روايات

رواية جانا الهوى الجزء الثاني الفصل السابع والسبعون 77 بقلم الشيماء محمد

موقع كتابك في سطور

رواية جانا الهوى الجزء الثاني الفصل السابع والسبعون 77 بقلم الشيماء محمد

رواية جانا الهوى الجزء الثاني الجزء السابع والسبعون

رواية جانا الهوى الجزء الثاني البارت السابع والسبعون

رواية جانا الهوى الجزء الثاني الحلقة السابعة والسبعون

حلقة خاصة من حكمنا الهوى
بقلم / الشيماء محمد احمد
#شيموووووو
كل سنه وانتو طيبين دي الحلقة اللي نزلت في الاحتفالية قبل كده وبكرة في نفس الموعد هنشر حلقة جديدة ما نزلتش قبل كده نكمل شهر العسل .
اسيبكم مع سيف وهمس
سيف أخد همس وهيسافروا المكان التاني الهادي في وسط الميا ، ركبوا عربيتهم واتحرك بيها
همس سألته : هنروح بالعربية لحد هناك ؟
بصلها ورد بهدوء : لا يا حبيبتي ، هنكمل بيخت.
سكت وهي كمان سكتت لحد ما لقته بيركن فسألته بحيرة : ايه ده احنا فين كده ؟ مفيش أي بحر جنبنا ولا يخوت
ابتسم ووضح : هنشتري شوية حاجات الأول معرفش هناك في أكل ولا لا فنعمل حسابنا ، تعالي يلا .
نزلوا مع بعض دخلوا سوبر ماركت كبير نوعا ما واتسوقوا فيه سوا لأول مرة ، همس حست قد ايه ممتع التسوق معاه وكل شوية تختار حاجة وهو يعترض فكشرت وقالت بتذمر : وبعدين معاك ؟
وقف ورد بعقلانية: اختاري حاجات معقولة يا همس بالله عليكي ، مين هيقف يطبخ اللي بتختاريه ده ؟ ماهو أكيد مش هنجيب طباخ وأكيد انتي ما بتعرفيش تطبخي وأنا قلتلك معلوماتي محدودة فهنعتمد على حاجات جاهزة أو سريعة التحضير مش عمالة تجيبي في بسلة وبامية وخضراوات غريبة هاتي برجر ، بيتزا ، سوسيس ، أي حاجة تتحضر في دقايق .
بصتله باقتناع وسابته يختار وهي بتتمشى لوحدها تختار حاجات خفيفة زي شوكولاتة أو شيبسي وسناكس وعصاير مش أكتر .
استنت انه يعترض بس ما اعترضش على أي حاجة حطتها ، جابت إزازة شكلها عجبها وخمنت انها نوع بيبسي جديد ، لسه هتحطها في العربية بس سيف مسكها وقال بدهشة: ايه دي ؟ هنهبل بقى ولا ايه ؟
ردت باستغراب : ليه شكلها حلو
بصلها باستنكار : هو بالشكل يا همس ؟ ما تقرئي يا حبيبتي اللي مكتوب عليها .
ردت بتذمر : مكتوب كله بالفرنش
رد بهدوء وهو بيديها الإزازة ترجعها مكانها : في بالإنجلش بس للي يركز على العموم دي خمرة يا روحي فرجعيها مكانها وقابليني برا أنا طالع أحاسب وكفاية كل ده لو احتجنا حاجة نبقى نجيبها يلا .
سبقها على الكاشير وهي راحت ترجعها مكانها وهي متغاظة منه بدون أي سبب ، حطت الإزازة بعنف نوعا ما بس اتفاجئت بالرف كله بيقع والأزايز كلها بتقع وتتكسر بصوت عنيف .
سيف بيحاسب وفجأة سمع صوت الدربكة أو الأصح ان كل اللي في المكان انتبهوا للصوت فغمض عينيه بقلق ، دي همسته وبس اللي ممكن تلفت انتباه مكان بحاله ، خاف يكون حصلها حاجة وماتعرفش تتعامل لوحدها فساب الحاجات اللي جابها وجري ناحيتها
همس وقفت مصدومة من المنظر ومن كمية الأزايز اللي اتكسرت ، فكرت تجري بس في كاميرات وهيجيبوها وشكلها هيبقى وحش هي وسيف ، انتبهت لحد لابس اليونيفورم بيتكلم بلهجة حادة بس هي مش فاهمة أي كلمة لكن باين انه متنرفز وبيتكلم كتير .
قالتله بارتباك بالإنجلش: لم أكن أقصد
رد عليها بالانجلش حدة : لقد أحدثتِ فوضى والآن تقولين لم تقصدي؟! أنت ساذجة أم ماذا؟
اتعصبت من رده فردت بغضب: قلت لك لم أقصد ألم تفهم؟ أنت شخص عديم الذوق أتتشاجر معي من أجل الخمر؟ إنها معصية يا أبله ألم تخجل من نفسك ؟
بصلها بذهول من بجاحتها وجه يرد بس لقاها بتكمل بكبرياء : لا أعرف كيف يسمحون لشخص مثلك أن تعمل هنا وأنت تفتقد للباقة في التحدث؟
سيف هنا كان جه بس وقف بصدمة لما سمعها وهي مبهدلة العامل اللي معالم الغضب مسيطرة عليه ولقاها بتكمل بانفعال بالعربي والعامل واقف مش مستوعب هي بتقول ايه ولا ملاحق انه يرد – واقف تزعق علشان خاطر خمرة بكل بجاحة بدل ما تحط راسك في الأرض؟ وبتعلي صوتك كمان عليا ؟ انت اتجننت ولا شكلك كدا؟ ها رد ، زعلان أوي على الخمرة اللي اتكسرت ؟ طب اهو
مسكت أزايز كانت باقية مااتكسرتش ورمتها على الأرض وقالت بتحدي: علشان تبقى تتكلم كويس
سيف بصلها بدهشة وعدم استيعاب ، بس لقى العامل بيقولها بالانجليزي بعصبية: أنت مجنونة و
قبل مايكمل سمع صوت سيف وهو بيقول بغضب: اخرس وإياك أن تتحدث مع زوجتي بتلك اللهجة
همس أول ماشافته مسكت دراعه واشتكتله ببراءة مصطنعة: بهدلني ياسيف وأنا مش عارفة أتصرف وقلتله ما أقصدش وسكت
بصلها ورفع حاجبه باستنكار فارتبكت وعرفت انه مش مصدقها ، حمحمت وردت بتلعثم: ماسكتش أوي يعني كنت بحاول بس أعرفه غلطه
– بصت للعامل بغضب وكملت – بس واضح انه لسه ماعرفش وواقف يبجح
سيف بصلها بغيظ وبص للعامل اللي مافهمش كلامها و قال بضيق: أنت لم تعرف ماذا فعلت فهي حطمت كل شيء و
سيف قاطعه بحزم- هي لو أشارت فقط سأشتري المكان بأكمله لأجلها وليس بضع زجاجات ، هل تفهمني ؟ فإياك ان تتكلم بتلك اللهجة والآن تحرك من أمامي ودعني أتحدث مع المسئول عن هذا المكان لنرى كيف يجعلون العاملين يتشاجرون مع المشترين ؟
الراجل ارتبك وحاول يعتذر بس سيف ماسابلهوش أي فرصة وكرر بصرامة: أريد التحدث مع المسئول عن هذا المكان الآن وإلى حين وصوله تحرك وأضف حساب كل هذا إلى فاتورتي .
الراجل اعتذر من سيف اللي وقفه ببرود : لمَ تعتذر مني؟ أنت لم تخطئ بحقي كي تعتذر مني أنا
الراجل بص لهمس واعتذرلها بخوف من سيف اللي وقفه ببرود: هي لا تفهم الفرنسية فاعتذر بلغة تفهمها
الراجل بص لسيف وبعدها بص لهمس واعتذرلها بالانجليزية علشان تفهمه ، همس مسكت دراع سيف بملل: ممكن نمشي من هنا ؟
بصلها : هتقبلي اعتذاره ولا آدبه الأول ؟
هزت دماغها برفض : أنا برضه غلطانة يا سيف هتأدبه على ايه ؟ أرجوك يلا بقى نمشي ، خلينا ندفع تمن الأزايز دي ونمشي .
مدير المكان وصل وقرب منهم وبيسأل ايه اللي حصل ، موظف قرب منهم واتكلم هو : لقد وقع الرف الذي لطالما طلبت منكم إصلاحه وشكرا للرب أنه لم يتضرر أحد .
سيف بص باستنكار للموظف اللي كان بيتنرفز على مراته وعلق : بالرغم من علمك أن الرف سيسقط انت تلوم زوجتي وترفع صوتك عليها ؟
صوته كان بيرتفع مع كل كلمة وبيقرب منه وهو بيرجع لورا ، المدير اتدخل يوقف سيف ويعتذرله بس سيف بصله بحدة : لقد عرضت عليه أن أتحمل تلك الخسارة وهو يرفع صوته على زوجتي والآن هو يعلم أن الرف سيسقط ويجرؤ على التحدث معنا بتلك الطريقة ؟ لا لا أنا لن أتقبل اعتذارك أنا سأقاضي المتجر بأكمله .
همس مش فاهمة حاجة من كلامهم بس عارفة ان سيف بيدافع عنها فحست بالفخر ، شدت دراعه علشان يبصلها وهمستله : اتكلم انجليزي
بصلها بتساؤل فكملت: علشان أفهم كلامك وانت بتبهدلهم
جز على اسنانه بغيظ فاتراجعت وسكتت
سيف : يجب أن أقدم شكوى
المدير حاول يهدي سيف اللي أخيرا هدي وقبل اعتذارهم بعد الضغط من همس اللي زهقت وراح يحاسب بس رفضوا تماما يحاسبوه و وصلوا كل مشترياتهم للعربية بتاعتهم ، سيف اتحرك بهمس اللي كانت متضايقة انها مافهمتش نص كلامهم وركبوا العربية
سيف بعتاب: أسيبك دقايق آجي ألاقيكي عاملة مصيبة؟
بصتله وردت بدفاع: هو أنا اللي بوظت الرف؟ ماانت شوفت انه بايظ من الأول
بصلها بمغزى: همس انتي مسكتي باقي الأزايز ورميتيها
بصتله بنص عين وسألته بارتباك: انت كنت واقف؟
رد بسخرية: تخيلي؟ واقف بتفرج على مراتي اللي بهدلت العامل
ماعرفتش تبرر بايه فحاولت تلهيه وقالت بلوم: يعني كنت واقف وسايبني أتخانق كدا والراجل يقولي ساذجة؟
بصلها بذهول من قلبها للكلام لصالحها ورد بغيظ: دلوقتي بقيت أنا اللي غلطان؟ محسساني اني سايبك تتبهدلي ، مش هتكلم علشان مانتخانقش
همس بدفاع: ياسيف ماهو
قاطعها بحزم: مش عايز أسمع ولا كلمة لحد مانوصل
بصتله بدهشة وجت تتكلم بس اتراجعت وفضلت ساكتة وبتبصله بغيظ وهو متجاهلها
ما اتكلمش وهي ما نطقتش لحد ما وصلوا اليخت ونقلوا حاجتهم ليه بصمت تام بعدها سيف اتحرك بيه للمجهول ، همس وقفت بصت قدامها للفراغ والظلام ومش عارفة المفروض تتصرف ازاي خصوصا ان سيف كبر الموضوع
سيف كان واقف بيسوق اليخت وسرحان تماما ، وهو متضايق من تسرعها ومن فكرة ان كان ممكن الراجل يتطاول عليها لو هو ماكانش موجود ومش بعيد كان يبلغ عنها
قاطع أفكاره ايديها بتتلف حوالين وسطه وهي وراه واتكلمت بهدوء : سرحان في ايه كده ؟ زعلان مني علشان اتخانقت؟ نسيت ان وضعي اختلف وانك رجل أعمال ليك مكانتك وممكن تتاذي بسببي واني لازم آخد بالي قبل ما أتخانق مع
ماكملتش الجملة لانه شدها قصاده وقال بجدية : همس أنا بحبك فوق ما عقلك ممكن يصورلك انتي فاهمة؟
استغربت جملته بس ابتسمت وهو كمل بهدوء : أنا يا همس راجل قوي والحمدلله ان عندي نفوذ وكبير ، اه عديت بأزمة وكبيرة بس الحمدلله قدرت أتخطاها .
استغربت أكتر كلامه وسألته بحيرة: انت ليه بتقولي ده ؟ أنا مش فاهمة انت عايز تقولي أو توصلي ايه ؟
مسك وشها بايديه الاتنين ورد بتوضيح : عايز أقولك ارفعي راسك للسما واوعي تخافي من حد ولا تعملي اعتبار لحد انتي وراكي راجل عنده استعداد يهد الكون كله رهن إشارة منك، أنا عمري ما كنت راجل بيستغل نفوذه أو فلوسه بس في ناس لازم تعرفي ازاي تتعاملي معاها وتوقفيها عند حدها والراجل ده النهارده قل أدبه وغلطان وبعدين كان ممكن الرف ده يقع عليكي انتي وساعتها قسما بالله ما حد كان هيرحمه مني .
سألته بتعجب: امال زعلت مني ليه ؟
جاوبها بتنهيدة: مازعلتش أنا اتضايقت لانك مندفعة حتى في خناقك ومش مدركة انه ممكن يتطاول لو أنا مش موجود ، اه عايزك تبقي قوية وتاخدي حقك بس بحرفة مش باندفاع خصوصا انك مش هتبقي عارفة رد فعل اللي قدامك ايه ممكن مابيكونش بيفرق بين راجل وست ويمد ايده عليكي
بصتله بذهول فأكد بجدية: أيوة ياهمس انتي هتشوفي ناس أشكال وألوان وكل واحد وبيئته فمش كلهم بيتعاملوا بطريقة واحدة
سألته بفضول: طب المفروض أتصرف ازاي؟ ما أنا مش هسيبه كدا من غير ما آخد حقي ياسيف
ابتسم ورد : خدي حقك بس من غير ماتمسكيه عليكي غلطة
بصتله بعدم فهم: لا اشرحلي ، انت سبق وقلتلي ما أقفش قدام الدكاترة وأمشي أموري ودلوقتي بتقولي آخد حقي؟
وضحلها بهدو: علشان قبل كده كنا في موقف ضعف ، كانت علاقتنا غلط ومشبوهة وما ينفعش أكون دكتور جامعي وعلى علاقة بطالبة عندي ، كنت مرتبط بواحدة تانية ، كان في ألف حاجة غلط وكان لازم تحفظي تقديرك لكن دلوقتي ، دلوقتي الوضع كله اختلف ، دلوقتي انتي مراتي وشيلتي اسمي وده في حد ذاته هيعملك مكانة تانية وسط الجامعة دلوقتي انتي حطيتي رجلك بالفعل على أول الطريق ، تقديرك عالي وسنة رابعة تعتبر أسهل سنة في كليتنا فمهما تجيبي تقدير انتي اوريدي جايبة امتياز كتقدير عام فالمهم انتي حاليا مراتي وأنا وراكي ومعاكي في كل خطوة هتخطيها وثقي تماما اني هكون دايما في صفك وعمري ما هقولك تاني مشي أمورك في الكلية .
ابتسمت بخبث : يعني
قاطعها قبل ما تكمل بابتسامة : بس ده مش معناه تسوقي فيها مع الدكاترة انتي برضه شايلة اسمي وده سلاح ذو حدين ، اه هيعملك مركز وكاريزما بس برضه هيحطك تحت ميكروسكوب من الكل سواء الدكاترة أو زمايلك أو الصحافة ، يعني بقى عليكي مسئولية كبيرة وبقت كل أنفاسك محسوبة عليكي ، المهم
ابتسمت بحماس: ايه المهم ؟
بص لهدومها وقال بمغزى: مش عايز باقي شهر العسل أشوفك لابسة چينز نهائيا وخصوصا على البحر ، انزلي البسي فستان وفكيلي شعرك ده مش عايز أشوفه ملموم بأي شكل .
رفعت حاجبها باستغراب : ليه ما ألبسش چينز ؟ البحر هيقول لا؟
بصلها ورد بتهكم : أنا اللي هقول لا ، انزلي يا بت البسي حاجة سهلة .
ابتسمت واتحركت خطوة ووقفت سألته بمشاكسة: سهلة ازاي ؟ هو في صعب وفي سهل ؟
بصلها من فوق كتفه ورد بثقة: انتي فاهمة أنا أقصد ايه كويس فاتحركي وغيري .
مشيت خطوتين بس رجعت تاني ضمته من ظهره ورفعت نفسها باست خده وغمغمت بابتسامة حب: أنا بحبك أوي
ابتسم بسعادة لحركتها ولفلها حاوطها بين ايديه وهمسلها بحب: وأنا بدوب فيكي
ابتسمت في حضنه وماردتش وبعدها بعدت ونزلت تغير هدومها ، رجعت بعد شوية ووقفت قدامه بترقب لرد فعله
سيف أول ما شافها ضحك : بقى ده يا سوسة فستان ؟
بص للتيشيرت بتاعه اللي هي لابساه ورجليها الحافية فقربت منه وردت ببساطة: شنطتك كانت أقرب وأسهل للوصول ، لكن علشان أفتح شنطتي وأقرر ألبس ايه ده هياخد وقت طويل جدا فقلت كده أسهل وأسرع ولا ايه ؟
وقفت قدامه ولفت ايديها حوالين رقبته وهو تلقائيا لف ايديه حوالين وسطها وقال بمشاكسة: ولا ايه ، بقى لبستي هدومي ؟ أعمل فيكي ايه ؟
مالت راسها بدلال وردت: تاخدني في حضنك وبس هتعمل ايه يعني ؟
شالها قعدها قصاده وضمها وهي لفت رجليها الاتنين حواليه ، بصت وراها لعجلة القيادة وسألته باستفسار : هو انت مش المفروض تكون ماسكها ؟ زي دريكسيون العربية ؟
ابتسم بهدوء : العربية بتمشي وسط عربيات كتيرة لكن هنا الدنيا مفتوحة ومش طريق قصادك هنمشي عليه فهنا في براح قدامنا ولا مش شرط أبدا أفضل ماسكها ، بعدين بطلي رغي وقربي مني .
بدأ يبوسها ببطء فهمست باعتراض: استنى عايزة أسوق
همسلها ببحة أثرت فيها : بجد عايزاني أبعد؟
بصلها بابتسامة ونظرة عينها المتوترة خلته ضحك لانه قرأها صح
فاتغاظت منه و ضربت صدره : انت رخم على فكرة .
مسك ايدها بمرح: انتي اللي مشاعرك مكشوفة أوي قدامي ، نظرة عينيكي بتفهمني انتي عايزة ايه ؟
بصتله بتذمر: انت مهكرني ولا ايه؟
ضحك أكتر ورد بمشاكسة: انتي لسه أول مرة تعرفي؟ وبعدين انتي نفسي في حد مايعرفش نفسه؟
همس حطت ايدها على شعرها وردت بعبوس: انت ثبتني بصراحة – بصتله بتحدي وكملت- بس زي ما أنا نفسك انت كمان كدا وملكي لوحدي
ابتسم وقرب من شفايفها وبين كل كلمة وكلمة بيبوسها: أنا ملكك وحضني ملكك لآخر لحظة في عمري يا عمري كله انتي .
ابتسمت بسعادة وسيف استناها تقول حاجة بس لقاها بتقول بحماس: عايزة أسوق
بصلها بذهول انها بتفكر في ايه وهو في ايه
رد بغيظ: يعني عمال أدلع وأغازل وانتي تفصليني بالشكل ده
ضحكت باستمتاع وردت: ما أنا مابعرفش أرد على الكلام الحلو
بصلها بغيظ : انتي هتقوليلي؟ انما الخناق بلاقيكي محدش قادر عليكي
شهقت باستنكار: انت هتقر عليا ولا ايه دي موهبة
رد بسخرية: موهبة! أنا خايف في مرة أجيبك من القسم والله
هزت راسها بتأكيد وقالت بتوسل: يلا بقى علمني علشان خاطري
هز راسه بقلة حيلة وبدأ يقولها تعمل ايه وهي صممت تسوق بنفسها ، وقف وراها وسند على كتفها بدقنه ومتابعها وهي بتتكلم بحماس : أنا مبسوطة أوي ماكنتش أعرف اني متمكنة كدا
سيف رفع حاجبه ورد بسخرية: أكتر حاجة بتميزك تواضعك ، متمكنة ايه ياروحي أنا بقالي ساعة بعلمك وفي الآخر عمالة تلعبي
مارضيتش ترد عليه وكملت لحد مالقته بيقولها بتهكم: حبيبتي انتي مش ملاحظة انك بتبعدي عن المسار بتاعنا ؟
ردت بغباء: هو مش هيلف لوحده؟
رفع حاجبه باستنكار: يلف لوحده؟ على الأساس انه روبرت هياخد الأمر ويلف
مد ايده ولف هو عجلة القيادة لحد ما ظبط المسار بتاعهم من تاني وهي حطت راسها على صدره بابتسامة وهمست: فاضلنا نفرد ايدينا ونبقى زي تايتنك
ضحك بسخرية: أو اليخت يغرق بينا ونبقى زيهم فعلا
بصتله بطرف عينيها بغيظ: فصلتني
ضحك وضم وسطها وقال بمرح: خلاص ماتكشريش كدا وبعدين احنا مميزين ياروحي مابنقلدش حد
ابتسمت وردت بتأييد: صح مميزين في دي عندك حق
باس رقبتها بخفة وقال بشغف: بحبك
همست بحب: وأنا بحبك اكتر
ابتسم وضم ظهرها لصدره اكتر مستمتعين بوجودهم مع بعض وانطلقوا يكملوا شهر عسلهم في مكان معزول عن العالم كله ..

يتبع…

لقراءة الفصل الحلقة الخاصة 2 : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جانا الهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى