رواية جاسر وحور الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملك
رواية جاسر وحور الجزء الثامن عشر
رواية جاسر وحور البارت الثامن عشر
رواية جاسر وحور الحلقة الثامنة عشر
صحيت حور فلقيت جاسر نايم جمبها اتعدلت وقعدت تتأمل ملامحه مشت ايدها علي وشها برقه ففتح عينه فجأه فبعدت بسرعه بس هو شدها فوقعت علي صدره حور بتوتر= صباح الخير انا عايزه اقوم علشان أحضر الفطار
لف ايده علي خصرها وقال ببرود =وما قومتيش من بدري ليه لما مسكتك عايزه تهربي صح مكنتيش كده امبارح انا اول مره اشوفك كده حور وهي هتموت من الخجل- سيبنى يا جاسر عايزة
قاطعها =مش لما تقوليلي صباح الخير الأول
حور= ما قولتلك انت اللي ما سمعتش باين
ركزت عيونه علي شفاي*فها بس هي زقته وجريت علي الحمام
جهزت حور هدوم جاسر وقف قدام المرايه يسرح شعره فقالت بخوف .جاسر عايزه اقولك حاجه بص ليها بأنتباه فقالت انا انا يعني ابنك مالك غمض عينه بألم وقال بجمود اي اللي فتح السيره دي يا حور نزلت دموعها فبص ليها بأستغراب فقالت بخوف اكتر انا يعني و مالك خبط الباب بقوه وتليفون جاسر رن طلعت حور تشوف مين قفلقيتها حليمة نزلت معاها حور تشوفها عايزه اي وجاسر طلع بغضب لما فتح تلفونه
وقفت حور في المطبخ-. تجهز الغداء فرنت أمها عليها وقبل ما تتكلم سمعت صراخ امها علي خطف مالك حور وحاسة نفسها بيقل= بتقولى أى ياماما مالك مالة
أمها =هو طلع قدام الباب ولما جريت وراه عشان محدش يشوفه جات عربيه و اخدته و مقدرتش أعمل حاجة يا بنتي
حور بصراخ/ ليه يا ماما تسبيه ما أنا قولتلك ما يطلعش حرام عليكي انا غلطانه انا هديت انا هديت كل حاجه في ثانيه
وقع التلفون من ايدها في دخول حليمه وقبل ما تزعق ليها علي الاكل اللي كان هيتحرق لقيتها وقعت في الأرض مش بتتحرك نادت علي جاسر بسرعه اللي اتخض من منظرها رفعها بسرعه وحطها علي كنبه في وسط البيت حاول يفوقها بس هي ولا حتي بتتحرك
حليمه /اطلب الدكتور يا جاسر يمكن تطلع حامل
مردش عليها جاسر هو اصلآ قرب منها من كام يوم لقيت حليمه ريهام بتبص ليها من الشباك وساكته فوقها جاسر وحضنها بخوف وهي مش بتنطق جاسر /في اي يا حور مالك
نزلت دموعها وقعدت تصرخ وتضرب في وشها بأنهيار استغربها جاسر وقلق عليها مسك ايدها بس هي بتتحرك وتصرخ وتبكي ومقدرش يسيطر عليها قامت بسرعه وجريت علي ريهام وخبطت علي الشباك/ عملتيها وخطفتيه عايزه منه اي حرام عليكي انا عملت كتير علشان احميه منك ومن العيله دي ده ابنك ليه كده
ريهام ببرود= وانا عملت اي ما انا محبوسه قدامك
حور بصراخ وعياط/ كدابه من يوم ما شوفتك وغلطت قدامك وانتي عرفتي ان مالك معايا
جاسر بصدمه= انتي بتقولي اي يا حور مالك مين
وقفت حور بخوف لما شافت صدمته بس غلب خوفها علي مالك عليها فجريت ومسكت ايده =مالك ابنك يا جاسر ما ماتش انا ربيته خطفته من ريهام ومن عيلتك وربيته
قربت منها حليمه وزقتها بعيد عن جاسر اللي واقف مصدوم =اه يا زباله شايف شايف اللي اتجوزتها وقويتها علينا طلعت خاطفه ابنك ابنك اللي كنت هتموت عليه كسرتك وكسرت امه لما تقول عليه انه مات
حور بعياط ووجع =حرام عليكي اوقفي معايه مره واحده انتي مكنتيش عارفه مالك بيحصل فيه ايه حتي لما عملت حادثه انا ومالك وعمه كلكم انشغلتوا بأحمد اللي مات وجاسر مكنش موجود وحتي أمه…
صرخت ريهام وقالت بقهر= شايف يا جاسر منك لله يا حور حرقتي قلبي علي ابني اللي ماليش غيره وقولتي انه مات ودلوقتي ضيعتيه واخدتي مني جوزي منك لله
قرب منها جاسر وصدمتها رد فعله وصرخت لما…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جاسر وحور)