روايات

رواية ثأر الحبيب الفصل التاسع 9 بقلم سما محمد

رواية ثأر الحبيب الفصل التاسع 9 بقلم سما محمد

رواية ثأر الحبيب البارت التاسع

رواية ثأر الحبيب الجزء التاسع

رواية ثأر الحبيب
رواية ثأر الحبيب

رواية ثأر الحبيب الحلقة التاسعة

كان عبد الله المنشاوى يجلس امام ضابط المباحث بعدما ضاقت به السبل لإيجاد بدر يحدثه بقلق ولكن مع حفاظه الشديد على هيبته قائلا
عبدلله : وبعدين يا باشا هنفضل على الحال ده كتير ده بجاله 3 أيام مختفى ومحدش يعرف عنه حاجه وانتوا ما بطمنوش جلبى بكلمة لو مش جادرين تلاجوه جولولى وتخلى الحكومه تريح وادور انا على ولدى .
الضابط : عيب كلامك ده يا حاج عبدالله احنا ما جصرناش فى حاجه رجالتنا بيمسحوا كل شبر فى سوهاج ومش باينله اثر وبعدين رجالتك حاولوا جبل ومحدش لجاه والحمد لله ما جلناش اى خبر عن جتيل يبجى اطمن اكيد لساه عايش ومسيرنا نلاجيه بس الصبر .
عبدالله :على كل حال تدوروا ما تدوروش انا ولدى سبع ما يتخافش عليه واظن حضرتك عارف انا جيت بلغت ليه انا بس جولت امشيها جانونى عشان ما اركبش غلط بالاذن يا باشا .
..انصرف عبدالله من قسم الشرطه وهو يلعن نفسه للجوئه لهم فعند عودة بدر سيغضب من والده وبشده لذلك فهو ليس بصغير او ضعيف ولكن قطع شروده صوت جابر الذى التقاه عند خروجه قائلا.
جابر : ها يا عمى لسه مفيش جديد عن بدر .
عبدالله : ولا جديد ولا جديم يا ولدى كن الأرض انشجت وبلعته فى جوفها انا شاكك ان ايلى خطفه مش داسه فى سوهاج أكيد خده بعيد .
جابر : انا بردك بجول إكده يا عمى دنا ما سبتش خرم جبره فى سوهاج الا ما دورت فيه .
عبدالله : يساويها ربنا يا ولدى التدابير عنده وحده .
……………………………………
وفي المساء لدى بدر وليله كانت ليله تجلس بانتباه تنظف مسدسها بينما كان بدر يراقبها بإعجاب لبراعتها ودقتها في فك وتركيب جميع أجزاء المسدس كان يرمقها بنظرات زات مغزى بعينان تلمع بسحر ويطوف داخل قلبه شعور لم يتعرف عليه ليخرج عن صمته قائلا .
بدر : شكلك شاطر فى إستخدام السلاح بتركب كل جزء فيه بدجه عاليه .
ليله بسخريه : ايه شاطر دى شاطر دى تجولها لعيل صغير ماشى يعجت (يحدف) الناس ببمب العيد انا مفيش حد فى سوهاج ولا فى الصعيد كلها بيعرف ينشن كيفى أيها سلاح افكه واركبه فى اجل من دجيجتين السلاح مش لعبه يا صاحبى .
بدر بمرح : اهه اديك جولت صاحبى يبجى جربت تفهمنى وعلى فكرة انا كمان محدش يعرف ينشن كيفى اكيد هنخرج رحلة صيد في يوم أنا وأنت ونشوف مهراتك يا وحش .
ليله بديق :جولتلك ما تتعشمش في الدنيا وما تستجلش بعجلى انا خابر انت عايز ايه بس انا ما برجعش فى كلامى .
بدر : ما يبجاش مخك تخين انا ما تجصدش إكده وجولتلك جبل سابج انى لو عايز امشى همشى ومش سلاحك ايلى هيمنعنى .
ليله بثقه : جصدك عالطبنجه دى دنا بصطاد بيها انارب فى الجبل انا لو هجتلك هيبجى يا بيدى يا بنبوتى عركه يعنى اخرها موتك .
بدر بتحدى :بدام واثق فى نفسك جوى كده ما تاجى نتعارك دلوك اعتبرنا بنسخن ومش هجولك الفايز يجتل التانى لا لو غلبتك نبجى أصحاب لأخر السبوعين يمكن تغير رأيك فيا .
ليله بغرور :وليه لا جوم نتعارك بس ما افتكرش هغيير رأى في جتلك يلا هم خد نبوت اهه فرجنا مهاراتك يا سبع .
بدر : يا ابوى على راسك الحجر هات يا اخوى يلا ورينى .
..بدأ بدر وليله المعركه بالنبوت وكان كلا منهم منبهر من مهارة الآخر في القتال فكانت ليله متميزة بأسلوبها المنفرد فى الدفاع والهجوم بينما كان بدر لا يتهاون فى إظهار مهراته فى صد الهجمات وتسديد ضربات قاتله لكنها تتفداها بمهاره وحرفيه ولكن حدث ما كان يجب الا يحدث فاثناء العراك سدد بدر ضربه لقدم ليله فتدحرجت لتفاديها فوق الأرض فوقعت العمامة عن رأسها لينساب هذا الشعر الاسود الفحمى على وجهها فنظر لها بدر بصدمه فاغرا فمه من هول المفاجأة فبعدما كان يتقاتل مع قاتل عنيد عتيد يدعى ابو الليل تفاجأ بحريه تخرج من داخل عباءة ابو الليل هذا حريه تخطف الانفاس بجمالها ليقول بصدمه .
وه وه وه انت طلعت حرمه كيف ده انت ولا انتى انطجوا انتوا الاتنين .
..ولكن فيما كانوا يتناقلون النظرات بذهول من بدر وقلق من ليله رأى بدر ثعبان يقترب من ليله فصرخ محذرا اياها قائلا .
بدر : حاسب يا ابو الليل حنش .
..ولكن فور رؤية ليله للثعبان حتى صرخت برعب فهي لا تخشى سوى الثعابين فلدغها الثعبان وفر لتهوى ليله على الفور ارضا فتلقاها بدر بين زراعيه بسرعة قائلا .
بدر بقلق : بتصرخ ليه إنت ولا انتى رد عليا امال انت مليح ابو الليل رد عليه
ليله بضعف : مش جادره مولعه اه ه ه .
…قالت ليله كلماتها الاخيرة تلك وغابت عن الوعى بين زراعى بدر القلق والحائر فى نفس الوقت ما الذى ينبغي عليه فعله هل يتركها ويرحل ام يفعل ما كان قلبه يلح عليه بأن يفعله ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثأر الحبيب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى