رواية تلميذ الشيطان الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة محمد
رواية تلميذ الشيطان الجزء الحادي والعشرون
رواية تلميذ الشيطان البارت الحادي والعشرون
رواية تلميذ الشيطان الحلقة الحادية والعشرون
هشام وصل بيت اروي ودخل منتظر قدوم اروي بفارغ الصبر وقاعد روحه وتفكيره في مكان تاني اعتذاره ليها مش مشكله لكن التفكير في شوقه ليها وانها هتوافق ترجعله ولا هترفض و تقضي عليه وتقـ تله لان رفضها له مؤشر مـ وت او اشد من المـ وت, فاق لما قاسم حط ايده ع كتفه وهشام هنا لف وبصلها وقلبه غاص بين ضلوعه وهي بصاله بنظره غريبه كلها حقد وغل وانتقام
هشام قام يجري عليها ملهوف لكن هي شخطت فيه بنظرات حقد : اقف عندك. مفيش داعي تقرب
قاسم: هشام بيه جاي يعتذرلك يااروي
اروي بصت لقاسم وقالت: عارفه انه جاي يعتذرلي , يعتذر عن قتل ابويا وامي, يعتذر انه شوه سمعتي وسط الخلق, يعتذر انه طلقني بعد الجواز بيومين عشان ينتقم مني , و يعتذر عن كل الذنوب الي عملها, مش هو جاي يعتذرلي عن كل ده , _ رجعت بصت لهشام وقالت له_ مش انت جاي تعتذر عن كل ده
هشام وهو بيحاول يقرب خطوه منها: ايوه
اروي رفعت صوبعها كتحذر: قلت اقف مكانك
هشام ندمه قاتله عارف إن ظلمها كتير قال بدموع : عارف الي عملته لايمكن تنسيه بسهوله
اروي ضحكت بقهر: مفيش داعي تفكرني بحاجه لان الغضب والحقد الي جوايا لايمكن يقف ابدا
هشام: اروي انا مذنب في حقك وبسبب ظلمك بعاني كتير سامحيني ارجوكي
اروي: ده مش اسلوب للاعتذار معقول ممكن اسامحك بالسهوله دي
قاسم: عايزه ايه يا اروي قولي
اروي: يعتذرلي زي المجرمين يعتذرلي بذل
هشام: انا مستعد اعمل الي انتي عايزه اعمله بس سامحيني
اروي بأمر: انزل ع ركبك وابكي واتوسل ليا وردد ورايا الي بس هقوله
قاسم بعصبيه: بتقولي ايه
هشام حط ايده قدامه وبطاعه: انا موافق ( جث ع ركبه قدامها)
اروي: قول انا اجرمت في حقك يا اروي
هشام ردد : انا اجرمت في حقك يا اروي
اروي: والي حصل في اختي كان عقاب من الله
هشام نزلت دموعه: والي حصل في اختي كان عقاب من الله وربنا عاقبني ع كل الي عملته اشد عقاب
اروي: عشان كدا سامحتك يا هشام ياشرقاوي الي كل الي عملته فيا
هشام بصلها وجريت دموعه انهار وبسرعه لف وشه لما هي رفعت ايدها عشان تضربه بالقلم
قاسم صرخ: ارررروي
اروي نزلت ايدها وبصتله وهو راكع ذليل وقالت: امشي يا هشام انا غفرتلك _ضربت ع صدرها بحرقه) انا سامحتك انت
هشام مسح دموعه وقام فرحان وجري ع قاسم زي المجنون: انت سمعت قالت لي ايه يا قاسم سامحتني اروي سامحتني
……………قصص منه محمد كاتب………………..
دخل الغرفه وكان الظلام يعم فيها وصوت أنينها واضح…فتح النور وشاف دموعها مغرقه وشها .قرب منها
قال بهدوء: مكنتش اتوقع منك ذليتي هشام بيه كتير , هو جه يتوسل ويطلب السماح منك, وانتي وعدتيني انك مستعده تسامحيه ليه عملتي كل ده
اروي: انت بتأنبني , كنت عايز مني ايه افتح باب السماح قدامه , ولا استقبله بالورد عند الباب لاء يا خويا قلبي مش كبير للدرجه , والي حصل مع اخته مش غلطي انا , الشخص ده عاش شيطان كريهه وسط الناس وربنا عطاه بالمثل
قاسم: غلط واخد جزائه مكنش المفروض تذليه كده
اروي بتهكم: اذله انا سامحت الظالم الي دمر حياتك وحياتي _ نزلت دموعها الحاره ع خدها_ اخد مني امي وابويا المفروض مكنتش سامحته طول حياتي ويوم القيامه اقف قدام ربنا وامسك فيه واتوسل لله انه يعاقبه اشد عقاب, لكن دلوقت وبسببك مش حاسه بالراحه انا بكره
……………………………………………
قاعد في غرفته حاسس بالراحه انه اخيرأ لقاها وصفحت عنه. …… ياه كان بيدور عنها ومش لقيها وهي موجوده قريبه جدا منه سعيد وحاسس بالسكينه انها سامحته ورجعتله شغف الحياه بالصفح لحظه فارقه في حياته لا القلَمُ يكتبها على الوَرقِ ولا لِسان يجيد لغة التوصيف فيها لحد ما الباب خبط وفتح : ممكن ادخل
هشام ابتسم: تعال اقعد انا اسف كان عندي شغل مهم عشان كدا مشيت وسبتك اتحملت العبئ كله لوحدك اليوم
ياسين بهدوء: ميهمكش المهم خلصت الشغل الي مشيت عشانه
هشام بتنهيده وراحه: الحمد لله خلصته ومكنش متوقع انه هيخلص كده بسهوله يمكن ده بفضل دعاء امي ليا خلت من المستحيل ممكن
ياسين: دعاء امنا لينا كلنا ولازال , هو الي وصلنا للمكانه دي لكن دلوقت فقدنا ظل امنا وهتفضل دعواتها تحمينا من كل شئ ياريت كانت فضلت معانا
هشام: لاء ياياسين هي اه مش معنا بجسمها لكن روحها هتفضل معانا وهي مش بعيده احنا شايلين ذكريتها وهتفضل حيه في قلوبنا دايما
ياسين: للابد هو انت سافرت البلد في الارياف
هشام: اه روحت مين قالك
ياسين: عماد الي قالي شافك هناك
هشام: اه كنت بوصل قاسم هو عايش هناك
ياسين: اه يعني الموضوع كده امتي وصلت
هشام : اربع ساعات بين اسكندريه والبلد
ياسين: طيب كنت قولتلي يا خويا بدل ما توصله كنت بعت السواق معاه
هشام ابتسم: ياياسين دي الصداقه قوم نام الوقت اتاخر
ياسين اتحرك وبعدين رجع رماه نفسه في حضنه وهشام ضمه وطبطب عليه بحنان
…………………قصص منه محمد كاتب…………………
يوم جديد قاعد مربع ايده وساكت تماما
عماد بصله: معلش يا سونسن من باب الفضول والتدخل فيما لايعنيني بتفكر في ايه
ياسين اتنهد بعمق وقال: ولا حاجه
عماد ضم حواجبه: ماشي هي اروي اتصلت بيك تعزيك
ياسين : بعتت رساله لكن مش عشان تعزيني في امي
عماد بستفسار: امال ايه
ياسين: مش عايزه تتجوزني
عماد بتعجب: بس هي وافقت ايه الي جد
ياسين بعصبيه : معرفش يا عماد بجد معرفش
عماد: امر غريب لما مش عايزه تتجوزك ليه وافقت وانت اخدت طنط تقابلها معقول رفضت للسبب ده
ياسين: المعني
عماد: يعني بقول يمكن امك اتكلمت معاها كلمه جرحتها وزعلت
ياسين: لاء الموضوع مش كده بالعكس ماما عجبتها اروي وامي كانت مبسوطه لما شافتها
عماد: هو انت كل ما تقرب تنهي مرحله تبوظها , انا مش فاهم ايه السبب المفاجئ للتغير
ياسين : ماما اخدتها في اوضه لوحدهم واتكلموا
عماد رفع حاجبه: اتكلموا في ايه
ياسين بزهق: معرفش انا أأعدت بره ممكن يكون دار حديث بينهم لكن لاء لو كده كانت اروي هتظهر رد فعل لكن كانت طبيعيه
عماد :ما يمكن ظهرت قدامك عكس الي جواها وده سبب رفضها
ياسين: لاء مظنش لو امي رفضتها كانت قالت لي , لاني مش ممكن اعارضها ابدآ
عماد: ممكن تكون امك محبتش تكسر قلبك عشان كدا طلبت من اروي يكون الرفض منها ع العموم متقلقش لما تقابلها هتتكلموا وهتعرف
ياسين: لاء خلاص انا عملت كل الي اقدر اعمله معاها مقدرش احاول تاني عشان اجبرها توافق
عماد: بس لازم تتكلم معاها
ياسين برفض قطعي: لاء يا عماد لاء, انا قررت مفروض مفكرش في الموضوع مره تانيه اكتر من كده , يائست من كتر ما بحاول اقرب منها , وتعبت من كتر ما بذلت كل طاقتي عشان احافظ ع العلاقه وهي مش عاوزني اصلا استنفذت كل مشاعري ع واحده عمرها ما حبتني عمرك شوفت رصاصه تسأل القـ تيل قبل ما تـ قتله؟ واروي كانت الرصاصه الي
قـ تلتني بالبطيئ
……………قصص منه محمد كاتب…………….
ع السفره
هشام بصله بأبتسامه : شكرا يا مصطفي ساعدتنا في الوقت الصعب
مصطفي: متقولش كده انا مبقتش غريب
هشام: عندك حق انت بقيت واحد من العايله كمل اكلك
ياسين قاعد ماسك الشوكه سرحان في اروي كان متوقع إنها بتكن له أي مشاعر
من تصرفاتها وكلامها معاه لكن طلع العكس كل شويه بحالات
هشام: فيه ايه يا ياسين
ياسين بصله: في ايه يا هشام
هشام: مش بتاكل وقاعد سرحان
ياسين: لاء انا تمام
هشام: امال ليه ساكت كده , انا قررت بعد الاربعين لماما اجوزك
تقي: ايه جواز ياسين من مين يا ابيه
هشام: بنت بيحبها كتير
تقي اتكتفت بقمص: بقي كدا ياياسين متقوليش
ياسين قام وهو مكشر: انسي انا مش مستعد للجواز
الكل استغرب من اسلوبه وبصوا له بدهشه وإستغراب لما مشي
تقي بستفهام: ماله
هشام رفع كتافه: مش عارف
تقي قامت: لما اروح شوفه
هشام وقف ورجعها مكانها: لاء خليكي هشوفه انا ماله
هشام دخل غرفه ياسين لقاه قاعد ونظراته في الفراغ ساله بصوت دافي : ايه الموضوع يا ياسين, ايه الي حصل
ياسين اتنهد بحزن: ولا حاجه
هشام بهدوء: ازاي ولا حاجه فيه حاجه بخصوص البيت الي بتحبها ليه رافضها
ياسين: مش عايزها ياخويا
هشام باستغراب : يعني ايه مش عايزها فيه سبب اكيد قلهولي , ماهو لايمكن تسبني كده قولي حصل ايه لحد امبارح كنت متحمس تتجوزها ليه رافضها دلوقت
ياسين: انا مرفضتهاش هي بعتت لي رساله ع الواتس انها مش عايزه تتجوزني
هشام : ليه اكيد فيه سبب
ياسين: معرفش
هشام: يبقي تسالها تعرفه
ياسين لاء مش هسألها ع الاقل كانت تعزيني وتجبر بخاطري الاول , كل زملائنا جم وهي مهنش عليها تعزيني حتي بالتليفون , هي محستش حتي انها المفروض تعزيني في امي لو مش هتشاركني في اكبر حزني امال هتعمل ايه في الحياه الجايه
هشام : يمكن عندها مشكله
ياسين بنفعال: اه عندها مشكله انها مجنونه ومحتاجه تروح العباسيه
هشام: اهدء مش كدا
ياسين بقهر: صدقني انا معملتلهاش حاجه , بس هي مش قادره تفهمني انا عايز اتجوزها بدليل امي راحت تقابلها
هشام: انت بتقول كانت موافقه
ياسين: انا فهمت غلط لما صدقت كلامها
هشام: لاء ماهو مينفعش تسيب شريكها كده , ده جواز مش هزار يوم توافق ويوم ترفض
ياسين: ده الي قولته بس مين يفهم
هشام طبطب ع كتفه: تمام متقلقش نروحلها بكره سوي وانا افهمها وهتكلم معاها عشانك
ياسين هز دماغه برفض: لاء يا خويا مفيش لزوم انا خلاص قررت ابعد
هشام: ياسين انا اخوك الاكبر , لو كانت امنا معانا دلوقت , كانت قالتلي روح واتكلم مع البنت طب عارف انها عجبت امي كتير
ياسين بصله متعجب: مين الي قالك
هشام مبتسم بحزن: ماما قالتلي بنفسها , في الليله الي كانت راجعه فيها كلمتني ع الموبيل كانت مبسوطه لان البنت عجبتها
ياسين بضيق : لكن يا هشام
هشام قطعه: اسمع انا اخوك الكبير مش هعمل حاجه تهينك ابدا, بكره هروح معاك , وهتكلم معاها عشانك, استعد يا بطل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تلميذ الشيطان)