رواية تمرد عاشق الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم زهرة الربيع
رواية تمرد عاشق الجزء الحادي والثلاثون
رواية تمرد عاشق البارت الحادي والثلاثون
رواية تمرد عاشق الحلقة الحادية والثلاثون
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لا تتركنّي بهذا العالم المخيف..
أو أسحبنّي إليك..
فلا حياة لي من دونك.
سكن لثواني يحاول تنظيم انفا.سه المضطربة من فرط خو.فه عليها… شعـ. ـر بأ.لم ينخر عظا.مه اذا أصا.بها مكـ روه.. قاد سيارته بسرعة جنو.نية والألـ. ـم يكاد يخـ. ـنقه.. امـ. سك هاتفه وظل يعاود يهاتفها مرة بعد مرة ولكن هاتفها كما هو.. مازالت هذه الرسالة توصل لاذ.انيه يكاد يصا.ب بالصمم
وصل في خلال دقائق معدودة… هرول سريعا حتى أنه لم يغلق باب سيارته… إتجه للمكان المخصص لأمنها.. ولكن رأى هناك شيئا يفز عه… صمتا رهيبا بالمكان ولا يوجد أثر لأي شئ… وقف وكأن الارض تميـ.ـد به وكأنه سيغـ. ـشى عليه من هول مابه
دخل إلى الحرم الجامعي فورا وطالب بكشف الكاميرات… ورغم أن الوقت سريعا في بحثه ولكن شـ. ـعر أنه كالسيف ينـ. ـحر عـ. ـنقه بأ.لما شديدا من برودته
وقف أمام الكاميرات وكانت وتيرة أنفا.سه تتسابق في التسارع حتى شعـ .ـر أنها ستتوقف نهائيا.. جحظت عيـ. ـناه واغشت مقـ .ـلتيه العبرا.ت وهو يراها أمامه وتتحدث بهاتفها.. فجأة هوت فا.قدة الوعي عندما اقتر.بت احداهن وهي تمـ ـسك شيئا ما بيـ ـديها على و.جهها
أسرع ر.جلين لحظات ولم يراها أمامه عندما حـ .ـملها أحدهما ووضعها بالسيارة التي تركن بجانب الطريق.. أسرع يجاهد وقته ليرى أرقام السيارة ولكن لم يوجد بها ارقاما
ابتـ.ٕلع ريقه الجاف عندما قام هاتفه بالرنين
– ايوة ياباسم.. صمت هنية وهو يستمع لباسم
– عثمان لقيتهم في عربية وشكل حد حطلهم منوم ياجواد..
مـ سح على و.جهه بعنـ ـف… لثوان كان صمته ممـ ـيتا ثم بلع غـ. صة و.خزت جو.فه بأشواك حا.دة وتحدث رغم ضـ.ـعف كيا نه
– غزل اتخـ ـطفت ياباسم من نص ساعة… أعمل اتصالاتك وأقفل مخارج القاهرة كلها..
نـ.ـظر إلى الكاميرا وأمتلكه اليأس حينها تسلل الر.عب لقلبه من فكرة فقد.انها
– لازم الاقيها ياباسم اتصرف أنا عا.جز ومش قادر افكر…
حاول باسم تهدئته ولكن كيف يهدئ وقلبه يمز ق الى أشلا.ء
اتجه مغادرا الجامعة وركب سيارته منطلقا إلى قسمه وقام باتصالات عدة… ولكن الوضع كما هو عليه..
دخل صهيب وحازم الذين وصلا للتو بعد معرفتهم الأخبار… وجدوه جالسا يضع ر.أسه بين را.حتيه كالذي فقد أغلى مايملك
جواد.. أردف بها صهيب بهدوء… رفع نظـ.ـره لأخيه ولم يتحدث.. كانه جـ.ـسد فقط لايوجد به حياة.. اقتر.ب حازم وجلس بجوا.ره ربت على ظـ .ـهره بهدوئه
– هنلاقيها إن شاء الله… عدينا بأكتر من كدا والحمد لله عدت… أطرق رأ.سه للأسفل وهو يقاوم ر غبة قوية في البـ.، كاء
لماذا تضعه الحياة دائما باختبارات صعبة
كيف سيعثر عليها…؟
صر خة داخلية بآ.هة عالية خرجت من جوفه فجأة يتبعها أنين بمقلتـ.ـيه وهو ينا.ظرهم… اخيرا خرج عن صمته.. اخيرا وقف وبدأ عقله الذي شُـ. ـل لساعات يعود ويشغله
– اكيد حد قريب هو اللي خطـ. فها… ماهو مش معقول برة البلد… لا دول شكلهم عاديين لو الما.فيا كانوا قـ. تلوها علشان يكـ ـسروني… هنا وقف اللـ. ـسان عن التفوه عندما أنذره العقل بما سيحدث فيما بعد
خطى بخطوات هزيلة للخارج.. امـ ـسكه صهيب متسائلا
– إنت رايح فين وناوي تعمل ايه
– معرفش… كلمة بسيطة مختـ. ـنقه بحلقه أخرجها من فـ .ـمه… معرفش كررها للمرة الثانية ثم نا.ظره بمقـ.ـلتين تائهتين
– أخوك عا.جز ومش عارف يعمل ايه… مرا.ته فين ميعرفش… معرفش ياصهيب هعمل ايه.. غير إني عا.جز
جـ. ذ.به صهيب لأحضـ .ـانه
– اهدى ياجواد علشان نعرف نفكر… اكيد اللي خـ. ـطفها له حاجة.. يعني شوية وهنعرف… قاطعه عندما نظـ.ـر له بزعر مما يحدث لها.. ازداد ارتـ.ـجاف شـ. ـفتيه ولم يقو على البوح مما يعتـ.، ري داخله…
دخل باسم سريعا وهو يبتسم عرفنا مكانها ياجواد
❈-❈-❈
ر.عشة قوية ضر.بت جـ. ـسده عندما رفع نظـ.ـره لباسم…
– فين؟ كلمة تسائل بها
– عثمان تتبع السلسال بتاعها زي ماقولتله هو في الأول مكنش له اي اشارة كالعادة بس فجأة شوفنا إشارة في مكان بضواحي الجيزة… اتجه سريعا للخارج وهو يردف
– جهز القوة وألحقني مفيش وقت… وقف أمامه ونظـ.ـر له
– جواد أهدى لازم نعمل دراسة منعرفش البيت دا تبع مين إحنا عرفنا المكان ومش متأكدين… وعثمان راح يشوف إيه الموضوع
صر خ بو.جهه وتحدث:
– ولا دقيقة ياباسم سمعتني… أنا معرفش ممكن يعملوا ايه… قاطعهم رنين هاتفه برقم غير مسجل
– اهلا يابن الألفي… أيه اخبارك ياباشا مصر
نصب عو.ده ووقف يستمع وينصت باهتمام عندما علم بهوية المتصل
– شاهيناز !! أردف بها جواد بهدوء مميـ .ـت
رفع نظـ.ـره لحازم وصهيب وتحدث
– إيه اللي فكرك بيا يابت… ضحكت بشما.ته على كلامه و استنبطت بخو.فه الذي يتوا.رى به خلف صيّاحه
– غزل جواد الالفي… اوبا مر.ات حضرة الضابط اللي الكل بيعمله مـ.ـ يت حساب… قهقهت عليه وأردفت بصوتا كفحيح افـ.ـعى:
– أنا شمتا.نة فيك ياجواد اه والله… عايز تعرف ليه ياعمري… هريحك اصلك غالي عليا أوي… قالتها بتهكم…
– علشان هخلّص منك القديم و الجديد… حقي في جاسر أردفت بها بحزن… حقي في ضر.بك ليا وأهانتي… حقي في مو.ت أخويا في السجن على ايـ .ـد مجر.مين… حق عاصم اللي بين الحيا والمو.ت… حق فلوسي من ماجد اللي استحملت قرف را.جل عجوز سنين لمجرد اني اتجو.ز حبيب عمري
اسودت عـ.ـيناه وتحولت ملامح و.جهه كمجر.م بات يتربص لعد.وه للفـ.ـتك به… ناهيك عن نـ.ـظراته الوحشية التي أجزم من يراها أنها لو أمامه لقتـ. ـلها بنـ.ـظراته
– وماله ياشاهي خدي حقك تالت ومتلت وأنا هاخد حقي وحياة كل كلمة و.جعتي قلبي بيها لاحر.ق قلبك.. وأوعدك يامد ام شاهي هنتقابل قريب وقريب أوي…وغزل هتبات في حضـ.، ني
مـ. سح على شـ. عره بغـ.، ضب وكاد أن يقـ. تلعه… وبقوة ركل المنضدة ليتهـ.، شم كل ماعليها
وصر خ كزئير أسد
– اقسم بالله ماهر حمها… ظل يلكم الحائط حتى نز فت يـ.، ديه
حاول حازم وصهيب تهدئته ولكنه كان كالمجنون يُطيح بكل شيئا يقلبه
ضر ب على صـ.، دره وصرخ بهم
– مفيش حد حا سس بالنا ر اللي هنا… دي للمرة الكام وهم بيد بحوني بدون رحمة… ذنبها إيه أردف بها وهو يشـ. عر كأن رو حه تنسحب منه
جلس وظل يستغفر ربه
جلس صهيب بجواره ممـ. سدا على ظـ.، هره
– إن شاء الله هترجع ياحبيبي بس اهدى
رفع عيناه وتحدث بصوتا مبحوحا من اختـ. ناقه بالبكاء
– ليه كدا ياصهيب… ليه دايما بتتأذي من أقل حاجة… ليه الدنيا بتسكتر عليها السعادة… انسدلت دمـ. عه شريدة من مقلتيه
– عرفوا يد بحوني بسكينة با ردة اوي ياخويا.. أنا بمو ت
جـ. ذبه لأحضـ. انه وأبكـ.، ي على هيئة أخيه وعلى حالة غزل التي عليها الآن
❈-❈-❈
عند شهيناز
صر.خت عندما اغلق الهاتف… ظنت انه سيركع لها لإنقا.ذها… حينها ستأخد حقها
اتجهت الى ر.جُلها الضخم الذي يقف بجو.ارها
– البنت صحيت ولا لسه؟
اجابها الر.جل
– هتصحى دلوقتي ياهانم… اتجهت به وصوبت نظـ.ـرات تحذيرية إياك البنت دي يحصلها حاجة وخلي بالك وحا.صر البيت كويس مش عايزة ناموسة تعدي… البنت دي كنز ولازم أحافظ عليه
بداخل غرفة مظلمة… استيقظت وهي تشـ. ـعر بصداع يفـ .ـتك بها… نظـ.ـرت حولها بخو.ف وتذكرت ماصار لها
– جواد قالتها بخو.ف…. جلست ود.موعها تساقطت عندما وجدت نفسها بهذا المكان المظلم البارد… احتـ. ـضنت جـ. ـسدها بيـ. ـديها وظلت تناجي ربها أن يخرجها من الظلمات التي وضعت بها… انسد لت د.موعها بقوة من مقلـ.ـتيها وهي تتخيل جنو.ن جواد عندما يعلم… أخرجت سلسالها وقـ. ـبلته
– حبيبي أنا كويسة ومستنية تيجي تاخدني من هنا… فجأة ضيـ.ـقت عيـ.ـناها وتسائلت
– ياترى مين اللي خطـ. ـفني… طيب عاصم في غيبو.بة… إستمعت لصوت آذان الحي القيوم
ظلت تدعي ربها وهي على يقين أن زو. جها سينقذها
تر .تجف شـ. ـفتاها بصمت تضرعت للحي القيوم بالا يصيب زو جها شيئا
إستندت جالسة على الفراش وهي تضع ر.أسها على الحائط البارد بجوا.رها وتتذكر قبل يوم
– استيقظت باكرا وجدته يضـ. ـمها لحضـ. نه كعادته وهو يتململ بنومه… وعلى وجهه يظهر قطرات من العرق… مـ ـسحت و.جهه بهدوء وتحدثت لايقاظه
نزلت بجـ ـسدها وهي تمـ ـلس على شعـ ـره بحنان
– جود حبيبي اصحى شكلك بتشوف كابوس.. ظلت تمـ ـسد مرة على و.جهه وأخرى على شـ ـعره… رغم نومه الخفيف إلا إنه مازال بأحلامه… انخفضت وقـ ـبلته وتحدثت مرة أخرى تهمـ ـس بجوا.ر أذ.نيه
– حبيبي اصحى… فتح عـ ـيونه فجأة واعتدل سريعا يضـ ـمها بقوة بحالة مر.زية وهو يتمتم الحمدلله حبيبتي إنك بخير
أحمدك وأشكر فضلك يارب
عصـ ـرها بأحـ ـضانه حتى شـ ـعرت بتفـ ـتيت عظا.مها… أخرجها من أحضـ ـانه وهو يقـ ـبلها بعنـ ـف لأول مرة ثم تحولت قـ ـبلاته إلى حنونة وذهب بها لعالمه الخاص ليؤكد لحاله إنها بين يـ. ـديه… ظلا فترة ليست بالقليل… ورغم شـ ـعورها بالتعب من جنو.نه إلا إنها راعت حالته التي كان عليها…. بعد فترة ضـ ـمها لأحـ.ـضانه
وفجأة انسدلت دموعه بقوة واضعا رأ.سه في عنـ ـقها حتى شـ ـعرت بها غزل… تركته يفعل مايريده
بعد فترة استدارت له واضعة رأ.سه بأحضـ ـانها وتحدثت بهدوء رغم ألـ ـمها
– حبيبي دا كان كا.بوس.. أنا كويسة وبين ايـ ـدك.. ثم رفعت وجهه وهمـ ـست أمام شـ ـفتيه بإغر.اء إنثى… وكنت بتعلمني فنون العشق المجنو.ن بس مكملتهاش ينفع كدا.. تعرفني نصها بس
مـ ـسح على و.جهها بحنان مقـ ـبلا جـ ـبينها
ربنا يديمك في حياتي… هو يعلم أنها تحاول ان تنسيه كابوسه
ضـ ـم و.جهها بين را.حتيه مقـ ـبلا شـ ـفتيها بعمق وتحدث
– غزل لو حصلك حاجة أنا همو.ت صدقيني العالم كله في حتة وانتي لوحدك فى حتة تانية خالص… شوفتي الشريان اللي بيضـ. ـخ الدم من القلب للجسم، هوو انتِ كدا في حياتي… انت كل حياتي… عايزك تاخدي بالك من نفسك كويس اوي.. انت مش مجرد مر.اتي بس لا، ثم استرسل مفسرا لها :
– انتِ بنتي عارفة يعني إيه البنت بتكون لأبوها هي اللي بتسند أبوها وقت تعبه هي العطف والحنان ..
ثم نـ.ـظر بو.جهها بالكامل وقـ. ـبلها وأكمل مسترسلا:
– إنتِ مر .اتي حبيبتي عارفة يعني ايه الزو.جة لجو.زها يعني نصه التاني..يعني حبه وحياته،يعني اسراره وقوته وقت ضـ ـعفه . لمـ ـس و.جهها بحنان:
– إنتِ أختي اللي وقت و.جعي بتحـ ـس بيا… بتراعيني بحنانها
ثم تنـ ـهد ونـ ـظر بحنان لها وأكمل مستطردا
-إنت أمي اللي بتدعيلي في صلواتها وبتستناني لما أرجع علشان قلبها يرتاح
ضـ ـمها لحـ.ـضنه بقوة
– انت حبيبتي وقلبي وحياتي وكل ما أملك
يارب مايو.جع قلبي عليكى حبيبتي
ثم ابتسم لها بهدوء وناظـ ـرها بعيناه العاشقة:
عايزة تتعلمي فنون العشق… كدا أنا معلم فا شل اللي يخليني شهرين ولسة تلميذتي النجيبة فا شلة…
نـ.ـظر لمقـ.ـلتيها:
– آسف عارف أذ.يتك… وضعت ر.أسها في حنا.يا عـ.ـنقه تقبـ.ـله
– انت حبيب عمري وصبايا وشبابي… إنت النفس اللي بتنفسه وأنا بستنـ.ـشقه بهدوء
أنت العاشق الولهان وأنا العاشقة المجنو.نة بُحبك… أنت العاشق المتمر د ليا، وأنا غمرة عشقك
لامـ. ـس عـ.ـنقها بظـ.ـهر يـ. ـديه وهو ينا.ظرها بهدوء عاشق
مـ ـستـ.ـمتع بعشقه ثم أردف ومازالت نـ.ـظراته تعا.نقها
❈-❈-❈
في قانون العشق حبيبتي يقولون…
خير لنا أن ند.فن قلوبنا ونحن أحياء
أفضل من أن نعطيه لمن لا يستحقه
تنهـ.ـد بوجع مردفا
– كنا ممكن نعيش ازاي لو القدر فضل معاندنا… وفضلت أتمر د على قلبي واتجو.زت زي ماكنت مخطط
جـ.، ذ.بته بقوة من عـ .ـنقه وهي تجلس أمامه
– ماكنتش هسـ ـمح بدا ابدا… ار.تعشت شـ. ـفتيها وغمامة من العبر.ات بدأت تعلن عن تمر دها في مقـ.ـلتيها
– متفكرنيش ياجواد بو.جع قلبي… لاني كنت بمـ.ـوت.. حاو.ط
جـ ـسدها واضعا رأ.سه في حنايا عنـ.ـقها
– آسف قالها بحزن داخلي جعل جـ ـسده ينتـ.ـفض من الأ.لم كلما تذكر تلك الأيام وقلبه المتمر د
انسدلت عبرا.تها رغما عنها
– أكتر حاجة بتو.جع أوي ياجواد لما تحب شخص وتشوفه ملك لغيرك.. نظـ.ـراته… همـ ـساته… لمـ ـساته لغيرك..دا فعلا مو.ت بطئ جدا للقلب.. خرجت شهـ. ـقة خافته منها فجأة… واضعه يـ. ـديها على فـ .ـمها حتى تمنعها:
خرج سريعا من أحـ. ـضانها واخـ. ـتطفها في أحـ. ـضانه مطـ وقا خصـ.رها بقوة… والا.لم ينـ.خر جـ ـسده بالكامل لد.موعها التي نزلت على قلبه لتكـ.ـويه بدون رحمة
اخرجها وهي تتما.سك بقوة به لتخيلها انه ملكا لغيرها… ضـ.ـم و.جهها مقر.بها الي شـ.ـفتيه ناظرا لانحاء و.جهها بالكامل… وتمركزه لداخل مقلـ.ـتيها الخا.طفة لقلبه
– كل حاجة كنت بعملها علشان احميكي… انت متعرفيش أهميتك عندي ازاي… كنت خايف زي ماقولتلك… لامـ. ـس د.موعها بشـ.ـفتيه ملتقطها
– صدقيني يانبضي لو كنت بس أ.شك انك ممكن تحبيني ربع الحب دا.. والله لو ههـ.ـد الدنيا كلها… بس خُفت او.همك وتو هميني ونطلع خسـ.ـرانين… انسي ياغزل علشان خاطري… كأن الفترة دي
اتمـ. ـسحت
❈-❈-❈
ضـ.ـمها لأحـ.ـضانه واعتـ.ـصرها داخله
– والله مالمـ ـست اي ست تانية غيرك إنتِ.. ولا عمري حـ ـسيت بأي مشـ ـاعر تانية غير لقلبك إنتِ.. لامـ.ـس شـ ـفتيها
– من وقت مااعترفتيلي بحبك وأنا حر.مت عليا ستا.ت العالم كلهم… حتى بعد مااطلقنا واهنـ.ـتيني بجبر.وتك… حاولت اكر.هك
لامـ ـس شـ.ـعرها وأرجع خـ.ـصلاتها المتمر.دة خلف اذ.نها
– وشـ.ـمتي قلبي وحياتي كلها… اكمل مسترسلا
– قلبي أعلن عصيا.نه عليا ورفض حتى ينبض للحياة وإنتِ بعيدة عني.. كنت عايش مـ.ـيت
اقتر.بت منه وظلت تقـ.ـبله بشقاوتها وخرجت عن حالتها التي كانت عليها منذ قليل واضعة يـ. ـديها على قلبه
– علشان إنت ملكي ياجواد الألفي… كل حاجة فيك ملك غزل الحسيني.. ودا مش كلامي على فكرة وضعت جـ.ـبينها فوق جبـ.ـينه
– فاكر كلامك إن غزل إنت أحق بيها.. لم ينتظر أكثر من ذلك… ظلت نظـ. ـراته تضـ.ـمها
وفجأة جـ. ذ.بها مغردا بها في عالمه الخاص ليكمل لها سيفمونية عشقه الأبدي الذي خطّه بنبضاته
خرجت من ذكرياتها مبتسمة ولكن فجأة انتـ. ـفضت عندما فتح الباب عليها ودخلت شاهيناز تتد.لى بخيلاء أمامها
طالعتها غزل واردفت بهدوء
“شاهيناز”…. جلست واضعة سا.قا فوق الاخرى ونظرت بتهكم ثم ابتسمت بخبث وعـ .ـيناها تلتمع بحـ. قد داخلها اتجاه غزل التي لم تقترف ذ.نبا لها ورغم ذلك وقعت تحت يـ. ـدي هذه الشـ. ـمطاء التي لا تعرف رحمة… ظلت غزل بمكانها وكأنها لم تكن
امـ ـسكت شهيناز هاتفها وناظـ.ـراتها
– غزل.. غزل… ظلت تردد إسمها بسخرية
نصبت عو.دها ووقفت أمامها
– أكتر واحدة كر.هتها في حياتي الأمورة غزل.. الكل عايز يرضى الكونتيسة غزل
الكل إهتمامه لغزل… كان نفسي يضـ. ـمني زي مابيضـ ـمك.. يطمن عليا لما يرجع… لا اول مايدخل البيت يجري على أوضة الهانم… كله كوم وجواد الالفي كوم تاني
انا أعرف واحدة حاولت معه اكتر من سبع سنين ترسم عليه… بس هو واحد متعجرف مغرور… ابتسمت بسخرية
– طلع عاشق طفلته اللي مربيها… وأنا اللي كنت بقول مستحيل يبص لعيلة.بس تعرفي طلعت غبية برضو..كان لازم اعرف انه مبيحبش ندى..ضيقت عيناها
هو كان بيحبها ولا كان بيمثل علينا علشان محدش يلاحظ حبه..ثم استطردت
– ايوة اكيد عمل كدا وخطب ندى..بس ياعيني كانت بتعشقه وهو الصراحة يتحب…نزلت بجـ. سدها وأردفت
تعرفي انا طلبت منه نقضي ليلة مع بعض ماهو دا برضو .جواد الالفي على سن ور مح… قهقهت بطريقة مجنونة
– بس اللي صدمني بعد كدا انه بيحبك فعلا… قالتها وهي تشير عليها بسخرية
انا جواد ميهمنيش اصلا… هو اللي كان حياتي وفجأة اتخـ.، طف مني… بس ماجد هو السبب في مو ته… هو اللي ضر به وطر دته وخلاها يمو ت بحصرته
ضيقت عيـ.ـناها وتسائلت
– انتِ بتتكلمي عن مين.. عن بابا
قهقهت عليها… ثم نزلت لمستواها وحاو.طتها بذر.اعها
– من امتى وماجد بيهمني … أنا بقول على حبيبي جاسر
جحظت عـ.ـيناها من كلماتها
امأت بر.أسها بنعم… ايوة اتجو.زت ابوكي علشان بحب اخوكي.. بس حبيبك المحترم فر قنا من بعض… وضر.بني كمان
نـ.ـظرت لها بشـ.ـماته
واهو هردله كل حاجة… دفعتها كقطة شر سة… اخيرا خرجت عن صمتها… هي كانت تعلم انها فعلت أشياء مـ ـسيـ.ـئة لوالدها ولكنها لم تعلم بما فعلته
انتصبت ووقفت بمقابلتها… وأمـ ـسكت ذرا.عيها والشـ. رر يتطاير من مقلـ.ـتيها عندما علمت بانحطا.ط أخلاقها واردفت بصوتا مخيف لأول مرة
– تفتكري اللي تو.طي ر.اس ابويا ممكن اعمل فيها إيه…؟
واللي تمر.مط شر.ف أخويا المتوفي ممكن ارد عليها بأيه؟
واللي ماتحترمش سيرة جو زي اعمل فيها ايه؟
ثم اضافت بنبرة ذات مغذى
– دا أنا تربية جواد الالفي ياحلوة… اللي ضر.بك قلم واحد رأفة بحالك انهت كلماتها بنـ.ـظرة مشـ.ـمئزة.. ثم دفعتها كأنها شيئا قذ.را
لقد فلت السهم من القوس عندما تخيلت حالة زو.جها في اختـ.ـطافها… خرجت ر.وحها الثائرة بداخلها لتحـ.ـطم هذه الحمقاء التي كانت تظن إنها ستركع لها بخوف
نظرت لها باشمـ.ـئزاز عندما ابتلعت غـ. صة بحلقها عندما تذكرت أخيها الشهيد في أيامه الاخيرة وهنا تيقنت وأرجعت اسـ.ـبابه لتلك الشمطاء
رفعت سـ ـبابتها أمامها وتحدثت بفحيح
– خرجيني من هنا… اصل ورحمة جاسر
لابكيكي بدل الدموع د.م… دفعتها بقوة من أمامها.. اوعى تفكري اني هخاف منك ياحقيرة… لا فوقي واعرفي إنتِ واقفة قدام مين
اشارت لنفسها بفخراشارت لنفسها بفخر
– انا غزل جواد الألفي
ذهلت شاهيناز من قوتها… دارت حولها حتى تبث الر.عب بقلبها رغم ان الغـ.ـضب تمكن منها من تلك المتعجرفة كما وصفتها
رفعت حا.جبها وتحدثت
– لا يابت شاطرة.. فعلا تربية ابن الالفي
بس احب اطمنك ياحلوة
هجيبه على و.شه ومش بس كدا… هاخد حقي تالت ومتلت منه… حقي كله كله.. اردفت بها مغادرة ولكن وقفت امام الباب ونا.ظراتها
– هشوف غلاوتك عند الباشا كام… باي ياحلوة لحد ماحضرة الضابط يجي
خرجت مغلقة الباب خلفها بقوة
دون حديث انهمرت الد موع فوق و.جنتيها وهي تنظـ.ـر لسرابها وقلبها على وشك الخروج من صـ ـدرها من شدة خو.فها على زو.جها الحبيب… لا تعلم بماذا تخطط تلك الشمطاء
مـ ـسحت د.موعها ووقفت وهي تمـ ـسك رأ.سها تحاول التفكير… ماذا ستفعل
في فيلا حازم الالفي
تجلس بشرفتها وهي تنظر لمرور الناس في الشوارع تسرع هرو.با من قطرات المطر
تذكرت قبل اسبوع
دخل حازم مساءا مقـ ـبلا جبـ.ـينها
“عاملة ايه حبيبتي” ثم وضع يـ ـديه على بطـ ـنها والولا الشقي دا عامل ايه… ابتسمت له بحب ثم وضعت يـ ـديها على يـ ـديه
– ابنك كويس ياسيدي بس مامته اللي مش كويسة باباه بيتاخر في الشغل كتير
ضـ ـمها لاحـ ـضانه وتحدث اسفا
– اسف ياقلبي انت عارفة صهيب الايام دي مبيروحش الشركة… وسيف لسة ميعرفش نظام الشغل… رفع ذ.قنها مقـ ـبلا كرزيتها المنتـ.ـفخة امامه
– بس وعد مني حبيبي هاخد اجازة علشان افضالك بس نهى ترجع لحالتها
❈-❈-❈
هنا تذكرت ماصار في تلك الليلة
رجع من الفيوم.. جلسوا سويا بحديقة المنزل بعض الوقت
هطلع يامليكة محتاجة حاجة حبيبتي.. عايزة أنام الساعة داخلة على واحدة زمان صهيب في سابع نومة… ضحكت مليكة عليها وتحدثت
– مااعتقدش صهيب نام وانتِ برة… على العموم اطلعي حبيبتي وأنا شوية وهطلع مش قادرة أنام دلوقتي… ثم اتجهت بنظرها لفيلا جواد:
– كان إيه لزوم جواد إنه يزّين الفيلا كدا وهو عامل الفرح في الفيوم وكمان مش هيرجع قبل شهر… نظـ.، رت نهى للفيلا وأجابتها
– عر يس بقى وعايز يفرح ويفرح عروسته ربنا يسعدهم يارب… أمنت على دعائهم… قا طعهم وصول حازم…وضعت نهى يـ ديها على بط نها وابتسمت
خلي بالك من حبيب خالتو دا… اشوفكم الصبح ان شاء الله… تصبحوا على خير
سكنت لثواني ثم رفعت نظـ. رها لحازم
تفتكر عاصم ممكن يأذي غزل بعد جو ازها
مـ. سح على شعرها بحنان وتحدث:
– أنا بتمنى نخلص منه… على طول إنسان مؤ ذي…
تنهدت وأجابته :
– فعلا جاسر كان دايما يقول عليه كدا… نَسيت تماما أنها تو جعه بحديثها
ابتسمت لذكراه
تعرف في مرة إستنى غزل قدام المدرسة
مـ.، سكه كان هيمو ته يوميها… لولا وقفت بينهم.. لمـ. عت عيـ. ناها بالد موع
– حبيبي مااستحملش يشوفه جنب اخته
رغم ان جاسر كان قلبه طيب ورحيم بس كان اللي يقرب مني ومن اخته ياكله
كان دايما يقولي إنتِ وغزل أغلى حاجة لقلبي
❈-❈-❈
كان يقف وينظر لها بصـ.، دمة… ضـ.، غط على يـ. ديه كانه يخرج عصـ.، بيته في ضـ. غطه… عيناه تصوّ ب نظـ. رات نا رية اتجاهها.. نا ر الغيرة اشعـ.، لت صـ.، دره ببنز ين ملـ. تهب بنـ. ـيران الحـ. ـقد الذي بدأت تظـ. هر علناً
كفاية صر خ بها فجأة
انتفـ.، ض قلبها من هيئته التي تراه بها لأول مرة اغمضت عيناها عندما علمت إنها اوصلته لهذه الحالة… اتجهت تضع يـ. ديها على وجـ. هه
– حازم مكنش قصدي… وضع يـ. ديه أمامها
– مش عايز اسمع ولاكلمة يامد ام… الحق عليا أنا اللي كنت مفكر نفسي إني الأول والوحيد في قلبك… كنت حا سس إن فيه حاجة غلط بس بكذب إحسا سي
رمـ. قها بإمتعاض وأكمل بلوم
وصلت بيكي البجا حة إنك توقفي قدام جو زك أبو ابنك اللي في بطنك وتتغـ.، زل في را جل تاني مهما كان وتنعتيه بحبيي.. ام،.، سكها بعنـ. ـف وتحولت عيناه للغضـ.، ب وتحول من هدوئه لعاصفة كادت ان تلـ. تهم كل شيئا أمامه
– حازم اردفت بها بارتـ. ـجاف
حبيبي والله قاطعها بغضـ.، ب عنـ. ـيف
– اخر صي ياملكية مش عايز اسمع صوتك نهائي… ثم خرج كأنه يطا رد من عدوه
انسد لت دمو عها وهي تحاول ان تعتذر له مره بعد أخرى ولكن كيف له يسامحها على ماتفوهت به
دلف للغرفة وجدها تجلس في الشرفة ودمو عها تنسدل من مقلتيها على وجـ. ـنتيها التي بُهتت بعض الشئ… إتجه لها وتحدث:
بهدوء رغم حربه الداخلية في قلبه
– عندي ميتينج مع الشركة الإسبانية.. وهتغدى برة… حبيت أعرفك علشان متجيش توقفي قدامي وتقولي
– انت بتردلي وجـ.، ع قلبي مع مارسيليا
نظ، رت له وعيناها تغشاها الدموع
لسة مش عايز تسامحني ياحازم… خلاص أعلنت تكون جلا دي بدون رحمة… ودّ لو يضـ. ـمها داخل أحضـ.، انه حتى تتألم ولكنه اقنع نفسه أن ياخذ موقف حتى لا تغلط مرة اخرى في رجو لته…
سـ.، حب نف، سا ثقيلا يعبأ رئتيه المتأ لمتين من هجر انه لها وو جع قلبيهما ثم ز فره على مهلا وجلس بجوارها
– مليكة اردف بها بهدوء
ناظرته ورمو شها مبتلة بدمو عها
حاوط جـ.، سدها بذر اعيه عندما ضُعف أمام حالتها
– انا استحملت كتير ودو ست على قلبي كتير في وجـ.، عه.. بس انتِ كل مرة بدوسي أكتر عليه لحد مابقاش مهتم للنبض تاني
نظر لها ومـ.، سح وجنتيها بأنا مله الخشنه ونظـ. ـر لعيناها بشوق جا رف… ودّ لو يخطـ.، فها ويدلف بها على فراشهما ليخبرها كم عا نى في جفـ.، اء البعد… ورغم ذلك تحدث بما يخالف قلبه وتمر د على قلبه
وتحدث:
عندما تمو ت قلوبنا ونحن أحياء لن نعد كما كنا حتي لو مر الف عام
ولم نتخطي الالم
او نتجا وزه ابدااا
فالموزتي لا يرجعون الي الحياة…
رفع ذ قنها مُقـ.، بّلا جبـ.، ينها… سيبي الوقت يحاول يلملم اللي انت كسـ.، رتيه بدون رحمة
ولكن قاطعه رنين هاتفه
– ايوة ياصهيب… هب واقفا
امتى حصل دا…؟
طيب خمس دقايق وأكون عندك… لازم نروح لجواد حالا اكيد حالته صعبه
وقفت أمامه وأردفت متسائلة
– ماله جواد ياحازم فيه ايه؟
نظر لها بتيه وكأن القدر يصـ.، فعه ليفيق من غيرته ويوّليه حق الاخوة الواجبة عليه
صد مة سقطت عليه كصا عقة تصـ. ـفعه بكل قوتها في يوما شديد البرودة
– غزل اتخـ. ـطفت من الجامعه
هوت على مقعدها عندما شعـ. ـرت بأن الأرض تميد بها وكأنها سيغشى عليها من الصدمة… انتبهت حواسه لما حدث لها
❈-❈-❈
جلس على عقبيه أمامها… ممـ. سكا بكـ.، فيها ومقـ.، بلها
– هترجع متخافيش.. جواد مستحيل يسبها حتى لو هيمو ت… نظـ.، رت له ودمو عها تتساقط بشدة
– روح لجواد ياحازم أكيد حالته صعبة.. لا دا اكيد بيمو ت حبيبي
مـ.، سح على وجهه
– هترجع ان شاء الله… أردف بها مغادرا
في غرفة صهيب
تجلس والدتها بجانبها تطعمها بعض طعامها… مـ. ـسدت على شـ. ـعرها بحنان
– عاملة ايه ياقلبي… ملــ. سـ. ت على وجهها
نهى حبيبتي حاولي تخرجي من اللي إنتِ فيه جو زك هيمو ت عليكي يابنتي
وضعت رأ سها على كتـ.، ف والدتها وتذكرت تلك الليلة
فلاش باك
باليوم التالي من ز فاف جواد استيقظت مبكرا عندما قضت ليلة مع زو جها من ليالي العشق الجميل بينهما… شعـ. ـرت بأ لم اسفل بطنها.. استيقظ صهيب على الآمها
اعتدل سريعا… وتسائل
– مالك حبيبتي؟
أجابته باابتسامة حتى لاتشـ. ـعره بالذنب
– مفيش حبيبي شوية ار هاق وقلة نوم… استيقظ وجلس بجوارها ضا مما إياها لاحضـ.، انه
– هقوم اعملك حاجة دافية تهدي اعصـ. ابك واعملك ساندوتش… ملاحظ اكلك بقى ضعيف اوي
– صهيب أنا عايزة أنام بس وهرتاح ماليش نفس حبيبي والله… يمكن السفر بتاع امبارح دا اللي تعبني
❈-❈-❈
ضـ.، م وجهها بين را حتيه وتسائل
– تعبك دا بسببي يانهى مش كدا… هزت رأسها سريعا بلا
– ليه بتقول كدا… اي حاجة بتحصل بينا طبيعي… انا بس شكلي اخدت برد متخافش هنام واقوم كويسة.. قبـ ل جبهتها ودثـ.، رها بالفراش
– هعملك حاجة دافيه وساندوتش بسيط علشان خاطر حبيبك تاكليهم تمام… أمأت برموشها الطويلة دون حديث
بعد فترة دخل عليها بكوب من الحليب وبعض شطائر الجبن الرومي وجلس بجوارها كانت مازالت تغوص بالنوم
– أيقظها مقـ. ـبُلا شفـ. ـتيها… فتحت عيناها واعتدلت بالما
حاوط جـ.، سدها بيـ.، ديه وأطعمها بعض الشطائر.. ولكنها رفضت شُربها للحليب
– صهيب ماليش نفس له.. أنا أكلت علشان خاطرك أهو كفاية لو سمحت حا سة هرّجع اللي أكلته حبيبي بلاش
مـ. ـسد على شـ.، عرها مقـ. ـبلا إياه
– نامي حبيبي عندي ميتينج مهم مع مارسيليا وحازم هيجي غصـ. ـب عنه زي ماإنتِ عارفة لازم يكون موجود… ربنا يستر، ويعدي الاجتماع دا على خيرا
قبـ. ـلت يـ. ـديه التي يضعها على وجنـ. ـتيها
– هيعدي ان شاءالله حبيبي..
خلي بالك من نفسك وإياك البت الصفرة دي تقرب من حازم… اقترب وهمـ.، س أمام شفـ. ـتيها:
– طيب تقرب من جوزك عادي
جـ. ـذبته بقوة عليها ناظرة له شر زا وتحدثت بغضـ. ـب:
– يبقى سبيها تقرب كدا وشوف هعمل ايه.. التقط شفـ.، تيه بقُـ.، بله شغوفة طويلة ثم تركها مغادرا بعد تجهيز نفسه
بعد فترة استيقظت على رنين هاتفها
فتحت عيناها وأجابت:
– ايوة يامليكة.. حاضر ياحبيبتي شوية وهنزل
اتجت الاثنتان لفيلا جواد لوضع بعض الاشياء بها عندما اوصتهم غزل
شـ ـعرت مليكة بالارهاق… ربتت على كـ. ـتفها وأردفت
– روحي انتِ وأنا هكمل واخلي الدادة تدخل الهدوم دي
جـ.، ذبتها مليكة من يـ.، ديها
– تعالي نتغدى الأول وبعد كدا نكمل… معرفش بقيت مفجو عة اوي… موصية على سمك
ضحكت الفتاتان وجلسا سويا لتناول الغداء… انا هروح أخد دواياوأرجعلك… محدش يعرف اننا هنا وأعرف همت الشغالة علشان لو حازم جه
ذهبت مليكة لمنزلها لأخذ دوائها واتجهت نهى لإكمال بعض الاشياء،
فجاة انقطعت الاضاءة عن المنزل… اتجهت لهاتفها حتى تشعله… اتجه الأمن ليعرفوا سبب انفصا ل الكهرباء… حاصر الأمن فيلا جواد عندما علموا بمن اقتـ. ـحم الفيلا
اتصل صهيب بها
ايوة حبيبتي بتعملي ايه… اتغديتي ولا لا
– أنا في فيلا جواد من المغرب… بس الكهربا قطعت والأمن..
رد صهيب سريعا
– نهى لازم تخرجي من عندك مين خلاكي تروحي هناك
لحظة توقفت عن الحديث عندما وجدت شخص ما يخرج من غرفة جواد… واستمعت لطلاقات نا رية بالخارج… ار تعش جـ.، سدها وهي تتحدث
– صهيب فيه ناس غريبة في أوضة جواد.. صر خت فجأة عندما جـ. ـذبها أحدهما من حجابها بقوة لا ترى وجهه… همـ.، س بجانب اذ نيها:
– خليكي هادية وامشي قدامي اصلي افرغ المسد س دا في دماغك… انتي حلى الوحيد علشان اعرف اخرج بعد ماممو توا رجا لتي كلها
ارتجـ.، فت اوصالها وشعـ. ـرت بالخوف من همـ. ـساته المخيفة… هزت رأسها وعيناها تنظر بخو ف
– ضحك بقوة وأردف بشماته:
– مر ات ابن الألفي بتر تعش… نفسي اصورك وابعتك لجو زك المحتـ. رم… عاملين كمين ياولاد (—)… صر خت بوجه عندما لكـ. ـمته تحت الحزام واسرعت تختبأ منه… ظل يبحث عنها ويسـ. ـبها بأبشع الشتا ئم
❈-❈-❈
دخل باسم وفريقه عندما علم بوجودها داخل المنزل
– وجد عاصم يجرها أمامه عندما عثر عليها خلف الستارة… انسدلت دمو عها أمام باسم
ارتـ. عب من هيئتها… نظر بهدوء، لعاصم
– سيب نهى ياعاصم مالهاش ذنب
قهقه عليه بسخريه
– اسيب مين دي نجاتي من هنا… هايه ياحضرة الضابط بقيت غبي ليه…
ثم توجه بنظره للمنزل
– فين ابن الالفي… اومال ليه الدعوات ان الفرح هنا…
وضع سلا حه تحت ذقـ. نه علامة للتفكير
– انا كدا فهمت… ابن الالفي عملي كمين… أو ممكن كمين للمافيا اللي أكيد كدا كدا هيصـ. فوه
سيب نهى يالا.. أردف بها باسم بقوة.. حاصره عثمان من الجهة الاخرى
ار تعبـ. ت نظر ات عاصم عندما وجد نفسه محاصر بكل الجهات
بلحظة لكـ.، م نهى بظـ. ـهرها بقوة وعلى سا قيها حتى ركـ. عت على ركبـ. ـتيها تصر خ من الأ لم ووضع السلا ح على رأ سها
لو مخرجتوش وسبتوني هفر غه في راسها
نزل سلا حك ياحضرة الضابط إنت وهو لو عايزين مر ات ابن الالفي يعيش
تمام تمام أردف بها باسم وهو ينظر لعثمان حتى يخرج عندما وجد حالة نهى المتأ ذية
جـ.، ذبها بقوة من حجابها وهو يبتسم بشماته:
كانت تصر خ بقوة.. ر كلها بقد مه في بطـ.، نها عندما خرج باسم وفريق أمنه حتى يخرج ويتركها.. امـ. ـسكت بطـ.، نها وصر خت جالسة غير قادرة على الحركة رجع باسم سريعا له..
مكانك وإلا همو تها أنا كدا كدا ميـ.، ت مش فارقة معايا…
دلف حازم في هذا الوقت وصـ. ـعق من هيئة نهى ود مائها التي أسفل قدمها وهي تصر خ من شدة الألـ. ـم
صر خ به حازم:
إنت متخلف ياله بتشطر على واحدة سـ. ت… صر خت نهى بأعلى صوتها عندما إشتد الا لم.. بلحظة اختـ. طف باسم سلا ح حازم وأطلق على عاصم الذي كان يناظر نهى فاستقرت الرصاصة في صـ.، دره
خرجت من ذكرياتها المؤ لمة عندما تحدثت والدتها:
– صعبان عليا غزل ياقلبي البنت دي دايما السعادة مسر وقة منها… نظـ. رت بشرود لوالدتها
– إن شاء الله هيلاقوها… جواد مستحيل يسكت دا رو حه فيها… قاطعهم رنين هاتفها:
– ايوة ياصهيب فيه اخبار؟
مـ. سح على وجهه بعنـ.، ف وأردف حزينا
– لسة فيه مكان لسة بيشوفه ممكن تكون فيه… المهم انتِ عاملة ايه حبيبتي
– انا كويسة متقلقش عليا المهم خليك مع جواد لازم ترجعوا بغزل ياصهيب
اخدتي دواكي يانهى.. اهتمي بصحتك حبيبتي واعذريني إني سبتك ومشيت
أغمـ.، ضت عيناها بأ لم عندما شعـ. ـرت بو جعه
– أنا كويسة اوي حبيبي وهنزل كمان عند ماما نجاة
في قسم الشرطة
تحرك باسم وجواد بعدما اخبرهم عثمان بوجود غزل بذلك المكان
حمحم باسم وحاول يتحدث إليه
– جواد هنرجعها متخافش حاول تهدى انت كدا بتفـ.، قدني اعصابي
حاول تهدئة نفسه كلما تذكر اصا بتها بمكروه تحـ. ترق خلا يا الدا خلية لتصبح رما دا
وصلا للمكان وراقبوه من مسافة ليست بالبعيدة
امـ. سك يـ. ديه وحاول تهدئته
– جواد مر اتك جوا.. مع عصا بة فاهم معنى دا اي تهور منك ممكن تتاذي
وجدوا سيارة سيف أمامهم
جحظت عين جواد عندما وجد سيف يدخل المبنى الذي توجد به غزل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تمرد عاشق)