رواية تلميذ الشيطان الفصل العشرون 20 بقلم منة محمد
رواية تلميذ الشيطان الجزء العشرون
رواية تلميذ الشيطان البارت العشرون
رواية تلميذ الشيطان الحلقة العشرون
في الارياف
عماد : انا مبسوط من الفرحه الي ع وشك افهم ان طنط كانت مبسوطه من اروي
ياسين ابتسم بسعاده: جدا
عماد خبطه ع كتفه: مبروك يا سونا
ياسين رد له نفس الضربه : عقبالك يا عمده
عماد حط ايده ع كتفه وبجديه: ها ناوي ع ايه الخطوه الجايه
ياسين بتبسامه واسعه : بفكر بعد ما ماما تتكلم مع اخويا وبعدها اتجوز اروي
عماد: شوف الواد وشك ورد لما جبنا سيره الجواز
ياسين: ايه احساس بالغيره من سعادتي
عماد هز دماغه وضحك: طبعا انت هتتجوز , وانا ايه عني , لاء بهزر , انت عارف سعادتك هي سعادتي مفيش داعي اغير, بس بفكر في حاجه كده يا ياسو
ياسين : خير
عماد: لو عرف هشام ان اخو اروي في السجن , بقول ممكن يخرجه بعلاقاته ونفوذه , وكدا تكسب جوله عند اروي شايف ايه
ياسين :حل كويس جدا هتكلم مع هشام بكره
عماد :اوكيه
ياسين موبيله رن قاله: يظهر هو الي بيتصل_بص في الموبيل_ لاء ده رقم غريب
عماد: رد عليه يمكن حاجه مهمه
ياسين الو…._ بصرخه_ بتقول ايه
.عماد بفزع :حصل ايه ياياسين
ياسين مبرق بذهول: لاء مش ممكن، مش معقول
عماد: يابني قولي حصل ايه
ياسين بيجري في كل مكان وجسمه بيرجف: فين مفتاح عربيتي
عماد بيجري وراه: قولي حصل ايه
ياسين ببكاء: امي عملت حادثه
عماد شهق: ياساتر يارب
…………………قصص منه محمد كاتب……………….
في المستشفي
هشام: طمني عليها يادكتور
الكتور: للاسف الطحال والمعده اتأثروا بشكل كبير وزاد النزيف في المخ بسبب الخبطه الشديده انا اسف اقولك ده لكن الساعات الجايه حرجه وخطيره جدا
هشام: لاء يا دكتور حاول تنقذ امي بأي تمن
الدكتور: انا دوري كطبيب احاول لكن الموت والحياة بأيد الله مش بأيدينا شد حيلك وادعلها
ياسين داخل بيجري عليه: هشام امي كويسه حصلها ايه
هشام نزلت دموعه: ندعلها يا خويا ،ندعلها انه يطول في عمرها
ياسين: تقصد ايه فهمني ليه بتقول كده
هشام: امنا اتقلبت بيها العربيه كذا مره وحصلها اصابات خطيره والدكتور قالي ان الساعات الجايه حرجه جدا
ياسين ببكاء: انا منعتها , منعتها تسوق بالليل لكن اصرت وعاندت ورجعت
عماد طبطب ع كتفه برحمه: اتماسك شويه
ياسين مسكه يهزه بعنف: امي هتبقي كويسه صح اتكلم قول هتكون كويسه
عماد: اجمد وهتبقي بخير
الدكتور خرج: مين فيكم ياسين
ياسين: انا ليه؟
الدكتور: تعال معايا العنايه المريضه بتردد اسمك عشان كدا هاخدك تدخلها
ياسين جري عليها ملهوف ودخل شافها متبهدله بصتله بوهن : ياسين
ياسين قرب ومسك ايدها: امي حصلك ايه ياقلبي
عفاف: القضاء يابني
ياسين: لاء يا ماما متتكلميش كدا ارجوكي
عفاف: دي اراده ربنا محدش له في نفسه حاجه تعال قرب مني شويه واسمعني(بكت) قرب اخوك هشام منك متسألهوش كتير ياحبيبي
ياسين: متقوليش كدا انتي هتبقي معانا
عفاف: سيبه لوحده شويه
ياسين: انتي ليه بتتكلمي كده انتي هتعيشي
عفاف: شوف لازم تتقبل الامر عشان تساند اخوك اسمعني دي وصيتي ليك
ياسين: متتكلميش عن الموت انا مش هسيبك تموتي يا امي انا موافق ع اي حاجه هتطلبيها مني بس ارجوكي عيشي عشنا
عفاف: اطلع يابني ورح هات هشام عايزه اتكلم معاه ضروري امشي هاته بسرعه
ياسين باس ايدها ودماغها: حاضر حالا يا ماما حالا
عفاف: بسرعه يابني
ياسين: حاضر واوعديني مش هيحصلك حاجه ها
هشام دخل بلهفه: امي
عفاف: ابني حبيبي ونور عيني انا روحت واتأسفتلها يابني
هشام: اتأسفتي لمين؟!
عفاف: انا (بلعت ريقها بصعوبه) انا عايزك تسامح نفسك يابني ارجوك سامح نفسك
هشام بيبوسها بجنون: انتي الي تسامحيني يا امي سامحيني
عفاف نزلت دموعها وعيونها شرقت وغربت وفارقت الحياه
هشام صرخ: لاء امي ماتت لاء
ياسين جري علي الصوت في حاله فزع وفتح الباب: انت بتقول ايه امي عايشه انت مجنون
هشام ضمه: امنا ماتت ياياسين سابتنا ومشت خلاص
ياسين: امي ماتت وسابتنا من النهارده بقيت وحيد يا امي بقيت وحيد
……………….قص منه محمد كاتب…………..
بعد الدفن ومراسم الجنازه
هشام قاعد وسط الناس ساكت لكن الدموع بتصرخ في عيونه المه ووجعه يفوق وصفي
عماد: اجمد يا ياسين البكاء هيسئ حالتك اكتر
ياسين بنحيب يقطع نياض القلب : امي ماتت , سابتني ومشت, سابتني وبقيت يتيم
عماد: ده قدر الله مفيش قدامنا الا الصبر
ياسين بعياط يدمي القلب: مش قادر اصبر ع فراقها يا عماد مش قادر فئدت روحي فئدت حته من قلبي فجاه من غير ما اودعها
عماد: يا حبيبي العياط ده هيضعف من عزيمه هشام لازم تمثل بلقوه عشان اخواتك
……………….قصص منه محمد كاتب…………
اروي المديره بلغتها ان المدرسه هتاخد اجازه تلات ايام لان ام ياسين توفت نزلت الموبيل وأأعدت مكانها : انا متصلتش بيه من يومها الواجب اتصل اعزيه ياتري ده وقت مناسب اتصل بيه ابلغه قراري لاء اكيد حزين ميصحش اتصل بيه دلوقت خلاص هبعتله رساله
اثناء شرودها الباب خبط وردت وهي بتلبس طرحتها : جايه مين
قاسم بمرح: بخ ده انا عامله ايه
اروي بفرحه وسعاده: اخويا قاسم انا فرحانه اني شوفتك كفاره
قاسم سلم عليها بحراره وسألها: امال فين بوسي
اروي: هنا
قاسم نده بصوت عالي : بوووسي
بوسي طلعت وجريت عليه: بابا انت خرجت ( حضنته ببكاء) انتي مش هتسينا تاني مش كده يا بابا
قاسم نزلت دموعه ومسح ع شعرها: ايوه
بوسي: خلاص ياعمتي بابا هيبقي معانا ع طول , عارف كنت وحشني كتير وانت في الحبس وايام توزيع الجوايز كل البنات معاهم ابوهم الا انا , معايا عمتي بس ارجوك ماتسيبنا تاني وتمشي ارجوك يابابا
قاسم مسح دموعها: مستحيل خلاص هعيش معاكم ع طول, بصي جبتلك ايه
بوسي بفرحه: الله عروسه
قاسم: والفستان الحلو ده كمان
بوسي ضمته بحب: الف شكر يا بابا
اروي: ادخل ياخويا من ع الباب
قاسم قعد واخد بنته في حضنه وبصلها: اروي اهتمامك ببوسي وتربيتك دين كبير في رقبتي مقدرش ارده طول حياتي
اروي رفعت عيونها الدامعه: متقولش كدا يا خويا , انا معملتش حاجه, انت الي عملت كتير واتحملت السجن والظلم عشاني كفايه بوسي اتحرمت منك , وانا المسؤله عن الحرمان ده
قاسم: لاء يا اروي انتي نورتي بصيرتي طلعتيني من العتمه للنور, انتي اللمبه الي دلتني ع الطريق الصح, لو مكنتيش جيتي في طريقي كان زماني لسه في الغفله , وماشي نفس السكه شخص عديم الرحمه والانسانيه وكان ربنا هيعاقبني في بنتي
بوسي: بابا عمتي كانت هتتجوز
قاسم ضم حواجبه :هتتجوز مين
بوسي: عريس من اسكندريه عمي ياسين طيب خالص ,ومش عارفه ليه عمتي رافضه تتجوزه
اروي : بوسي ادخلي حطي الحاجات جوه
بوسي : لاء هروح العب بيها مع صاحبتي
اروي: ارجعي بسرعه متتاخريش
قاسم بصلها: اروي مين ده
اروي حكتله عن حكايتها مع ياسين وانه طلع اخو هشام اتنهدت بعد ما سردت وقالتله: بس وامه خلتني اوعدها اخرج من حياته بهدوء
قاسم: امر يحير الراجل الي كان هيتجنن ويقابلك وبيتحايل عليا يشوفك , اخوه يتعلق بيكي
اروي بتعجب: هو جه يقابلك
قاسم: ايوه ومش مرة واحدة كذا مره . وحاول يعرف عنوانك عشان كدا خرجني من السجن قبل معادي عشان اخليكي تقابليه
اروي: يعني هشام هو الي خرجك
قاسم: ايوه كان مدمر ومكسور الي عمله فيكي متخيلش انه هيدفع حياته التمن
اروي بغل وحقد وكره: اي حاجه هتحصله هتكون قليله
قاسم: اهو حصل لاخته اكتر من الي حصلك , اخدها راجل قواد وفضلت اسير عنده , هشام بيه ع قد ما مر حياه بنات بريئه دفع التمن, وللاسف جات في اخته وحياتها ادمرت , وحاسس ان ربنا انتقم لك منه ورآي تسامحيه
اروي قامت من قدامه وهي جواها متغاظه من طلبه وقالت: انت بتقول ايه , انت عارف هو عمل فيا ايه
قاسم: واخد عقابه وقاسي وشديد , وجايز ربنا يكون سامحه , شوفي لو فضلنا مستمرين نتمناه العقاب له هنكون نفسهن بالظبط , وربنا بيحب المتسامحين اكتر من المنتقمين , وبصفتي اخوكي بطلب منك تعفي عنه وتسامحيه, ياتري هتعملي اعتبار لـ اخوكي وتسامحيه
اروي قامت: هقوم احضرلك لقمه تاكلها
قاسم بحكمه وعقل قالها: اروي تفتكري حد مننا هيدخل الجنه من غير امتحان, اكيد لاء لازم نمر بابتلاء ونصبر عليه , والي حصلك ابتلائك في الدنيا , وربنا هيكرمك ويطبطب ع قلبك ويعوضك خير في الدنيا والاخره
………………….قصص منه محمد كاتب………….
يوم جديد حضرت الفطار ع التربيزه وراحت تفتح الشبابيك
قاسم: اروي امال ليه مش شايف بوسي
اروي: راحت تلعب مع صاحبتها, هي كده لما يجلها حاجه جديده تروح تفرجها لصاحبتها
قاسم: تمام انا هفطر ونازل اسكندريه
اروي بدهشه: اسكندريه خير
قاسم: ام هشا بيه اتوفت
اروي اتوترت وقامت: لما اقوم اعملك الشاي
قاسم:مش عايز اقعدي
اروي: لاء اصل المطبخ مكركب من امبارح هقوم انضفه
قاسم مسكها تقعد: اروي لو هشام سألني عنك ارد بأيه
اروي بصتله: بالي تحبه
قاسم: انا فاهم كونك تسامحيه مش سهل ولا بسيط
اروي بحده: ولما انت عارف الي عمله فيا ليه ترغمني اسامحه
قاسم: هو اتعذب وعاني كتير , والموت ده قدر من عند الله يابنتي , وكفايه بس الي حصل لاخته سلبوه كرامته وشرفه,صدقيني قابليه لمرة واحدة , لما تشوفي كسرته وضعفه هيصعب عليكي وتتعاطفي معاه ها هتقابليه
اروي بصتله وساكته وهو تابع: خلاص طالما دي رغبتك مش هقدر اجبرك علي حاجه, يله انا مسافر وراجع بالليل
اروي: عم قاسم انا مستعده اقابله عندك حق ممكن نسامح عشان نعرف نتعامل مع بعض و الحياة تستمر لكن عمرنا ما هنرجع زي ما كنا التسامح سهل بس النسيان صعب
قاسم طبطب عليها : كلام سليم
…………………………قصص منه محمد كاتب…………..
في منزل هشام الي برحيل امه حس ان الدنيا بتقفل كل الابواب في وشه!!!!
قاسم ضمه: شد حيلك
هشام ببكاء وصوت مبحوح: انا بقيت وحيد في الدنيا من غير امي ياقاسم
قاسم: اتماسك امال كلنا معاك
هشام: اتفضل بس مقولتليش عرفت ازاي ان امي ماتت
قاسم: كنت عارف هتسألني عرفت من اروي
هشام اندهش: اروي
قاسم: ايوه الي بتدور عليها عايشه في قريه وبيتها جنب مدرستكم
هشام: اروي عايشه هناك
قاسم: وبصراحه انا احترت ازاي تبقي عايشه في نفس المكان بتاعكم ومعطرتش فيها يمكن هي فضلت مستخبيه عشان متعرفش مكانها وعايز اقولك انها وافقت اخيرا تقابلك
هشام نزلت دمعه منه ومسك ايده : قاسم بتتكلم بجد
قاسم: ايوه بتكلم بجد
هشام مسح دموعه : لاء مش مصدق انها وافقت تقابلني بالسرعه دي
قاسم: هي مكنتش موافقه ابدآ غير لما حكتلها حكايه اختك
هشام وقف: يله بينا
قاسم: ع فين
هشام: اقابلها
قاسم: دلوقت
هشام: ايوه دلوقت مش هقدر اصبر عن كده, انت مش فاهم انا من امتي وانا منتظر اليوم ده بفارغ الصبر, انا كنت بصلي وبدعي ليل ونهار دعاء واحد اني اقابلها مره واحده, انا نفسي اعتذرلها, انت مش عارف انا حرفيا مبقتش قادر اتحمل عقاب اكتر من كده , انا تعبت والله تعبت ياقاسم
قاسم بعطف علي حالته : تمام يله
ياسين دخل: هشام انت فين وسايبني لوحدي اقابل الناس الي جايه تقدم الواجب , هو انت رايح مكان
هشام: ايوه عندي مشوار مهم هرجع كمان خمس ساعات
ياسين: مشوار مهم لكن يا هشام الناس بره لسه بيقدموا واجب لعزاء
هشام: وانا راجع ع طول ارجوك قوم بمكاني
ياسين: تمام بس قولي هتكون في نفس البلد ولا مسافر
هشام: لاء هنا مش بعيد
ياسين لف عليه وسأله: وحضرتك تبقي مين؟
قاسم: انا قاسم
ياسين: مين قاسم
هشام: صاحبي من سنين جه يساعدني في موضوع مهم
ياسين: مساعده ايه دي
هشام: ادعيلي ياياسين المهمه الي مسافر عشانها تتم ع خير انا راجع مش هتأخر عليك
لكن وصل تلفون لياسين من عماد انه لمح اخوه داخل بيت اروي وده برجل حاله
استوب ياتري هيحصل ايه بين اروي وهشام وبين ياسين وهشام
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تلميذ الشيطان)
