روايات

رواية ثأر الحبيب الفصل السادس 6 بقلم سما محمد

موقع كتابك في سطور

رواية ثأر الحبيب الفصل السادس 6 بقلم سما محمد

رواية ثأر الحبيب الجزء السادس

رواية ثأر الحبيب البارت السادس

رواية ثأر الحبيب
رواية ثأر الحبيب

رواية ثأر الحبيب الحلقة السادسة

و فى مكان خارج محافظة سوهاج فى مخزن قديم ملئ بالقش كان بدر ملقى ارضا فاقدا للوعى وامامه مباشرة تجلس ليله ممسكه بسلاحها فى يد وهاتفها فى اليد الأخرى وقامت بالاتصال على والدها او فراج السيوفى كما تدعوه هى فأجابها من الطرف الاخر مسرعا ليقول
فراج :ها يا ابو الليل طمن جلبى خلصت ولا لساك مستنى
ليله : خلاص يا فراج كل حاجه تمت كيف ما بدك واكتر واهو متلجح جدامى عاﻷرض اهه مش دارى بالدنيا
فراج : اوعاك تكون خربت بينه وبين حد تانى يا ابو الليل
ليله : جرا ايه يا ابوى عيل اصغير انا ولا ايه انا متأكد انه هو
فراج : عفارم عليك يا ولدى اهو كده الرجوله دلوك البلد كلها تعرف إن عبد الله المنشاوى ولده الصغير اتخطف وهو مش جادر يعمل حاجة و لا يرجعه
ليله : صغير ايه بس يا ابوى ما هو كيف التور اهه جال صغير جال المهم انا هجفل دلوك وهبجى اتحددت معاك لما اجدر يلا سلام يا فراج
)اغلقت ليله الخط واعتدلت فى جلستها ونظرت حولها بقلق ان يحدث الشئ الوحيد الذى تخشاه لتقول
ليله : ربنا يستر بس وما يكنش المطرح ده فيه حنش ولا حاجه و اتلبش والدنيا تخرب تبجى واجعه مجندله
ما ان انهت جملتها حتى بدأ بدر فى إستعادة وعيه لينظر حوله فلا يرى شيئا بسبب عصابة العينين ليتلفت عدة مرات قبل ان يعتدل مستقيما ليقول
بدر : هو يوم مجندل انا عارف ..ليكمل قائلا …إنت يا عم يلى العشم واكلك وخاطفنى ما تكمل مرجلتك وفكنى خلينا نتحددت ولا إنت خايف منى
نظرت له ليله نظرة ثاقبة هل لديه القوة ليمزح أليس خائفا من الموقف الذى وقع به الا ينتابه القلق مما هو أتى لما يتصرف بلا مبالاه اهو شجاع حقا أم يتصنع الشجاعه واخيرا خرجت عن صمتها لتقول بقوة
ليله : كفياك رغى كتير يا جدع إنت لا تلاجى روحك مع الغالين إيلى فارجونا وجابلوا وجه كريم
بدر: وكمان بتهددنى مش بجولك العشم واكلك بس ماشى انا عجبانى جرأتك كمل
ليله : لسانك عايز جصه لمض مش اكتر سد خشمك واسكت ساكت بجى
بدر : عشان ما اجلش ادبى واطول لسانى صح لم إنت لسانك وطلاما مش خايف منى مربطنى اكده ليه ما تحلنى يا ابو الرجال
ليله : وماله نحلوك لا تفكر روحك مرعب ولا حاجه وعشان تعرف كمان ان مفيش حاجه ممكن تخوف ابو الليل
ضحك بدر ضحكة رجوليه صاخبه جعلت ليله تنتبه له بكل حواسها ما ذلك الرجل لما هو صلب هكذا ألا يخشى الموت هل يسخر منها الآن لم تفكر كثيرا حتى قامت وتوجهت إليه تحل وثاق أقدامه وذراعيه وأخيرا عيناه ليفرك بدر عيناه قليلا يتعود على النور الخافت الذى ينبعث من تلك اللمبه الصغيرة لينظر لليله من اخمص قدمها حتى رأسها بتفحص ظنا منه أنها راجل فاعتدل قليلا مريحا ظهره إلى الحائط قائلا
بدر : اهو اكده نعرف نتكلم راجل لراجل ولو إنك مش راجل أوى يعنى
ليله بغضب : ما تلم روحك يا جدع انت ايه مش راجل دى دنا أرجل من بلدك كلها أنا ابو الليل ايلى يتهزله اكبر شنب فى سوهاج كلها ابو الليل إيلى بيدب الرعب فى جلب كل كبير وصغير ويا ريت تعرف بتتحددت مع مين ما تخلنيش ابدر اجلك
نظر لها بدر نظرة توحى بالشك هى تبدو كالرجل جلباب وعمه وشال وأيضا شحاط رجالى بقدمها ولكنه يشعر بالغرابه من الثقه التى لدى هذا الشخص الجالس أمامه ليقول
بدر : ويا ترى بجى انت عارف بتكلم مين ولا انت يا صغير لعبت حادى بادى واخترت حد تخطفه فوجع اختيارك عليا ونفذت
ليله : لا يا خفيف عارف انت مين إنت بدر عبدالله المنشاوى وانا ابجى
بدر مقاطعا: ابو الليل فراج السيوفى مش اكده ولا انا خربط
ليله :لا صح انا ابو الليل ولد السيوفى وايلى هياخد بتار جده منيك عشان نخلصوت منيها دى جصه والطفح جدامك اهه رايد تاكل كل مش رايد لما الجوع هيجرصك هتاكل
تعجب بدر من أسلوب الكلام الجامح الذى لا يوجد له فلتر كل ما يخطر ببالها تقوله حتى إن كان غير مناسب فتملكه العضب ليقول
بدر : شوف يا اخينا انت ابو الليل او ابو الغيط مش فارجه معايا اعدل لسانك فى الحديت معايا واعرف انى جاعد معاك بمزاجى بس لو عايز امشى همشى ومش السلاح ايلى فى يدك ده ايلى هيمنعنى لا فوج لروحك
ليله بسخريه : ده فى الحجيجه رايك إنت ويحترم انما يدى ونبوتى هيكون رايهم اسرع من رجليك والسلاح مش عشانك ده انا بستخدمه لصيد الأرانب فى الجبل اصلى نسيت اجولك احنا بنا وبين العمار يجى 2 ميل فلو مثلا احتمال نادر جدرت تهرب من بين اديا مش هتهرب من الديابه
بدر :ومين جالك انى ههرب مثلا وكل ده لزمته ايه انا مبسوط بالخطوفه دى وعايز اشوف اخرتها ايه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثأر الحبيب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى