رواية تلاعب الأقدار الفصل الثالث 3 بقلم مي محمد
رواية تلاعب الأقدار الجزء الثالث
رواية تلاعب الأقدار البارت الثالث
رواية تلاعب الأقدار الحلقة الثالثة
-من يومها وأنا مزهقا والمشكله إنه متحمل يعني مثلََا:
-جبريل.
-عيونه.
-أنا عايزه أنزل أصلي الفجر معاك.
-بعد ما كان باصص في الفون بصلي بانتباه_مالك؟
-ربعت وقعدت قدامه بحماس_بُص ننزل نصلي الفجر مع بعض وبعد كدا نتمشي وأحنا بنقرء اذكار الصباح تكون الساعه جت ٧ كدا مثلََا نعدي بقا علي عمو صابر نجبلنا سندوتشين فول وبطاطس ونحبس بكوبيتن شاي بالنعناع.
-فضل مش مستوعب أنا بقول أيه_أنتِ سخنه طيب؟
-ضحكت بخفه_ياولاه هفطرك فطار ملوكي وتقولي سخنه دا أنا جوعت مجرد ماتخيلت.
-ضحك بحب وغلب من عاميلي_لما نشوف أخرتها معاكي.
______________
-لبست أدناء دا أنسب حاجه للمشوار السكر دا ونزلنا مع بعض والفجر كان بيإذن، كنت مفتقده صلاه الفجر في الجامع بطريقه مش طبيعيه،عمومن المسجد هو الثيرابي بتاعي الأول والأخير مهما بيحصل مجرد ما بروح وأصلي ركعتين خلاص كل حاجه هتتحل حتي لو دا محصلش فا كل دا خير،وبعد ما خلصنا أتمشينا وأتصورنا كتير وبعد كدا جبنا الفطار وفطارنا في بلكونتنا.
-بصلي بحب_أنا عمري ما تخيلت إني أعيش ليله بالجمال دا وأتبسط من قلبي كدا.
-ضحكت بغرور_عد الجمايل بقا،مش عارفه أنت الي هتوقعني ولا أنا الي هوقعك فيا بجد.
-لا متقلقيش أنا واقع من غير ما أسمي.
-ضحكنا بصمت والموقف خلص ومواقف كتيره بنفس المنوال لمده ٧شهور خليته يكسب وبقا كل حياتي، وفيٰ بوعده وخلاه ملكهُ وبينبض لي لوحده.
___________________
-قرارت إن النهارده هيبقي غير،النهارده نقطه لنهايه حكايه وبدايه حكايه تانيه خالص أنا وهو أبطالها، جهزت وأستنيته بتوتر لحد ما يرجع من الشغل.
-حبيبي أنا جيت.
-خرجتلوا من الأوضه وصوت كعبي هو الي مسمع وسط هدوئنا_حمد الله علي السلامه.
-حسيته أتوتر من هيئتي الي أول مره يشوفها بصتله وأنا بضحك بخفه_علفكرا أنا مراتك بتغض بصرك عني؟
-روحي البسي الأسدال أو أي حاجه تانيه يابنت الناس.
-وقفت قدامه وانا بلف بروته_الفستان وحش؟
-بص لعيوني بتوهان_دا يهبل.
-طب الميكاب؟
-بي ومن غيره مجناني.
-ضحكت وأنا حاسه إني أحلى واحده في الدنيا بسبب نظرته دي حسسني قد أيه أنا حبي في قلبه كبير_وفيت بوعدك.
-بصلي باستفهام فكملت_وفيت بوعدك ووقعتني فيك، جيه وقت تنفيذ الحكم.
-ضحك بعدم تصديق_مش بتهزري صح؟
-هقعد يوم كامل بعملك الأكل الي بتحبه وهتشيك كدا علشان أهزر معاك ياجبريل؟
-أتنهد بصوت وهو بصصلي_يعني خلاص أخيرََا؟
-فضلت بصالهُ بصمت وأنا شايفه فرحته مكنتش متخيله إن إظهاري لحبي هيفرق معاه أوي كدا.
-بصلي بحماس _طب أيه مش عايزه تقولي حاجه خالص خالص يعني؟
-ضحكت وروحت شديته من أيده وقعدته وقعدت قدامه_ هقول لما أسمع الأول منك _بصتله وبصيت للمكان حوالينا_أول مره قاعدنا هنا كانت الأدوار معكوسه وسعتها رفضت أسمعك دلوقتي أنا عايزه أسمعك ياجبريل.
-اخد نفس طويل وبعدين بصلي بهدوء وهو ضامم أيدي _أول مره شوفتك فيها كانت من سنه وصدفه، بس الغريب إني فضلت فاكرك مش فاهم ليه، لا وماكتفتش بكدا بقيت أعدي يوميََا من الشارع بتاع المكتبه الي أنتِ شغاله فيها علشان أشوفك، بعد كدا سألت وعرفت عنك حاجات كتيره والي وقع مني عرفتهُ من الأكونت بتاعك_بصلي بندم_كنت خايف من فكره أن قلبي يحب أو يتعلق بحد شايف أن حياتي هي شغلي وأخويا بس،لكن أنتِ جيتي غيرتي كل دا وخلتيني أدفع تمن خوفي دا كويس جدََا وأتعلم منه.
-أتكلمت بصوت مهزوز من أثر الدموع وكملت معاه الصوره الي كانت مش وضحالي_مراد شافني لما كان بيتفق مع عم عبده علي الشغل الي بينهم ولأنه متسرع فقال ليه لا وأتقدملي.
-ضغطت علي أيدي أكتر_سابقني،اليوم الي قرارت في إني لازم أوجهك بمشاعري وأتقدملك هو كان راجع بيقولي إنه طلب أيدك.
-ولما وافقت فكرت إني بحبه وقرارت تنسحب بهدوء وتسافر.
-فضل باصصلي شويه بتردد وبعد كدا شدني لحضنه بقوه_مكنتش هقدر أتحمل كل دا، عارف إن خوفي غلط من الأول، بس ربنا أستجبلي دعائي ورضاني بيكي، مش مهم أي حاجه المهم إنك دلوقتي في حضني.
-فضلت ساكنه في حضنه بعيط وبس محدش فينا كان يقصد يوجع التاني ترتيباتنا كانت هضيعنا كلنا لولا فضل ربنا علينا.
-بعدت عنه بشويش وأنا بمسح دموعي بكف أيدي_صالح أخوك ياجبريل وخلي يرجع، أنا مش عايزه أبقي سبب في بعدكم عن بعض.
-ضحك بحب وهو بيمسح دموعي_عمرك ما كنتِ ولاهتكوني،الحكايه لسه مخلصتش مراد كلمني تاني يوم جوازنا وعرفني إنه عرف بحبي ليكي من النوته الي كنت بتكتبلك فيها، بعد علشان عارف إنك مش حبا وعلشان أنا أخد الخطوه وعلشان هو مقدرش ينسيٰ فريده الي أتغيرت كتير علشانه وعلشان يتجوزوا.
-فضلت ساكته شويه بفكر في كل الي حصل
مراد تصرفه صح هو مجنون بس صح أداني مساحه إني أشوف الحب الجميل الي كان متشالي في قلب حد الخوف كان مأيده مقدرتش اشوفها غير كدا لأنها طلعت نزلت علاقتي بمراد نهايتها كان هيبقي الفشل المحتوم بصتله بأمتنان_أشكرهولي.
-يعني أنتِ مش زعلانه منهُ أو مني أو شايفه إنه حطك قدام الأمر الواقع؟
-تؤ.
-موافقه تكملي حياتك معايا؟
-أبتسمت بحب_موافقه تبقالي الأمان والونس لحد ما ملامحي تكرمش وأكبر وياك.
-أنا تعبت أوي علشان الحظه دي.
-بحبك.
____________________
-يعني عايزين تفهموني أن لولا تلاعب القدر بينكم كان زمان ماما متجوزه عمي مراد وأنا مكنتش هعرف أتجوز حمزه _رفعت أيدها لسما _الف حمد وشكر ليك يارب.
-بصتلها بضيق مصطنع_واقعه واقعه يعني.
-بصتلي بخبث_ طب ما أنتِ ٢٠ سنه جواز وواقعه برضو ياماما.
-زعقت فيها بغرور وأنا بشاور علي جوزها_وانتِ هتجيبي حمزه بتاعك دا لجبريل حبيبي.
-بصتلنا بغيظ لما جبريل قام من مكانه وقعد رجل الكرسي بتاعي وباس راسي _ياعيون حبيبك أنتِ.
-قامت وقفت وهي بتحدف عيسي لحمزه_خود أبنك دا، شايف الرومانسيه مش زيك مطفحني الفرشات.
-بصلنا بحسره_عجبكم كدا؟ دي فيها نكد أسبوع بالميت.
-زعقت من المطبخ _بتقول أيه ياحمزه؟
-بقولهم هسبلهم عيسي أسبوع علشان أعرف أدلعك ياقلب حمزه.
-مراد وفريده أدخلوا وهما بيضحكوا على شكله_مين دول يابابا أنا ومراتي مش فاضين.
-بصالنا بترجي _أنتوا حبايبي أصلََا.
-جبريل بصلهُ ببرود_شوف غيرها.
-ضحكت عليهم وأنا بشيل عيسي_دا حبيب عيون تيته دا أنا هاخدهُ.
-حمزه دخل لفريده وجبريل نزل لمستوايا وهمسلي_مين دا الي حبيب عيونك معلش؟
-ضحكتله بعيوني_هو في غيرك حبيب أيامي كلها.
________________
أين أنت وأين أنا منك.
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تلاعب الأقدار)