولتلي صغيرة عليك واتجوز بت عمك هيا اولي بيك وكمات يبقي كل حاجة لينا انت اللي بنيت الحقد دا من الاول زي ما كنت بتكره خيك اني بكره خيي كره العمي
رعد بحزن : اني عمري ما كرهت خيي ابدااا
فهد : بقولك ايه يا بوي خلاص اني دماغي وجعتني اني طالغ قوضتي انام ( ثم ساب والده وطلع مسرعا الي غرفتة اما رعد جلس علي اقرب كرسي اليه في حيرة وندم علي ما زرعه وكان هذا
حصادة )))
((((في غرفة ليلي وزين )))
(((كانت ليلي ترتدي عباءة اسود خليحي جميل وكان تلف حجابها بطريقة حديثة وكانت تحط بعد لمسات من الميكب )))
زين بغزل : يا بوي اني كنت اتجنيت ولا ايه عشان اخليكي تسبيني وتقعدي كام ساعة بعيد عني
ليلي بابتسامة : خلاص اقعد معاك عادي ميهمش المهم راحتك يا سيد الناس
زين : يا بووووي ايه دا بحمد ربنا علي نعمة وانه رزقني بيكي وبحبك يا لوليتي
ليلي : دا اني اللي محظوظة و امي دعتلي في ليلة القدر
زين : ربنا يباركلي فيكي ويجعلك دايما زوجة صالحة ويجعلني ليكي زوج صالح دايما ياللي ياقلبي كدا خلصتي يالا عشان انزلك للعربية
ليلي : يعني اروح ولا غيرت رائيك
زين : لا يا عمري روحي مع اني معايزكيش تغيبي عن عيني ثانية بس دول اهلك مقدرش امنعك عنهم
ليلي : واني اتصلت علي خيي عمار وعرفته اني جاية
زين : ربنا يخليكم لبعض يارب
(((بعد نص ساعة في منزل العمروسي )))
اسماء : امي محتاجة حاجة اعملها ليكي قبل ما اطلع غرفتي
ام اسد : عايزاكي طيبة وزينة يا بتي
اسماء بابتسامة :ربنا يخليكي لينا يارب
اميرة بتنظر ليهم بغيظ : اممم بانتي عايزة تاكلي الجو يا عيلة انتي ماشي هوريكي اني
عمار كان نازل من الاعلي ابتسم لي اسماء : ايه يا قمر خلصتي اللي وراءكي ولا ايه
اسماء : ايوا وكنت طالعه انت رايح علي فين اكدي
عمار : كنت نازل استقبل ليلي خيتي جاية في الطريق لسه محدتني في التليفون
اسماء بفرحة : بجد طيب كويس قوي اطلع اغير خلجاتي دي وانزل استقبلها نفسي قوي اتعرف عليها دي مرت خوي
ابتسمت ام اسد : ربنا يهدي سركم انتو تنين
اسماء : طيب عن اذنكم
اميرة بغل : امم واني كمان عن اذنكم
ام اسد : مش هتقعدي تستقبلي خيت جوزك معنا
اميرة : لا اني تعبانه احاول اريح ضهري شوي وان عرفت انزل هنزل
ام اسد بغيظ : يا ريت متبقيش تنزلي احسن
عمار يهمس لوالدتة : اماه ايه
ام اسد : بس انت يا عمار اني عارفة طريقتها دي
اميرة ببرود : شكلك عايزة تتخنقي يا حماتي واني تعبانه ومقدراش عن اذنكم ( ثم حطيت ايديها في ضهرها وعلي بطنها حركة اغلب الحوامل دي 😂) اااه معرفش الواحد تعبان كدا ليه ( ثم طلعة الي غرفتها وكانت ام اسد في قمة غضبها من برودها ))
ام اسد بغيظ : شايف شايف برودها هتموتني مرت خوك دي نقصة عمر
عمار : سييك منيها ياما دي دماغها ضربة ( ثم رن جرس الباب ) دي اكيد ليلي
ام اسد بفرحة : افتح بسرعة يا ولدي
عمار فتح الباب مسرعا : قلب خيك اتوحشتك
ليلي بسعادة : روح خيتك اتوحشتك قوي قوي عامل ايه يا حبيبي
عمار : اني زين قوي طول مانتي زينة
ليلي : اني زينة قوي
عمار : يعني زين ممزعلقيش ولا حاجة
ليلي بسعادة : واصل دا عايز يجبلي حتي من السماء
كانت والدتها جاية عليهم : ربنا يسعدكم يا بتي ويهدي سركم
ليلي بابتسامة : اماه اتوحشتك قوي
ام اسد : وانتي كمان يا قلب امك ( ثم شديتها الي احد الكراسي وجلست خلفها ) خبريني عاملة ايه مع زين
ليلي بسرحان ابتسمت : زين دا ياماه زين الرجال رجل ولا كل الرجالة ربنا يخلي ليا يارب
ام اسد بفرحة : ربنا يهدي دايما عليكي يارب
ليلي نظرت الي عمار : وانت حط خيتو في عنيك كيف ما زين بيعمل معايا
عمار بابتسامة : اسماء دي طيبة قوي حبيتها قوي يا خيتي بس لسانها طويل قوي كيف المبرد
كانت اسماء تنزل علي السلالم : اني لساني طويل وكيف المبرد يا عمار ماشي اني مش هتحدتت معاك عشان خاطر ليلي دلوقت
عمار بهزار : يا بوي جالك الموت يا تارك الصلاة
ليلي بهزار : تصدق انت تستاهل يعني كان لازم تختمها مانت كنت بتقول كلام حلو
اسماء : مش مهم المهم انتي اخبارك ايه كان نفسي اقعد معاكي قوي
ليلي : والله واني كان نفسي اقعد معاكي قوي ها قوليلي عمار مزعلك
اسماء : اديكي سمعتي اهو لسه مزعلني
ليلي : سيبك من دلوقت العادي مزعلك
اسماء : بصراحة لا بس اهو دلوقت مزعلني
عمار غمزلها : اني ابقي صالحك فوق بمعرفتنا عارف بصالحة كيف اني
ام اسد : هههه قليل الادب انت
اسماء بكسوف : شايفة يا ليلي
(((في منزل السيوفي )))
ام زين : طيب خطيبتك دي يا ولدي
مالك : سيبتها ياماه خلاص معايزهاش ولا طايقها ولا هيا ولا بوها
ام زين : طيب والشغل اللي بنتكم
مالك : يغور الشغل
رعد : وانت بتعمل كل حاجة علي كيفك اكدي مليكش اهل تاخد راءيهم في شي
مالك : مش القصد يا بوي بس دي حياتي اني
رعد : يعني ايه مندخلش قصدك ولا ايه
مالك : لا مقصودش اكدي
رعد : تقصد ولا متقصودش مفيش خطوبة من مصر تاني اختار واحدة من اهني لما امك تختارلك غير اكدي لا
مالك : من ميتا يا بوي بتغصب حد فينا علي شي
رعد بعصبية : من النهاردة طلامة كل واحد فيكم مفكر انه بقي راجل مليش حكم عليه خلاص بقي
مالك : كيف يا بوي انت فوق راسنا واللي تؤمر بي هنعملو اني هسيبك دلوقت لما تهدي خالص ابقي اتحدت معاك
(((في غرفة فهد ومنار )))
منار : فيك ايه من ساعة ما طلعة من عند عمي وانت قاعد سرحان فيك ايه
فهد : ملكيش صالح انتي
منار قربت منه : قرب مني شاركني حياتك يا ابو رعد اني مرتك وام عيال
فهد : قولتلك 100 مرة متحوليش
منار : ليه جرب اني هحبك من صغري يا فهد عشان اكدي اني صابرة علي اللي هتعملو لو مش بحبك مش هستحمل كلمة منك حتي لو حلوة
فهد : لا انتي مش بتحبيني انتي معندكيش كرامة
منار بدموع : هو الحب دلوقت بقي قلة كرامة
فهد بعصبية : افضلي كل شوية اندبي اكدي
منار : اني مبقتش حاسة اني متجوزة انت عارف انت بقالك قد ايه هجرني
فهد : عارف وقاصد اكدي تعرفي اني بعمل كل شي برة بس معاكي انتي مهعملش
منار : ارحمني بقي ليه الذل دا ايه ذنبي عشان تعمل فيا اكدي
فهد : ذنبك انك حبتيني
منار : عنديك حق
(((بعد حوالي 5 ساعات )))
(((رجعت ليلي الي منزلها دخلت غرفتها فضلت تبحث عن زين في الغرفة لكنها لن تجده )))
ليلي باستغراب : زين زين
زين كان داخل الحمام سمع صوتها ابتسم وجاءة في باله حيلة : لوليتا انتي جيتي زين قوي
ليلي : ايه قلبي انت في الحمام
زين : ايوا محبوس بقالي ساعة معرفش افتح الباب
ليلي بخوف عليه : ايه دا كيف طيب انت كويس اني جاية احاول اهو افتح
ابتسم زين بخبث : طيب يا قلبي حاول ( مسكت ليلي الوكرة اتفتحت بسهولة شداها زين الي داخل الحمام )))
ليلي بتوتر من منظرة : ايه في ايه انت بتضحك عليه
شدها زين معه تحت الدش و زنقها علي الحائط وحاوطها بدراعيها : شششش اتوحشتك قوي
ليلي : يا زين ميصوحش اكدي
(((زين مش بيرد عليها وبداءة يسحب لها ملابسه بهدوة )))
ليلي بحب : زين سبني
زين وهو معا ليلي تحت الماء اسكتها بقبلة حارة جعلتها تنسي ماذا كانت تقول : خليني بقي اكمل الحديت اللي كنت هقولة قبل ما تمشي
(((ليلي بقت في بحر حب زين لن تشعر بي اي شي غير حبه وشوقها اليه والذي يدخلها فيه زين بكل سهولة بدون اي ضغوط )))
(((في مكان ما في احد الجبال يقف شخصين مع بعض )))
شخص : في حد مهم جابلي صورة واحد عايزين يقتلو
الشخص التاني : حد كبير في البلد
الشخص : مانت عارف اني معرفش حد اهني قوي يمكن انت تعرفه
الشخص التاني : وريني اكدي
الشخص : اهي الصورة ( وظهر له صورة شخص ما )
الشخص التاني بفظع : يا بوي دي صورة زين السيوفي
الشخص : تعرفة
الشخص التاني : اه اعرفة دا يعتبر كبير البلد بعد بوه رعد السيوفي
الشخص : وهتعمل ايه اكدي
الشخص التاني بسرحان : ودي عايزة كلام هقتلة طبعا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت ذئاب الصعيد)