رواية ثعبان بجسد إمرأة الفصل الأول 1 بقلم رشا محمد
رواية ثعبان بجسد إمرأة البارت الأول
رواية ثعبان بجسد إمرأة الجزء الأول
رواية ثعبان بجسد إمرأة الحلقة الأولى
دخلت بسيارتها الفارهة مملكتها الخاصة التي لا يعلم
بوجودها غير عدد قليل من الأفراد الذين يقومون
بتلبية أوامرها، رشا محمد
وعندما رأي الحارس سيارتها جري وراء السيارة كي
يكون في شرف استقبالها
توقف السائق أمام قصرها الضخم ونزل كي يفتح لها
باب السيارة، ونزلت منها بهيبتها وجمالها الساحر
وتكلمت للحارس دون أن تنظر له وقالت: أمجد وصل
ولا لسه؟ رشا محمد
الحارس: وصل يا هانم من بدري وجوا بينتظر وصولك
أشارت له بأن يتركها ويذهب دون أن تتكلم
وبالفعل انزل رأسه وقال: عن اذنك ياهانم
ثم فتحت غرفة المكتب الخاصة بها وأغلقتها خلفها
واقتربت من المكتب وأمسكت الريموت وضغطت عليه
كي تستمع للمزيكا الهادئة التي تحبها، التي عندما
سمعتها أغمضت عينيها بارتياح شديد، رشا محمد
ثم اقتربت من كورنر المشروبات وأحضرت المشروب
الخاص بها في كأس من الفضة المطعم بالألماس
المصنوع لها خصيصًا، وأخذته وذهبت
وجلست علي كرسي ضخم أشبه بكرسي الملوك، ووضعت
رجل علي الأخري، ثم رمت أمامها ع الأرض آلاف
الجنيهات وقالت لأمجد: أنا عيزاك تك،سرها وتكس،ر
نفسها عيزاها متقدرش ترفع عينها من ع الأرض(رشا محمد)
وتكس،ر معاها ضهر أبوها اللي طالع بيها السما، عايزة
أك،س،ر نفسهم هما الاتنين عيزاهم يفضلوا مزلولين
العمر كله وأبقي أنا ستهم وتاج راسهم، مش عيزاها
تشوف الدنيا غير سواااااااد سواااااااد زي لون الليل اللي
مطلعلوش قمر (بقلمي رشا محمد)
أمجد ارجع شعره الطويل للوراء بيديه ثم قال: ودا
هعمله ازاي ياراجية؟
راجية وقفت والغل يملؤها والتفت حوله ظلت تدور
حوله وهو ينظر لها كنظرات ذئب يشتهي فريسته فهو لا
يستطيع أن يُشيح نظرة عنها فهي امرأة مفعمة الأنوثة
كانت ترتدي دريس أحمر نا،ري يُزيد من أنوثتها تُسدل
علي ظهرها شعرها الحريري الذي يشبه الليل ذو
السواد القاتم تضع من مساحيق التجميل ما يجعلها
مُثيرة حتي البرفيوم الذي تضعه يجعل من يشتم
رائحته عبدًا لها ولجمالها كل ما فيها يجذب لها أعتي
الرجا،ل فلا يستطيع أن يواري نظره عنها
ولكنها وقفت فجأة أمامه وصفعته بالقلم رج صوت
صفعتها له أرجاء المكان ثم قالت: اسمي جيجي هانم
ياحيو،ان واوعي تنسي نفسك تاني أنت فاهم؟
أمجد وضع يده مكان صفعتها ورفع حاجبه وقال وهو
يحاول أن يتفادي ما حدث: أسف ياجيجي هانم أنا
تحت أمر حضرتك أمريني وأنا أنفذ(بقلمي رشا محمد)
ذهبت راجية ثانيتًا نحو الكرسي الذي يشبه كرسي
الملوك وجلست عليه ووضعت رجل علي الأخري ثم
قالت وهي تشاور علي الأرض: لم الأول الفلوس دي
وحطها ف جيبك وقرب عشان أقولك هتعمل ايه
نزل أمجد ع الأرض وأخذ الفلوس ثم وضعها بجيبه
واقترب منها
راجية: انزل (بقلمي رشا محمد)
انزل أمجد رأسه بجانب أذنها كي تقول له ما تريد
خشيتًا أن يسمعهما أحد ولكنه عند القرب منها اشتم
رائحتها لم يستطع السيطرة علي نفسه واصبح لايسمعها
كان ما يستحوذ عليه هو أنه يريد أن يقترب منها أكثر
ولكنها فهمت ما حدث له وكأنها ألقت عليه بتعويذتها
التي سلبت منه عقله فقالت له بصوت مرتفع:
اصحي وفوقلي كدا أنا مش جيباك هنا عشان نلعب سوا
ولا نتسلي أنا جيباك عشان مصلحة ولو معرفتش تقضيها
هشوف غيرك يبقي تفوق كدا وتصحصحلي بدل م
اخليك تتكل علي الله من دلوقت وكأنك مسمعتش مني
حاجة وانسي انك شوفتني ولا حتي تعرفني
أمجد: لا لا أنا معاكي وهنفذ كل اللي تقولي عليه بس
فهميني بالراحة وانا هعمل زي م هتقولي بالحرف الواحد
راجية: خلاص قرب كدا لما أشوف هتعرف تنفذ ولا لاء
اقترب منها أمجد ثانيتًا وحاول ان يسيطر علي مشاعره
تجاهها (بقلمي رشا محمد)
راجية بصوت منخفض: أنت تراقبها وتعرف كل تحركاتها
وتعرف بتحب ايه وبتك،ره ايه وبعدين تقرب منها
وتضحك عليها بكلمتين سهوكة وتتنحنح لها زي م بتعمل
مع النس،وا،ن اللي بتعرفهم ولما تطمنلك تاخدها ع البيت
عندك وتصورها وهي ف ح،ض،ن،ك وعلي سريرك
وتجيبلي الفيديو، ها هتعرف تعمل كدا ولا أشوف غيرك؟
رجع أمجد للوراء وهو مزهول مما سمع يسأل نفسه هل
ما سمعته حقيقي أم أنا أتخيل؟!
ثم سألها وهو مازال مندهش ولا يستوعب ما قالته:
أنت عيزاني أقرب منها ولما تطمنلي أخدها البيت
وأصورها وهي ف ح،ض،ني وعلي سريري
راجية: مالك بقيت خرع كدا ليه؟!(بقلمي رشا محمد)
م أنت عملتها قبل كدا كتيييير مستغرب دلوقت ليه؟!
ثم سألها ثانيتًا: أنت عيزاني أعمل كدا في بنتك؟!!……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثعبان بجسد إمرأة)