روايات

رواية تلميذ الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم منة محمد

رواية تلميذ الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم منة محمد

رواية تلميذ الشيطان الجزء الثامن

رواية تلميذ الشيطان البارت الثامن

تلميذ الشيطان
تلميذ الشيطان

رواية تلميذ الشيطان الحلقة الثامنة

في مكتب هشام رايح جاي زي الاسد الغضبان
هشام: الكل اعتبر هشام مزحه وانا مش هسيب الكل هـ قتل الكل
الباب خبط وهشام بنفعال: ادخل
لطيف دخل ووشه مكفهر وسأله: وصلت لفين يا هشام
هشام: ممكن تهدء وتقعد وتسمعني بصبر انا لاروحت ولا عملت حاجه انا بتكلم معاك بالدوغري
لطيف: وده الاحسن يا هشام
هشام: بصراحه كده اروي مبقاش امرها في ايدي , وتحقيق امنيه معالي الوزير شئ مش هقدر اعمله
لطيف: ده كلام عظيم البت خرجت من تحت سيطرتك قولها دوغري يا هشام قول انك مش عايز تسلمنا البنت
هشام بصله بغيظ: ليه مبقاش عايز ,معقول يعني اسيب كل الي بيحصلي بسبب بنت عاديه زيها
لطيف :سوري هي مش بنت عادية الحصول عليها بقي هدف معالي الوزير الاول
هشام اتنهد بطوله بال وقاله: حاول تفهمني, البنت دي وصلت لعايلتي , وبكره تظهر في الاعلام عشان كدا بقت خطر عليا مش انا وبس ومعالي الوزير كمان ,ارجوك اشرحله الامر وقوله انا مستعد ادفع اي مبلغ قصاد اخد المناقصه بطريقه اسرع
لطيف: اوكيه هشوف ممكن اعمل ايه لكن موعدكش اني هعمل
هشام :هديلك المبلغ الي تقول عليه
لطيف: اعذرني بس الي بتقوله مستحيل لكن ممكن تقدم العرض لشخص تاني في نفس المستوي سلام
………………قصص منه محمد كاتب…………
في منزل قاسم وبدايه الخطه من الشيطان الباب خبط ووفاء فتحت لقت ست مبتسمه
وفاء بستفسار: عايزه مين؟
حميده: انتي فهمتي غلط انا هنا مش عايز اقابل حد انا لسه جايه ساكنه جديد في البيت الي قصادكم وكنت بنضف بس معنديش ادوات تنضيف فقلت استلف منكم لو مش هضايقكم
وفاء بأبتسامه: لاء يا حبيبتي ليه نضايق دي حاجه بسيطه اتفضلي وهجبلك كل الي محتجاه
حميده دخلت: تشكري ياختي
وفاء: مفيش شكر الجيران لبعضها اتفضلي اقعدي هنا اتفضلي
اروي بصتلها: ازيك
حميده: اهلا يا حبيبتي
وفاء: دي اروي بنتي والاخت جاره جديده في البيت الي قصادنا وعايزه ادوات نضافه
اروي مبتسمه: وماله حالا اجبهالها
وفاء: انتي هتشربي الاول معانا الشاي
حميده: اه وماله نشرب شاي
وفاء: اروي اعملي انتي الشاي
اروي: حاضر يا ماما
حميده: ماشاء الله بنتك شكلها هاديه ومؤدبه
وفاء: اوي وبتحب شغل البيت زي عنيها الا مقولتليش اسمك ايه
حميده بضحكه: حميده
وفاء: وانا اسمي وفاء
حميده بفضول: هو فيه حد غيركم عايش معاكم
وفاء: بصراحه جوزي اتوفي وانا هنا مع ابني وحفيدتي وبنتي اروي
حميده بفضول: وهي فينها مراه ابنك
وفاء وشها اتحول لحزن: مراه ابني الله يرحمها ماتـ ت
حميده: البقاء لله
………………….قصص منه محمدكاتب…………….
في كافيه راقي
الدكتور صديق هشام بصله وعدل نضارته ع عيونه: لما سمعت الي حصل يوم خطوبه تقي زعلت جدا, مكنتش اتخيل ان الامور توصل لكرامه وسمعه العايله وهيكون بالشكل القاسي ده
هشام بصله بضجر: هو انت جيت هنا تضغط ع الجرح
د بهدوء/ لاء انا جيت اوسيك
هشام :وانا مش محتاج مواساه حد
د /انا عارف انك مش بتحب حد يواسيك ,بس انا صديق طفولتك وعايز اعرفك الفرق بين الصح والغلط
هشام:هو انت يادكتور مش بتزهق من تكرار الامر في الكلام ده
د /عارف ايه هي مشكلتك انك بتاخد كل الي بينصحك ع افعالك عدوك وانت نجحت في خداع والدتك وتقي لفترات طويله بس افتكر كلامي الانسان بيتعلم من اخطائه مش يكررها ولو سألتني عن رآي خير الي عمله قاسم لما ساعد البنت دي منك ووقف العك ده يا هشام لحد امتي هتفضل تتلاعب بحياه البنات الصغيره وقف ايه الي ناقصك شهره مال كل الامور دي فانيه فكر في اختك ومستقبلها هتعمل ايه لو ربنا اراد يعاقبك ع افعالك والي منك هما الي هيدفعوا التمن سيب الطريق ده واستغفر
هشام لقاه في كلامه خطه جديده يعرف يدخل بيها لـ اروي
…………..قصص منه محمد كاتب……………………….
بعد صلاه الجمعه خارج من الجامع رايح ع المنزل
الصوت: قاسم
قاسم لف : هشام بيه
هشام خلع نضارته وقرب اوي منه: كنت عايز اقول حاجه
قاسم: اتكلم يا بيه
هشام: اقولك ايه انا جاي اشحت رصيد الستر و اعتزر للناس الي عندك ع الي عملته
قاسم بتعجب كبير: تعتذر حضرتك تعتذر
هشام: ايوه يمكن ساعتها ربنا يفتح لي صفحه جديده انا بعترف ارتكبت ذنوب كتير وعايز اصلح من نفسي زيك
قاسم: ايوه بس معرفش اذا كانه هيقبلوه يقابلوك ولا لاء
هشام :ادخل وحاول انا هعتذر لهم وامشي وبعدها هسيبهم في حالهم
بالفغل قاسم دخل قالهم ع كلامه وطلبه لانه شايف كده يتخلصوا من ظلمه للابد!
اروي جسمها بيترعش برفض: انا خايفه يا امي هو هنا عشان ياخدني
وفاء :متخافيش قاسم معانا
اروي ببكاء: لاء يا ماما مدخلهوش ده ظالم ومش بيخاف ربنا
قاسم اروي اهدي حبيبتي هو جاي يطلب منكم السماح وبس
اروي : بالله عليك ده كلام يقبله عقل ده بني ادم لاعنده دين ولا ضمير
قاسم بعد محاولات قدر يقنع وفاء تقابله بعد ما اروي دخلت الغرفه وقفلت ع نفسها
هشام دخل وقعد وراسه لتحت: انا جيت اتكلم معاكي يا ست وفاء ومع بنتك واعتذرلكم من هنا لبكره عن اسائتي ليكم وظلمي فيكم
وفاء: وياتري هينفعنا الكلام ده دلوقت
هشام: انا عارف اني غلطت غلط لا يغتفر وظلمتك انتي وبنتك ظلم بين ومكنتش اتخيل ابدا اختي تقع في نفس الامر وقتها حسيت ان ده حقكم وان فقدان الكرامه بيكون مؤلم وازاي احساس صعب وحقيقي الحياه بتكون علقم وصعبه وسط المشاكل
وفاء: واحنا كمان معملناش اي حاجه كنا شايفينك ملاك ماشي ع الارض لكن طلعت شيطان وعرتنا وسط الخلق قولي لو بنتي مقدرتش تهرب ليلتها ربنا وحد الاعلي والاعلم كان ممكن يحصل ايه الانسان النضيف الشريف هو بس الي يحس بكده وشرفنا يانعيش بيه يانموت عليه
هشام نزلت دمعه : انا ع اتم استعداد اعوضكم عن كل ده عاقبوني زي ما تحبوه بلغوا البوليس بالي عملته لكن سامحوني واغفروا انا مكسوف اوي قدامكم
اروي طلعت بغضب: وهيعملنا ايه كسوفك ممكن يرجع لي ابويا مستعده اغفرلك واسامحك حالا لكن ياهشام بيه يا شرقاوي مش كل ذنب بيتغفر روح اسال اختك ازاي الشرف غالي في حياه البنت مننا وفكر في البنات الي دمرت حياتهم عشان شويه فلوس وساخه الدنيا _عيطت بجنون_ انا كل ما بفتكر الليله دي بحس بخوف رهيب وبسأل نفسي لو ربنا مأنقذنيش من الطريق ده , الغلط الي عملته في حقي لايمكن يتغفرلك ابدا سهل اقول سامحتك بس مجرد كلمه بتتقال وانت مستحيل تتسامح ابدا ويارب ينقرض النوعيه الي زيك المجرده من الرحمه والانسانيه
هشام حس ان خطته فشلت فشل زريع ومثل البكاء والتأثر وقرر يفكر في خطه جديده
………………قصص منه محمد كاتب…………..
في فيلا هشام منزل العائله
عفاف بحزن وزعل: اخوكي وهو ماشي شكله موجوع بس مش بيتكلم هو مهتم بأحولنا كلنا بيشتغل ليل ونهار عشان راحتنا واطمئنانا عمره ما خلانا نتحرم من حاجه ابدآ
تقي: كلامك مظبوط يا ماما ابيه اشتغل سنين بعد وفاه بابا عشان يسهل علينا الحياه وهو فقد الراحه عشان احنا نعيش مرفهين
عفاف: بس انا ام مقدرش اسيبه في الحاله دي انا امه واجبي اخليه سعيد ومبسوط ومتهني في حياته
تقي: وهتعملي ايه يا ماما
عفاف: هشوف له واحده بنت حلال يتجوزها بعد ما خطوبته اتفركشت
تقي: ماما اظن ابيه مش هيوافق ع كده
عفاف: انا هقنعه , والا لحد امتي هيفضل عايش بس عشانا ,لازم يعيش لنفسه ويهدء ويستقر
تقي: انا مش مختلفه معاكي بس ع ما اظن ابيه هياخد شويه وقت لحد ما ينسي ويتجاوز الي حصل, ازاي ينسي كل ده في يوم وليله , هو مش هيقبل كلامك حاليا اصبري عليه شويه
……………..قصص منه محمد كاتب………………
في منزل قاسم
حميده قاعده تفرك في ايدها وزي ما تكون متردده تقول حاجه
وفاء: اشربي العصير يا حميده بس هو فيه حاجه شكلك متوتره
حميده بضحكه خفيفه: لاء ولا اي حاجه
وفاء: لاء فيه حاجه شوفي انتي اختي تقدري تتكلمي في اي حاجه
حميده: طبعا يا وفاء ربنا يعلم انا هتكلم بصراحه كده كنت عايزه اخد رايك في حوار كده بس مش عارفه ابدء منين
وفاء بهتمام: وليه كل التفكير ده اتكلمي ع راحتك
حميده : انا بصراحه بدور ع عروسه بنت حلال لـ ابني وكل ما اختارله واحده كان يرفضها بس المره دي انا متاكده ان العروسه الي اختارتهاله هتعجبه اوي
وفاء :وليه كل القلق ده ما تروحي واتكلمي دوغري معاها
حميده :حلو بس مش عارفه ازاي اطلب ايد البنت لـ ابني
وفاء ضحكت :مفيش داعي للتكلف طبيعي اي بنت بيطلبه ايدها للجواز اتكلمي معاها ع طبيعتك
حميده : تفتكري ام البنت هتوافق
وفاء :وليه لاء ابنك ماشاء الله متعلم, وزي القمر ,ومحترم, ومؤدب مفيش فيه غلطه
حميده :البنت الي عجباني هي بنتك اروي ياوفاء عايزها لـ ابني ها قولتي ايه
وفاء: والله انا عن نفسي معنديش مانع بس في الاول والاخير الرآي رايها سبيني يومين وهرد عليكي
وبالفعل اروي وافقت وتمت قراه الفاتحة في جو كله فرحه وسعاده ووفاء بعد المعازيم ما مشت قعدت في زاويا شايله الهم
قاسم قرب منها :مالك يا امي وفاء خير بتفكري اوي كده في ايه
وفاء بصتله :بفكر في اروي
قاسم ضم حواجبه: مالها اروي
وفاء بتنهيده: مفيش حاجه معينه
قاسم: طيب ليه كل القلق ده
وفاء :حميده قالت ان اخوها راجع كمان شهر من السعوديه ,وعايزه الدخله في خلال الشهر ده وبقول ليه السربعه دي يعني لا اشترينا هدوم ولا شوار وامور تانيه ومعناش الفلوس الي تخلينا نعرف نشتري في الفتره القصيره دي
قاسم ضحك :يعني الحكايه كده ,متفكريش في اي حاجه, كل حاجه هتم اروي اختي وهي مسؤليتي
وفاء باحراج : ايوه بس ازاي هتعمل ده وبسرعه
قاسم: انتي مش اعتبرتيني ابنك
وفاء بصدق نابع من اعماق قلبها: ربنا وحده يعلم انت اكتر من ابني
قاسم: خلاص سيبي المسؤليه ع الاخ الكبير ,ومش عايزك تقلقي ابدآ, الفرح هيتم في سعاده وهناء انا هدبر الفلوس ورزقها هيجلها لحد عندها وهيرضيها ان شاء الله
وفاء :ربنا يسترك ويدك الصحه والعافيه ياقاسم يابني
قاسم :بمجرد ما تصلي وتدعيلي هطمن ع كل حاجه
وبالفعل يوم الفرح اروي لبست فستانها الابيض الهادي البسيط
وفاء بصتلها وعيونها دمعت بفرحه :مش مصدقه كل حاجه جهزت في الميعاد انت تستحق تكون فعلا ابني
قاسم بفرحه مرسومه ع وشه :ده كلام جميل بيحسسني فعلا اني ابنك
وفاء :انا اعتبرتك ابني في اليوم الي انقذت فيه اروي من طغيان هشام بس احنا مكناش عايزين نبقي عبئ عليك
قاسم كشر ورجع ابتسم: جينا للكلام الي يزعل يا امي انتم لا عبئ ولا حاجه ده انتم رجعتولي انسانيتي بعد ما كنت مجرد حيوان والاهم بقي عندي ام واخت اخيرا حسستوني بجو العيله
اروي بصتله بدمعه: انت ساعدتني لدرجه مصدقتش ان فيه عايله هتطلب ايدي للجواز, وكأن مفيش حاجه حصلت
قاسم خبطها ع دماغها بمرح: كفايه وبلاش عاطفه زياده انتي عروسه تروحي لبيت جوزك في منتهي الفرحه والسعاده واياك تنسي اخوكي هناك
اروي: مستحيل
قاسم قام ومسك ايدهاا: يله اجهزي يا احلي عروسه للزفه ع عريسك الهمام
وبالفعل اروي طلعت واستقبلها العريس في زفه جميله واخدها وقعدوا مكانهم المخصص
وفاء بسعاده وفرحه كبيره: انا بشكرك من قلبي يابني عملت معانا كتير
قاسم بيصقف بسعاده: وربنا هزعل اروي اختي وطبيعي جدا الي عملته يله روحي اتصوري معاها وانا هروح اشوف الطباخ عمل ايه في الاكل
وفاء :ماشي
شويه والمأذون وصل واروي مش مصدقه انها اخيرا لقت الانسان المناسب وحميده واقفه وفي ايدها الموبيل منتظره اللحظه الحاسمه لحد ما جاتلها مكالمه راحت بعيد وبعديها اتبعتت لها صوره وانتظرت لحد ما المأذون بيسال العريس هل موافق ع الزيجه
حميده صرخت بصوت عالي: لاء احنا مش موافقين
العريس بصلها: فيه ايه يمه ازاي تقولي كده
حميده: يابني دول ناس كدابين غشاشين خدعونا
اخو حميده: ازاي تقولي عنهم كده ياحميده
حميده: ياخويا انا معرفش انهم ناس كده
قاسم بنفعال: ازاي تقولي كده ازاي يعني خدعناكم
حميده بشخط وعصبيه : لما خبيتوا عننا الحقيقه
العريس: اي حقيقه يمه
حميده: ان البت دي شمال مش شريفه دي مرافقه وزير
اروي غمضت عيونها بقهره ونزلت دموعها امطار وحركت دماغها
وفاء بصرخه جنونيه: ازاي تقولي كده
حميده: انا بقول حقيقه بنتك
وفاء: ده غلط مش دي الحقيقه
حميده: قوم فز يابني انا عارفه اشاكلهم كويس _لفت لقاسم_ انت بنفسك اخدتها تقابل الوزير وكنت حاسه ان فيه بينكم حاجه غير انكم اخوات والا ليه عايشين في بيت واحد معاك مفيش سر بيستخباه وانت عشان كدا واخدهم في بيتك مراتك ماتت اكيد هتحتاج لست
قاسم صرخ عليها :بس مش هتحمل كلمه كمان لو مش عايزه تتمي الجوازه براحتك لكن مش من حقك ترمي الاتهامات بالباطل كده
حميده: وانا مش عايزه واحده زيها تبقي مراه ابني شوفوا يا ناس صورتها واحكموا دي واحده سمعتها بطاله شوفتوا بنتكم يله يابني نمشي من هنا شهل
هشام دخل مهرول: دقيقه متروحيش كدا حرام هيخسروا احترامهم دي اكيد مكيده يوقعه بيها قاسم
حميده: مين انت؟!
العريس: ده صاحبي هشام الشرقاوي
حميده: اه انت هشام اعذرني يابني البت دي مش شريفه والصوره تدل ع كده
هشام: ايه الي بتقوليه عنها ده بس يا طنط سمعتي عليها ايه
حميده: ان سلوكها بطال وبتعمل علاقات مع الرجاله عشان الفلوس
هشام برجاء وتوسل: ارجوكي متقوليش كدا عليها, انا عارف الناس دي كويس , دول اشراف واوري بنت طاهره
العريس: وليه متأكد كده
هشام: لانها كانت بتشتغل عندي في الشركة, وكان ابوها عايش انا بأكدلكم انها بنت عفيفه وشريفه , ونقيه
حميده: شوف يابني دي اول مرة اشوفك فيها بس التلفون الي جاني جات معاه ادله تثبت ان مشيها بطال ولامؤخذه مقدرش اغمض عيني عنها والامر سهل وبسيط ابني مش هيتجوز البت دي
هشام برجاء: ا نا بنفسي اتوسل اليكي دول عايله محترمه وشريفه ميملكوش الا الشرف اروي بنت طاهره وانا يا صاحبي بضمنهالك
حميدة: وانا مش هسيب ابني يقع في الشبكه دي اسمع يابني الكلام سهل لكن الفعل مش بالسهوله دي, تقبل انت تتجوزها
هشام بص لـ اروي الي حرفيا في حاله ضياع وعدم تصديق قاعده تتابع من بعيد وكأنها مش صاحبه الوجع
حميده كررت: جاوب تقبل رد عليا اتكلم
هشام: ايوه انا تجوزها وبقولها للكل هتجوز اروي
حميده: حلال عليك روح اتجوز بنت زيها يله يابني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تلميذ الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى