رواية جبروت ام الفصل السادس 6 بقلم هويدا زغلول
رواية جبروت ام الجزء السادس
رواية جبروت ام البارت السادس
رواية جبروت ام الحلقة السادسة
جاسر
ممكن افهم ايه الكلام اللي انا سمعته ده يا هانم ، وفي الوقت ده سحر قامت وقفت وقالت
سحر
افهمني يا جاسر ارجوك وبعدها رمت التلفون
ونجلاء قالت
نجلاء
الو الو منك لله يا سحر كنت عارفه ان
هروح في داهيه علي ايدك انتي ،
جاسر
بقي انتي عامله تدي اومر لامي وبتخليها
تعامل اخواتي وحش والله ما تعرفي انا
هعمل فيكي اي ، وبعدها اخدت نفسها وقالت
سحر
بقي انت طالع علشان كده طيب هي
امك بقي اللي قالت ليك الموضوع ده مقلتش
أنا عملت كده ليه
جاسر
مهما أن كان انتي ازاي تعملي كده انا هطقلك
و مش هخليكي علي زمتي دقيقه واحده
وفي الوقت ده الكل طلع وماما قالت
الام
ارجوك يا بني بلاش تعملها حاجه هي برضه
زي بنتي
لمياء
هو فيه اي يا ماما بالظبط هي ماسكه
عليكي ذله ولا اي انتي ليه بتتصرفي
معاها كده
سحر
هتقولي انتي يا حماتي ولا اقول أنا
اي مالك سكتي ليه مس رايحه تشتكني لابنك
برضه
الام
ايوه هقول واللي يحصل يحصل انا خلاص
زهقت من طريقه كلامك دي
سحر
وانتي تقولي ليه هما يشوفوا بعنيهم احسن
وبعدها طلعت الموبيل خد شوف امك
عملت اي يا حازم والكل شاف الفديو
جاسر
معقول انتي يا ماما تعملي كده انا مش قادر
اصدق
الام
والله كان غصب عني الشيطان ضحك
عليا وهو واللي خلاني عملت كده
لمياء
ليه عملك اي يا مفتريه علشان تعملي كده
ده كان بيحبك اوي
الام
المسؤوليه كانت كبيره عليا اوي والله يا بنتي
وانا ندمانه بجد علي اللي عملته ده
وفي الوقت ده دخلت نجلاء وسمعت حازم
وهو بيقول
جاسر
أنا هبلغ البوليس ذنب الراجل اللي راح
ده لازم يرجع حتي لو كان من مين
نجلاء
لا ارجوك والنبي ما تعمل كده انا مليش ذنب
والله في اللي حصل وسحر قربت عليها وقالت
سحر
ارخصي خالص مش عايزه اسمع صوتك انتي اي
اللي جابك
نجلاء
اوعي كده هروح في مشكله بسببك والله
يا حازم هي قالت ليا انها عايزه الحاجه دي
وانا معرفتش هي كانت هتعمل بيها اي وبعدها
ما باباك راح قالتلي
سحر
يابنتي ، واقطعها جاسر وقال
جاسر
اخرسي مش عايزه اسمع صوتك خالص كلمي
كلامك يا نجلاء
نجلاء
والله هي حتي طلباتها مني انهارده علشان تعمل فيك كده علشان تورثك قبل ما تكتب
حاجه لخواتك وانا رفض خالص
سحر
ودتني في داهيه منك لله ، وبعدها ماما
راحت جمبها وقالت
الام
وضحي اكتر يا بنتي انا مش فاهمه منك حاجه
نجلاء
هي سمعتك لما كنتي بتكلمي صحبتك و بعدها
حست انك ممكن متعمليش كده راحت هي
اللي عملت في حماها كده ارجوك سامحني يا حازم
جاسر
معقول انتي تعملي كده ده ليه
سحر
علشان اتجوزك امك دائما كانت بتشوفني
اقل منها كان لازم اعمل كده علشان اكون
معاك
نجلاء
بطلي كدب بقي انتي معاه علشان فلوسه
عالفكره هي مش حامل دي لعبه عملتها
هي والدكتور علشان تاخد كل حاجه من اخواتك
وبعدين تقول إن اخواتك سقطوها
لمياء
مش قادره اصدق اللي بسمعه كده علشان
تتجوزي حازم علشان الفلوس تعملي كده في
ابويا متعرفيش أنا هعمل فيكي اي
جاسر
اوعي تقربي منها أنا هبلغ البوليس
ويجي ياخدها
سحر
لا منا مش هيحصلي حاجه انتو فاهمين ولا
لا انا لازم يكون معايا فلوس كتير أنا تعبت
من الفقر بقي ، وبعدها جريت علي تحت
والكل جري وراها ونزلت الشارع بتجري وبعدها
عربيه خطبتها وشالها جاسر وراح بيها عالمستشفي وخرج الدكتور وكنت وافقه أنا
وحازم والدكتور قال
الدكتور
محتاجه نقل دم حلا
جاسر
أنا هتبرع ليها مينفعش يحلصها حاجه
لازم تفوق وتستني الموت كل يوم
زي ما كانت بتعمل في امي
لمياء
حقك عليا يا حازم أن كنت يقف قدامك
جاسر
مش وقته الكلام ده حق ابويا وامي
لازم اخدو منها
لمياء
والله ما قادره اصدق ان ماما فكرت
في كده انت ناوي تعمل اي
جاسر
مش وقته الكلام ده معلش وفعلا
اتبرع ليها بدمه وبعد ما فاقت
دخل ليها حازم وهي قالت
سحر
معقول انت تعمل معايا كده الدكتور
قالي انك مكنتش بتمشي من هنا
خالص حقك عليا يا حازم
جاسر
طبعا كان لازم اعمل فيكي كده مكنش
ينفع ترتاحي عالطول كده لازم تنستني اللي هيحصلك كل يوم
سحر
هو انت برضه هتبلغ عني
جاسر
أنا بلغت عنك خالص لما عرفت ان انتي
بقيتي كويسه وممكن تخرجي وفعلا اتقبض
عليها وحازم كان موصي ناس عليها جوا
السجن لدرجه انها كانت بتتمني أنهم يسرعوا
في الحكم عليها واختها اخدت ٥ سنين
وفي بيت ماما دخلنا كلنا وكانت ماما قاعده
الام
حقكم عليا والله انا فعلا كنت غيرت فكرتي
ومكنتش ناويه اعمل كده في ابوكم
جاسر
اللي حصل حصل يا ماما بس شوفتي اخرتها
كانت اي
هند
المهم يا ماما انك تستغفري ربنا علي
اللي كنتي بتفكري فيه
الام
سامحوني يا ولاد أنا غلطانه في حقكم
والله كنتوا بتصعبوا عليا لما كنت
بعمل فيكم كده انا اسفه ، وعدا
كام يوم ورؤوف جه وطلبني من حازم
وهو وافق وكنا فرحانين اوي واخواتي
كانو شغالين مع اخويا في شركته وكتبها
ب اسمنا كلنا وكنا عايشين مبسوطين مع
ماما واخويا
ولحد هنا تكون خلصت قصتنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت ام)
