رواية جبروت ذئاب الصعيد الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميمو مصطفى
رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني عشر
رواية جبروت ذئاب الصعيد البارت الثاني عشر
رواية جبروت ذئاب الصعيد الحلقة الثانية عشر
(((في المكان اللي في زين )))
بعد ان اطلقو النار عليه وهو واقف مكانه بدون اي رد فعل نظر الاشخاص الي بعضهم
شخص : انت اذاي مموتش
زين : هقولكم دلوقت اصبرو بس ( وفجاءة تجمعت رجالة زين باسلاحتهم الذين يمشون وراءه بدون علم احد كامان له ) ههههه ايه رايكم(( بقي وبداءه يقلع قميصة ويكشف لهم قميص الامان المضاد للرصاص )
احد رجال زين : زين انك عملت اكدي يا باشا
زين : كان لازم اعمل اكدي من ساعة ما واحد من الجبل قالي ان في حد عايز يغدر بية نزلة اسلاحتكم يا ولد الكلب منك ليه
رجال زين : نزل ياض مش سامع البيه هيقول ايه ( نزلة الجميع اسلاحتهم مع رفع يديهم باستسلام ) ها يا باشا هتعمل فيهم ايه دول
زين : خدوهم علي المكان اللي انتو عارفينو اعرفه مين اللي وزوهم وبعد كدا خلصو عليهم
احد الاشخاص : سمحنا يا باشا احنا ملناش في يا بيه احنا عبد المامور
زين : اني هقتلكم وهقتل اللي امركم يالا خدوهم من وشي بدل ما اقتلهم اهني واسيبهم لذئاب ياكلهم
((((في منزل السيوفي )))
(((صحيت ليلي علي حلم مزعج جعلها تقلق كثيرا علي زين وبتداءت ترن عليها من جديد واخيرا رد )))
ليلي بلهفة وبكاء : زين انت فين يا عمري كنت هموت عليك ليه بتعمل كدا فيا انت زين طيب
زين بزعل : اه انا زين قوي متشغليش بالك انتي بيه
ليلي بدموع : مكنتش اشغل باللي بيك انت هشغل دماغي بي مين
زين ببرود : طيب عايزة حاجة مني تاني ولا اقفل
ليلي :عايزاك تسامحني والله ما كان قصدي ازعلك
زين : مش وقته الحديت دا اقفلي دلوقت
ليلي : طيب هتيجي ميتا
زين : جاي في الطريق اهو
(((ليلي قفلت مسرعا مع زين وجريت الي دولاب ملابسها طلعة قميص لونه احمر شفاف قصير جدااا ويظهر ملامح جسدها اكثر ما يخبئ وذهبت الي الحمام اخدت شور سريع ثم ارتداءت هذا القميص بدون روب و عملت لشعرها تسريحها تليق عليها و برفيوم الذي يعشقة زين وكان بلفعل رائعة وبعد حوالي ربع ساعة وصل زين )))
ليلي بلهفة : حمدلله علي سلامتك قلقت عليك اوووي
زين : شكرا
ليلي تعلقت في رقبته ونظرت لعنيه : هتفضل تكلمني ببرود كدا عشان غلطة مش مقصودة
(((زين مسك ايديها نزلها وسابها وداخل الحمام لياخد شور )))
زين داخل الحمام بياخد نفسه بصعوبة : يا ساتر كنت خلاص هضعف قدام جمالها بنت اللذينة تجنن هتجنني خلاص فين القوة اللي كنت فيها قدام الحريم يا بوووي
في الخارج ليلي بتبكي من معاملتة : بس برضو مش هستسلم
(((في غرفة فهد )))
عبير خبط عليه رديت عليها منار : خير يا عبير في حاجة ولا اية
عبير برود : عايزة خوي نعسان ولا فايق
فهد من الداخل : اني فايق يا عبير تعالي
عبير وبتنظر لمنار : لا تعالي اهني يا خوي عايزاك في كلمتين ومعايزاش حد يسمعهم
منار بغيظ نظرت لعبير : ادخلي انتي يا ختي واني هنزل ولما تخلصو ابقي اطلع
فهد : ايوا يا ريت عشان انتي كاتمة علي نفسي اصلا
(((عبير بتضحك وبتمثل انها تكتم ضحكتها )))
(((في منزل العمروسي )))
كانت اميرة زوجة اسد نائمة قام تصرخ من الوجع : اسد اسد ااااه مقدراش مقدراش
قام اسد مسرعا بخضة : ايه هتولدي ولا ايه
اميرة بصريخ : باين اكدي الحقني
(((جري اسد سحب ملابسة وكان لا يدري ماذا يفعل )))
اسد دخل الي غرفة والدته : اماه اماه قومي اميرة هتولد
(((قام والدتة اسد مسرعا ذهبت الي غرفت اسد لكي تتطمن علي اميرة )))
اميرة بصريخ : جبولي امي هاتلي امي يا اسد
والدتة اسد : يا بتي ماني معاكي اهو هتقلقي امك ليه دلوقت الصباح رباح
اميرة بتعب : لا اني عايزها
والدتة اسد بغيظ : مشوفتش اكدي الواحدة تقول هتولي دكتورة في الوقت دا مش هتولي امي روح يا ولدي اتصل علي الدكتورة
حسيت اسماء بشوشرة في المنزل : في ايه خير
والدتة اسد : دي سلفتك هتولد يا بتي عقبالك يارب
اسماء : ربنا يقومها بسلامة يارب
والدتة اسد : يارب يا بتي يارب
(((في منزل السيوفي )))
(((خرج زين من الحمام وكان لن يرتدي شي غير شورت قصير جدا ذهب الي السرير بجانب ليلي بدون كلام واعطاءها ضهره )))
ليلي لفت وشها الي ضهره وحضنته من ضهره بشوق : حبيبي
زين : اممم
ليلي : بحبك
زين : وبعدين
ليلي : اديني وشك
زين : ليه
ليلي : مش هعرف انام غير في حضنك
زين : مانتي نايمة اهو
ليلي : تؤ عايزة حضنك مستخسر فيا حضنك
زين : لا نامي زي مانتي كدا اني مهحضنش حد ولا اسيبلك السرير واقوم
ليلي بكت وحسيت انها بتقل من كرامتها وسحبت ايديها وكانت هتقوم من جانبه حس زين ببكاءها صعبت عليه مسك ايديها بسرعة ولف وجه اليها بحب وحضانها بشوق ثم نظر لعنيه ومسح دموعها بحنان : ازاي تعيطي وانا جنبك
ليلي يدموع : مانت اللي خلتني اعيط
زين : وخليتك تعيطي ليه
ليلي : عشان زعلان مني واني عايزة انام في حضنك
زين : اهو اديكي بقيتي في حضني مبسوطة
ليلي بابتسامة : حضنك اماني طبعا مبسوطة
زين حضانها اوي : يالا بقي احضنيني قوي عايز حضنك يخترق قلبي يا لوليتا
ليلي بسعادة حضنته بكل شوق وحب : كل شي فيك اخترق قلبي من يوم شوفتك
(((في منزل العمروسي )))
وصلت الدكتورة الي دار
العمروسي وبلفعل بداءت في ولادت اميرة واميرة كانت تصرخ من الداخل وكانت تقف اسماء وعمار واسد في الخارج )))
اسماء بخوف : يا لهوي هيا بتصوت قوي كدا ليه
عمار بضحك : واحدة بتولد عايزها تضحك ولا تقوم تصوت
اسماء : انا خوفت هيا الولادة بتتعب اوي كدت دي بتصوت جامد اوووي لا انا مش عايزة اولد
عمار :بعد الشر متقوليش كدا ربنا يدينا الذورية الصالحة يارب
اسماء : بس دا صعب اووي انا كان نفسي في اطفال بس بعد ما سمعت صوت اميرة خوفت قوي
عمار : يا قلبي دا بس من الوجع مهما بيقولو ليه الجنه تحت اقدام الامهات وليه الرسول قال امك ثم امك ثم امك ثم ابوك لاننا مش بنتعب التعب الصعب اللي كيف الولادة دا عشان اكدي الجنة تحت رجليكم تعرفي
اسماء : ايه
عمار : شوفي رغم كل التعب اللي اميرة في دلوقت بس بمجرد ما تسمع حس ولدها هتنسي كل التعب والالم اقولك انتي اصلا لو شوفتي ولمستي هتشتاقي
اسماء ابتسمت : عندك حق
عمار حاوط كتفها بيده وقربها له وباسها من راسها بحنان : عقبالنا يا عمري
اسماء بابتسامة : يارب يا حبيبي
خرج والدتة اسد بفرحة : مبروك يا ولدي جالك ثابت
اسد بفرحة : الله يبارك فيكي يا اماه هما تنين بخير
والدتة : هما تنين زين قوي قوي
اسد : طيب عن اذنكم ادخل اشوف ولدي
والدتة اسد : عقباكم يا ولدي ادخلي يا اميرة شوفيها هيا ولواد
اميرة بكسوف : لما اسد يخرج من عنديها هتكسف
والدتة : ماشي يا بتي علي راحتك
(((في صباح يوم جديد في منزل السيوفي )))
عبير جلست بجانب ليلي : ايه مرت خوي مفيش حبل ولا ايه
ليلي باستغراب : ليه احنا لحقنا احنا لسه مبقالناش شهر حتي
عبير : دي في بنتا بتحبل من اول يوم واني كنت منيهم
ليلي : دا نصيب وقسمة قسمها ربنا ملناش يد فيها
عبير : طبعا ملناش يد فيها يالا بس شدي حيلك وجيبي واد
ليلي ابتسمت بسخرية : لا اله الا الله هو انا اللي بجيب هو انا اللي برزوق ولا انتي ولا انا ولا اي حد بيجيب مفيش حاجة اصلا اسمها انا جيب في حاجة اسمها ربنا رزقني بواد او بت لان اللي بيرزوق ربنا بس
عبير بغيظ : والله عارفين بس يالا شدي حيلك عشان تجيبي ولي عهد لخيي
ليلي : ان شاء الله
(((في مصر )))
كانت تجلس سمية علي مكتبها تتابع بعد المستندات يدخل عليه مالك بدون ان تشعر : عووو
سمية بخضة : مالك اخس عليك خضتني
مالك : اخس عليه فعلا اني خضيت قلبي بشكل دا وحشتيني
سمية لاول مرة حاسة انه فعلا وحشها : وانت وحشتني اووي علي فكرة مقولتليش انك جاي يعني
مالك : عادي زهقت من البلد روحت جاي
سمية : يعني مجتش عشان وحشتك
مالك بيرفع عينه لفوق بتفكير : امممم اكيد طبعا بصراحة جيت عشان وحشتيني قوي وكنت هموت واشوفك
سمية بحب : مالك بحبك اووي ونفسي تبقي جنبي اووي
مالك فرح جدا : اول مرة تقوليلي بحبك صح من غير ما قولك
سمية بسعادة : حسيت اني عايز اقولها اوي
مالك : يا روحي انتي
سمية : ممكن تبعد عني في يوم من الايام
مالك : تؤ لو دا حصل تاكدي اني اكيد هبقي ميت غير كدا استحالة
سمية : بعد الشر عليك يا نن عيني وقلبي من جواه
مالك : الله الله الغزالة انهاردة رايقة قوي وبتقول كلام يجنن
سمية : بجد اول مرة احس اني محتاجة اقول الكلام دا جدااا
مالك بهزار : يارب تحسي وتفضلي تقولي علي طول عشان انا تعبت بقي
سمية : بتحبني اوي كدا
مالك : يا بوي انتي لسه هتسالي دا اني بحبك قوي قوي
(((في منزل العمروسي ))
اسماء بفرحة : هاتي يا امي اشيلة شويه شكلة حلو قوي
اميرة بغيظ : قولي ماشاء الله
اسماء بحسن نية : ماشاء الله جميل
عمار : شبهي يا اسماء صح
اسماء : طبعا مش عمه لازم يبقي شبهك وبعدين اصلا انت وخيك اسد شبه بعض وهو شبه اسد
اميرة : لا دا الخالق الناطق انا
ام اسد وديت وشها بجانب اخر ثم همست : اعوذ بالله شبهك انتي ما كفاية انتي لسه هتجبلنا ولدنا شبهك
اميرة : هتقولي حاجة يا اماه
ام اسد : ها هقول ايه يعني ربنا يكمل نفاسك علي خير
اميرة تقف وتهشك في المولود بفرحة قال لها اميرة بغل : هاتي بقي كفاية يا اسماء هو مش لعبه انت مش هتعرفي تشيلي ممكن يقع من انتي لسه عيلة
اسماء بحزن : اتفضلي بس اني مش عيلة اني مربية عيال خيتي معاها وولد خوي فهد برضو
عمار : ايه اللي هتقولي دا يا اميرة
اميرة : انا قولت ايه غلط يا سلفي مرتك اللي هتسهوك كل ما حد يتحدت معاها تتلوي
عمار :انتي لسانك دا ايه اعوذ بالله
اسد بغل : ايه يا عمار هيا قالت ليها ايه عشان دا كلة واذاي تحدت مع مرتي اكدي واني واقف
عمار : ومشوفتش مرتك بتحدت كيف مع مرتي
اسد : اتحدت كيف يعني عادي هيا فعلا لستها متعرفش في موضوع الحبل دا ولا شيل المواليد
عمار بزهق : الحديت معاك انت ومرتك الواحد ميعرفش ياخد منيكم لا حق ولا باطل
(((في منزل العمروسي )))
رعد في مكتبة : ايه الحديت اللي سمعته دا يا ولدي
زين : حديت ايه يا بوي خير
رعد : حديت الناس اللي طلعه عليك وضربه عليك نار لولا ستي ربنا وحد كان مديك علم وكنت مامن نفسك كنت زمانك لقدر الله روحت فيها
زين : اه الحمدلله تديت علي خير يا بوي بس انت مين
خبرك
رعد : اللي خبرني خبرني انت مكنتش عايز حد يخبرني ولا ايه
زين : لا مش اكدي يا بوي بس خلاص الموضوع خلص
رعد بعصبية : خلص كيف كنت هتقتل وعايز تخلص الموضوع اكدي بكل سهولة
زين : لا طبعا اني مسكت الناس اللي طلعة علي ومخلي رجالتي قايمين معاهم بلواجب واكيد هيعترفه
رعد :ولو معترفوش
زين : هقتلهم وهعرف اني بمعرفتي يا بوي متقلقش
رعد : ماشي منشوف لازم تعرف مين السبب لما اني اللي هقلب عليها وطيها
رن هاتف زين : الو مين معايا
المتصل : انا فاعل خير
زين : وعايز ايه يا فاعل خير
المتصل : عايز اقولك علي اللي كان عايز يقتلك
زين بلهفة : انت عارفة قول انطق
المتصل : تؤ هو بساهل اكدي تعالي علي العنوان دا وهتعرف كل حاجة
زين : وانا ايه ضمني
المتصل : اطلب الضمان اللي انت عايزه مع اني واثق ان زين السيوفي مش محتاج اي ضمانات
زين : قولتلي فين العنوان
المتصل : في شارع ،،،،،،،
زين : تمام ( ثم قفل بسرحان )
رعد : في ايه يا ولدي
زين : مفيش دا واحد عايزني في شغل هنزله دلوقتي
ذهب زين مسرعا الي المكان اللي قال لها فاعل الخير كما قال خبط فتح له شخص غريب اول مرة يشاهده : انت مين
الشخص : انا فاعل الخير
زين : ها قولي بقي مين اللي كان عايز يقتلني
الشخص : علي طول كدا اشرب القهوة الاول معايا وبعد اكدي نحكي براحتنا
زين :اني مجياش اتسهر اني جاي اعرف معلومة وامشي هتخلص ولا لا
الشخص : متبقاش زربون اكدي استهدي بالله واشرب القهوة بس
زين بنفاذ صبر شرب القهوة
(((في منزل السيوفي في غرفة ليلي )))
ليلي اتصل عليها رقم غريب : الو مين
المتصل : مدام ليلي
ليلي : ايوا انت مين
المتصل : انا واحد بتصل بيكي عشان تلحقي جوزك
ليلي بخوف وقلق ولهفة : ماله جوزي
المتصل : روحي العنوان دا وانتي تعرفي ماله بس بسرعة ( ثم قفل مسرعا حاولت ليلي الاتصال برقم تاني لكنه اتقفل ثم حاولت الاتصال بزين مقفول ايضا ارتداءت ملابسها وجريت الي الاسفل )
رعد : في ايه يا بتي
ليلي بقلق : حد اتصل بيه بيقولي الحقي جوزك بسرعة في العنوان دا ومرديش يقولي ماله ولا في ايه
رعد بقلق : طيب هاتي اتصل برقم دا
ليلي : اتصلت ومقفول
رعد : خلاص خليكي انتي واني هروح اني ورجالة
ليلي بعند واصرار : لا اني لازم اروح معاك لما هروح لوحدي لازم اطمن علي جوزي
رعد : يا بتي هيبقي في رجالة
ليلي : اني هروح يعني هروح ولو مش هتيجي دلوقت معايا هروح اني
رعد ماسك نفسه عليها عشان الموقف اللي هيا في : امري لله تعالي نروح اني وانتي بلاش رجالة
(((ليلي ذهبت بلفعل هيا ورعد طلعة الي العنوان والشقة اللي اتقلها عليه ولقيت مفتاح الشقة من خارج الباب فتحت ليلي ورعد باستغراب وعندما دخلت شاهدت اللي مكنتش متوقعة )))
يا تري شافت ايه ليلي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت ذئاب الصعيد)