رواية جبروت الصعايده الفصل الخامس 5 بقلم أمل ناصر
رواية جبروت الصعايده الجزء الخامس
رواية جبروت الصعايده البارت الخامس
رواية جبروت الصعايده الحلقة الخامسة
هم دائما كانه اخوه كأنه سند لبعضهم فى وقت الشده
كل منهم كان يحب الآخر بشده
ولاكن فرقتهم للأيام بقصه التار
هل هذا منصف للجميع
لماذا افترقنا بهذا الطريقه يا صديقى
انك كنت سبب قواتى فى أوقات ضعفى
كنت سعادتى فى أيام حزنى ووجعى
ولاكن لهنه وكفه يا صديق طفولتي يا رفيق ضربى
///////////////
منزل محمود الجبالى
محسن انت كيف وصلت جبلى يا محمود
محمود انا كنت قريب من المكان الى احمد كان فيه
علشان كده سبجتك
محسن بس انت شايف أن القرار إلى أنته واخده ده
صحيح
محمود صح الصح كمان بوص يا اخوى أنا وأنت ومحمد
كنا اكتر من الاخوات إحنا يعتبر متربين مع بعض
وكمان كنا شركه مع بعض في اكتر من مشروع
محسن عارف والى بعدنا أنا ومحمد عن بعض هو موضوع فهد ويوسف
محمود علشان كده بجالك أن قرارى صح
ويمكن قرارى ده يا صاحبى يكون فرصه جديده انك انت ومحمد تتصافه مع بعض
محسن على خيرت الله بس انا مش مطمن بصراحه
مكنتش متوقع أن محمد هيوافق بسرعه دى
محمود هنعرف كل حاجه واحده واحده
محسن ماشي يا صاحبى أنا هجوم اروح بجا
محمود ماشي يا اخوى لو احتجت اى حاجه كلمنى
محسن ماشي يلا تصبح على خير
محمود وانت من اهل الخير
/////////////////////////////////
منزل الهلالى
تجلس هي وشقيقه على مادة الطعام
تفكر في تلك القوى الوسيم وأنه بعد 24ساعه فقد ستكون زوجته هل هذا صحيح أم أنا فقد اتخيل لا اكتر
احمد مالك يا حبيبتى مبتكليش ليه
فيروز لا يا اخوى هاكل اها
محسن السلام عليكم
احمد وفيروز وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فيروز اجعد يا ابوى كل
محسن ماشي يا حبيبتى احمد جالك صح
فيروز ايوه يا ابوى جالى كل حاجه
محسن وهو يلوك الطعام وانتى رايك ايه يا حبيبتى
فيروز أنا موافقه يا ابوى أعمل أى حاجه علشان خاطرك انت واخوى احمد
محسن ربنا يخليكى ليه يا حبيبتى وبعد أن نهاء كل منهم طعامه يذهبون إلى النوم
///////////////////
منزل سليم النجعاوي
يجلس في الجنينه التى فى منزاله يفكر ماذا يفعل ليحل أمر ابيه. وكيف سيقنع أبيه أن يتراجع عن الشئ التى برأسه
فلاش باااااااااااااااااااااااااااااااك
عندما قال لوالدته أنها رايح مشوار وراجع قبل أن يشوف باسم صديقه ذهب إلى مكان آخر فى البدايه
وهذا المكان كان مكتب محمود الجبالى التى صديق والده وصديق محسن الهلالى أيضا
السكرتيره اهلا وسهلا يا سليم بيه
سليم اهلا بيكى. عمى محمود أهنأ
السكرتيره ايوه يا فندم اتفضل ادخل
دخل سليم المكتب
محمود اهلا وسهلا يا ولدى نورت مكانك كيفك
سليم الحمد لله يا عمى انت كيفك
محمود انا زين يا ولدى بس اتواحشتك
اجعد يا سليم يا ولدى
جلس سليم على المقعد وانت كمان يا عمى وحشتنى جوى
محمود مالك يا والدى جلجتنى عليك لم اتصلت بيه وجالىت انك عيزنى ضرورى
سليم هجالك كل حاجه وبد يقص له كل ما حصل وكيف والده مصمم أنها ياخد بتار شقيقه يوسف
محمود والله يا ولدى أنا مش عارف بس اعمل ايه مع ابوك اتكلمت معاه كتير بس هو عند قراره بردو
سليم ايوه يا عمى ومصمم انى النهارده هروح ادخل البيت
وجتل احمد
أنا عايزك يا عمى تعمل معايه خطه صغيره أكده
محمود تحت امرك يا ولدى
سليم أنا هروح البيت فعلا بس مش هعمل حاجه لاحمد
هخترع اى حديد لابوى
بس انا عايزك تخرج احمد من البيت تانى يوم
ويكون جاعد فى مكان عام وسعتها ابوى هيعرف
واكيد هيخدنى ونروح لاحمد علشان اجتله
وانت تيجى ساعتها تلحقنى أنا أول موصل المكان هبعتلك رساله
محمود سهله جوى دى هخالى طايع والدى يتصل باحمد ويطلعه سوه وأنا هبقا جريب من المكان الى هتبجو فيه
سليم تمام يا عمى وياريت كمان عمى محسن يكون موجود
محمود تمام
سليم انت بقا ساعتها تتكلم بصفت الأمر مش على أنهم صحابك وانت ليك مركزك والناس كلها بتعملك الف حساب وتامرنى اسيب احمد
محمود هخلص الحديد ده بنسب يا حبيبي
سليم كيف يعنى
محمود يعنى هجوزك فيروز
وهجوز حور لاحمد علشان ينفع تتصافه
سليم بفرحه عارمه فكره حلوه جوى يا عمى
محمود تمام يا ولادى أن شاء الله الموضوع هينتهى على خير
نهاية الفلاش باااااااااااااااااااااااااااااااك
مراد سليم يا سليم يا اخوى
سليم ها نعم يا اخوى
مراد بجالى ساعه بنادى عليك سرحان فى ايه عاد
سليم وله حاجه يا اخوى اجعد يا وااد
مراد ها جالى بقا خلاص أكده الموضوع انتها
سليم ايوه يا اخوى الحمد لله
مراد الحمد لله يا اخوى وكمان احسن حاجه انك هتتجوز فيروز
سليم ههههههههههه ليه احسن حاجه
مراد اصل الناس بتجول عليها حلوه جوى
سليم عيب يا وواد احترم حالك
مراد اسف يا اخوى بهزر معاك يلا يا عريس الوقت اتاخر خلينا ننام بقا
سليم ماشي يلا جوم
///////////////////
وبعد مرمر يومين يحضرون لحفل زفاف صغير
منزل الهلالى يعمل فرح للرجال ويقيمون الدبايح وبعض الاكلات وياكلون الناس والبلد بأكملها
انه فرح صعيدى
انما النساء فهم فى المنزل يجهزون العروسه لتذهب إلى بيت زوجها
وهكذا منزل النجعاوى أيضا
وكل من احمد وسليم كل منهم ياخد زوجته من منزل الثانى ويذهب إلى منزله وهم يهنون بعض
احمد الف مبروك يا صاحبى
سليم الله يبارك فيك يا اخوى وهم يحضنون بعض بقوه
ولان كل منهم ذهب إلى منزله برفقة زوجته
/////////////////
منزل احمد الهلالي
هما الان فى غرفتهم مع زوجته التى لم يراه حته لان
لانها تغطى وجهها بطرحه الفستان البسيط خصتها
احمد يقترب منها ويجلس بجانبها يرفع لها الغطاء عن وجهها ليتفجاء بتلك الملاك التى أمامه ما هذا الجمال وما هذا الطفله البريئه يتأمل ملامح وجهها بعنايه وكأنه يتحفظها جيدا وتنهد برتياح لأن تلك الملاك أصبحت زوجته وتحداث
احمد كيفك يا حوور
حور أنا زينه وهي تنظر إلى الأرض وهي تفرك فى يدها بتوتر شديد وخوف أيضا يظهر جيدا على وجهها
احمد متخفيش يا حور ممكن اتحدد معاكى شويه
حور طبعا أنا سمعاك اها
احمد. عارفه يا حور أنا مشفتكيش من وانتى عيايله صغيره
حور عارفه ا احمد
احمد بس ما شاء الله انتى كيف فلجت الجمر
حور توردت وجنتيها بعمق وهي على نفس الحاله تفرك فى يدها بتوتر شديد
احمد خلاص انتى بجيتى مراتى يا حور متخفيش
هتكسرى يدك من الفرك فيها ههههههههههه
ولاول مره ترفع حور عينايها فى هذا الوسيم تتأمل ملامح وجه الجميل جيدا
احمد تجرأ عندما نظرت له واقترب منها أنشأ واحد جعلها
تشهق من الخده وكان قلبها أوشك على التوقف من قرب هذا الوسيم منها
حور انت بتعمل ايه يا احمد
احمد بضحكته المهلكه والله أنا لسه معملت حاجه
واكمل بجدايه بصى يا حور أنا عارف انك خايفه منى
وانك كمان متوتره دلوقتي علشان الحياة الجديدة إلى انتى دخالتى عليها دى بس انتى عارفه أننا فى الصعيد
ولو مدخلتش عليكى دلوك مش بعيد يجتلونى. فإنه عايزك متخفيش منى واصل
حور بلعت ريقها بصعوبه وبدأ صوت أنفسها تتعالى
احمد اقترب منها وريدا وريدا لحته التصق بها
واقترب بأنفه من وجنتيها سار يلمس به كافت وجهها
جعله ترتعش بين يديه من فعلته هذا
امسك يدها التى ترتعش بين يديه ووضعها على فمه بدأ يقبله بعمق
وفى لحظه كان التقط شفتيه يقبله بنهم يقبله قبله عميقه شغوفه متمكنه لاقصه درجه
جعلت حور فقدة الوعى بين يديه
احمد نظر له بزهول بعيون متسعه وفى لحظه كان حملها بين يديه وانزلها برفق على السرير وبدأ يرش بعض من قطرات الماء على وجهها لحته فاقت مره اخره
لاكن وهي يرتعش جسدها بقوه حقا هي خافه جدا
احمد حور أنا آسف طمنينى عنك
حور أنا زينه الحمد لله
احمد خلاص أهدى أنا هتصرف ابوكى مستنى بره مستنى انى اطلع افرحه
حور شقهمه اكتر ونظرت له بخوف شديد من أبيها
احمد لاحظ تلك الخوف وجذابه داخل حضنه وهو يربت على ظهرها خلاص أهدى متخفيش
وفى لحظه امسك احمد سكين وجرح به يده جرح بسيط
وبدا ينقط بعض من قطرات الدم على هذا المنديل الابيض التى بيده
فعلته هذا جعلت حور نظرت له بتعجب ولاكنه ركضت إليه
حور احمد انت كيف تعمل أكده فى حالك. وهي تبكى
احمد مانه لزم اعمل أكده علشان ابوكى إلى مستنينى بره وابوى كمان والناس يا حور أنا مش عايز حد يتكلم عليكى
مانتى عارفه عداتنه
وفى لحظه كان فتح احمد بابا الغرفه وناول المنديل لوالده التى ينتظره أمام الباب
وقفل الباب مره آخر وجلس على اقرب مقعد
حور جلست تحت قدميه أمسكت يده وبدأت تنظف جرحه جيدا
احمد متخفيش يا حور ده جرح بسيط
/////////////////////
منزل سليم النجعاوي
هم الان فى غرفتهم
اقترب منها ورفع تلك الغطاء التى على وجهها ينظر له بتعجب أنها فتاه شديدة الجمال
فيروز تتورد وجنتيها من نظرات سليم لها
وتفر من أمامه مسرعا
ولاكن هذا الوسيم لا يسمح له بلبعد عنه امسك يدها بأحكام واقترب منها لحته سار ظهرها ملتصق بصدره
مال بأنفه على رقبتها وهو يحرك رأسه يميناً ويسارا ويستنشق عبير أنفسها التى اسلبها هو منها بلمسته لها
وتحدث بجديه مالك يا فيروز
فيروز وهي تتعاله صوت. أنفسها وصدره يعله ويهبط من شده خوفها رسمت الجمود على وجهها ونظرت له
مفيش حاجه يا سليم أنا زينه
سليم نظر له بخبث اممممممممم متاكده انك زينه
فيروز ايوه زينه
سليم طيب يلا غيرى فستانك أو تعالى أنا هغيرو ليكى
ونظر لها بشقاوه
فيروز نظرت له بعيوان متسعه وبلعت ريقها بصعوبه
وبدا يشحب لون وجهها وهي تفرك فى يدها بتوتر شديد
سليم ايه مالك فين لسانك الى عايز يتشال نصه لم كنت
عندك فى الاوضه بتعتك
فيروز مالو لسانى يا سليم بجا أنا مهغيريش واصل
سليم نظر لتلك المجنونه على انفعالها الطفولى وانفجر ضحكا عليها
وجلس بجانبها وتحدث بوقاحة لتكونى خايفه منى أو ملئ هيحصل فيكى دلوك
فيروز انت جليل الأدب
سليم لا أنا جوزك وانتى مرتى وده حجى صح وله ايه يا باش مهندسه
فيروز ايوه حجك بس مهينفعش دلوك ونظرت له بخبث
سليم ليه بجا مش هينفع وهو يتفحص ملامحها بعنايه
فيروز وهي تعض على شفتيها اصلى اصلى. بصراحه يعنى
سليم ها انطجى بجا
فيروز عندى عذر شرعي ومش هينفع تجرب منى.
سليم نظر لها نظره فهمته هي جيدا نظره يخبرها بها
انه يعرف جيدا أنها تكذب عليه ولأكن هو كان يمزح معها لا اكتر وأنها ليس لديها عذر شرعي أنها فقد خافه وتريد
الهروب من تلك الوسيم سليم
سليم اممممممممم وهو يبتسم يعنى انتى عندك عذر
فيروز ايه ممصدجش
سليم ههههههههههه لا مصدق والعذر ده هيخلص ميته
فيروز بعض أسبوع وهي تنظر إلى الأرض
سليم اسبوع يعنى أنا هقعد أكده أسبوع
فيروز وأنا ذنبى ايه بس
سليم يفهم جيدا أنها تريد وقت لحته تفهمه وتتعود عليه أكثر من ذلك
ولاكن أنها حقا فتاه ذكيه عرفت ازى تتصرف بحكمه
فيروز انت مزعلتش منى صح
سليم وهزعل منك ليه يا ف ي ر و ز وهو ينظر إلى شفتيه برغبه ووقاحه وفى أقل من لحظه كان التقط شفتيه يقبله قبله عميقه متمكنه لاقصه درجه
ابتعد عنها على مضض عندما شعرو أنهم يحتاجون للهواء
فيروز مغمضه عينيه لا تريد أن تفتح عيوانها من شدة الخجل بعد تلك القبله الشغوفه
سليم ينظر له ببتسامه على خجلها ويقترب منها يوزع سيل من القبلات على كافت وجهها كرفرفة فراشات
يشعر جيدا بصوت أنفسها التى اسلبها هو منها يشعر جيدا بحتياجها له ولاكنه أصدر قرر أنه لا يريد لمسه اله بعد مرمر الاسبوع وان هي الى لزم تطلب ده بنفسها كمان
بدا يشيل عنها طرحة هذا الفستان لينزل شعرها منتسب على وجهها كلحرير ينظر له بتعجب أنها حقا جميله
وبدا يفتح لها سحاب الفستان
لحته شهقت داخل حضنه وامسكت به بكلت يدها دافنه وجهها بعنقه
فيروز بأنفاس متقطعه سليم انت بتعمل ايه
سليم بسعدك فى تغيير الفستان يا جلب سليم
فيروز علشان خطرى أنا هغير لحالى ممكن تدخل الحمام
وانا هغير على طول ونديك
او لا غمض عيونك وأنا هدخل الحمام اغير جوه
سليم ماشي بس بسرعه واغمض سليم عينيه
فيروز فى لحظه كانت فتحت الدولاب واختارت قميص نوم ابيض تحت أنظار سليم التى يتأمل جمال جسدها الممشوق ومنحنياتها الرائعة بسخاء
فيروز غمض يا سليم
سليم مانه مغمض اها
وبسرعه البرق كانت ركضت داخل الحمام غيرت ملابسها
وخرجت وهي فى قمت خجالها
امه هو فكان قام بتغيير ملابسه واكتفه ببنطلون بيتى فقد
فيرز هي فى قمت الخجل
امه سليم فهو مكتفى بنظر لها فقد يتفحص ملامحها بعنايه وينظر إلى جسدها الشبه عارى
بدا يقترب منها وريدا وريدا لحته استقر بنظره على شفتيه
وفى لحظه كان وضع يدو حول خصرها ويده الاخره أمسكت يدها وضعتها حول عنقه
والتهم شفتيه بقبله شغوفه متمكنه اذابه قلبهم سويا
ويقطع هذا المشهد الرومنسي خبط على الباب
سليم بصوت مرتفع مين
هناء أنا امك يا ولدى العشاء اها
سليم فاتح الباب ولاكنه يقف مثل الاسد أمام الباب لحته لا لحد يره زوجته
هناء عملت ايه يا ولدى
سليم وله حاجه يا امه فيروز عندها عذر
هناء ماشي يا ولدى كل تأخيره وفهيا خيره
خد الوكل بجا وضعت الصينيه في يده وذهبة من امامه
دخل هو وقفل. الباب ووضع الصينيه على. الطربيزه
وجذب زوجته تجلس على قدميه
فيروز نظرت له بعيون متسعاً لحته شقهت بين يديه من فعلته هذا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت الصعايده)