رواية توأم الروح الفصل الرابع 4 بقلم منة فريد
رواية توأم الروح الجزء الرابع
رواية توأم الروح البارت الرابع
رواية توأم الروح الحلقة الرابعة
يوسف نزل بسرعة لما إستوعب اللي حور قالته نزل لقا الفطار محطوط وسوزي ومجاهد وحور بيفطروا راح على أبوه
وقال:أيه ده اللي قالته ده صح
مجاهد :هي قالت أيه ياإبني بس مالك تعالى إفطر ياحبيبي
يوسف بغضب:إنت عارف أنا أقصد أيه كويس
سوزي: إنتي إزاي تتكلم بالطريقة دي مع أبوك
يوسف:أنا أسف يا بابا ممكن تفهموني أيه اللي بيحصل ده
سوزي: موضوع أيه قصدك على أيه ااااه صحيح روح إشتري بدله حلوه علشان الخطوبه في أخر اليوم
يوسف:خطوبه مين بقا
مجاهد: خطوبتك يا حبيبي إنت وحور
يوسف:بس أنا مش موافق وهي بتعمل ايه هنا أصلا
مجاهد:ايه اللي إنت بتقوله ده عيب كده يا بني وبعدين هي مرحب بيها في البيت ده أكتر منك
يوسف: بقا كده أنا أسبلكوا البيت كله
سوزي:روح يا حبيبي بس متنساش الخطوبه وجيب معاك بدله حلوه
حور:جيبها رمادي علشان نبقا مطقمين مع بعض
يوسف خبط برجله في الارض ومشي وهو بيقول: مستفزه أوي بجد
بليل في بيت حور
أهل يوسف داخلين وممسكين يوسف الجاتوه والورد وهو كان قرفان كتير ومع التعمق في الخطوبه
قراءه الفاتحه وتلبيس الخواتم ويوسف كان بيفكر بس في
حبيبته لارا وإزاي هيقول لها إنه خطب وكمان هيتجوز
مكنش مركز في أي حاجة غير لما دخلت حور وقعدت على الكرسي جنبه بفستان رمادي وخمار درجة أفتح من الرمادي كانت قمر بكل معنى الكلمة
فضل باصص لها كده وهي بجد كانت مكسوفه أوي
وبعدين فاق من توهانه لما عادل قال:أيه يا بني مش هتلبس الدبل ولا أيه
خالد صاحب يوسف وزي أخوه قال:يلا يا عريس لبس الدبل ولا مكسوف
يوسف: ماشي يا *****خالد يا حبيبي هلبس حاضر
(خالد جار يوسف وزين وكانوا صحاب جدا وزعل وإتأثر لما زين مات وعارف بمرض يوسف وحاول كتير يطلعه من اللي فيه بس مفيش فايده ومبسوط أنه هيتجوز علشان يطلع من اللي هو فيه وينسى حكايه السهر والبنات دي)
خلصوا تلبيس الدبل وكلوا تمام كان خالد واقف جنب يوسف
وإتصوروا وكانوا بيسلموا وبيمشوا ونزلوا وروحوا البيت
سوزي: الله كان يوم جميل خالص يا مجاهد مش كده
مجاهد:اااه يوم حلو أوي وإنت رايك أيه يا يوسف
يوسف: بجد رأيي هو أنا ليا رأي الرأي رايكم إشمعنا دلوقتي بقا رأيي أنا أصلا مش عايز الجوازه دي كلها
وطلع أوضته غير البدله ولبس كجول ونزل كانوا مجاهد وسوزي بيتعشوا قالت سوزي:رايح فين يا يوسف
مجاهد:زمانه رايح يتصرمح هنا ولا هنا
يوسف طلع وحتي مرضش كبر دماغه سند ضهره على العربية قدام الڨيلا وكان بيتصل على خالد
يوسف:ما تنزل شويه نروح عند الشله إتصلوا بيا
خالد وهو بياكل وبيتكلم: والله بتعشا يا يوسف ماتطلع تتعشا دي ماما عامله شويه باميا حلوين
يوسف: مش هتيجي النهارده يعني
خالد:اااه مش هعرف ماما لسه صاحيه وهتفضل تتخانق وأنا الصراحة مش عايز أتخانق
يوسف: خلاص خلاص هروح أنا. خالد: أحسن برضو
راح البار ودخل وقعد جنب لارا وحسام وطارق وهند
هند:مالك أيه داخل من غير سلام كده وواضح عليك الزعل فيه أيه يا عم
يوسف: قرفان أوي
لارا بدلع بايخ:من أيه بس يا حبيبي
يوسف:إنهاردا كانت خطوبتي والجواز قريب جدا
الجميع كانوا مصدومين
لارا: إزاي يعني كان خطوبتك
قال: يعني خطوبتي والفرح الاسبوع اللي جاي
لارا بتمثيل:إزاي يعني هتتجوز وأنا وحبنا إنت كنت بتكذب عليا يعني.
يوسف:هفهمك بس أنا بحبك برضو والله
لارا قامت مشت وقالت:متجيش ورايا وبعدين راحت وراها هند علشان تواسيها
يوسف قعد بقلت حيله وفضل يشرب ويهلس
وروح ذي كل يوم سكران طلع فوق رمي نفسه على السرير
ونام
عددت الايام وكتبوا الكتاب ولارا مكنتش بتكلم يوسف
وطبعا يوسف وحور عمرهم ما قعدوا مع بعض غير لما يوسف يعمل مشكلة هو شايفها إنها هتبقا سبب في حرمانه من حبيبته لارا
يوم الفرح
حور في الاوضه مع نور
نور قالت:أنا مش مصدقه إنك خلاص هتمشي ياحور
حور بدموع:ولا أنا
نور بدموع:هتوحشينى أوي
دخل عليهم عادل:قمر يا حبيبتي أيه الجمال ده كلوا
حور:أنا حلوه طول حياتي
نور بضحكه: طبعا
عادل بتاثر:كبرتي يا حور وهتتجوزي وبقيتي عروسة هتوحشيني يا قلبي
حور: خلاص بقا يا جماعه أنا هتجوز مش هموت أيه الدموع دي كلها
عادل:يلا بقا علشان العريس تحت هنطلع على القاعه
حور كانت لابسه فستان زفاف أبيض وخمار أبيض كانت جميله جدا
يوسف بيقول لخالد: والله خسارة ال٥٠ جنيه اللي صرفتها على الحلاق
خالد:إسكت يا عريس الليلة ليلتك يا عريس
يوسف:إتكتم خالص
نزلت حور كانت ذي القمر
يوسف في نفسه:أيه الجمال ده يخربيت جمالك وبعدين إتكتم أيه اللي بتقوله ده يا يوسف
ركبت معاه وطبعا مفيش كوافير ولا حاجه كانت حاطه مكياج خفيف جدا
راحوا الفرح الفرح كان إسلامي لا اغاني ولا اي إخطلاط
كان خالد ويوسف قاعدين في الفرح وكان كله
أناشيد دينية وبس قال يوسف:شايف اللي أنا فيه يا صاحبي
خالد:أمال إنتي عايز أيه أغاني يعني
يوسف:مش حكايه كده بس أنا مش عايز الفرح ده حتي
خلص الفرح وطلعوا على فيلا عادل لانهم إتفقوا يقعدوا في بيت عادل على ما فيلا يوسف تتجهز
طلعت حور على الاوضه بتعتهم
ويوسف كان تحت ومش عايز يطلع شويه كده وإتجبر إنه يطلع بيفتح الباب لقا حور بتصلي العشاء
وهو إتستغرب ودخل وقعد على السرير وبعدين دخل الحمام فضل قاعد في الحمام كتير إستحما وطلع لقا حور نايمه زي الملاك كانت قمر بجد
فقال: بجد أنا مكنتش عايز أتجوز غير لارا أنا بحبها جدا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية توأم الروح)
