رواية تورط بها الفصل الثاني 2 بقلم إيمان
رواية تورط بها البارت الثاني
رواية تورط بها الجزء الثاني
رواية تورط بها الحلقة الثانية
ما ان ركبت بجوارة وانطلق بالسيارة حتى قالت له محذره : انا قبل ما حدخل البيت لازم اتاكد من وجود أمك وأختك
أمك تانى
امال اسمها ايه
ممكن تقولى مامتك والدتك الحاجة مش أمك تلاقى مرات ابوك طردتك بسبب لسانك اللى زى المبرد ده
فانفجرت فى البكاء عندما ذكرها بزوجة ابيها
ايه انتى ما بتصدقى تعيطى وسحب منديل من امامه وناوله لها
فجفتت دموعها ثم جلست صامته الى ان قال فاجأة
يلا وصلنا
فنظرت امامها لتتفاجأ بقصر رائع فقالت بلامبالة : وصلنا وصلنا فين حضرتك
وصلنا البيت ثانية افتح البوابة
وأخرج ريموت كنترول ووجهه للباب ثم ضغط على احد الازرار ففتح الباب ثم نظر لها قائلا : أيه حتفضلى فاتحة بؤك ده ع الاخر كده كتير
فأفاقت من ذهولها قائلة : أيه ده هو انت قريب على بابا بتاع افتح يا سمسم
فانفجر فى الضحك ثم قال : يلا انزلى وتعالى نقعد فى الجنينه عشان اعرف حكايتك ايه قبل ما تتعرفى على أمى
فقلدت طريقته قائلة : اسمها والدتك ماما الحاجة مش أمى اتعلموها بقه
معلش استحملينى
طب انت فعلا ساكن فى البيت ده لا بيت ايه اقصد فى القصر ده ولا تكونش ابن الجنينى ولا سواق البيه صاحب الهلمه دى اصل الصراحة مش باين عليك انك ممكن تكون صاحب المكان ده
انا لا ابن الحناينى ولا انا السواق انا ابن البواب حضرتك ثم أكمل بعصبية بالغة ادامى يلا
طيب ايه ما براحة
اقعدى هنا
اااالله الجنينة دى حلوة اوى
اخلصى يلا حكايتك ايه
فكرتنى وكانت ستبدء فى البكاء
بقولك أيه بطلى عياط واحكى
ياعم انت مالك خلقك ضيق كده ليه ماعندكش صبر
ارغى
بص يا سيدى حكايتى انى كنت بنت وحيدة لاب وأم حنينين وطيبين جدا وكانت حياتى جميلة اوى لحد لما فيوم امى تعبت اوى فخدناها المستشفى عشان
نكتشف مصيبة ماكنتش على البال وان أمى عندها كانسر فى أخر مراحله لا دى تعدت كمان المرحلة الاخيرة وده حسب كلام الدكتور وان المرض انتشر فجسمها واتمكن تماما منها وان ايامها فى الدنيا معدودة ومع كده بابا كان عنده أمل يكون التشخيص غلط او ان يكون فى علاج لكن الحالة للاسف كانت بتدهور بشكل سريع فى الوقت ده اتقربت لينا أنوار جارتنا
فقال متفاجأ : أنوار
أيه انت تعرفها
انا لا ابدا كملى كملى
معرفش بقه ازاى ولا امتى دخلت فى زورقنا اللى تولع بجاز ويشيل ويحط عليها وتعمى ما تشوف
باااااااس انتى ايه قطر
احم احم طب خلاص المهم
ايوة خلينا فالمهم
بقت كل يوم والتانى تيجى تقعد مع امى ولو عوزة حاجة تعملها هوا وتساعدنى فى البيت اكل وشرب غسيل تنضيف وانا زى الهبلة كنت فكراها ست طيبة بقه وصعبان عليها الست التعبانه مفتش كتير وامى ماتت بعدها وبدون مقدمات كانت انوار مرات ابويا ازاى معرفش وبعدها اقترحت عليه انه يفتح شقتنا على شقتها قال عشان البيت يوسع كده والبنات تاخد راحتها
بنات مين
انا وفيفى بنتها
اه وبعدين كملى
بس بقه وطنط انوار اللى كانت بلسم فضلت بلسم بس فى وجود بابا وبس لكن فى عدم وجوده فهى مرات ابو سيندريلا انا اللى اعمل كل حاجة وهى وبنتها هوانم لحد لما فاض بيا وفيوم فكرت اشتكى لبابا بس اشتكيله ازاى وامتى وهى وبنتها مستحوزين عليه طول ما هو فى البيت فقولت خلاص اروح له الشركة بابا كان عنده شركة مقاولات صغيرة صحيح بس كنا عيشين مستورين يعنى المهم روحتله الشرمة هناك بقه قبلت مين
مين ؟؟؟
قبلت ممدوح
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تورط بها)
