روايات

رواية تولين الفصل الخامس عشر 15 بقلم أسما السيد

رواية تولين الفصل الخامس عشر 15 بقلم أسما السيد

رواية تولين الجزء الخامس عشر

رواية تولين البارت الخامس عشر

تولين
تولين

رواية تولين الحلقة الخامسة عشر

فجرا…استيقظ وجد نفسه غافيا بين أحضانها كطفل صغير…
نظر لها بوجع…كاد أن يفقدها..من بوجودها..تشرق روحه..
يالله والسبب…
والده…
كلما تذكر..يكاد يفقد عقله…
والده..اتنطبق تلك الكلمه عليه..
لاوالله بالتأكيد مايجري بينهم ليس دماء واحده..كيف هان عليه…
كيف قتل بدم بارد..
وخطف..ودمر..
عيونه تبكي بصمت..
قلبه اصبح كشعله نار..
هناك ألم بصدره..
شريط حياته يمر أمام عينيه…
ولكن المؤكد ان والده قاتل يستحق الاعدام..
فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم…
سينتقم لزوجته ولطفله..
طفله..نبته عشقه من ما ملكت قلبه وروحه..
كم تمناه منها..
كم تمني طفله صغيره تشبهها..
أليس من حقه أن يحيا.سعيدا..
ماهو جرمه؟
فليأتي أحدهم يخبره ماهو جرمه…
لو جاء والده وخيره بين الاموال وان يعيش يوما واحدا داخل أحضانها..
لداس علي أموال الدنيا..
وذهب راكضا لاحضانها..
زوجته..وحبيبته..
طفلته..
هديه القدر له…
تولين..
وكفي…
افاق من صمته وشروده..علي يديها التي مسحت دموعه برقه…
تنظر له وكم يعشق نظرتها تلك..
ترمقه من بين أهدابها..
بنظره مطمئنه..تشبع غروره معها…
تنظر له وكأنه الوحيد في العالم..حاميها وناصرها…
ااااااه..
اه منه خرجت فضحت ألامه التي يكبتها بصدره..
تنهدت وابتسمت له واقتربت قبلته من شفتيه ببطئ اذابه…
جعله يفقد حصونه..
لايريد الا احضانها…
اقترب منها وأشبعها تقبيلا..
استند بجبينه علي جبينها قائلا..
تولين..
ياوجعي..
رفعت عينيها له بحزن…
اكمل قائلا..
ياوجعي وفرحتي..اندست بين أحضانه أكثر
تنشد الدفئ والامان بينهم..
توجع بخفوت..
اقتربت وقبلت موضع قلبه…
قائله..برقه اذابته.
بتوجعك..
أدمعت عيناه قائلا…
قلبي بيوجعني أكثر..
نظرت له بحب ظاهر في عينيها..
تقول..سلامه قلبك..ياقلب تولين..
استند بيده السليمه واعتدل في جلسته أشار لذراعه بدعوه صريحه ان تجلس في مكانها المعتاد بين ذراعيه…
نفذت ماقاله بهدوء..
واقتربت تندس بين ذراعه بحب..
قبل جبينها..قائلا…
ونظرات التحدي عادت لعينيه مخبرا نفسه…
لازم افوق عشان أخد حقي وحقك من كل اللي أذونا..
أفاق علي يديها التي تتحرك ببطئ علي لحيته الناميه..
في دعوه منها أن يكمل ما بدأه..
قبل يديها التي استكانت علي شفتيه بحب..
ونظر لها قائلا….
اسمعيني ياعمري كويس…
انصتت له..
تولين..حبيبتي..
انا عارف
اللي هقولهولك دا صعب
بس لازم عشان أعرف اخدلك حقك وحق ابننا اللي راح..
نظرت له بعدم فهم…
فطمئنها قائلا بهدوء..
ا..اسمعيني ياعمري…
دلوقت محمد وميرال علي وصول ومعاهم سليم وساجد وهتروحو معاه ومش عاوزك تقلقي..هياخدك لمكان هيعجبك متقلقيش..
نظرت له بخوف قائله…
لا مش هسيبك..ارجوك ياأيهم..
متبعدنيش عنك…
انا مقدرش من غيرك…
اقترب منها واحتضنها بحب…
قائلا..
تولين انتي بتثقي فيا..مش كدا..
اومأت بصمت..فأكمل قائلا…
يبقي تنفذي اللي بقولك عليه…اللي جاي صعب..
ومش عاوزهم يخدوكي نقطه ضعف ليا..
وعاوزك تعرفي..
مهما غبت عنك…
مليش غير دا…
وأشار بيديه علي قلبها..
انتي عنواني ياتولين.. هرجعلك يااعمري عشان نعيش حياتنا علي نضافه..
واقترب يشبع نفسه من أحضنها ورائحتها..علها تكون زاده في أيام الفراق…
أخبرها بما ينتوي عليه..
علي وعد باللقاء القريب..
اتت ميرال بصحبه الطفلين بعدما استطاعت تسنيم تهريب ساجد من القصر..
فوالدته الحبيبه ليست متفرغه له..
اقتربت تولين من طفليها وأخذت تقبلهم بحب…
تخبرهم من بين قبلاتها..
♥♥♥
حبايب ماما وحشتوني أوي..
والطفلان يبادلاها باستسلام لقبلاتها..
اقترب منهم بعدما تركهم محمد وميرال..
كان سليم..ترك والدته ورفع يديه لعمه في دعوه منه كي يحمله..
ضحك سليم..قائلا..بابا..
حمله أيهم قائلا…ياعيون بابا..سليم باشا..
وحشتني اوي…
اقترب منهم مقبلا ساجد الذي يختبئ بين أحضان والدته يبحث بيديه عن طعامه..
قائلا..
إيه الواد دا مبيضيعش وقت..
ضحكت بعلو صوتها قائله..
الله وانت متغاظ ليه..
نظر لها بحده قائلا..
العيال دي تنفطم كفايه عليهم كدا..
نظرت له بعبوس قائله…..
بس ساجد لسه صغير..
وجسمه ضعيف…
زفر قائلا..
ماشي ياتولين اعملي اللي انتي عوزاه..
ويالا عشان محمد مستنيكو بره..
نظرت له بضعف..
مش هتيجي معانا…
خلينا نمشي من هنا..انا عاوزاك انت بس…
مش عاوزه حقوق..
عشان خاطري ياأيهم..
انا خايفه اوووي..
اقترب رافعا وجهها لعينيه يقبل جبينها بحب قائلا…
متخافيش ياقلب أيهم…
وحياتك لازم اندمهم علي كل دمعه نزلت من عنيكي دي…
ونظر للفراغ بشرود..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كان يقف مستندا بجانبه علي الحائط ينظر للسماء بشرود..
اقتربت منه…ووضعت يدها علي كتفه..
قائله..
محمد..
ادار نظره ناحيتها..
في صمت…
فاندفعت تحتضه بكل قوتها وتبكي بعنف…
انصدم من فعلتها…ولكنه كان في أضعف حالاته…
كان محتاجا لذلك وبشده..
أحكم يديه عليها يبكي معها بوجع أكبر..
لمح بعينيه تلك الغرفه الفارغه..زاد من ضمه خصرها وحملها…
قدميها علي قدميه..
حتي وصل لداخل الغرفه..
واغلقها بقدمه بعدما أنزلها ببطء..
ميرال… كنت خايفه عليك اووي..
وحشتني اووي يامحمد..
محمد: وانتي أكثر ياروح محمد..
كنت خايف أموت واسيبك تعنسي..
ضربته بحده علي ظهره قائله..
بعيد الشر عليك..بطل رخامه بقي..
ضحك عليها قائلا…
بحب…
بحبك يابت…
ردت بهمس وخجل..
وانا كمان بحبك ياقلب البت..
اقترب منها مسرعا يمسكها من يديها
قائلا…
قولي والله…
انتي قولتي ايه…
عيدي تاني..كداا.
ضحكت وقالت..بحبك ياغبي…
اقترب منها أكثر قائلا…
صلاه النبي أحسن…لو أعرف كنت اتخطفت من زمان…
ميرال ياحبيبتي انتي سخنه..
ووضع يديه يتحسس جبهتها..
ضربت يديه بحده..
قائله…يخربيتك فصلتني..
مينفعش معاك رومانسيه خالص…
وقامت من جانبه..
اقترب مسرعا محتضنا اياها من الخلف هامسا في أذنها…
بحبك والله بحبك بجنانك ومقالبك وهزارك..
الرخم…
وحشتيني أوي يامجنونه…
أراحت رأسها علي صدره…
بحب..قائله…
الحمدلله….
.انت هنا بجد..مش مصدقه..
كنت خايفه مشوفكش تاني…
لفها له قائلا…
انا اهو بين ايديكي…
وامسك يديها يقبلها بحب..
🌹🌹🌹🌹
بعد ساعه…
كان يقود بهم محمد الي المجهول…
فقط تنظر من النافذه بشرود ووجع…
وفي سرها..
يارب نجيه…يارب.
تتذكر كلماته..
flash back..
تولين…انا جنبك وحواليكي…
متقلقيش..
اللي جاي صعب وعايزك تثقي فيا…
حقك وعد عليا ودين..
لازم يرجع..
اقتربت منه واحتضنته…
قائله…
والله ماعايزه غيرك..
انا مستعده اتنازل عن كل حاجه…بس نعيش مع بعض…
كانت دموعها الساخنه تسيل بغزاره أحس بها تحرق قلبه…
رفع رأسها ومسح دموعها قائلا..
معدش ينفع…
لازم أمشي الطريق للنهايه…
انا وعدته اني هحميكي بروحي…
ولازم انفذ..
خلي بالك من نفسك…ياقلبي…
نظرت له بتوسل قائله..
هتجيلي…
اوما لها بصمت..وقال..
مقدرش مجيش ياتولين…
وتردد قائلا..
لو جرالي حاجه…
ساجد أمانتك هسألك عنها يوم الدين..
اقتربت منه وضمته بعنف تضرب بيديها علي ظهره بحده تبكي بانهيار قائله..
متقولش كدا…
لازم ترجعلي…
مقدرش أعيش من غيرك مقدرش…
انت فاهم..
قولتلك مش عاوزه انتقام وحقوق ولا زفت انا عاوزاك انت افهم بقي..
يديه تتحرك علي ظهرها بحنيه. يمتص غضبها…
يعلم ماتمر به..
اش اش اهدي ياتولين
حبيبتي…
وابتعد ناظرا في عينيها..
وباصرار..قال..
تفتكري لو احنا نسينا هما هينسوا..
دا تار ونار بقالها سنين لازم تنطفي..
اوعدك مش هتأخر..
هانت ونبقي مع بعض علطول..
انشالله
رددت وراءه بالمشيئه..
أخذها من يديها قائلا..
يالا ياقلبي..
سألته..
طب احنا رايحين فين..
قرص خدها قائلا..
مكان كل مهتبص حواليكي هتفتكريني بيه..
عشان افضل في قلبك دايما…
نظرت له بحب قائله..
انا اصلا مبشوفش غيرك..
نظر لها بغيره قائلا..
وانتي أصلا متقدريش تشوفي غيري…
back..
بعد ساعتين..
كانت تتلفت يمينا ويسارا..
بصدمه..
ولكنها انتفضت علي صوت تعرفه يقووول…
توووولين..
🌹🌹🌹🌹🌹
تفتكروا تولين فين؟
ومع مين؟

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تولين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى