رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميمو مصطفى
رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني الجزء الحادي عشر
رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني البارت الحادي عشر
رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني الحلقة الحادية عشر
زين باستغراب : كيف دا انتي مين يا بتي
ريتا : انا ريتا بعتني ليكم رعد
فرحة بهمس : رعد
ليلي بصدمة : ايه دا كيف دا دي شبه فرحة الخالق الناطق
زين : ممكن تفهميني حكايتك ايه يا بتي ( ثم تذكر تساءولات رعد عن حادث وعد ) معقول يكون اللي بفكر في صح وتكون هيا
زياد نظر لزين اللي واقف بيكلم نغسة : في ايه يا عمي مالك
زين مردش علي زياد ووجهه كلامه لريتا : انتي ايه حكايتك
ريتا بحزن : انا مش عارفة ايه حكايتي بس اللي اعرفة اهلي طلعو مش اهلي و جيت من لبنان لي هنا بمساعدة رعد عشان اعرف اهلي
ليلي ابتسمت بامل ونظرت لزين : هو ممكن يبقي صح يا زين اللي بفكر في
زين : يارب يارب يا لوليتا
ريتا بابتسامة : حضرتك بقي لوليتا اللي حكالي عنها رعد اللي بيعشقها زين الرجال ( ثم نظرت لزين ) اللي هو حضرتك صح اللي ممكن تبقو بابا وماما مش كدا
زين بسعادة : ايوا اكدي اكدي بس انتي ازاي جيتي هنا
ريتا : هقولك انا اصلا كنت ممنوعة من السفر عشان انا اقل من 21 سنه ومش متجوزة
زين : مين اللي كان مانعك من السفر
ريتا بحزن : اللي كان بيتقال عليه جدي وطلع مش جدي
زين : هو مصري ولا لبناني
ريتا : مصري كان وزير مصري زمان
زين بصدمة : اسمه ايه
ريتا : ثروت الحبشي
زين نظر لي ليلي : ثروت الحبشي يا ليلي
ريتا بتبكي بدموع : يعني هيا يا زين
زين بلهفة : طيب متعرفيش عنده ايه عيال
ريتا : هو بيقول مكنش عنده غير بنته اللي كان بيقول عليها ماما دي
ليلي : اسمها ايه
ريتا : ريتاج عشان كدا سماني علي اسمها
زين بصدمة : اني ممصدقش اللي بيحصل
زياد يبتسم بسعادة : فعلا مسير الحي يتلاقي
ريتا : يعني انتو تعرفه يعني انا فعلا بنتكم
فرحة باستغراب اخيرا نطقت : انا مش فاهمة حاجة هيا اي واحدة شبهي تيجي تقولكم انا بنتكم هتصدقو ما يمكن مدسوسة من حد
ريتا نظرت لها : لا مش مدسوسة من حد ولا كنت اعرف حاجة زين اللي جالي وكلمني مدسوسة لو انا اللي روحت كلمته انا مكنتش اعرفة اصلا
زياد لفرحة : فرحة دلوقتي كل شي اتقدم يعني ببساطة جدا وبتحليل بسيط نقدر نعرف ان كانت هيا وعد ولا لا
ليلي بحب : اني قلبي بيقول هيا واني قلبي عمره ما كدب علي واصل
زين : ان شاء الله هيا
لوجي مصدومة : ايه دا بجد اللي بيحصل حاجة زي الافلام كدا
زين : سبوها بقي تدخل الدار خليها ترتاح شوية ادخلي يا بتي
(((في لبنان )))
رعد بيتكلم في هاتفة بزعيق : ايه اللي بتقولة دا يا حسام انت اتجننت
حسام : طيب تقدر تفسري اللي حصل ومازال بيحصل انت عندك بتعمل ايه لغايت دلوقتي هو رجع مصر بكل سهولة وحضرتك هناك بتعمل ايه
رعد : بدور عليه
حسام بتريقة : بدور عليه بقولك رجع مصر ورجع بمساعدة حد عارف هو بيعمل ايه كويس
رعد : قصدك ايه يا حسام
حسام : قصدي انك متورط مع المنظمة دي و مطلوب القبض عليك
رعد بصوت جهوري : انت بتقول ايه يا ابن ال انت هتنسي نفسك ولا ايه انت مش عارف انت بتكلم مين ولا ايه
حسام بحزن : حقيقي مش عارف بكلم مين بكلم رعد السيوفي ديزل القوات الخاصة ولا بكلم رعد السيوفي رئيس منظمة ضد بلده
رعد بغضب : انا مش عارف ايه اللي انت بتقوله دا
حسام : للاسف يا رعد وصل لمصر سيديهات عليها كذا فيديو ليك وانت بتنهي و بؤامر للاعضاء المنظمة وبتدي تعليمات كمان لاكبر راس في المنظمة اللي كان مفروض تقبض عليه اصلا
رعد مصدوم : سيديهات ايه وبتاع ايه و تعليمات ايه يا بني انا فات عليه 3 ايام بعد مانتو سافرته مصر معرفش عده ازاي ولا انا كنت فين ولا ايه اللي حصلي ولا عملت ايه فيهم
حسام : الكلام دا مش وقته انا لسه باكي عليك وبنصحك ماتورطتش نفسك اكتر من كدا وارجع واعترف واكيد الكل هنا هيقف جنبك
رعد بغضب اكتر : اعترف ايه انت عايز تدبسني وخلاص انا راجع مصر في اقرب طيارة ( قفل رعد مع حسام وحس ان الدنيا كلها اتقفلت في وشه)) هو ايه اللي حصل ( ثم اتنهد ) ربنا يسترها في اللي جاي
(((في منزل السيوفي الجميع يجلس مع ريتا تتعرف عليهم )))
ريتا بضحك : واحدة واحدة عليا عشان اعرفكم بس ( ثم شاورت علي لوجي ) انتي مين
لوجي : انا لوجي يعتبر بنت عمك
زين : دي لوجي بت عمك مالك ودا زياد جوز لوجي ويبقي ابن عمك فهد
ريتا : ايه دا انتي متجوزة يا لوجي شكلك صغنن اوي ماشاء الله
لوجي بحزن : لسه كتب كتاب لسه كتبينو امبارح بس
ريتا : وهتتجوزه امتي
زين : لما رعد يرجع بسلامة عشان هنعملهم فرح معا بعض
ريتا : هو رعد خاطب برضو
زين : يعتبر خاطب ختيك فرحة حاجات اكدي هتفهميها بعدين
ليلي : متيجي في حضني يا وعد الكلام خدنا ومخدتكيش في حضني
ريتا بابتسامة جريت اترمت في حضنها : ياااه انا محتاجة الحضن دا اكتر منك بكتير
ليلي وهيا بتمسح علي شعرها : مكنتش متخيلة اني ممكن الاقيكي بس ربنا كبير
ريتا وهيا في حضنها : مش يمكن ما اطلعش هيا
ليلي : قلبي بيقول انك انتي
فرحة كانت تجلس لوحدها صامتة قامت ريتا من حضن ليلي و ذهبت اليها وجلست بجانبها : انتي ليه مش بتتكلمي معايا دا احنا حتي تؤام
فرحة : عادي
لسه مخدناش علي بعض بس
ريتا : ولا مش متقبلاني
فرحة : لا عادي هو رعد فين مجاش معاكي ليه
ريتا : رعد لسه عنده شغل هناك
فرحة بغيره : وانتي عرفتي ازاي بقي
ريتا بابتسامة : هحكيلك كل حاجة بعدين لان موضوع يطول شرحه
فرحة : بس من الواضح كدا انك وغالية عليه وواخدين علي بعض
ريتا : خااالص علي فكرة يعتبر متقبلناش غير مرتين او ثلاثة بس بس تعرفي
فرحة : ايه
ريتا بحب : رعد بيحبك جدااا
فرحة باستغراب : مين اللي قالك كدا هو
ريتا : لا مش هو و مش محتاج يقول لان عنيه قايلة كل حاجة كل ما تيجي سيرتك عينة تلمع من الفرحة بس جوه الفرحة دي حاجة مكسورة بس انا عايزة افهم حاجة
فرحة : ايه هيا
ريتا : لما جينا اتكلمنا عليكي وسالته انتي حبيبته قال بكسره كدا ووجع انك خطيبته اخو وهتتجوزه قريب ولما دلوقتي بتعرف علي العيلة عرفت ان اخو خاطب بنت عمه وانه هو اللي خطبك ازاي بقي
فرحة : برضو موضوع طويل جدااا لما نقعد مع بعض اكتر هحكيلك وانتي تحكيلي كل حاجة عنك
ريتا بابتسامة : بس احنا شبهه بعض جداا الفرق مابنا الحجاب بس
فرحة : ايوا فعلا مش تؤام بقي
ريتا بتنهيدة : يارب يطلع شكينا صح نفسي ابقي ليا عيلة
فرحة : باذن الله هتطلعي انتي
(((في مكان ما في مصر )))
ثروت الحبشي : -يعني هيا هنا في مصر
امير : اه هنا
ثروت : طيب وازاي قدرت تيجي هنا
امير : ساعدها الظابط اياه
ثروت بسرحان : الظابط اممم الظابط دا طلعلنا من انهي داهية
امير : مش عارف
ثروت : عادي جدا هطيرو بكل سهولة بس متعرفش هيا هنا فين في مصر
امير : لا لسه معرفتش بس هجبلك كل المعلومات في اقرب وقت
(((في المستشفي عند رعد الجد )))
رعد : اني زهقت من اهني يا ولدي
فهد : خلاص هانت يا بوي كلها كام يوم
رعد : هو رعد ولدك جي من السفر
فهد : لسه مكلمه قال انه هيركب بكرة
رعد : ربنا يرجعه بسلامه
منار : بس صوته مش مريحني يا فهد
فهد بسرحان : خدي بالك اني كمان صوته مش مريحني بس مرضيتش اقولك عشان مقلقيش
منار بخوف : اني هخيب عن صوت ولدي رعد في حاجة بس معرفاش ايه هيا
((( في مكان ما في محمد وعبير و جنا اخته )))
عبير : هو احنا هنفضل كل يوم ننتقل من مكان لمكان ايه حكايتك وهربان من مين
محمد : من اخواتك
عبير : وهربان ليه ايه عملت شي لولاد خالك فهد
محمد بثقة : لا لسه بس هعمل قريب انا قرصت ودنهم بس
عبير : كيف
محمد : وسخت سمعتهم و هحط راسهم كلهم في الطين
عبير بصدمة : عملت ايه
محمد بغل : خد شرف بت خوكي فهد
عبير ضربت علي صدرها بخضة : هتقول ايه كيف وهيا ازاي تسيبلك حالها اتجننت دي ولا ايه
محمد : لا دي كانت عشقانا يامه ومفكراني اني كمان عشقها بس اني لا يمكن احب حد من العيلة دي خالص
عبير بصدمة :اني ممصدقاش اللي هسمعه وانت كيف تعمل اكدي ما اللي انت وجعت قلبها وكسرت فرحتها ببتها الوحيدة تبقي عمتك خيت بوك اللي عمال ترمح شمال ويمين عشان تاخده
محمد : و ايه يعني عمتي عمتي دي موقفتش قصاد جوزها لما عرفت انه قتل خيها وعادي كملت حياتها معا وعاشت في وسطهم تبقي متستهلش تبقي عمتي ولا يتقال عليها اخت بوي
عبير : لا اخدت موقف وكانت خلاص هتطلق بس لولا المرض اللي كان عندي دا لولا رجعت
محمد : كان مجرد تهديت مش اكتر ولا اقل
عبير :- بس لو حد عرف هنروح كلنا في داهية دا زين وفهد لوحدهم يكلوك اكل
محمدبضحكة عالية : البيه اخوكي ابو قرنين بعتله صور بنته عريانه وقولتله علي الي حصل ما بنا ولا اتهز ولا شعره منه اتحركت قوليلي هو فين
عبير مصدومة : معقول مفيش اي رد فعل
محمد : اه معقول اي حاجة في عيلتكم دي
(((في منزل السيوفي )))
زياد يتحدث في الهاتف مع زميلة رمزي : يا عم عريس ايه انت لو تعرف اللي حصل
رمزي بهزار : بتبتعد عنك العين خايف تتحسد ماشي يا عم مقبولة منك بس ايه اللي حصل
زياد : انا سيبت فرحة وكتبت كتابي علي لوجي بنت عمي مالك
رمزي بصدمة : ايه ازاي وليه وعمك زين سكت كدا
زياد : اخد مني موقف طيعا بس متكلمش والكل طلعني هايف ومش قد المسئولية وكلام كتير بس لازم استحمل
رمزي :يعني معلش هما عندهم حق هو حد يعمل اللي انتي بتعملو دا
زياد بتنهيدة : محدش حاسس بالجوايا ولا النار اللي في قلبي
رمزي : طيب يا بني احكيلي فيك ايه حصل ايه
زياد بحزن : عادي بقي اللي حصل حصل متحطش في دماغك
(((تاني يوم في مطار القاهرة وصل رعد من لبنان وعندما وصل تم القبض عليه )))
رعد بيزقهم : اوعو كدا في ايه
الظابط : انت مطلوب القبض عليك يا رعد باشا ولو سمحت تمشي معانا من غير شوشرة
رعد : طيب سبني وانا همشي لوحدي
الظابط : مش هينفع وحضرتك عارف كدا كويس يالا يا باشا امشي قدامنا عشان الناس بتتفرج علينا ( مشي رعد بلفعل مع الظباط وهو في حاله صدمة )
((بعد حوالي 3 ساعات ف منزل السيوفي )))
منار قلقانه رايحة جاية : معرفش اتاخر ليه
فرحة : اهدي يا مرت عمي ان شاء الله خير
منار : قلبي مش مرتاح واصل
ثم رن هاتف المنزل جريت فرحة رديت : الو مين ايه رعد ازيك ايه انت فين
رعد : فين بوي عماله ارن عليه مش بيرد
فرحة : تقريبا نايم انت فين مرت عمي هنا هتتجنن عليك
رعد : فرحة اسمعيني واي حاجة هقولهالك دلوقتي تسمعيني وبس من غير ما تردي ولا تحسسي امي اني في حاجة
فرحة نظرت بقلق الي منار : ها قول
رعد : انا اتقبض عليا وانا جاي في المطار
فرحة شهقت : يالهوي
رعد بيجز علي اسنانه : يا حبيبتي بقولك متبينيش
(((فرحة نسيت كل شي عند سماع كلمه حبيبتي من رعد )))
رعد بزعيق : انتي معايا ولا روحتي فين هيا مش ناقصة قرف
فرحة فاقت من سرحانها : ها معلش اه كمل
رعد : يا مسهل يا رب يا رب نفوق بقي بصي انتي هتطلعي كدا لبوي من غير ما امي تعرف حاجة وقوليلو اني اتقبض عليا عشان بس يكون عارف متبقوش قلقنين
فرحة : طيب هيجيلك
رعد بغضب : مش عايز حد يعرف قولنا ولو امي سالتك قوليلها اني لسه في لبنان الطيارة فاتتني ومش هقدر اجي دلوقتي
فرحة بدموع :- طيب وانت كويس ولا فيك ايه انا مش عارفة اتكلم خالص عشان مرت عمي قريبة مني
رعد : اوعي تاخد بالها
(((في غرفة زياد خبطت لوجي )))
زياد : ادخل
لوجي : ممكن اتكلم معاك شوية
زياد بخنقة منها : اتفضلي
لوجي : ممكن اعرف ليه عملت كدا معايا
زياد بغضب : انا معملتش كدا معاكي انتي ولا عشانك انا عملت كدا بس عشان عمي الرجل الغلبان اللي كبر و علم وتعب بس عشان يشوفكو احسن ناس في الدنيا بس للاسف الولد فاشل مهمل والبنت ساقطة قليلة الحياء تعرفي انا اللي مسكتي لحد دلوقتي هو عمي والفضيحة لكن انا جوايا بركان غضب لو انفجر هيقضي علي الكون بحالة بس كل شي في وقته
ومش هسكت ولا هيعدي بساهل دا هيبقي في بحور دم من جديد و انتي السبب
لوجي ببكاء : لا مش انا السبب السبب بحور الدم اللي انت بتقول عليهم دول السبب الغل والحقد اللي ما بنكم السبب ان في تأر ومحمد عايز يخلصه من عيلة السيوفي واولهم انت واخوكي يا زياد ابوك اللي قتل ابو محمد عشان كدا اتربي جواه الكرهه ليكم وانا اللي دفعت التمن
زياد قام وقف بغضب : هو لو رجل صوح كان جي اخد بتاره مننا وش لوش رجل لرجل مش ينتقم من بنت
لوجي : بابا اللي قالك علي الموضوع دا ازاي واشمعني انت اللي حكالة
زياد : اه حكالي
(((فلااااااااااش باك )))
زياد بابتسامة : كيفك يا عمي
مالك بحزن : الحمدلله يا ولدي
زياد : فيك ايه يا عمي مالك
مالك : حاسس اني هتشل يا بني
زياد : بعد الشر عليك فيك ايه قول شكلك مهموم قوي
مالك بتواسل : اني في مصيبة يا ولدي
زياد :- خير يا عمي احكي قلقتيني عليك
مالك : محمد ابن عمتك عبير ضحك علي لوجي بتي فهمه انه بيحبها ولازم يتجوزه وهيا عيلة وصدقته
زياد بصدمه : يعني اتجوزته فعلا
مالك : للاسف فهمها كدا وجاب واحد صاحبة عمل فيها محامي وفي الاخر طلع كلة كدب
زياد بغضب الكون : اوعي يا عمي يكون حصل حاجة مابنهم
مالك بدموع : حصل يا ولدي ودا اللي قهرني
زياد قام بغضب : انا هقتلهالك واشرب من دمها
مالك مسك ايد زياد وباسها : اوعي يا ولدي متفضحنيش اني حكيتلك انت عشان اني خابر زين انك هتساعدني
زياد : طبعا اللي انت تقولي عليه انا هعمله بس عايز اعرف ان عرفت منين هيا اللي حكتلك
مالك : لا هو بعت ليا صورة استغفر الله وهيا عريانه وكتبلي عليه كلام ( ذاد بكاءه ) كلام يوجع ولما جيت وجهتها قالتلي الكلام اللي حكتتهولك دا
زياد : طيب احنا هنفضل ساكتين كدا ازاي في نخوتنا فين الدفاع عن شرفنا
مالك : اسمع مني الاول انا عايزك تتجوز لوجي عشان خاطري استرها استر عمك يا زياد مقدرش اقول غير ليك انت الكلام اتجوزها ان شاء الله حتي شهر و بعد اكدي طلقها.
زياد : بس فرحة يا عمي دا احنا فرحنا بعد كام يوم ما دي هتبقي فضيحة لعمي زين اني اسيب بنته قبل الفرح بكام يوم
مالك : لا مفيش فضايح يا بني بس استنرني واستر عرضي
زياد : اكيد يا عمي حاضر عرض بنتك هو عرضي انت كمان انا خلاص هتجوز لوجي
((((فلاااااااش )))
زياد : مش عارف قدرتي ازاي تعملي كدا مخفتيش
لوجي : انا اه اتجوزته بعد الحاح منه اننا منبعدش عن بعض ومحدش يقدر يخدني منه وكلام من دا بس والله والله الموضوع التاني دا يعتبر هو اغتصابني في مكنش ذنبي اصلا
(((في المديرية عند رعد )))
رعد : انا من حقي اعرف انا مقبوض عليا ليه
اللواء قام من علي كرسيه ولف حوالين كرسي رعد ثم قرب له وقال : بكل بساطة يا رعد باشا حضرتك متهم في قتل شخصية كبيرة من مصر في لبنان متورط في انك رئيس المنظمة هناك
رعد بصدمة : ايه
يا تري ايه اللي هيحصل!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط عى : (رواية جبروت ذئاب الصعيد الجزء الثاني)