رواية تلك الحياه القاسية الفصل الأول 1 بقلم آيات عبدالرحمن
رواية تلك الحياه القاسية الجزء الأول
رواية تلك الحياه القاسية البارت الأول
رواية تلك الحياه القاسية الحلقة الأولى
مراتك حااااامل يا محمود في البنت الخامسه وكدا كتير يعني وكتير اوي كمان انا نفسي افرح بيك واشوف ليك حتة عيل يسندك
يعني عايزاني اعمل اي يا امي اروح اقت…لهم مثلا قضائي كدا هعترض يعني في ناس معندهاش عيل واحد حتي وبيتمنوا ظافر لكن انا ربنا اكرمني هتكبر ليه اي الفرق بين الولد والبنت
الفرق يا قلب امك ان انتوا 3 ولاد وبنتين البنات اتزوجوا وكل واحده راحت بيت زوجها وبقي البيت فاضي منهم اما انتوا الولاد اهو متزوجين والبيت عمران بأولادكم
بناتك دول هييجي يوم ويتزوجوا والبيت هيفضي عليك لكن بقي لو كان عندك ولد زي اخواتك كان كبر واتزوج وملي عليك البيت
استغفر الله العظيم واخد بعضه ومشي ورجع علي بالليل كانت والدته كالعاده سمعتها كلماتها اللي زي السسسسم دي
البنات كانوا ناموا وهي فضلت مستنياه
مالك
مفيش
هو انت حقيقي ممكن تتجوز قالت الكلمه دي بكل حزن
بصلها وقال بضيق : لا يا يارا انا داخل انام تصبحي على خير
كانت اول مره تشوف منه الجفاف دا محمود ما اتغيرش من يوم وليله مامته من وقت ولادة البنت الثالثه وهي بدءت تتكلم في الموضوع دا
لحد ما بدء هو كمان يتغير معاها المشكله ان كمان اخواته استغلوا الوضع وبدؤا بالالحاح هما كمان وصحابه لقبوه ب ابوا البنات
فقدت الامل من رجوعه زي الاول وبدءت تتخيل الموقف يوم ما هيدخل ومعاه واحده تانيه
موقف صعب جدا علي اي ست تتحمله مهما كانت قوية
بدء محمود يميل لكلامهم وشويه يكون معاهم وشويه لا
بقولك يا ماما عايز يتجوز
وايه يعني لما يتجوز
يا ماما هو اخويا دا زوجي
يا بنتي يا حبيبتي لما يتقال عنك ضره احسن ما يتقال عنك مطلقه وبعدين لو كان معاكي طفل واحد ماشي اتنين معقول لكن دول ماشاء الله
اربعه والخامسه بقيت علي وصول اتحملي ياسيتي لو مش عشانك عشان عيالك مفيش حد بيتحمل حد دلوقتي
معقول هي دي امي مستحيل تكون امي بصت ليها وعيونها كلها دموع
يابنتي افهمي واتحملي ما مرات اخوكي اهي شايفه معاه السواد وعايشه وبعدين هي هتكون لوحدها وانتي لوحدك خلصنا بقي
بصت ليها بكل حزلان وسابتها ومشيت
استغفر الله العظيم يارب مش عارفه مصلحتها فين
كانت ماشيه بتتنقل بين العربيات وهي مصدومه من زوجها مره ومن أهلها اللي هما المفروض سندها الف مره
وصلت البيت وهي شبه متغيبه عن العالم واول ما دخلت لقيت حماتها بتقول
حمدا لله على سلامة الهانم اي ما انتي لو محترماه ما كنتيش غيبتي دا كله برا البيت
يلا ادخلي اعملي حاجه للضيوف يشربوها وحسابك لما يرجع من مكانه
اهلا وسهلا بعروسة ابني الغاليه وش السعد ام الولد
بعد يارا ما كانت متوجهه للمطبخ وقفت مكانها
اي وقفتي ليه ماتخلصي يااختي ولا عايزانا نقوم نعمل مكانك
دخلت يارا المطبخ وهي قلبها بيتكسر ومش قادره من كتر الزعل والدموع اللي مش شايفه منها
في الوقت دا كان محمود وصل والام عرفته ان دي البنت اللي اختارتها ليه وان عندها امل ان هتجيب ولدين مش ولد واحد
هنا كانت يارا خارجه بالعصير وواضح عليها ان هي كانت منهاره عيونها في الارض ومش قادره تشيل الصينيه
حماتها بصيت ليها وقالت : قولت اي يا محمود اظن مفيش اجمل من كدا بنت زي القمر وفيها كل الصفات الحلوه
يارا بصت لمحمود عشان تشوف هيقول اي وقبل ماينطق كان باب الشقه في حد خبطه بكل قوته ودخل ليهم ومعاه حوالي من 3 أشخاص متوجهين تجاه محمود ووووووووو
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تلك الحياه القاسية)
