روايات

رواية تلك الحياه القاسية الفصل الثالث 3 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية تلك الحياه القاسية الفصل الثالث 3 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية تلك الحياه القاسية الجزء الثالث

رواية تلك الحياه القاسية البارت الثالث

رواية تلك الحياه القاسية الحلقة الثالثة

كانت حياة محمود الماديه صعبه اوى ايجار سكن وميه وكهرباء وتعليم بناته ومصاريف بيت مابتخلصش المرتب مش كفايه يارا حاولت تشتغل وتساعده لكن هو رفض
ما ينفعش تسيب البنات لوحدهم في البيت
كان بيشتغل في اكتر من مكان لحد ظروفهم ما تتحسن سنه كامله وهما بيعانوا
مالك يا محمود انت لسه مانمتش لحد دلوقتي ليه
مفيش انتي صحيتي ليه دلوقتي
ولا حاجه كنت داخله اتطمن علي البنات وبعدين اتنهدت وقالت : انا عارفه ان انت حمولك كتيره اوى و
ماتكمليش يا يارا انا لقيت شغل بس مش عارف هتقبل فيه ولا لا مرتب ضعف مرتبي والسكن و الوجبات عليهم
طب ما دا حلو اهو طب اي اللي يزعل في كدا
المشكله ان حاسس ان مش هتوفق فيه
لا يا حبيبي دا مجرد احساس مالوش لازمه قوم يلا صلي الفجر مش فاضل كتير وادعي وانا كمان هصلي وادعي ليك وان شاء الله اللي فيه الخير هيقدمه ربنا
في بيت والدة محمود كان النهار طلع كانت نايمه علي اريكه قديمه في البيت وصحيت علي صوت زوجة ابنها التاني
قووومي انتي لسه نايمه انا مش عارفه لحد امتي هفضل متحملاكي كدا ما في واحد تاني عندك وبنتين مفيش حد فيهم عايز يريحنا منك
خير يا بنتي علي الصبح انا عملت اي بس ما انا مش مخلياكي حاسه بوجودي
ايوه ما انا عشان مش حاسه بوجوك عايزه احس انك وحشاني كدا لما تمشي من هنا
بدءت الام في البكاء ولما ابنها رجع كعادته زوجته سبقتها وقالت حاجات ما حصلتش وابنها سمعها كلمات كتير قاسيه فضلت تتنقل من الابن دا للابن دا لبناتها ونفس المعاملة الصعبه لحد ما ما…تت
محمود اشتغل واخد زوجته معاه وربنا وفقه وعشان كتر الضغوط كانت اجه…ضت
الحياه مع الوقت بدءت تكون احلي معاهم ومع مرور الوقت اشتروا شقه تمليك وبعد كدا عربيه بالقسط المريح وبعد كدا يارا حملت وجابت الولد بعد الاربع بنات محمود كان بيعامل بناته بكل حب ومهما كان مضغوط
فكان بيحاول يوفر ليهم كل احتياجاتهم وما بيقساش عليهم حتي لما جه ليه الولد معاملته ما اتغيرتش عشان زي ما دا ابنه دول بناته
الحكمه من القصه دي ان الصبر مفتاح الفرج سواء في الشغل او في الاولاد او غيرهم
بلاش الاخرين يتدخلوا في اصغر تفاصيل حياتنا حتي ايوه هما اهلنا بس الزواج والانفصال دي حاجه بتكون حسب راحتنا احنا اللي هنعيش معاهم طول العمر
يا اما في راحه او تعاسه فهما ممكن يتدخلوا في اي حاجه الا الزواج والطلاق
البنات مش حاجه وحشه بالعكس هما المؤنسات الغاليات مش عشان ربنا رزقني ببنت يبقي مش راضي عني زي ما اجدادنا بيقولوا ان البنات رزقها واسع وبتتولد ومعاها رزقها
هي اللي بتكون سر ابوها هي اللي بتخاف علي الصغير والكبير وتشاركك في همومك هي بردوا اللي بترفع راسك وتفتخر بيها في كل وقت
معاك بنات احمد ربنا غيرك بيتمني طفل واحد بس يملي عليه حياته غيرك بيدفع ألوف عشان طفل واحد يا اما بيكون عنده وبيثبت يا اما مالوش نصيب بقي ولازم يعيد مره واتنين وتلاته عشان بردوا يكون اب وبردوا هو ونصيبه
ف الحمد لله دائما و ابدا علي كل حاجه في حياتنا ادعوا ربنا يحفظهم ليكم ويبارك فيهم وماتتضررش لو معاك كلهم بنات او كلهم ولاد واحمد ربنا عشان دول نعمه ولو ما حمدتوش ممكن تزول ودي حاجه اكيد مفيش حد بيتمناها
يارب تكون القصه عجبتكم اشوفكم على خير في روايه جديده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تلك الحياه القاسية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى