روايات

رواية قاصرة في قلب اربعيني الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي

رواية قاصرة في قلب اربعيني الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي

رواية قاصرة في قلب اربعيني الجزء التاسع

رواية قاصرة في قلب اربعيني البارت التاسع

رواية قاصرة في قلب اربعيني الحلقة التاسعة

وقف الجميع بخوف والاطباء يحاولون انعاش قلب امجد حتي نججوا فتحدثت زينه بلهفه مردفه: يا دكتور اي ال بيحصل
الطبيب: متقلقيش دي حاجه طبيعيه دا عضو غريب دخل جسمه وطبيعي يحصل كده بس ان شاء الله هيبقي كويس
زهره بدموع: مين يا حكيم ال اتبرع لأبني علشان نشكره
الطبيب بتوتر: ال اتبرع يا حجه مانع يقول اسمه
نظر سليم بضيق اليهم ثم اقترب من غرفه امجد ووقف ينظر اليه بحزن فتحدثت روح ببكاء مردفه: هو هيوحصله حاجه
نظر سليم اليها ثم تحدث بضيق مردفا: لع.. ان شاء الله مش هيوحصل حاجه
روح بدموع: هو انت هتحبسني
نظر سليم اليها بضيق ثم ذهب بدون ان يتحدث اما عند طاهر صرخ في الطبيب بغضب شديد مردفا: يعتي تتصرف انا مالي بكل دا دلوقتي
الطبيب بضيق: اهدي احنا بنحاول نعنل ال علينا وهي هتدخل العنايه المركزه دلوقتي وان شاء الله يبقي فيه تحسن
مكه ببكاء: عمو هي ماما مالها

 

 

طاهر بحزن: ملهاش يا حبيبتي هتكون كويسه متقلقيش
مكه ببكاء: انا عايزه اطمن علي بابا كمان
طاهر بضيق: حاضر هاخدك علشان تطمني عليه
في صباح اليوم التالي في غرفه امجد الذي فتح عيونه بتعب فوجد سليم يقف امام الباب وعندما رائه دخل بسرعه وتحدث بلهفه مردفا: امجد انت كويس جولي حاسس بأي
امجد بتعب: انا اي ال حوصلي
سليم بضيق: بس تعب بسيط لكن بجيت كويس الحمد لله
امجد بتعب: حاسس اني تعبان جوي
تنهد سليم بضيق ثم قصي له كل ما حدث ولكن لم يخبره ان فداء هي من تبرعت له بالكلي حتي يتأكد فتحدث امجد مردفا: فداء كويسه
سليم: ايوه الحمد لله الضربه كانت خفيفه
دخلت زينه وروح علي اثر صوتهم وتحدثت زينه بلهفه مردفه: امجد انت كويس يا حبيبي طمني غليك
امجد بتعب: الحمد لله
روح بدموع: انا اسفه انا السبب في كل ال حوصل دا
زينه بضيق: سليم امجد فاق اهه اعتقد لازم تحاسب ال عمل كده
نظرت روح بخوف اليهم فتحدث امجد مردفا: يحاسبها ازاي
زينه بحده: تتعاقب يا امجد لازم تتحبس
روح ببكاء وخوف: لع بالله عليكي والله ما هعمل حاجه تانيه
امجد بتعب ودهشه: انتي بتجولي اي يا عمتي
زينه بحده: بقول الصح يا امجد هي لازم تاخد عقابها سليم انا هعمل محضر فيها ولازم تتحبس
نظرت روح بخوف وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت مكه الذي اثتربت منها بغضب وسحبتها من شعرها وتحدثت بصراخ مردفه: انتي السبب انتي ال عملتي في بابا وماما كده

 

 

اقترب الجميع منها ثم ابعدوا مكه عنها وتحدث طاهر مردفا: مكه هو دا ال ماما قالتلك عليه؟
مكه بعصبيه: هي السبب
امجد بتعب: مكه
اقتربت مكه من امجد ثم تحدثت بدموع مردفه: بابا انت تعبان بسببها متزعلش هي مش كويسه وشريره
امجد بتعب: حبيبتي انا بجيت كويس الحمد لله ومينفعش تعملي اكده معاها دي اكبر منك وبعدين بلاش تعيطي اكده انا مش بحب اشوفك زعلانه
مكه بحزن: بابا يلا قوم وابقي كويس ملكش دعوه بالبنت دي تاني هي شريره من وقت ما جات البيت وانت وماما زعلانين وبتتعبوا
زينه بضيق: الطفله معاها حق سليم خدها
امجد بحده: عمتي لو سمحتي دي مرتي وانا مش هسمح ان دا يوحصل
روح ببكاء: انا مش هعمل حاجه تاني وهفضل معاه انا اصلا ال فضلت معاه طول الايام ال فاتت وال كنتوا كلكم بتدافعوا عنها مشيت انا ال بحبه مش فداء
مكه بعصبيه: لا ماما ال بتحبه مش انتي وماما مش هنا علشان هي تعبانه وفي ال
وفجأه قاطعها صوت طاهر الذي تحدث مردفا: مكه بس خلاص
امجد بضيق: بس ليه خليها تكمل.. فداء فين
طاهر: فداء هتسافر ومش هترجع هنا تاني
امجد بتعب: ومين جاال اكده.
طاهر بضيق: هي ال قالت وبتحضر اوراق السفر وهتسافر وخلاص انساها ال يربطكم ببعض هي مكه وبس
امجد بغضب وتعب شديد: اذا هتسافر يبجي بنتي هتفضل اهنيه معايا هي عايزه تسافر يبجي تسافر لوحدها
طاهر بحده: بس هي معاها الحضانه
امجد بجديه: تبجي توريني هتعمل بيها اي
بعد مرور اسبوع كان وضع الجميع متوتر وخرج امجد من المستشفي ولكن مازال وضعه غير مستقر وكانت روح بجانبه دائما ولكن الجميع كان يعاملها بطريقه سيئه جدا اما عند فداء تسللت بهدوء بدون ان يراها طاهر واخذت سياره اجره وذهبت بسرعه وفي بيت امجد كان يجلس علي الطاوله وهو يشعر بتعب شديد في موضع الجرح ولكن الالم الاكبر في قلبه يفكر كيف تخلت عنه فدلء وهو في هذه الحاله كيف ذهبت هكذا بدون ان تطمأن عليه كان يفكر كثيره حتي قاطع تفكيره صوت زينه وهي تتحدث مردفه: يعني بكره هتروحي المدرسه وفيه مدرسين هيجولك البيت تهتمي شويه بدراستك بقا بدل الدلع دا

 

 

روح بضيق: ما انا جاعده اهه مع امجد واهلي مكنوش بيضغطوا عليا اكده
زهره بحده: ودي اخرتها طلعتي مدلعه
زينه بضيق : من غير كلام كتير ال قولته هيتسمع واصلا امجد مش بيحب القاعده هو اول ما يبقي كويس هينزل شغله تقعدي معاه ازاي بقا لازم تهتمي بدراستك وتحسني علاقتك مع مكه
روح بحده: هي ال بتكرهني زي امها
امجد بتحذير: اتكلمي كويس ومش عايز اقرر النحذير دا تاني جولتلك مليون مره تتكلمي عن فداء وبنتي زين فاهمه
روح بضيق: فاهمه
تنهد امجد بضيق وجاء ليذهب ولكن قاطعه دخول فداء الذي تحدثت مردفا: فين بنتي يا امجد
نظر امجد اليها بضيق فهي يبدوا علي هيئتها الارهاق الشديد ولكنه تحدث مردفا: مش انتي هتسافري وتتجوزي يبجي خلاص عايزه بنتي في اي
فداء بحده: علشان دي بنتي وانا ال مسؤوله عنها ومش هبعد عنها
امجد بعصبيه: عايزه بنتك يبجي تجعدي اهنيه بيها غير اكده ملكيش ولاد عندي
زهره بضيق: تعالي يا بنتي بس اجعدي ارتاحي ونتفاهم
فداء بدموع: مفيش تفاهم ياحجه يا انا عايزه بنتي وهو مش من حقه يبعدها عني
ادم: طيب اجعدي يا فداء شكلك تعبانه.. اجعدي واتفاهموا في الموضوع دا براحه وبهدوء
امجد بحده: مفيش تفاهم عايزه بنتها يبجي تجعد اهنيه ولو هتسافر يبجي ملهاش بنات عندي وتنسي انه كان عندها بنت
زينه بضيق: امجد مش كده انت مش شايف حالتها
حنين بحده: اخوي صوح هي عايزه تتجوز وكمان تاخد بنتها
نظر الجميع الي حنين بصدمه فهي كانت تحب فداء كثيرا كيف تبدلت هكذا ولكن لم يعلموا ان كل هذا الغضب غيره وعشق علي طاهر فقط وليس كره في فداء فتحدثت زهره بعصبيه مردفه: ما تلمي نفسك يا بنت انتي عندك كلمه حلوه جوليها معندكيش يبجي اخرسي خالص
حنين بضيق: انا مجولتش حاجه غلط بجول الصوح
زهره بعصبيه: لا تجولي صوح ولا غلط ولا تتكلمي اصلا فاهمه
زينه بضيق: خلونا نحل الموضوع بهدوء مينفعش كده
امجد بحده: انا جولت ال عندي وخلاص

 

 

القي امجد كلماته وجاء ليصعد ولكن ركضت فداء تجاهه وفجأه شعرت بألم رهيب وصرخت بشده وهي تقع علي الارض فاقترب منها امجد والجميع بلهفه وتحدث امجد مردفا: فدااااء مالك
وضعت فدلء يديها مكان الجرح فوجدت بعض الدملء وانصدم الجميع واقترب ادم وحملها ثم دخل بها احدي الغرف ووضعها علي الفراش وطلبوا الطبيب وبعد فتره من الوقت تحدث امجد بلهفه مردفا: يا حكيم في اي جووولي
الطبيب: مفيش حاجه انا خيطت الجرح تاني ومحتاجه راحه تامه
امجد بعدم فهم: جرح اي دا ال بتجول عليه
الطبيب: هي شكلها عامله عمليه كبيره والجرح كان هيتفتح من المجهود بس مع الراحه هتبقي كويسه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فتحدث امجد مردفا: عمليه اي دي ال بيجول عليها
طاهر بلهفه: فين فداء واي ال حصل
امجد بحده: عمليه اي ال فداء عاملاها
طاهر بعصبيه: محدش ليه علاقه انا هاخدها وهمشي من هنا انتوا هي هتموت هنا
روح بحده: ما تاخدها هو احنا ماسكينها وبعدين مدام انت بتحبها جوي اكده بتخليها تيجي اهنيه تاني ليه خدها وروحوا من اهنيه خالص اهه علشان الكل يرتاح و
لم تكنل روح كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه من زينه ابتي تحدثت بغضب مردفه: انتي والله العظيم ما اتربيتي كل ال بيحصل دا بسببك انتي… انتي اي شيطااانه غووري من وشي امشي
نظرت روح اليهم بدموع ثم ذهبت بسرعه الي غرفتها اما في مكان اخر تحدثت هذه السيده مردفه: يعني البنت دي خطر علي الكل ولحد دلوجتي مش عارفين نخلص منها روح لازم تموت بأي طريجه
كانت هذه السيده تتحدث ولكن لم تعلم ان هناك شخص يستمع اليها اما عند مكه ركضت بسرعه بعدما سمعت هذا الحديث حتي اصتدمت في سليم الذي تحدث مردفا: في اي يا مكه
مكه بخوف: تيته… تيته
اما عند روح كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده وهي تتذكر كلمات الجميع لها حتي قررت ان تأخذ ملابسها وتذهب الي بيت والدتها وبالفعل احضرت ملابسها وطلبت من احد الحراس ان يقوم بتوصيلها الي بيت والدتها وان هذه اوامر امجد وعند فداء كان امجد يتحدث بعصبيه مردفا: انا عايز اعرف اي ال حوصل بالظبط
طاهر بغضب: حاجه متخصكش هي دلوقتي مش مراتك يبقي ملكش دعوه

 

 

نظر امجد اليه بعصبيه وفجأه لكمه علي وجهه فوضع طاهر يده مكان اللكمه وتحدث مردفا: انا مش هرد عليك دلوقتي بس لما تبقي كويس فعلا هردلك كل ال عملته دا
القي طاهر كلماته ثم نزل الي الاسفل فتحدث ادم مردفا: اهدي شويه يا امجد
امجد بحده: انا عايز اعرف اي ال بيوحصل بالظبط و
وفجأه قاطعه هذا الصوت مردفا: فظاء ال اتبرعتلك بكليتها وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاصرة في قلب اربعيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى