رواية جايده وشريف الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور رأفت
رواية جايده وشريف الجزء الحادي عشر
رواية جايده وشريف البارت الحادي عشر
رواية جايده وشريف الحلقة الحادية عشر
~ها فهمتي
_ايوه
~فهمتي ايه
قالت جايده بحماس شديد
_اساعد الستات الكبيره و ادخلهم البيت لو مفيش حد عشان تعرف تاخد راحتها
~دي بوادر شلل باين ؟؟؟!
+لا يا ناهد طولي بالك كدا لسا بدري
كانو قاعدين بيندبوا حظهم وهما لسا لابسين الماسكات ومنظرهم مضحك جداً
*انا بقول نعملها اغنيه زي اللي سمعتها للأطفال
~بتاعت ايه دي
قبل ما عبير ترد دخلت ام ناهد و اتخضت لما لقيت الاربعه لابسين وشوش
^اسم النبي عليا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم مين دول يا جايده يا بنتي ، وفين البنات
~جرا ايه يا ماما انتي عرفتي جايده و معرفتيناش احنا
^انتو لابسين دا ليه يختي منك ليها
-دي ماسات للترطيب يا طنط
^لا بقي دا انتو اتجننتو رطبوا براحتكم انا همشي من الهبل دا
قفلت الباب وسابتهم ومشيت
~ها يابت يا عبير كنتي بتقولي اغنيه ايه
*يابت الاغنيه بتاعت احنا نعمل بيبي في البوتي في البوتي واللي يعمل برا نوتي نوتي ، اكيد من هنغني علي القرف دا قصدي تخترع اغنيه ذي دي
~ هيا اه فكره ريحتها وحشه بس مش بطاله
+اللي يفتح للغريب نوتي نوتي واللي يدخله في البيت نوتي نوتي واللي يسأل الكبير شاطر شاطر
~يبت يا فاطمه يا جامده حلوه دي جتيها منين
+اخترعتها وانا قاعده معاكم دلوقتي
*هجيب الطبله و اجي
راحت عبير جابت الطبله وجات وقعدو البنات الثلاثه قدامها
~يلا ، واحد اثنين ثلاثه ابدا
“إلي يفتح لحد غريب نوتي نوتي و اللي يدخله البيت نوتي نوتي واللي يستأذن من الكبير شاطر شاطر
بصتلهم جايده ب اكتر نظره مستغربه
-انتو بتقولوا ايه
كانو بيغنو ويطبلوا ويسقفوا بطريقه هبله
~بنحاول نفهمك ان مينفعش ندخل حد غريب البيت
-طيب متقولوا كدا من الاول اسهل
~يعني انتي مفهمتيش من المشهد التمثيلي و من الاغنيه فهمتيها مباشر كدا
-ايوه
~طيب ياستي ، مينفعش نفتح لحد غريب ولا نصدق حد غريب
-ايوه ما شريف قلي كدا
*وفهمتي منه
– ايوه
+امال مقلتيش ليه من الاول حرام علي اهلك اللي منعرفهمش
-محدش سألني !
~دي بوادر شلل باين !!
+لا دي اعراض جلطه
-يلا خلص وقت الماسك اقلعوه
قلعوه وراحوا يغسلو وشهم
*يالهوي علي النعومه والحلاوه وشي شبه طزطوز البيبي
~إللاهي يقرفك ربنا يا عبير المقرفه انتي واغانيكي و تعبيراتك
*الله جرا ايه يا ناهد منا مشفتش حاجه ناعمه وطريه وكلها حنيه غير الحته دي في العيل
+دنا الواد مهيعرفنيش من نعومتي وحلاوتي
-لسا بدري علي الكلام دا ، دلوقتي وقت تفتيح المسام
~اعملي انتي البات اللي معرفش ايه دا وانا هجبلك مسلسلات من هعد جدي اللي ميت ليه سبعين سنه عشان تعرفي تتعاملي
+لن اعيش في جلباب ابي حلو ، هاتيه نعيده معاها
~جهزو التسالي و متنسوش طبق الكتفه التاني اللي في المطبخ و يلا علي جلباب ابي
قضو اليوم كلو يسمعو في المسلسل و يفهموها الحات الغريبه عليها ويحكولها في القصص الي مروا بيها و المشاكل اللي حاصله معاهم و ازاي يحلوها
+بس قمت قيلاله جرا ايه ياد ، ايه منعرفش نعدي في الشارع فاكر نفسك فتوه ولا فاكر نفسك فتوه ، لا دا انا بت السواقي يعني اللفك في فطيره و اكلك
~ومن هنا الواد وقع علي وشه و حبها
+حبه نغشش في نغاشيشي
-يعني ايه !
~لا سيبك منها دي تعبيراتها قذره زي حبها بالضبط
-ليه دول كيوت
~ما كيوت إلا انتي يختي دول تربيه مصنع الشباب كلو
-طب وجه لطنط مماتك قالها عرفك ازاي بقي
+جه يختي وكان لابس بدله شاحتها من صاحبه عوف و ملقيش جزمه فا جه بالشبشب اتقدم
~متنسيش التفاصيل كان لابس شراب علي الشبشب
+ايوه كان لابس شراب احمر علي الشبشب
-هوا دا عادي في مصر !
*دا مش عادي في اي حته مش في مصر بس، بس هما الاثنين معاقين بعيد عنك
-وطنط وعمو وافقوا
+رفضته اسمالله عليه من الرفض بس هوا اتقدم تاني بس المره دي كان لابس البدله و الجزمه المشكله كانت انو مكنش معاه كرفته فا قص طرحه اخته و لفها علي رقبته كدا كانها كرفته
-اتوافق عليه المرادي ؟
*لا ابوها طرده برا هوا و الطرحه اللي عاملها كرفته
+بس مستسلمش و جه اتقدملي تاني حبيب قلبي و المره دي كان معاه الكرفته الحقيقيه و الجزمه بس المشكله القميص ملحقش ينشف فا لبس تي شيرت احمر علي البدله
ضحكت جايده وهيا بتسمعهم و حاطين الماسكات و بيتسلو بالاكل “متقوليش اترفض ؟”
+عليكي نور يختي ابويا طرده و قاله لما تجيني لابس زي الناس ابقي اقبل اتكلم معاك
-طيب وعمل ايه
+الحمد لله المره دي كان جاي بالطقم كامل و قعد مع بابا و وافق بيه شفقه
-يالهوي قصه حبكم حلوه اوي
~مش بقلكم البت دي من ساعت قعدت معانا و مستواها نزل في الارض
*يلا ننام يا عيال الساعه اربعه الفجر ،هنغسل امتا البتاع دا ياختي
+هوا دا رقم كام انا بطلت اعد
~يمكن السابعه ولا حاجه انا عمر بشرتي ما شافت النضافه دي في حياتها
-دا اخر واحد النهردا قومي نغسله وبكرا نكمل
~دا فيه بكرا بقي
-ايوه دا تنظيف عميق للبشره اسبوع كامل
+ياااه يا حظك يابت يا فطوم جيتي في وقتك ،وش الواد حوكشه حلوه وهيشوفني و أنا مغيره جلدي
~يلا علي الحمام يابت منك ليها خلينا ننام
طلعو البنات يغسلو وشهم و جايده قعدت علي السرير عشان معملتش اخر واحد
كانت قاعده بتفكر في شريف و هل وصل للمكان ولا لاء وهل هيتأخر ولا لاء
هما البنات لطاف ومش مخليين عليها حاجه و بيعاملوها كويس جداً بس هيا اتعلقت ب شريف ،من اول ما نزلت مصر وهوا معاها ومهتم بيها ، هيا افتقدته من يوم !
مرت اللحظات اللي كان موجود فيها مر قرابه الثلاثه اسابيع وهيا هنا بين الناس الطيبه و شريف اللي كان عامل زي درع الحمايه ليها
من اول ما كان في المطار الهجوم اللي كان عليها حمايتها و الخطف الاهتمام بتاعه بيها كل حاجه عملها معاها كانت كويسه هيا قرفته فعلاً
وهيا بتفكر لقيت الجهاز اللي تحت المخده اتهز ، دا اللي كان مديهولها شريف قبل ما يمشي ، لقيت عليه رساله نصيه في الشاشه الصغيره بتاعته “عامله ايه !”
ضحكت لما شافتها و حاولت تفهم ازاي دا بيشتغل او بيبعد رساله لحد ما جات رساله تانيه
“لو حابه تبعتي رساله اضغطي علي الزر اللي لونه احمر و قولي اللي هتقوليه و هوا هيحوله ل رساله او لو صوت زي ما تحبي ”
قربته منها و اتكلمت “انا كويسه ، انت وصلت ”
بعتتها رساله فا جالها الرد “ايوه من بدري ”
حمدت ربنا علي وصوله وقالت “قربت تيجي ”
قعد حوالي دقيقه كدا و بعدين بعد “انا لسا ماشي !”
اضايقت وبعتت”ايوه هترجع امتا برضو ”
“هخلص و اجي ، تصبحي علي خير ”
قرأت الرساله و قالت بغيظ “مش هقلك تصبح علي خير ”
حطت الجهاز تحت المخده و نامت علي السرير في دخول البنات اللي عمال يتكلموا علي قد ايه بشرتهم بقيت حلوه
كانو لابسيت بجامات للبيت كلهم و عمال يتكلموا عن هعملوا ايه في البشره الحلوه دي لحد ما دخلوا الاوضه
~استني يا جايده متناميش بشعرك كدا تعالي اعملي ضفاير مرفوعه معانا
-ازاي
شدها فاطمه و قعدتها جنب عبير علي الارض فوق السجاده و هيا قعدت علي حرف السرير و بدأت تسرحلها شعرها و تعملها ظفيرتين لفوق و لفتهم زي ما عملت للبنات برضوا وقعدو يتكلموا لحد ما سمعو صوت ام ناهد من برا فا جريت كل واحده علي مكانها اللي هتنام فيه و عملوا نفسهم نايمين
دخلت ام ناهد قلت النوم و بصتلهم بيأس وهيا عارفه انهم طول اليل صاحيين و قفلت الباب براحه ومشيت
بصوا لبعض و قعدو يضحكوا و راحوا في النوم من التعب
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جايده وشريف)