رواية تولين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسما السيد
رواية تولين الجزء الثاني والعشرون
رواية تولين البارت الثاني والعشرون
رواية تولين الحلقة الثانية والعشرون
كان يجلس بينهم شاردا بينما هم يتقاسمون الصفقات والفتيات أمامه كالرقيق..
ينتظر نهايته كيف ستكون فإن علموا من يجلس بينهم بأنه أصبح مفلسا..
سيتخلصون منه بدم بارد..
وان نفذ ابنه تهديده له
مؤكد انه سينتهي اما اليوم او غدا..
حتي أنه لم يستطع الهروب خارج البلاد فلقد أحكم ابنه الوثاق عليه..
ووضع اسمه تحت لائحه الممنوعين من السفر..
في الحالتين هو هالك لا محاله..
اذن فلم العجله فليستقبل مصيره بدم بارد..
_________________
اتت تتبختر في مشيتها كالعاهرات كاشفه بضاعتها للاعين..
علها تحظي بليله ماجنه مع أحدهم..
هكذا هي حياتها..
شرب وسكر وعهر..
فاسقه لابعد الحدود..
اقتربت من عمها.. بغنج وقالت..
والله اشتقنا …. ياعموو..
ايه رأيك في سهره من بتوع زمان جامده..
أخر حاجه..
علي مايتم تجهيز البضاعه تحت..
في حتتين جداد انما ايه..
يعجبوك اوووي..
نظر لها بلامبالاه فهي تعيش بعالم..
خاص بها لاتدري عما يحدث شئ..
نظر لها بمكر فهو لن يغرق وحده..
فليتركها تنل عقابها..
هي الاخري..
لايهتم.. فلتذهب للجحيم..
ووجد نفسه يوافق علي عرضها..
بلا مبالاه.
فلما لا… فليودع سهراته..
فلربما لن يتحصل علي ليله كهذه مره أخري..
اقترب من ابنه اخيه وغمز لها وقال..
ومالو.. ندوق الجديد..
غمزت لتلك التي تقف بعيدا ان تاتي..
فاقتربت وأمرتها قائله..
عاوزاكي تروقي الباشا عالاخر..
دا هيدوق بعد شوقه. …
وضحكت ضحكه رقيعه..
ولكن عينيه لمعت علي من خلفها ايضا فأشار باتجاهها قائلا…
ودي..
نظرت له بخبث فهي تعلم دماغ عمها..
وفجره..
ولما لا فهي تدربت علي يديه..
فقالت.. وهي تميل تهمس بأذنيه..
ومالو تبقي جماعي ياباشا..
وذهب ينغمس في ما حرمه الله..
_______________
يقترب منها شيئا فشيئا.. غامزا لها ويديه تتحسس جسدها..
ايه مش هتحني ولا ايه..
نفخت سيجارتها بوجهه وقالت..
الليله مزاجي عنب..
واقتربت تنفخ بجانب شفتيه فابتلع الدخان الخارج من فمها بخنوع..
وقالت.. الليله عاوزاها مميزه..
فردد..
قائلا..
كالبغبغان..
أمرك يامولاتي..
سحبته من ياقته وراءها ك 🐕..
وذهبت تمارس شذوذها ووقاحتها غير واعيه لما ستكون عليه بعد قليل..
__________________
يقف خارج المبني التي تتم فيه الصفقات والعمليات المشبوهه
يعطي اوامره هنا وهنا..
معتز: ها يارجاله كله تمام..
نطق أحدهم قائلا..
تمام ياباشا..
فأومأ قائلا..
طب علي بركه.. الله..
كله عارف هيعمل ايه..
وفي ربع ساعه..
قد تم الامر وقبض علي من بالمبني..
نظر معتز حوله فلم.. يجد ساره ولا فايز..
لمح بعينه ممر ضيق..
مخفي خلف ستاره ما..
معتز: خدوهم عالبوكس.. زي ماهما ملفوفين في ملايات..
واللي موجود اتحفظوا عليه..
واشار بيديه لبعض العساكر..
وانتو تعالو ورايا..
كان يمشي بهدوء..
الي ان وجد بالممر مجموعه من الغرف..
يأتي من خلفها جميع انواع الاصوات..
احدها متعه واحدها تعذيب..
بصق.. بفمه بقرف واضح..
مستغفرا في سره..
وأشار بيديه للغرفه.. في اشاره الاقتحام..
ثواني وفتح الباب علي أقذر منظر قد تراه العين..
وحمد الله في سره ان صديق عمره لم يأتي معه..
فوالده كان بوضع اقل مايقال عنه انه قذر..
شعر بأنه يود ان يتقيأ..
من منظر والده وهو تحت اقدام النساء
يمارس ساديته معهم..
انصدم فايز..
وقام منفزعا.. يلملم شتات نفسه..
الا ان معتز رمي عليه شرشف السرير
وهو يدير رأسه عنه بخزي.
قائلا.. بقرف..
لو مكنتش ابو الغالي..
كنت خليتهم يصوروك تحتهم زي الكلب.. اتفووو.
عليك..
واحد وسخ زيك ميستحقش يكون اب…
كل هذا تحت نظرات الرجل الذليله..
معتز: استر عورتك بالملايه
وبتهكم قاااال….
يافايز بيه…
و
فعل الرجل… وأمرهم بأن يأخذوه الي بوكس الشرطه..
اقترب من الغرفه الاخيره الموجوده..
ودفعها بقدمه..
ولم يكن اكثر حالا من قبل..
ساديه وأمراض لعينه..
كانت زوجه صديقه ووالدت طفله ساجد…
ابنه أخ ذلك الحقير.. لم تكن اقل ساديه منه..
لم يصمد معتز اكثر فتقيأ بشده أمامها الي ان طالت جسدها الرخيص….
وخرج مسرعا.
قائلا…
خدو الوسخه دي..
مرددا
الله ينتقم منكو…
الله ينتقم منكو.. اللهم عافنا واعفو عنا..
ربنا يصبرك ياصاحبي..
انتهت الليله واصبح كل منهم في مكانه الصحيح انزاحت الغمه…
وانسدلت الستار.
بعد أيام من التحقيقات والتساؤلات والادله…
والقبض علي المذنب والبرئ…
لم يستطع أيهم مواجهه والده تلك الليله والنظر له..
اولي المهمه لصديق عمره معتز..
مطمئنا انه سيؤدي واجبه علي أكمل وجه..
قرر ان يستقيل من الجيش ويخرج منه بكرامته.. عوضا عن يتم رفده…
يكفي ما قدمه للان..
فليقضي الباقي من عمره بجانب زوجته وأبنائه..
وافق القائد علي استقالته بهدوء قبل ان يحول للمحاكمه العسكريه فقضيه والده اصبحت حديث السوشيال الميديا بأنواعها..
وهو يعلم أن أيهم لا يستحق ذلك..
لطالما عاش يخدم وطنه بروح مثابره… وقلبا شغوفا..
حزينا علي خساره شخص كأيهم المهدي..
ولكن ما باليد حيله..
_______________________
علمت ما حدث وان الخطر ذال من عليهم ولكنه لم يهاتفها منذ تلك الليله.. التي تم القبض علي أبيه بها..
ااتصل بها وأخبرها بهدوء.. وأغلق علي وعد بالاتصال..
ولكنه لم يتصل للان..
أعدت حقائبهم واتصلت بذلك الرجل التي عرفها عليه أيهم..
غيث.. كانت تستعين به تلك الفتره في مشاويرها…
فلقد عرفها عليه أيهم حينما اقلهم في ذلك اليوم للشهر العقاري..
وطلب منه ان يعتني بزوجته في غيابه..
ومن يومها يأتي هذا الرجل الطيب يوميا ليجلس معهم ويسأل عن ابنائهم الذين تعلقو به بشده لطيبته..
وخفه روحه..
وها هو الان قادم ليقلها هي وأبنائها الي حيث روحها ومسكنها…
العم غيث… ها يابنتي مصممه برديك..
تولين… أه ياعم غيث مينفعش أبقي هنا وهو هناك..
قلبي مش مطاوعني أسيبه في وقت ذي ده..
نظر لها العم وأومأ براسه قائلا..
كنت خابر انك هتاخدي قرار ذي دا..
عفارم عليكي يابتي..
خليكي دايما الصدر الحنين لزوجك…
لو زادت عليه هموم الدنيا.. ارخي انتي… متزوديهاش عليه..
الراجل منينا يابتي… كل مابيكبر بيرجع عيل صغير…
محتاج لمسه من ايد حنينه… يريح بيها أعصابه..
ولسان طيب..
يهون عليه بكلمتين حلوين….
وقلب يسمع شكواه ويفهمها…
طبطبي علي جوزك يابتي وداوي وجعه..
واصبري وصابري…
معاه.. لما توصلوا لبر الامان
نظرت له بحب لذلك الرجل الطيب ولنصائحه التي يغرقها بها…
وحمدت الله علي الصحبه الطيبه ومخالطه الاخيار..
فمن يحبه الله يحبب به عباده..
وذهبوا الي وجهتهم
_________________________
بعد ساعتين كانت وصلت الي الفيلا التي جمعتها بأيهم في ليالي من أسعد الليالي بحياتها..
لمحت سيارته بالخارج فعلمت أنه بالداخل..
أخبرتها عمتها أن تجلب الاطفال النائمون لغرفتها وتذهب لزوجها..
فعلت وصعدت بهدوء الي غرفتها..
كان نائما… متلحفا بشالها الحرير وكأنها بين أحضانه..
اقتربت منه بهدوء وأضاءت الاناره بجانبه..
فظهر وجهه لها..
خفضت رأسها باتجاهه وقبلته بهدوء علي شفتيه..
ويديها عرفت طريقها تتمسك بشعره الذي ينزل علي جبهته يخبئها من هجوم شفتيها عليها..
عبست ودست يديها بشعره تمسده بحنيه..
بيديها وقبلاتها تزداد جراءه..
هامسه بأذنه..
اصحي ياقلب تولين…
انا زعلانه منك..
فتح عينيه بكسل ونظر لها..
نظره..اثنان..ثلاثه..وانتفض..قائلا…تولين..
ايه اللي جابك..هنا..
جيتي ازاي..
مع مين..تولين ردي..
بينما هي تبتسم بهدوء له….
سكت ففتحت له ذراعيها..
فنظر بكسره لها ولكنها.. شجعته بعينيها..
وفي لحظه كان اندفع لاحضانها كالطفل الصغير يبكي بشده..
اما هي كانت يديها تمسد ظهره بحب تتلو آيات الرقيه الشرعيه عليه..
وتدعو له..
هدات شهقاته قليلا..
فهمت أن تتحدث الا… انه باغتها قائلا..
موضوع ابويا انقفل ياتولين ..انسيه وخليني أنسي..
عشان خاطري..
قبلت رأسه وقالت..
أحكيلي ياقلبي يمكن ترتاح..
وتحت لمساتها وحلو كلامها التي يقطر من فاهها كالعسل..
كان أفضي ما في قلبه بتفاصيل مخزيه..
اقتربت تقبل رأسه وشفتيه…
قبل متفرقه جعلت مشاعره
معها تصل عنان السماء..
فاعتدل بهدوء..وأخذ شفتيها في رحله من وهج مشاعره..
مرددا مدي اشتياقه لها…..
وانه بالفعل كان بحاجه أحضانها…
—————————-
اذن فلتذهب الاوجاع..ولترحل الهموم..ويبقي حضنك
منقذي من بين الغيوووم…..
توليني ووكفي…
_______________
أيا امرأةً تُمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
لا تتركيني
فماذا أكون أنا إذا لم تكوني
أحبّك جدّاً وجدّاً وجدّاً
وأرفض من نــار حبّك أن أستقيلا
وهل يستطيع المُتيّم بالعشق أن يستقلّا
♥♥♥♥♥♥♥
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تولين)