رواية جبروت ذئاب الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم ميمو مصطفى
رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني
رواية جبروت ذئاب الصعيد البارت الثاني
رواية جبروت ذئاب الصعيد الحلقة الثانية
زين بصدمة : كيف دا حوصل انطق
خرجت مسرعا عبير من المطبخ علي صريخ منار : عادل مين اللي مات يا خوي خبرني ابوس يدك خبرني متقولش ان ولد عمك وجوزي ابو عيالي مات
زين بحزن اخد شقيقته في حضنه : اهدي يا خيتي ربنا يصبرك ويرحمه
منار بصريخ : خيي وجوزك مات يا عبير يا خوي
والدتة زين : في ايه يا ولدي في ايه
زين بحزن شديد : عادل ولد عمي مات يامه واني رايح دلوقت المستشفي هو فين بوي ومالك
والدتة ببكاء : يا عيني علي شبابك يا ولدي عملتوها يا ولاد العمروسي
دخل زين الي غرفة والده النائم بدون وعي لا اي شئ : بوي بوي
رعد بنعاس : خير يا ولدي في ايه مالك متسربع علي ايه اكدي
زين : قوم يا بوي عادل ولد عمي انقتل
قام رعد مسرعا مخضوض من تلك الخبر اللعين : كيف كيف عملوها ولد العمروسي خدونا علي خوانا اي مهيكفنيش فيها رقبتهم كلهم قصاد موت ولد خوي
زين بتنهيدة : قوم بس يا بوي عشان فهد لوحده في المستيشفي
رعد بحزن : لله الامر من قبل ومن بعد ان لله وانأ اليه رجعون خيتك ومرت خوك عرفو
زين : البيت كلته عرف يا بوي
(((في منزل العمروسي ))
ثابت : كيف دا حوصل ومين اللي عملاها
عمار : معرفش يا بوي
ثابت : اوعي يكون انت اللي عملتها يا عمار
عمار : لو اني كنت قولت يا بوي ودا شي يشرفني اني اكون قتلت حد من عيلة السيوفي
ثابت : يا تري مين اللي عملاها اكيد هيشكو فينا احنا
عمار : اكيد اني فعلا كنت متفق مع واحد يقتل زين لانه هو الكبير و قريب من رعد وهو اللي هيحرق قلبه لكن مغيش نصيب والدنيا هتتقلب علينا من غير حاجة
جاءت ليلي من الجامعة وهيا متعصبة جدااا : مهنخلص بقي من القرف والهم اللي احنا في دا هنفضلو لميتا في بحر الدم دا مش خلاص موضوع من 4 سنين لسه هتحربو فيه واحنا مالنا اصلا دا واحد من العيلة اللي اتقتل ليه انت تضيع خوتي وتخليهم ياخده بتأر ليه يا بوي متمسك بدم والتأر حرام عليك احنا طول الوقت عايشين في رعب
ثابت بزعيق : في ايه يا بت مالك داخله بزعبيبك اكدي ليه
ليلي : البلد كلاتها هتقول انكم قتلته حد من عيلة السيوفي واخده البتأر الكلام دا صوح
عمار : اولا اللي اتقتل من اربع سنين دا ولد عمك مش واحد من العيلة اكدي وخلاص زي ما هتقولي انتي ثانيا احنا مقتلناش حد ولا لسه اخدنا بتأر ثالثا انتي ايه يخصك يا بت بوي وايه اللي يدخل بت في حديت الرجالة
ليلي بعند : لا ليه يا خوي انتو خوتي ولازم اخاف عليكم حرام اللي هتعملو في نفسكم ومستقبلكم انت لسه مستقبل جاي ولسه هتبدي حياتك وخيك دا اللي متجوز ومرتة حبلة مش حرام اكدي
(((انتي يا بت انتي بقيتي تدخلي في اي شي )))
ليلي بخوف : اسد ا اه طبعا انتو خوتي
اسد بغضب كالبركان : وانتي مالك انتي حد قالك انينا هنخاف معايزكيش تدخلي في اي كلام في دار اهني نهائي فهماني والا والله العظيم هضربك عالقة تنسيكي كل شي يالا غوري علي قوضك غوري معايزش اشوف خلقتك النحس دي
(((ليلي نظر لوالدها بدموع ثم جريت الي غرفتها ))))
ثابت نظر لابنه وهو يحذره : 100 مرة اقولك مليكش صالح بخيتك اني مرضيتش اتكلم معاك قدامها عشان متقولش اني باجي عليكي قدامها ومعايزاكش تتحكم فيها لكن مش بالاسلوب دا خليك ضهر وسند لخيتك
في المستشفي بعد تجمع عيلة السيوفي فيها لاخد جثمان عادل ودافنة يقف علي جنب زين ويتحدث في الهاتف : الو ايه اسمع اللي هقولك عليه صالح
الشخص : اؤمرني يا زين بيه تحت امرك طبعا
زين : عايز انهاردة بعد الدفنة تكون انت ورجاله جيبلي اسد في المخزن بي طريقة اجي الاقي لو مجيتش لقيته هطلع غلي فيكم انتو سمعني
الشخص : طبعا يا باشا هتلاقي عندك متقلقش
فهد قرب من زين : عملت ايه
زين : هعمل كتير متقلقش المهم عايز اعرف اللي حوصل
فهد : معرفش ايه اللي حوصل فجاءة لقينا بينضرب علينا نار وبس وجت كل طلق في عادل ومات علي طول
زين : انتو كنتو فين اصلا
فهد بغيظ : كنا مترح ما كانه مليكش صالح
زين بيجز علي اسنانه : دا قتل وهتقولي مليكش صالح انت لميته هتفضل مستهتر اكدي انت السبب من الاول في اللي احنا في دا
فهد بتريقة :زعلان ولا خايف
زين بغضب شديد مسك في ملابس فهد ورقبته : تعرف لو مبطلتش طريقتك دي هقطتم زمارة رقبتك خالص اتعدل معاي يا ولد بوي عشان متندمش
جاءه مالك مسرعا :في ايه منك ليه هتتخانقو والبلد كلاتها اهني اتجننتو يا ولاد بوي ولا ايه هتمسكو في بعض علي اخر الزمن
زين نزل ايده : عقل خيك يا مالك وخلي محترم معاي اني خيه الكبير عشان لو معقلش معاي اني هعقله بطرقتي وطرقتي مش هتعجبه
فهد بقوة : هتعمل ايه يا زين وريني
مالك : اخلص يا فهد مش وقته الحديت دا
فهد نظر لزين بغل : فعلا مش وقته
(((وبعد يوم طويل في المستشفي ودفن عادل ذهب كل من كان موجود الي منزلة )))
جلس رعد علي كرسية بحزن وكان حاطط وشه بين يده قربت منه ابنتة عبير بصريخ : خلاص اكدي يا بوي دم جوزي هيروح هدار لااا والف لا لازم حق جوزي يجي من ولاد العمروسي لما اني يا مره هنزل اخد بتأره هاقولت ايه
رد زين مسرعا : قولنا انك قليلة الادب ( ثم ضربها بلقلم واكمل حديثه معاها ) واحنا من ميتا عندنا حريم هيا اللي بتاخد التار ها هو لحق عشان نلحق ناخد ابتأره دا احنا يدوب بناخد نفسنأ ايه اتجنيتي ولا ايه
اسماء ببكاء : حرام عليكي ياخيتي بقي تأر ايه وزفت ايه اللي هتفكري في دلوقت فكري في ولادك اللي اتيتمه بسبب التأر
عبير بنظرة حادة : اخرسي انتي محدش حاسس بنار اللي جوايا اني بموت علي ولادي وعشان اكدي مفيش حاجة هتشفي غليلي غير التأر
اسماء : هتفرحي يعني لما تلاقي بوكي و خيك دا ولا دا يموته واحد وراء التاني بسبب التأر وطبعا ولادك ودا يجر دا هتفرحي اكدي
فهد بزعيق : اخلصي منك ليها حق جوزك هيرجع بطلي حديت كتير بقي
رعد : زين تعالي وراءيا علي مكتب عايزك
زين بينظر لفهد : حاضر جاي اهو يا بوي
((((في منزل العمروسي )))
اسد علي سفرة مع عائلته : الحمدلله اني ماشي عايزيني مني حاجة قبل ما اروح
ثابت بقلق : هتروح علي فين يا ولدي
اسد : رايح اشوف مشاغلي يا بوي
ثابت : ملازمش انهاردة تروح مكان يا ولدي
اسد : ليه يا بوي هنتحبس كيف الحريم في الدار ولا ايه احنا نروح في اي مكان ونحط صوابعنا فعين التخين في عيلة السيوفي
ثابت : يا ولدي المسالة مش اكدي المسالة ان لسه نارهم مباردتش وغير اكدي ليه احنا ندفعو تمن حاجة احنا معملنهاش يعني يبقي احنا اللي لينا تأر وفجاءة يبقي علينا ومن غير ماناخد تأرنا كمان لو كنا اخدنا كان هيبقي عادي ميهمناش
عمار : سيبو يا بوي يخرج هما لسه مش فوعيهم لسه الصدمة مقصره عليهم متقلقش
زوجة ثابت : صح يا ولدي عملت ايه عند مرتك ايه مرضيتش تيجي معاك ولا ايه
نظر اسد لعمار بغل ثم رجع نظر الي والدتة : لا يامه مروحتش اصلا مين اللي قالك اني روحت من اساسو اني مش هروح اجيبها غير اما تتربي غير اكدي خليها في باط بوها
والدته بابتسامة :- ايوا اكدي عين العقل يا ولدي رجل ولد رجل بصحيح
((((ثم رن جرس المنزل ))))
فتحت احد الشغلات : مين ست سمر نورتي اتفضلي
ثابت بابتسامة : ازيك يا بتي عاملة ايه و جوزك اخباره ايه
سمر : الحمدلله يا بوي هو في مصر في شغل قولتلو هروح اقعد يومين عند بوي
والدتها : تنوري يا بتي انتي اصلا وحشتينا انتي وقلبي ستهم دول ايه مفيش بوسه لستكم
سمر : احمد محمد يالا بوسو ستكم ومال ليلي فين مبيناش
اسد : هتلاقيها متلاقحة في قوضيتها هتروح فين مال
ثابت برق لاسد : اسد وبعدين
اسد : ولا بعدين ولا قبلين اني ماشي
(((في منزل السيوفي )))
زين يتحدث في الهاتف : ها خبرني عملت اي
الشخص : اني براقبه اني والرجالة اهو يا زين بيه وهو لسه متحرك بعربية من الدار بتاعه دلوقت زين : طيب اول ما تعمل اللي قولتلك عليه تتصل بي تخبرني اللي حوصل
الشخص : حاضر ياباشا اي اؤامر تاني
زين : لا اهم شي ميغفلش عنيك ( ثم اغلق زين الهاتف )
رعد كان خارج من غرفته : مين اللي هتتحدت معا دا يا ولدي
زين : مفيش يا بوي دا واحد تباع المصنع بتاعنا في مصر
رعد بعدم تصديق :ماشي يا ولدي متعرفش عمك كيفه دلوقت
زين : هيقوله في العناية المركزة
(((في غرفة فهد ومنار )))
منار لابسة اسود وتجلس علي السرير بحزن وبكاء يدخل عليها فهد بزعيق : ايه ياحرمة هتقعديلي اكدي بلاسود في القوضة ولا ايه
منار تنظر له باستحقار : ايه نسيت ان ولد عمك و خوي لسه دفنينو من كام ساعة بس ولا ايه
فهد : الله يرحمه كلنا لها
منار بغضب : انت كيف بلبرود دا مش كفاية دفع حياته تمن غلطة انت غلطة زمان وكمان مهمكش موته وبكل سهولة مستخسر فيا اني احزن علي خيي انت مشوفتش بوي لما وقع من الصدمة وادي اهو في العناية المركزة يعني خراب من كلة وانت مهمكش
فهد بغيظ ضربها بلقلم : ايه انتي هترودي علي كلمة بكلمة ولا ايه
منار ماسكة خدها وصرخت في وجه : اه بعد كدا هرد عليك الكلمة مش كلمة بس هرد عليك الكلمة عشرة خلاص جبت اخري منيك
فهد : والله وطلعلك حس يا بت عمي
منار ببكاء : اي خلاص معودتش هسكت تاني واصل
فهد بعصبية : لو اتحدتي تاني بطريقة دي معاي تبقي محرمة علي كيف امي وخيتي ماشي جتك القرف وليه بوم
((في مكان ما كان يسير اسد بسيارتة متاجهه الي مكان عمله اوقفته سيارة اخره بها رجال زين )))
اسد بغل وكذا شخص مكتفو : انتو مين انتو خبروني
شخص من رجالة زين : هتعرف بعدين يالا خدرو
اسد بيحاول يفك نفسه :يخدرو مين يا ولد الكلب انت ( فجاءة شخص منهم رش عليه مخدر )
شخص اتصل علي زين : الو ايوا يا باشا كل شي تمام واحنا هنعاود اهو للمخزن
زين : براوه عليكم يا رجالة اني هحصلكم
(((في منزل العمروسي في غرفة ليلي )))
سمر تتدق علي باب غرفة ليلي : القمر قاعد لوحده ليه
ليلي بفرحة :- قلب خيتك اتوحشتك قوي
سمر تحضن ليلي : وانتي اتوحشتيني قوي
ليلي : قوليلي بقي الولد عاملين ايه وجوزك
سمر : زين الحمدلله والولاد تحت مع اماه صوح عايزة اقولك حاجة
ليلي : قولي يا خيتي
سمر : جمال جوزي جايبلك عريس ايه زين قوي قوي من مصر كمان
ليلي بخنقة : انتي عارفة اني هتعلم ومعايزاش
ويوم ما هتجوز مهتجوزش بطريقة دي واصل
سمر : ومال هتتجوزي بانهي طريقة يا خيتي احنا عندينا في الحديت دا برضو دا كان بوكي وخوتك قتلوكي
ليلي : يقتلوني ليه عشان معايزاش اتجوز
سمر :لا مش عشان معايزاشي تتجوزي عشان عايزة تتجوزي علي حب وكلام فارغ من دا صوح
ليلي : وليه لا
سمر : اسكتي اسكتي لاحسن حد يسمعك تبقي وقعة مربربة
(((في المخزن )))
يفوق اسد من المخدر بعد ان دلق زين عليه دلو من الماء
اسد بصدمة : مين انت يا زين
زين بصرامة وثقة : ايوا اني يا اسد مالك انت زين
اسد بغضب : زين قوي اخلص عايز ايه يا زين
زين : عايز اقتلك كيف ما قتلت ولد عمي
اسد : اني مقتلتش حد بس لو كانت الفرصة جتلي كنت عملتها لكن للاسف حد ابن حرام سبقني
زين بضحكة عالية : هتنكر دلوقت انك عملتها يا عيني علي الرجالة
اسد : انت خابر زين اني لو عملتها هقول وفكني وخليني اكلمك رجل لرجل مش رابطني وجايب كلابك معاك
زين : مهفككش غير لما تعمل شرطي
اسد : اللي هو ايه
زين : تتصل وانت اهني بخيك وبوك وتخليهم يقدمه كفانهم بدل ما تطير فيها رقبتك انت واني هقولك اكدي لاني لسه باقي علي الصداقة اللي كانت مابنا
اسد : انا استحالة اعمل اكدي بس عندي حل احسن من اكدي يخلي بحر الدم دا يقف بفي
زين : ايه هو
اسد : يبقي في نسب ما بنا
زين باستغراب : كيف يعني مفهمش
اسد : يعني انتو تاخده بت من عندينا واحنا ناخد بت من عنديكم ها قولت ايه
يا تري هيحصل ايه
ويا تري ليه فهد بيعامل مراته بطريقة دي
وياتري ايه هيكون رد فعل زين
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت ذئاب الصعيد)