رواية جانبي الأيسر الفصل الثاني 2 بقلم نسمة نبيل
رواية جانبي الأيسر الجزء الثاني
رواية جانبي الأيسر البارت الثاني
رواية جانبي الأيسر الحلقة الثانية
* تتسطح سارة على الفراش بأحضان سليم ، لا يستر جسدهم غير غطاء رقيق…
سارة ( بحب) / سليم.
سليم ( وهو يمسد على شعرها بحب) / قلب سليم.
سارة / إنت هتفضل حابسني كده كتير ؟
سليم ( بإبتسامة) / لحقتي زهقتي مني.
سارة ( بإبتسامه ) / أكيد لاء… بس أبيه زين ممكن يزعل منك ، خلينا ننزل نفرحه برجوعك ونسهر معاه شويه.
سليم ( بمرح وهو يعتليها ) / أنا اللي هزعل لو مكملناش الموضوع اللي كنا بنتكلم فيه من شويه.
* إبتسمت سارة بخجل ليقوم سليم بطبع قبلة على شفتاها بكل حب… كاد أن يتعمق بقبلته حتى تحول المكان فجاءه للظلام الدامس…. لترتعد سارة وتتمسك بذراع سليم..
سليم / إهدي يا حبيبتي ، ثواني هشغل كشاف الموبايل.
* تحرك سليم قليلا يتحسس بيده على الكومود ليلتقط الهاتف ويقوم بتشغيله ويضعه بجانبها… قام سليم بإرتداء ملابسه وتوجه ناحية نافذة الغرفة ليجد ظلاما دامسا بجميع أنحاء الفيلا…
سليم ( وهو يتوجه ناحية الباب) / هنزل أشوف الموضوع وآجي علطول.
سارة (بخوف وهي تهم بمغادرة الفراش ) / إستنى هلبس وأنزل معاك ، متسبنيش لوحدي.
سليم ( مقتربا منها طابعا قبله هادئة على وجنتها ) / متخافيش يا قلبي مش هتأخر عليكي.
* غادر سليم الغرفة ، وتحسس سور الدرج نزولا حتى وصل لآخره… ليتفاجأ بمن يحيطه من الخلف مكمما فمه وآخر يرفع قدمه من على الأرض حاملين له متوجهين به إلى الخارج مع محاولات سليم الفاشلة للصراخ والمقاومة… حتى وجد نفسه بعد لحظات طائرا بالهواء ثم ساقطا بداخل المياه الباردة…. عادت الإضاءه ليجد سليم نفسه بوسط المسبح تحت ضحكات زين وعصام وكريم الصاخبة عليه….
زين ( بضحك) / حمد الله على سلامتك يا سليم.. وحشتنا أوي.
كريم ( بضحك) / قلتلك بلاااااش ، مسمعتش كلامي.
عصام ( بضحك) / شفت أخرة المفاجآت ….. كتكوت مبلول.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جانبي الأيسر)