رواية تمرد قلب الفصل الرابع عشر 14 بقلم دعاء أحمد
رواية تمرد قلب الجزء الرابع عشر
رواية تمرد قلب البارت الرابع عشر
رواية تمرد قلب الحلقة الرابعة عشر
بعد كم ساعة
شروق و عمرو وصلوا العزبة اللي في الفيوم الغفير فتح بوابة البيت و عمرو دخل بالعربية.
عمرو بص لشروق و ابتسم لما شافها بتتفرج من ازاز العربية على المكان و البيت اللي مدخله شجر و رزع.
عمرو بابتسامه:المكان عجبك و لا اي.
شروق بابتسامة جميلة
:يعني بصراحة شكله من البداية كدا يفتح النفس و الزرع يرد الروح.
عمرو وقف العربية و نزل و هي كمان نزلت
كانت عزيزة واقفه أدامهم
شروق:مين دي؟
عمرو:دي عزيزة حفيدة جدتي فريال اللي كنت بقولك عليها
شروق بصت العزيزة اللي قربت منها، كانت جميله جدا و ملامحها هاديه عيونها لونها ازرق …. شروق متعرفش ليه حست بالغيرة لما شافتها و خصوصا لما راحت ناحيتهم بحماس و على وشها ابتسامة حماس.
عزيزة بحماس :أخيراً يا عمرو حنيت علينا و نزلت… دي تيتة فريال كل شويه تقولي الواد دا مش بيجي ليه..عامل ايه… القمر دي مراتك.
عمرو :اه شروق مراتي…. انا بخير الحمد لله و انتم وحشتوني و الله بس الشغل واخدني مش بلقى وقت انزل. المهم فري عامله اي؟
عزيزة و هي بتبص لشروق بابتسامة:
هي بخير الحمد لله، بس مراتك قمر ايه دا… ازايك انا عزيزة … يارب العزبه تكون عجبتك.
شروق:هو انا لسه اتفرجت عليها علشان تعجبني…
عزيزة :عندك حق… خلاص بإذن الله بكرا لو حابه اني انزل معاكي ممكن افرجك عليها.
شروق بخبث و هي بتمسك ايد عمرو بعفوية
:لا متتعبيش نفسك انا عمرو هيفرجني على المكان.
عمرو ابتسم غصب باستغراب لكنه كان فاهم حركتها ….
عزيزة بابتسامة:فعلا عندك حق، على العموم انا كنت جايبلكم الاكل و لازم ارجع علشان تيتة معاد دوائها دلوقتي… ياله اشوفكم وقت تاني و انت يا عمرو ارتاحوا و لازم تيجي تسلم عليها…
عمرو:ماشي يا ست عزيزة و انا بإذن الله بكرا الصبح هاجي انا و شروق نصبح عليها و نقعد معها المهم سلمي لي عليها.
عزيزة:من عنيا ياله سلام عليكم.
عمرو:و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عزيزة مشيت و عمرو بص لشروق اللي كانت بتبص له بنظرة غريبة فيها غيرة و سخط…
عمرو بشك:يا رب سترك.
شروق :دي عزيزة…. حلوة برضو.. و شكلها كدا واخده عليك اوي… و انت كمان
نهت جملتها بحدة و هي بتسيب ايده و بتدخل لجو الفيلا.
عمرو:مالها المجنونة دي….
دخل هو كمان لقاها بتتفرج على البيت و الانبهار و السعادة اللي على وشها في البداية اختفوا و كأن وجود عزيزة عكر مزاجها و ضايقها.
عمرو باستغراب: مالك يا شروق قلبتي وشك فجأه.
شروق بضيق:مفيش حاجة.
عمرو:ما هو واضح ان مفيش حاجة…. انا شايف انك من وقت ما شفتي عزيزة و انتي قلبتي و كأنها ضرتك …
شروق بغيرة: و انا هتضايق ليه ان شاء الله.
عمرو بخبث و هو بيتحرك حواليها
:ممكن مثالا تكوني غيرانه… اصل الصراحة عزيزة بنت جميلة و متفائلة و بتحب الحياة..
شروق : و الظاهر كمان ان انت بتحبها اوي.
عمرو:بذمتك لو واحد لقى واحدة بالمواصفات دي ازاي ميحبهاش…
شروق بحدة و غيظ:تصدق انك بني آدم مستفز… غور جاتك ستين نيلة انت و هي.. تتوكس اكتر ما انت موكوس مغفل …
عمرو بصلها بدهشه و هي تضربه بغيظ في صدره و على طول طلعت على فوق و من صدمته ضحك….
عمرو بابتسامه و هو بيحط ايده في جيبه:
دي شكلها الصنارة غمزت و لا ايه…
بعد شوية
عمرو طلع كان الجو هادي فتح باب الاوضة و هو سامع صوتها بص ناحيتها لقاها بتتكلم في الموبيل و كأنها متعصبة و متغاظة.
شروق بصت له و اتكلمت :طب معليش يا ناهد انا مضطرة اقفل معاكي دلوقتي و هكلمك بكرا الصبح.
ناهد:ماشي يا شروق و بطلي حركاتك دي طالما علشان انتي فعلا كدا غيرانه….
شروق بضيق :ناهد هكلمك الصبح ياله سلام.
قفلت الموبيل و حطيته جانبها دخلت تغير و طلعت تنام او تمثل النوم بمعنى ادق….
تاني يوم الصبح
عمرو صحي من النوم متأخر لأنه مكنش عنده شغل و كان عايز يرتاح لكن بليل مكنش عارف ينام.
قام بص حواليه مكنش لاقي شروق بدا يفوق اخد هدوم و دخل ياخد دش…
بعد شوية
نزل و هو بيدور عليها لكن مكنش ليها أثر جوا البيت لكن سمع صوت في الجنينة برا
خرج ناحية الصوت لقاها قاعدة جنب قطة صغيرة بتحط ليها أكل
عمرو بابتسامة :صباح الجمال….
شروق:صباح النور..
عمرو:نمتي كويس..
شروق:بصراحة معرفتش انام فنزلت…
عمرو:طب ياله…
شروق:على فين؟
عمرو:عند جدتي فريال هي اكيد هتستنانا نفطر معها.
شروق:ايوه انت كلمتها يعني
عمرو:لا ياله بس..
شروق استغربت حماسه و ثقته و هو بيمد ليها ايده، مسكت ايده و هو مسكها بثقة…
بعد ربع ساعة
رن الجرس بيت بسيط لكن مدخله جميل و هادي، عزيزة خرجت و ابتسمت اول ما شافتهم
عزيزة:صباح الخير، جيتوا في وقتكم… تيتة مجهزه الفطار من بدري و مش راضيه تفطر بتقول انها مش هتفطر من غيركم… ادخلوا
عمرو دخل و هو متبت في شروق و هي وراه، سمعوا صوت هادي جاي من الجنينة
كانت ست كبيرة و بشوشه قاعدة مستنياهم
فريال:
اتاخرت ليه يا زينة…. كل دا نوم.
عمرو بابتسامة و هو بيميل يبوس ايدها
:معليش بقا يا حبيبتي بس انا نمت امبارح مقدرتش بالدنيا كنت مقتو”ل.
فريال و هي بتبص لشروق بابتسامة
:بعيد الشر عنك يا حبيبي ان شاء الله اللي يكرهوك …. ابعد كدا يا واد خليني اشوف مراتك..
شروق ابتسمت و هي بتسلم عليها:
عمرو حكا لي عنك كتير اوي بس الصراحة شكله كدا عنده حق…
فريال:بسم الله ما شاء الله عرفت تنقي ميتخافش عليك … ما شاء الله قمر….انتي عارفه لو صحتي تساعدني كنت حضرت فرحكم بس الصحة بقا… الواحد كبر و عجز
شروق :متقوليش كدا دا انتي شكلك يبان شباب..
فريال :ماشي يا بكاشه… ياله اقعدوا نفطر اقعدي يا عزيزة…. هو خطيبك هيجي امتى
عزيزة :يا تيتة انا عازماه على الغدا مش الفطار و انتي عارفه علاء بيجي في وقته.
شروق بابتسامة خبيثة:هو انتي مخطوبة
عزيزة:ايوه و فرحي بعد ست شهور..
شروق ابتسمت براحة:الف مبروك مقدماً
عزيزة:الله يبارك فيكي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تمرد قلب)