رواية تمارا وآدم الفصل الأول 1 بقلم ندى محمد
رواية تمارا وآدم الجزء الأول
رواية تمارا وآدم البارت الأول
رواية تمارا وآدم الحلقة الأولى
مين اللي واقف هناك ده يا عمو أكرم
أكرم / تمارا انا مش قولتلك بلاش تبصي من الشباك ده مبتسمعيش الكلام لي
بص أكرم بحذر من الشباك المطل على احد الشوارع الساكنه والمعتمه جدا
بس ظهر على وجهه عدم الارتياح وقفل الشباك تاني .. ده يا تمارا أسمه آدم بس هو واحد تعبان لو جالك في يوم متقربيش منه ابدا يا حبيبتي
تمارا بصت من خرم صغير كان في الشباك وركزت اكتر لاحظت ان وشه عليه علامات زرق وخدوش كتير
تمارا / بس ده متعور جامد تعبان عنده اي يا عمو
أكرم / اسمعي يا بنتي انتي لسه عيلة متمتش ال١٦ سنه انا خايف عليكي و… كل اللي عايزك تعرفيه ان ده شخص خطيير جدا وانا مش هسمحلك تقربي منه
في لحظه عين آدم جت في عينها كان بيبصلها بنظرة حاده وفي نفس الوقت حزينه تمارا خافت وبصت بعيد جت تبص تاني كان اختفى
تمارا / حاضر يا عمو بس هتحكيلي كل حاجه ولي هو خطير ماشي
أكرم / انا واثق فيكي وفي ذكائك هحكيلك فعلا بعد ما اجي من الشغل واسيبك انتي تحكمي بنفسك ..
خلص كلامه ومشي وساب تمارا لوحدها كالعاده بتقرا رواياتها
بيمر الوقت ببطئ على تمارا وهي مش ناسية نظرة آدم ليها لحد ما الليل بييجي بس عمها اكرم لسه مرجعش من الورشه اللي بيشتغل فيها
قررت تتمشى لحد الورشه وترجع مع عمها عشان يحكيلها عن آدم اللي مبطلتش تفكير فيه
لبست فستانها المفضل وعملت شعرها ضفيرة وخرجت
سمعت صوت حد بيتألم ركزت لقت الصوت جاي من ورا البيت عند الشباك اللي أكرم حذرها منه
جريت بسرعة عشان تشوف مين وقلبها بيقول انه آدم
اول ما راحت اتأكدت انه هو
كان قاعد وحاطت ايده على بطنه بيحاول يكتم النزيف راحتله بسرعة
تمارا / انت مجروح و بتنزف انا هتصل بالأسعاف تيجي بسرعه
آدم اول ما سمع صوتها بصلها بصدمه مكنش عايز تشوفه وهو في الحاله دي ابدا
زعق بأعلى صوت عنده . امشييييي من هنااااا ولو شوفتك تاني متلوميش غير نفسك . فاااهمه
تمارا / بس . بس انا كنت عايزة اساعدك
آدم / و أنا مطلبتش منك يلا غوووري
تمارا بصتله بدموع وسابته ومشيت
بعد دقايق رجعت تاني ومعاها شاش ومقص وادوات تانيه تعقم بيها الجرح
تمارا / منا عندي قلب وبحس مش زيك
ولما اشوف حد محتاج مساعده لازم اساعده حتى لو مطلبش مني . ولو سمحت متزعقليش انا هساعدك وبعدين اسيبك وامشي واعتبرني مشوفتش حاجه
آدم بتألم/ انتي غبية قولتلك ملكيش دعوة
تمارا / يا ريت تتحكم في عصبيتك شوية عشان انا مش همشي ووفر صوتك ده اللي بيطلع بالعافية من كتر الوجع. انا معرفش اي اسبابك اللي تخليك مش تروح مستشفى بس . ليقطع صوتها صوت من خلفهم …..
آدم بنظرة شر / طيب بصي وراكي كده
بصت تمارا بخوف ……..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تمارا وآدم)