روايات

رواية حارس شخصي الفصل الأول 1 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي الفصل الأول 1 بقلم حكاوي مصرية

رواية حارس شخصي الجزء الأول

رواية حارس شخصي البارت الأول

رواية حارس شخصي الحلقة الأولى

السلام عليكم ….
تذكره ( اللهم اجبرنا جبرا يليق بك ..اللهم اجبرنا جبرا يتعجب له اصحاب الحيل )
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..
الفصل الاول …
جالسه على سجادة صلاتها منتظره أذان الفجر ..فهى كما هى لم تتخل عن عادتها فى أن تصحو قبيل وقت الفجر تصلى وتدعو ربها ….
سميه ::اللهم اهدنى لما تحب .اللهم يسرنى لما تحب .اللهم اهدى زوجى اللهم اجعلنا بردا وسلاما لبعضنا .اللهم أمين ..
أذن الفجر فقامت سميه كعادتها كل يوم والتى لم تؤت ثمارها الا قليلا للاسف وهى محاولة ايقاظ زوجها لصلاة الفجر ,,
سميه :مازن ..مازن قوم صلى يا حبيبى .الفجر أذن ..مازن مااازن
مازن ::ياااه سميه الله يرضى عنك انا نايم متأخر سيبينى وهصليه اما اصحى .
سميه :هيكون الشروق طلع وهتصليه قضا زى كل يوم ..مازن بالله عليك مينفعش تكون فى شغلك برفكت وفى علاقتك بربنا كده ..
جذب مازن الغطاء على رأسه وقائلا :سميه كلامك كله صح بس سيبينى دلوقتى …
سميه بخفوت :الله المستعان .اللهم اهديك يا مازن …
……………مازن عبد الحى أحد اكبر رجال الاعمال فى مصر يمتلك ثروه مهوله وناجح جدا فى أعماله التجاريه وصفقاته وحتما لذلك أعداء بالتالى فهو يستعين بأفضل شركة حراسه لتوفير الحمايه له ولاسرته الصغيره المكونه من زوجته سميه وابنته سما وأخته مهجه …
…حسنا ها هو هبط واستعد للذهاب لعمله إذن فالساعه الان الثامنه تماما قالت سميه لنفسها عندما رأته يهبط بطلته المميزه ..
سميه :حبيبى صباح الفل ..الفطار يا سمو الامير .
مازن :ههه سمو الامير دى مش هتبطليها
سميه :لا طبعا لانك امير فعلا ..
مازن :يا سلام ..على التواضع ..اوك يا حبيبى الحق اوصل الشركه زمان جاسر بره .انتى عارفه احنا الاتنين مواعيدنا مضبوطه…سلام ..
سميه بهمس بعد ذهابه : اللهم اهديك يا مازن .
……………….
فى سيارته .يجلس مازن وفى الامام يجلس جاسر حارسه الشخصى …
جاسر أيوب ….ضابط سابق ترك العمل بالشرطه نظرا لعدم تأقلمه معه وبدأ فى العمل فى شركه للحراسات الخاصه حتى اصبح من اهم الحراس الشخصيين الذين يتم طلبهم بالاسم ………
جاسر : مازن باشا حضرتك الحفله هتكون امتى بالظبط ؟
مازن : ٩ وعاوز تأمين جامد يا جاسر دى هيكون فيها وزرا يعنى اى غلطه بفورا ….
جاسر : مازن باشا اطمن .
مازن : المهم انا عاوزك انت مخصوص اللى تشرف على كل حاجه ..ومتجيش الفيلا تعدى تاخدنا .انا هجيب المدام وأجى .
جاسر : ازاى يا باشا بس ..مينفعش ..
مازن : جاسر فى اييه قلت متجيش ..المدام يا مازن عاوزه تحس انها حره .
جاسر بابتسامه : تحت امر سعادتك يا باشا .
…………….
وصل مازن للشركه وكالعاده لابد من دخول جاسر المكتب اولا والبحث فيه وتأمينه فمازن ليس بالهين …ولابد من مقابلة رنا والتى يجد مازن مقابلتها أشد وطأه عليه من عمله فى الحراسه …
رنا ..او فينوس كما يطلق عليها تيمنا بالهة الجمال عند الاغريق …فاتنة الشركه ظاهرا ومغوية مازن عبد الحى باطنا …
بعد تأمين المكتب دخل مازن بعد ان أمر رنا بادخال البوسطه الوارده ..
دخلت رنا تتغنج وتتمايل بملابسها التى لا تمت پأى صله للاسلام او الاحترام فستان قصير ذو حمالات رفيعه تستطيع رؤيتها بالكاد ..حتى انه ليتسائل العاملون معها فى الشركة عن ماهية عملها حقيقة …
اقتربت منه تداعب ازرار قميصه فقد خلع جاكيت بدلته ..
رنا : وحشتنى .
مازن : انتى اكتر يا قلبى واتبع كلامه بسحبه لحمالات ردائها ..
رنا : تؤتؤ لا انا زعلانه ….
مازن وهو يمرر يده على ما استطاع الوصول اليه من جسدها : ليه يا قمرى .
رنا : عشان مجتش امبارح ولا حتى كلمتنى ..
مازن : حبيبى حقك عليا سميه كانت جنبى طول الوقت معرفتش اكلمك ..
رنا : اوعى تكون لمستها ..
مازن : عيييب هو انا بعد ما ادوق الشهد ابص لغيره بس انتى عارفه لازم تفضل على ذمتى عشان سما ..
رنا : طيب هستناك النهارده .
مازن : انتى ناسيه الحفله يا بيبى .
رنا : يعنى لا امبارح ولا النهارده باليل امال امتى ..
مازن وهو يسحب سحاب ردائها حتى خلعه عنها : دلوقتى.. انا نورت لمبة الاجتماعات ….
………….
هدوء يشقه صراخ امرأه كل ذنبها انها تزوجت رجل يرى الرجوله فى التطاول على امرأته المسكينه ..
سهيله : اااه ارحمنى يا عادل ابوس ايدك …اااه هموت من الضرب .
عادل : اخرسى كل يوم من ده بالجزمه يا بنت …..لحد ما تجيبى فلوس ..
سهيله ببكاء: منين هو انا بشتغل ؟
عادل: من أختك يا روح الست الوالده…سميه جوزها معاه ملايين دى المفروض تغرف وتديكى …
سهيله : انت قلتها جوزها مش هى ..
عادل : اتصرفى … ورحمة ابويا لو ما جبتى فلوس لاكون مسود عيشتك ..
سهيله ببكاء : حاضر حااااضر بس كفايه ضرب ابوس جزمتك .
عادل وهو يدفعها بعيدا : جورى ..بنت ………..فقريه .
……………
وقفت تتزين امام المرأه بعد رجوعهما من الحفله وقد انتهزت الفرصه وارتدت بعض الثياب التى كان يحبها مازن قبل أن يتغير معها …
اقتربت منه مقبلة له وهو منشغل تماما بهاتفه ..
مالت عليه تقبل رأسه وتداعب شعره قائله : حبيب قلبى واحشنى ..
بادل قبلتها بكل برود : وانتى اكتر يا سميه .
سميه : حبيبى اقفل الفون شويه ..انا مشتقالك اوى ..
مازن وقد ابتعد عنها ذا هبا الى مكتبه : معلش يا سومه بس فعلا عندى شغل ..بكره يمكن افضى …
…..دخلت غرفتها بخيبة أمل ونزعت ما كانت ترتديه وارتدت منامه قطنيه وخلدت الى النوم فى هدوء……….
فى مكتبه بعد خذلانه زوجته حلاله يجلس امام حاسوبه يهاتف رنا …
مازن : رنا البسى ……….وافتحى الكام ..مشتاقلك …
جائته رسالة رنا : يا خبر يا بيبى ماما جنبى مقدرش .
مازن : ايه الغم ده حظ زفت …
على الطرف الاخر بعد ان بعثت له بالرساله :
مراد : هو ال………..ده مش بيعتق انتى مش كنتى معاه الصبح …
رنا : تؤ تؤ كده يعنى انا يتشبع منى ..
مراد وهو يجذبها اليه : تعالى وانا اقلك ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حارس شخصي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى