رواية جاسر وحور الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك
رواية جاسر وحور الجزء الحادي عشر
رواية جاسر وحور البارت الحادي عشر
رواية جاسر وحور الحلقة الحادية عشر
دخلت حور من الباب بعد ما سابت جاسر يركن العربيه بس رجعت بخوف لما مسكتها حليمه من كتفها بطريقه وجعتها وقالت بغضب =بقي انا بنادي عليكي من الصبح وتطلعي في الاخر برا البيت
حور= كنت عند امي سيبي ايدي انتي بتوجعيني
حليمه= ده انا هكسر رقبتك في اي يا بت ليكي كام يوم شايفه نفسك علينا
حور= أنا عملت اي ما كل حاجه بتعوزيها بعملها
كانت هتضربها بس بعدت بسرعه لما لقيت جاسر داخل
جاسر= في اي
حليمه= البت دي من الصبح برا البيت وولا عامله اعتبار لحد شوف بقي كانت فين
جاسر = انا عارف هي كانت فين طبعآ مش هتطلع من غير علمي
حليمه بغيظ =طيب مش تحضر الفطار وتروق البيت وبعد كده تروح لأمها
نفخ جاسر بملل وقال =امي خلاص انا مش فاضي لحوار كل يوم ده
بصت حليمه وقالت= ادخلي شوفي البيت محتاج ايه وحضري الغدا وبعدين هشوف اي حكايه طلوعك دي
طلعت حور شقتها وغيرت هدومها شافت وهي بتقفل بلكونتها ريهام واقفه مع اخوها بس وري البيت شافته بيديها حاجه وهي خبتها بسرعه في هدومها ومشي نزلت فقابلتها علي السلم استغربت انها ما كلمتهاش ولا رمت عليها بالكلام دخلت اوضتها
حضرت حور الغدا بس في دماغها ريهام وأخوها على الاكل قال ابو جاسر= أمتي هتسافر يا جاسر
ركزت مع جاسر بسرعه وخافت اذاي يسافر ويسيبها جاسر= انهارده بعد الغدا علي طول ومش عارف هرجع امتي
قامت من علي الاكل وطلعت علي شقتها تاني ووراها حماتها قالت= ما تتخبيش في شقتك علشان مين هيرتب البيت و الغدا دة مين هيشيلوا
– هزت راسها وطلعت ولما دخلت اوضتها دموعها نزلت هو اللي كان حاميها منهم ودلوقتي هيعملوا فيها اللي عايزينه اتفتح باب الشقه فمسحت دموعها بسرعه شافها قاعده فقرب منها وقال= حضريلي شنطتي
هزت راسها وقامت وقبل ما تمشي مسك ايدها ولفها ليه= في اي وأي حكايه العياط معاكي انهارده
حور= مفيش سيبني علشان أحضر هدومك
أتنهد وقال بضيق= حور ما تلفيش وتدوري اي في مالك
حور بدموع= مش عايزاك تمشي وتسيبني هنا لوحدي
جاسر =وهو انا مش هرجع تاني ما تعمليش ذي العيال الصغيرة مش هتأخر هي سفريه يوم او يومين
هزت راسها بتفهم فقال وهو بيمشي ايده علي خدها كفايه= عياط وبعدين يعني مش هتعرفي تنامي وحدك ليوم واحد ده حتي بتنامي بعيد عني يعني مش فارقه
اتكسفت وقالت متجاهلة كلامه= انا هجهز الشنطه
سابها ودخلت تجهز شنطته وهي مش صغيره علشان تتخبي فيه كل ما حد يكلمها مشي جاسر بعد ما وصلته لحد باب البيت استغربها بس ما علقش كان حاسس انها عايزه تيجي معاه بس ما ينفعش علشان حتي امه تعبانه مين هيساعدها لو اخدها بس وصي امه عليها وحذرها من الخناق معاها علي اي حاجه… حضنها حتى هى ما بعد تتش عنه بعدت بسرعة لما سمعت حليمة وراهم
جاسر=أمشي دلوقتي علشان مالغيش السفرية احسن
بعدت عنه بكسوف وراحت حليمة اللى ما بطلتش طلبات
طلعت حور بتعب بعد ما خلصت كل حاجه ده حتي ريهام ما شفتهاش من ساعه الغدا فكان يومها هادي من كلامها اللي بترميه عليها كل ما تشوفها بس وهي معديه من قدام اوضتها سمعت حاجه مش غريبه عليها لقيت باب اوضتها مفتوح شويه زقت حور الباب بقوه لدرجه انه ارتطم بالحيطه وطلع صوت عالي فزع ريهام وشافت اللي صدمها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جاسر وحور)