رواية تمارا الفصل التاسع عشر 19 بقلم منال عباس
رواية تمارا الجزء التاسع عشر
رواية تمارا البارت التاسع عشر
رواية تمارا الحلقة التاسعة عشر
بعد أن قص لؤى مكيدته إلى كلا من شاكر وصقر وشمس
قاسم : مستحيل اصدق الكلام دا تمارا غير اى بنت
ثم إن الست حميدة أكدت كلام تمارا …وانا لو جيبتوا الف دليل عمرى ما هقتنع…على دخول كلا من صقر وشهاب…
ألقوا التحيه ..ودعهم جميعا للجلوس ….
صقر : قاسم .شهاب عايز يكلمك فى موضوع مهم
رد شاكر : بعدين يا صقر أجل اى مواضيع…وانت يا قاسم اطلع هات تمارا والست حميدة وبنتها
قاسم : حاضر يا جدو
صعد قاسم الى الاعلى وطرق باب حجرة تمارا
تمارا : ادخل
قاسم : تمارا جدو عايزك تحت ..وعايز اقولك اى كان الكلام اللى هتسمعيه تحت …عايزك تطمنى
انا جنبك ومعاكى فى كل حاجه وعمرى ما هتخلى عنك …
تمارا : مالك يا قاسم ..شكلك مهموم وزعلان
قاسم : اطمنى حبيبتى…طول ما احنا سوا وجنب بعض مفيش هموم ..وأخذها وذهبوا لحجرة حميدة وسارة وطلب منهم النزول الى جده
بعد أن تجمع الجميع نظر شاكر لهم وبنبرة حازمه
دلوقتى انا جمعتكم علشان تسمعوا لؤى بيقول ايه
عيد كلامك يا لؤى ..ارتبك لؤى لوجود شهاب ثم سرد الحديث مرة أخرى …
شهاب : كل دا كدب .كل دا افتراء يا قاسم اوعى تصدقه ..حتى اسأل صقر
صقر : فعلا يا قاسم …البنت دى اسمها نجلاء وفعلا هربت من عندكم اكيد حد من الفيلا ساعدها …
وهى راحت لصقر ومثلت عليه دور الضحيه …وشهاب خاف تكون خطه منها أو اى أذى اتصل عليا وسألنى يتصرف ازاى …لولا أن الوقت كان متأخر كنا اتصلنا عليك …وشهاب قفل على البنت ..وجه بات معايا مع اسرتى ..
شاكر : كل اللى بتحكيه دا .ما يثبتش صحه كلام شهاب يا صقر ..
تمارا بدموع : تقصد يا جدووو قصدى يا شاكر بيه
انك مش مصدق انى حفيدتك …
حميدة : ما تظلمش تمارا يا شاكر بيه ..البنت دى هى حفيدتك وهى اللى فى الصور اللى كانت عند حسنات …بقلم منال عباس
شمس : كفايه خداع بقي …الأمور واضحة وضوح الشمس …وشدت تمارا من يدها …يلا اخرجى من هنا .مالكيش مكان وسطينا ..ليمد قاسم يده ويبعد شمس عنها
قاسم : اياكى حسك عينك تقربي من تمارا …انتى فاهمه …
تمارا : انا همشي يا قاسم …مادام شاكر بيه شايفنى بكذب …يبقى ماليش مكان هنا ..
قاسم : بس يا تمارا …ليقاطعه جدو
شاكر : خلاص كل واحد خلص كلامه ؟؟؟
صمت الجميع
شاكر : انا دلوقتي سمعت كلامك كلكم ..وانا مش صغير علشان حد يضحك عليا …وانا عارف كويس مين حفيدتى …وما تركتش مشاعرى ولا قلبي يتحكم فى رأيي …والحمد لله طلعت ظنونى كلها فى محلها …وحفيدتى هى تمارا واقترب من تمارا وأخذ يدها …اوعى يا تمارا تفكرى أن قلبي ما حسش بيكى من اول ما دخلتى الفيلا ….
تصرفاتك وملامحك كلها ملامح والدتك الله يرحمها
فوق كل دا ….انا سألت سؤال ليكى انتى ونجلاء دى ..كان قصدى اشوف مين فيكم اللى بتتكلم بصدق …المفروض تمارا حفيدتى كانت محبوسه طول سنين عمرها وما اتعاملتش مع حد ولا اتعلمت
لما سألت عن تحليل DNA كان رد نجلاء أنها تعرفه واخدته فى ثانوى …اما انتى كنتى بتردى بتلقائيه انك مش متعلمه …وقتها اتاكدت انك حفيدتى
وما حبيتش أوضح دا علشان كنت عايز اعرف مين وراء البنت دى …ولما هربت واكيد من خلال حد هنا … ودلوقتي لؤى هو كمان ظهر فى الموضوع
لؤى : انا ماليش دعوة انا بوصل رساله جاتلى عن طريق البنت دى …
شاكر : حلمك عليا …مش دا بس دليلى أن تمارا تبقي حفيدتى …من اول ما ظهرت نجلاء ..ومن قبل ما الست حميدة تيجى وتقول إن تمارا هى حفيدتى ..يوم ما وصلت نجلاء اخدت شعرة من على هدومها وبعتها للمعمل والتحاليل طلعت غير مطابقة ….
وبعدين انا اخدت شعرة من تمارا من غير ما حد منكم يشعر ..لانى مش هنتظر تلاعب من اى حد وكان لازم اتاكد بنفسى
والنتيجه ظهرت النهاردة الصبح وتمارا هى حفيدتى
كانت شمس يبدو عليها الذهول
شمس فى نفسها دا طلعت مش سهل يا شاكر
شاكر : دلوقتى يا لؤى من غير لف ودوران مين وراك ومين ورا الحكايه دى كلها …
لؤى بخوف : مش انا دى ولم يكمل حديثه …
لتقع شمس فى حالة اغماء
شهاب بالرغم من حزنه من تصرفات اخته إلا أنها لازالت أخته …حملها بسرعه إلى حجرتها وبدأ بالكشف عليها ليكتشف انها تمثل الاغماء ..
شهاب : كنت واثق انك وراء كل دا …ليه يا شمس
ناقصك ايه ؟بقلم منال عباس
شمس : ناقصنى اعيش زى اى بنت فى سنى مع شاب أدى ..ناقصنى اعيش مش محتاجه حاجه
شهاب : حسين كان اختيارك انتى …قاسم كان بيحبك وانتى خدعتيه …بقلم منال عباس
شمس : انا مش عايزة مواعظ واتفضل قول ليهم انى تعبانه ومحتاجه راحه ..
شهاب : هتندمى يا بنت ابويا على كل دا وتركها ونزل إليهم …
شاكر : خير يا ابنى شمس كويسه
شهاب: ايوا …والحمد لله أن الحقيقه ظهرت
ونجلاء اللى عندى دى انا ليا تصرف معاها …
شاكر : لا يا شهاب سيب موضوعها عليا …وانت يا لؤى اتفضل اكتب استقالتك من شركه ابنى وتنازلك عن كل حقوقك الماليه والا انتظر عقاب عائله النجار
مش احنا اللى يتلعب بينا …..
لؤى : لا لأ أنا موافق عن اى حاجه وبالفعل كتب الاستقالة والتنازل عن كل حقوقه الماليه
وخرج بسرعه من الفيلا
لؤى : انا وجودى فى وسط الناس دى هيخلينى أفقد مستقبلى …كفايه اللى كسبته من وراهم
ثم ابتسم فى نفسه …وخلصت منك يا شمس انتى ونجلاء…دلوقتى أفضى ليكى يا بنت عمى …..
عند قاسم
قاسم : كنت متأكد من صدقك يا تمارا وعمرى ما كنت هتخلى عنك …
صقر : خلاص الحمد لله اطمنت عليك يا قاسم واطمنت على سلامتك يا شهاب …سيبونى بقي اطمن على نفسي ويلا يا طنط انتى وسارة
ضحك الجميع لاسلوبه
أخذ صقر السيدة حميدة وسارة إلى أسرته كي يتم التعارف …
اما شهاب فقرر العودة إلى شقته
شاكر : انتظر يا شهاب هبعت معاك ناس علشان نجلاء واتصل على عبد الحميد وقص عليه كل شئ
عبد الحميد : هكلم ليك عماد يبعت قوة للبنت دى والقبض عليها بتهمة انتحال شخصيه …
شكره شاكر على مجهوده وتعبه معه ..
شاكر : دلوقتى يا شهاب تقدر تروح البيت واوعى بأى شكل البنت تمشي أو تهرب منك …
او الافضل تنتظر أمام العمارة لحد ما الشرطه توصل ..وأرسل معه أحد الحراس الذى يثق به
شكره شهاب على مجهوده وغادر ….
عند صقر
وصل صقر أمام شقته ومعه حميدة وسارة
فتحت السيدة عائشة الباب وبدون اى مقدمات بدأت فى الزغاريد
صقر : بتعملى ايه يا ماما
عائشه : هو احنا لسه هنتعرف ..دى سارة بنتى
ودا اليوم اللى كنت بتمناه ورحبت ب حميدة ودخلوا جميعا فى الصالون
عائشه : الواد صقر دا واد زى عسل وقلبه ابيض
وراجل معانا يعتمد عليه من بعد وفاة والده
وهو اد المسئوليه …وانتى يا ست حميدة…خدى وقتك واسألى علينا …وصدقينى سارة هتكون بنتى
حميدة : الجواب بان من عنوانه …وانا مش عايزة لبنتى غير راجل يحبها ويخاف عليها
صقر : وانا بحبها اوووى يا طنط ونفسي سارة تكون مراتى النهارده قبل بكرة
حميدة : واحنا يا ابنى مش هنلاقى نسب احسن منكم …المهم رأي سارة
سارة بكسوف : اللى تشوفيه يا ماما
حميدة : يبقي على خيرة الله نقرأ الفاتحة …..😍😍😍😍😍😍😍😍😍
❤️عقبال كل البنات وحبايبكم يارب ❤️
عند قاسم
قاسم : دلوقتى يا جدو بعد اذنك ليا عندك طلبين
شاكر : طبعا اتفضل ….
قاسم : اول طلب انى بطلب ايد تمارا منك
وتانى طلب بعد اذنك قطعه الارض اللى فى وسط البلد عايز نصممها مطعم شيك يقدم الأكلات والديزارت واللى تديره تمارا
شاكر بابتسامه : الطلبين موافق عليهم طبعا …المهم تمارا تكون مبسوطه
تمارا بفرحه وهى تحتضن جدها : ربنا ما يحرمني منك يا جدو …
شاكر : ولا يحرمنى منك يا حبيبة جدو …
صحيح هو فين حسين مش ظاهر من بدرى معقول كل دا فى الشغل ؟
قاسم : انا هتصل عليه …الوقت اتأخر ودا مش من عادته …
اتصل قاسم على والده عدة مرات ولا يوجد رد
بدأ قاسم بالقلق على والده …
أعاد الاتصال ..ولكنه توقف لدخول والده الفيلا ويبدو عليه الإعياء الشديد …
قاسم بخضه : مالك يا بابا …
شاكر بخوف على ابنه : فيك ايه يا حسين
حسين وهو يجلس بصعوبه …عايز مياه
احضرت تمارا الماء بسرعه وعادت إليه
تمارا : اتفضل يا عمى
حسين : تسلم ايدك يا بنتى …
قاسم : اجيبلك دكتور ؟ وذهب ليتصل على شهاب
ولكن أوقفه حسين
حسين: لا انا لسه راجع من عند الدكتور …..
قاسم : خير يا بابا حاسس بايه …
حسين : كنت تعبت شويه وحسيت بدوخه وكرشه نفس …روحت لدكتور العائله ..
الجميع بانتباه : وقالك ايه
نظر حسين اليهم بحسرة ونظرة ألم ..وبصوت يبدو عليه الانكسار …..
الدكتور قال : ……..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تمارا)