رواية ثعبان بجسد إمرأة الفصل الثالث 3 بقلم رشا محمد
رواية ثعبان بجسد إمرأة البارت الثالث
رواية ثعبان بجسد إمرأة الجزء الثالث
رواية ثعبان بجسد إمرأة الحلقة الثالثة
راجية: وهو أنا أقدر أسيب شمس الشموس تاكل
لوحدها ولا أقدر علي زعلها؟
شمس: طيب يالا تعالي بقي بسرعة لأن جعانة جدااا
ومليش نفس أكل لوحدي
راجية: مسافة السكة يابيبي وجاية
شمس: وأنا مش هتعشي غير لما تيجي يامامتي
راجية: وأنا هجيبلك حاجة هتعجبك مووووت وكان
نفسك فيها لما شوفتيها، صحيح أنتِ مطلبتيهاش مني
لكن أنا شوفت عيونك وهيا بتلمع لما شوفتيها، وعرفت
انك كنتي عيزاها
شمس: شوقتيني يامامتي، قوليلي ايه هيا بقي
راجية: لااااااا، وأضيع المفاجأة كدا!!… ومشوفش الفرحة
علي وشك وفي عيونك؟ أنا أحب أدي كل حاجة حقها
ولازم أدي المفاجأة دي حقها رشا محمد
شمس: خلاص يا مامتي بسرعة بقي وبعد اللي قولتيه
أنا بستناكي من امبارح مش من دلوقت
ضحكت راجية ضحكة أنثوية عالية وقالت: وأنا جيالك
حالا ياشموستي
أغلقت راجية الهاتف ثم فتحت درج مكتبها وأخذت
منه علبة قطيفة بشكل راقي جداااا رائعة الجمال
فتحتها ونظرت علي ما بداخلها ثم ابتسمت بخبـ.ـث
وأغلقتها ثم أخذت شنطتها الخاصة ووضعت العلبة بها
وخرجت من قصرها وأشارت للسائق كي يقترب منها
وبالفعل عندما رآها السائق اقترب منها وأوقف السيارة
الفاخرة منها ونزل فتح لها باب السيارة، صعدت راجية
للسيارة ثم صعد السائق فأشارت له بيدها كي يتحرك
بالسيارة، وبالفعل تحرك السائق وبعد أن خرج من
القصر وابتعد كثيرًا عنه دخل جراچ بمكان خالي من
الناس تمامًا لا يوجد به أحد مطلقًا وركن السيارة ونزل
منها وفتح باب السيارة لراجية فنزلت رشا محمد
أغلق السائق الباب فأشارت له راجية بالإنصراف
وبالفعل ركب السيارة وأخذها وخرج من الجراچ وابتعد
اقتربت راجية من سيارة مغطاة بغطاء خاص بالسيارة
لا يوضح شكل السيارة، رفعت راجية الغطاء عن
السيارة وفتحت شنطتها الخاصة وأخذت منها الريموت
الخاص بالسيارة وضغطت عليه فانفتحت فضغطت
علي زر لتُفتح شنطة السيارة واقتربت منها وأخذت
فستان مجسم بكوم مفتوح من الأمام بسوستة كبيرة
ارتدته علي الفستان الذي كانت ترتديه ثم أغلقت
شنطة السيارة وركبتها وخرجت من الجراچ ثم ضغطت
علي زر بالريموت كي يُغلق باب الجراچ وانطلقت
بسرعة هائلة بالسيارة ووصلت ڤيلا رعد الانصاري
دخلت الڤيلا وكادت أن تدخل ولكنها وجدت شمس
تخرج منها عندما سمعت بوصولها تجري عليها
وتحتضنها، ضحكت راجية وأخذتها بين أحضانها
وقالت: أه يا بكاشة كل دا عشان المفاجأة؟
ابتسمت شمس بخجل وقالت: طول عمرك فهماني صح
قصدي غلط يامامتي
أخذتها بحضنها وابتسموا ودخلوا الڤيلا
كان رعد يجلس علي الفوتي ينتظرها، نظر لها من تحت
لفوق وقال بكل غرور: كنتِ فين ياهانم لحد دلوقت؟
راجية بنظرة ثاقبة تحمل الكر،ه والغـ.ـل ولكنها تحاول
اخفائهما فابتسمت بخبـ.ـث وقالت: كنت بجيب حاجة
لشموستي كان نفسها فيها جدااا
ثم فتحت شنطتها وأحضرت العلبة وقدمتها لشمس
أخذت شمس العلبة بفرحه وفتحتها ونظرت علي ما
بداخلها وفرحت أكثر وهي تنظر علي السلسلة بإنبهار
فأمسكت بها وقالت: الله يامامتي دي شبه بتاعتك
بالظبط وفعلا أول م شوفتها عجبتني جدااا وكان
نفسي فيها، أنا بحبك اوي اوي يامامتي وحضنتها
وقبلتها وقالت: لبسيهالي بقي يا مامتي
أخذتها راجية من يدها وألبستها السلسلة
اقتربت شمس من رعد وقالت: شوف يابابا حلوة عليا
ازاي؟… نظر رعد علي السلسلة وجدها علي شكل ثعبان
بفصوص حمراء فقال: هي صحيح حلوة
لكن مش شبهك يا شمس الشموس هي شبه راجية
ولايقة عليها أكتر خليها عندك احتفظي بيها لكن بلاش
تلبسيها، أنا هجيبلك واحدة ألماظ سمبل تليق عليكي أكتر
شمس: لا يابابتي أنا حبيتها وهلبسها علي طول كمان
راجية حاولت أن تغير الموضوع حتي لا تظهر مشاعرها
الحقيقية تجاههم بعد ما قاله رعد وقالت: أنا شايفة
الأكل جاهز ع الترابيزة يالا نتعشي الأكل شكله بيشهي جدااا
وبالفعل اقتربوا من الترابيزة وجلس رعد علي رأس
الترابيزة وجلست عن يمينه راجية وعن يساره شمس
كانت راجية من وقت لآخر تحاول أن تلامس أرجل
رعد تحت الترابيزة بدون أن تشعر شمس ولكنه كان
مره يبتعد عنها والمره الأخري يبعدها عنه بعنـ.ـف دون
أن تلاحظ شمس عليهما شيئ
وبعد أن انتهوا من العشاء نادت راجيه بكل عنجهيه
الخادمة كي تنظف الترابيزة
وذهبت شمس ووقفت أمام المرآة تنظر بسعادة
للسلسلة، اقتربت منها راجيه وحضنتها من الخلف
وقبلتها بخدها
كان رعد ينظر لهما ولا يُرضيه ما يحدث ولكنه حاول ألا
يتكلم حتي لا تحزن شمس فقال: أنا هطلع أخد شاور
عشان عايز أنام
راجيه إلتفتت له بسرعة وغمزت بعينها وقالت: اوعي
تنام قبل م أجيلك عيزاك في موضوع مهم جدااا
نظر لها رعد بعدم اهتمام ولا مبالاة ولم يتفوه بكلمه ثم
صعد لغرفته
وبعد دقائق بسيطة قبلت راجيه شمس بخديها وقالت:
تصبحي علي بقي ياشموستي ألحق أكلم بباكي في
الموضوع اللي عيزاه قبل م ينام ثم تثائبت وأكملت
قولها لأن أنا كمان النوم هيغلبني
شمس: تصبحي علي خير يامامتي الجميلة وقبلتها
وصعدت كلاً منهما علي غرفتها رشا محمد
دخلت راجيه الغرفة سمعت صوت رعد ب ال w. c
مازال يأخذ الشاور الخاص فأغلقت الغرفة بالمفتاح
ثم وضعت شنطتها الخاصه بسرعه علي الڤوتي
ثم أحضرت كأسين من كورنر المشروبات داخل غرفتهم
ووضعت بهما المشروب الخاص برعد ثم إلتفت حولها
لتتأكد أنه لا يراها ثم أتت بزجاجة صغيرة جدًا كانت
تضعها في شنطتها ثم فتحتها ووضعتها في كأس
رعد وتركته جانبًا، ثم خلعت ملابسها تمامًا ثم دخلت
لرعد ال w. c، تنظر له بنظرة شهو،انيه ولكنه عندما
رآها ورغم أنوثتها الطاغية فلم يهتز وأبعد نظره عنها
حاولت أن تقترب منه وتتدلل عليه ولكنه كان مثل
التمثال الذي لا يشعر بجمالها وأنوثتها رشا محمد
أنهوا الشاور الخاص بهما وارتدي رعد شورت أسود
وخرج وهو عا،ري الصدر ثم اقترب من سريره وتمدد
عليه، كانت راجيه قد ارتدت بيبي دول يُحرك الحجر
وخرجت من ال w. c تُسدل شعرها المُبتل علي ظهرها
مما زادها جاذبية ووقفت أمام مرآتها كي تُصفف شعرها
وتضع البرفيوم الخاص بها ثم إلتفت لتنظر لرعد وكانت
تظن انها وصلت لمبتغاها ولكنها عندما نظرت له وجدته
كما هو دائمًا وكأنه أعمي لا يري ما أمامه من جمال
وأنوثة وجاذبية، ولكنها لم تصمت فاقتربت منه
وتمددت بجانبه تحاول أن تجذبه لها ليبادلها نفس
المشاعر ولكن كل ما فعله أنه أدار وجهه وأعطاها ظهره
وقال تصبحي علي خير رشا محمد
راجيه اشتاطت وكأن النااا..اار اشتـ.ـعلت داخلها
ولكنها حاولت كتمانها وتدللت عليه وحضنته من الخلف
وقالت: طيب ممكن قبل م تنام نشرب سوا كاس واحد
بس؟… أنا محضرالك المشروب بتاعك وجاهز هنشربه
سوا ونام علي طول زي م أنت عايز رشا محمد
اعتدل رعد وجلس ع السرير وأنزل رجليه ع الأرض
وقال: هشرب كاس واحد بس وننام علي طول عشان
عندي ميتينج مهم جدااا الصبح بدري في الشركة
راجيه بصوت أنثوي: حاضر كاس واحد بس
ثم مشت بدلع ودلال وأتت بكأسها وكأس رعد وأعطته
كأسه وهي تشرب من كأسها وتنظر له نظرة تجذب لها
أعتي رجا،ل الأرض رشا محمد
وبالفعل شرب كأسه ثم نظر لها وكأنه يراها لأول مرة
عيناه لمعت وظل يتفقد كل إنش من جسدها وهو
مُنجذب لها عكس ما كان يراها منذ قليل
فأمسكها من يدها وجذبها له بقوة وأجلسها علي رجليه
واحتضن خصرها وضمها إليه ثم ابتعد عنها قليلاً ونظر
لها ولكن الغريب أنه لم يكن يري وجه راجيه كان يري
أمامه وجه كوجه شمس ثم قبلها قُبلة اشتياق وظل
يُقبلها بكل حب واشتياق ونهم وأنامها ع السرير ثم
عاشا ليلية عاشقة بكل رومانسية وحب ثم ارتمي
علي ظهره بجانبها وأخذها بين أحضانه وضمها إليه
بقوة وكأنها لم تكن بأحضانه منذ ثواني ثم قال: بحبك
ياقمر………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثعبان بجسد إمرأة)