رواية تقي الزين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فاطمة حسن
رواية تقي الزين الجزء الثاني والعشرون
رواية تقي الزين البارت الثاني والعشرون
رواية تقي الزين الحلقة الثانية والعشرون
تقي بقوه . طلقني
زين كان نايم ع السرير وأيده ع عينه
زين متحركش من مكانه لكن قال بهدوء غريب .اقفلي النور ونامي ي تقي
تقي بغضب وصوت عالي.لااا بقولك طلقني .أنا مش عايزك
زين بغضب وهو لسه زي ما هو .أنا لو اتحركت مش هطلقك أنا هكسرك احسنلك تقفلي النور وتبعدي عني دلوقتي لأنك متعرفيش أنا ممكن اعمل فيكي اي ي تقي
تقي بصت عليه بدموع لاقته زي ما هو
زين بغضب .اخلصي
تقي اتحركت بوجع قفلت النور ورحت دخلت الحمام بسرعه
تقي فضلت تعيط بوجع
تقي لنفسها.بتعطيى علشان مريم اللي قربت منه هو موافق عادي ولاا علشان…
تقي بصوت واطي بحسره.علشان بدأت احبه .بدأت اتخيل حياتنا سوا هتكون ازاي
تقي حطت أيدها ع بوقها بتحاول تكتم صوتها
برا
زين كان صاحي وقاعد سمعها .
ميقدرش ينكر أنه بيحبها لما تكون غيرانه وبيحس بحبها لكن اول ما سمع كلمه طلاق حس أن عفريت الدنيا قدام وشه
……
عند مريم
كانت قاعده لوحدها وتفكيرها كله ف زين
مريم بسرحان .عمري ما هسيبك ابدا ي زين
مريم رحت تنام
……
عند ضي
نامت لما لاقت معتصم اتاخر تحت
معتصم دخل الأوضه لاقها نايمه
معتصم ابتسم بسخرية.كان متأكد انها هتكون نايمه هو اتعمد يتأخر ع امل تنزل تتطمن عليه
معتصم قرب منها وبسها.عارف أن عمرك ما هتحبني .بس حبي يكفينا إحنا الاتنين يضي عيني
معتصم حضنها وقربها ليه ونام
…..
عند ياسمين كانت نامت من كتر العياط عكس
أيهم اللي كان بيلف ف الاوضه بغضب وكل كلمه قالتها بتحرقه
أيهم بغضب.خلاص ي أيهم .أنت بتفكر في كلام المقرفه دي ليه .أنت تقدر تعمل كل حاجه ولو حطيت فكرة الشغل ف دماغك هتنجح
أيهم نام ع السرير وغمض عينه وبردك بيفكر ف كلامها لحد ما رح ف النوم
….
تاني يوم الصبح
تقي صحيت لاقت نفسها نايمه على السرير لوحدها
تقي مسكت راسها بوجع مش فاكره نامت امتي أو خرجت امتي من الحمام
تقي قامت ودخلت الحمام رحت بصت ع وشها اللي كان منفوخ من كتر العياط
تقي اخدت دش ولبست وفتحت الباب بهدوء بعد ما اخدت نفس ونزلت تحت
كانت سماح قاعده مع هناء ومريم وهدي ماسكه كتاب ومركزه فيه
تقي بصت عليهم بقرف واتحركت تسال ع فاطمه
واحده من البنت .ف المطبخ يست تقي
تقي دخلت المطبخ لاقت فاطمه بتعمل الاكل
فاطمه بصت عليها من فوق لتحت.اخرجوا مش عايزه حد هنا
البنات سبوا كل حاجه وخرجوا
فاطمه.مالك .
تقي بهدوء.مفيش
فاطمه بسخرية.واضح . علشان كده جوزك نزل قبلك ومفطرش
تقي بغضب .انا مالي يفطر ولا لاء براحته هو عيل يعني
فاطمه.لاا مش عيل دا راجل . ثم أكملت بسخرية. وراجل دا لما يزهق من مراته بيروح يتجوز وخصوصا لو واحده عينها بتلمع لما تشوفه ومش بتنزل عينها من عليه من ساعت ما دخلت البيت دا
تقي عينها اتملت دموع غضب عنها وفضلت تحرك رجلها بغضب .عايز يتجوز براحته طالما هي عاجبه كده
فاطمه بحنان .زين ابني لو معاا واحده مستحيل يبص ع غيرها .أنا مش عايزه حاجه غير انكم تكونوا مبسوطين .وانك تخلي بالك من جوزك وخصوصا لو واحده زي مريم دي موجوده.مش تتخناقي معاا وتبعدي عنه
تقي .أنا معملتش حاجه هو اللي زعل مني علشان عايزني اروح عند الدكتورة غضب .كل حاجه عايزها تمشي ع مزاجه
فاطمه بهدوء .هما اللي سألوا وأحنا قاعدين ع موضوع الولاد وزين اللي عايز ياخدك غضب رد عليها وقال إن مفيش مشكله ودي حاجه ف ايد ربنا ووقت ما يشاء هيحصل.هو عايز يطمن بس
تقي ….
فاطمه.صلحي جوزك وخلي جانبك احسنلك طالما بتحبي كده ووشك ورم من كتر العياط .ربنا يهديكم
تقي.انا طالعه
…..
عند أحمد
كان ف الشركه
بيمضي ع ورق
نورهان بهدوء .كل حاجه جاهزه لي الاجتماع. ودا الورق اللي طلبتوا
احمد مسك أيدها وهو بياخد الورق
نورهان سحبت أيدها بسرعه
احمد بهدوء ولا كانه عمل حاجه .خلاص روحي انتي
نورهان بصتله بغضب وخرجت علطول
نورهان بقرف .كانت ناقصك أنت كمان.اي يربي القرف دا
…مالك ي جميل زعلان ليه
نورهان رفعت راسها وقالت بحب .مفيش .أنا كويسه
طارق .طب تعالي
طارق شدها لمكان بعيد شوي عن الموظفين
نورهان.بتعمل اي يطارق يلاا روح ع شغلك
طارق طلع سلسه ع شكل فراشه صغيره.اي رأيك
نورهان . حلوه اوي
طارق لبسهلها بحب .عارف انك تعبت من الشغل بس هانت
طارق حضنها بحب .هانت ي حبيبتي
نورهان كانت مصدومه وخصوصاً ان طارق مش بيعمل كده
نورهان رفعت أيدها وهي حاسه انها محتاجه الحضن دا فعلا
طارق سبها . يلاا ي هانم ع الشغل
طارق رح ع شغلو وهي كمان رحت ع مكتبها
….
عند أيهم كان صحي من النوم بكسل
وخرج من الاوضه لاقه الشقه هاديه فعرف أنها نايمه
أيهم ابتسم بخبثه ودخل الأوضه لاقه ياسمين
أيهم ابتسم بسخرية ورح جاب كوبايه مياه كبيره ودلقها عليها
ياسمين قامت وهي بتاخد نفسها
أيهم .اي هو مش من واجبك بردك تصحي قبل جوزك وتعملي الفطار مش دي الأصول بردك
ياسمين كانت بتبصلو بصمت
أيهم .اخلصي يلاا اخرج الاقي الفطار جاهز
أيهم دخل الحمام
ياسمين قامت وهي بتمسح دموعها والمياه اللي ع وشها
ورحت غيرت ورحت ع المطبخ
ياسمين بدأت تعمل الفطار وهي حاسه انها مذلوله
شوي وايهم خرج وهو لبس شورت بس
ورح قاعد .خلصتي
ياسمين.ثانيه واحده
ياسمين بدأت تحط الفطار قدامه
وقبل ما تمشي أيهم مسكها وسحبها ليه .رايحه فين
ياسمين وهي بتحاول تشيل ايده.هدخل جوا .ابعد كده .أنت مسكني كده ليه
ايهم بخبثه .هيكون ليه يعني ي مراتي المصون. اكيد عايزك
ايهم كان بيقرب علشان يخوفها مش اكتر
لكن
ياسمين اول ما لاقت أيهم بيقرب ملامحها قلبت بقرف
وحطت أيدها ع بوقها وجربت ع الحمام وسط صدمه أيهم
أيهم بصدمه .معقول لدرجة دي مش طايقني
أيهم قام بغضب ورح يلبس ونزل علطول
وهو مش مصدق أن في واحده مش طايقه واحده بترفض ايهم مهران بشكل المهين دا
…..
عند ضي ومعتصم
كانت ضي قاعده ع الفون
ومعتصم بين الوقت والتاني يبص عليها
معتصم .تحبي تخرجي
ضي رفعت عينها وقالت.قولت اي ي ابي….
ضي سكت بتوتر وبصت عليه
معتصم قام بجمود.فوقي ي ضي أنا مش إبيه.انا دلوقتي جوزك اللي انتي كنتي نايمه ف حضنه من كام ساعه
ضي بخوف أنه يزعل منها .أنا اسفه مخدتش بالي
معتصم .البسي يلاا هنخرج
ضي قامت بسرعه.حاضر
ضي طلعت ع فوق بسرعه رحت تجهز
ضي بدأت تلبس وبقت فكره ان معتصم يرفضها أو يرميها ف الشارع مخيفه اوي وبتطردها
ضي لنفسها.مش لازم معتصم يزعل مني أبدا لازم أصلحو
معتصم دخل لاقها سرحان
بدأ يلبس هو كمان من غير ما يتكلم معها
بعد شوي خلصوا
ومعتصم خدها وركبوا العربية ورحوا ياكلوا الاول
……
عند أحمد
كان قاعد ف الاجتماع بيتكلم في عن المشروع الجديد
احمد بهدوء.انا عايز خلاص الشهر دا تكون كل حاجه خلصت والقريه دي جهزت من كل حاجه ولو حصل تأخير اكتر من كده انا هفسخ العقد
واحد منهم.بس معتصم بيه كان مدينا وقت اكتر من كده
احمد قام .وأنا اللي موجود دلوقتي.ودي مش مشكلتي وكلامي هو اللي هيمشي .اتفضلوا الإجتماع خلص
كلهم خرجوا
نورهان كانت هتخرج وراهم
احمد .استني ي نورهان عايزك
نورهان .تحت امرك
احمد . اقفلي الباب وتعالي
نورهان قفلت الباب بتوتر
وقربت منه .نعم ي فندم
احمد قرب منها ومره واحده حضنها
نورهان استوعبت اللي حصل وبسرعه زقت احمد وضربته بقلم .أنت اتجنت
احمد بغضب .في اي .ما حضرتك بتحضني في الموظفين جت على المدير يعني
نورهان بغضب انت واحد حقير وزباله واللي بتتكلم عليه دا خطيبي
نورهان خرجت بسرعه من المكتب وبعدين من الشركه كلها
احمد ضرب المكتب بغضب .
…..
عند أيهم
كان رايحه ع نايت كلب
لكن مره واحده طلع ع الشركه
أيهم فتح المكتب لاقه احمد اللي موجود
أيهم.نزلت امتي
احمد من غير ما يرفع عينه.ما أنت لو بتسال أو بتنزل الشركه كنت عرفت.بس ع العموم من كام يوم وخلاص مش هسافر تاني
ايهم وهو بيقرب اكتر .وشك احمر ليه .هو تكون
أيهم مره واحده فضل يضحك.حصل اي
احمد .ي ابن **** أنت
ايهم .من اللي عملتك كده احكلي .
احمد . أيهم اخرس وسبني ف حالي .وشوف يلاا أنت رايح فين اصل اكيد مش جي علشان تشتغل
أيهم .لاا جي علشان اشتغل ي خفيف.سلام ولينا كلام تاني علشان أنا مش هسيبك غير لما اعرف حاولت مع مين ي شقي وعلامت عليك كده
أيهم خرج وهو بيضحك علشان يعصبه
…..
عند معتصم وضي
بعد ما خلصوا اكل
معتصم .تحبي تروحي مكان معين
ضي .لاا خلينا نروح أحسن
معتصم بجمود .يلا
ضي ركبت معا العربيه وهي شايفه جموده من ساعت اللي حصل الصبح وهو كده حتي لما كانوا ف المطعم كان ساكت بردك
بعد شوي وصلوا
ضي نزلت ومعتصم دخل ع المكتب
ضي طلعت اخدت دش ولبست قميص قصير وعليه الروب بتاعه ونزلت تحت لي معتصم
معتصم كان بيكلم زين
معتصم .لاا ي زين مش عارف لو كنت هنزل دلوقتي.واحمد موجود هناك اطمن
زين .أنت عارف احمد كل حاجه عايزها ع مزاجه ومش بيتفهم مع حد .غير أن عرفت أن الزفت التاني نزل الشركة وانت عارف ان الاتنين دول المفروض ميكونش مع بعض
معتصم قبل ما يتكلم لاقه الباب بيتفتح وضي بتتدخل
معتصم شورلها تقرب
ضي قربت ومعتصم سحبها ع رجله وهي لسه ساكته.متخافش . وبعدين احمد ربنا أن ايهم قرار يفوق لنفسه ويشوف الشغل
زين . براحته أنا خلاص زهقت منه .
معتصم بهدوء.ربنا يهدي .سلام دلوقتي ي زين
زين قفل مع وبص قدام ع الأرض بشرود
…
معتصم .في حاجه
ضي بكسوف .لاا .أنا نزلت اطمن عليك علشان مطلعتش معايا
معتصم .أنا كويس .اطلعي انتي
ضي قربت منه.بس أنا مش عايزه اطلع
معتصم قرب منها بضعف وبعدين…..
…..
عند طارق كان قدام بيتها
نورهان فتحت وعينها كلها دموع
طارق بخوف .حصل اي قوليلي انك مشيتي بدري وكنتي بتعيطي
نورهان بدموع.تعبت مره واحده.طارق أنا مش عايزه اشتغل تاني .أنا زهقت
طارق بشك .حصل . حاجه
نورهان.ابدا صدقني .أنا بس زهقت نفسي اعرف امتي هنتجوز .أنا زهقت من اني افضل لوحدي
طارق قرب منها ومسح دموعها.خلاص هانت . كفايه عياط بق مالك النهارده
نورهان بدأت تمسح دموعها وطارق يبص عليها
ومره واحده قرب منها وبسها
طارق فضل يتعمق لحد ما سبها واتحرك ع برا علطول
نورهان فضلت تبص في اثرو بضيع
…..
بليل خالص
كانت تقي نامت ع الكرسي بعد ما فضلت مستني زين طول يوم ومجاش
زين دخل لاقها نايمه ع الكرسي
زين قلع الجلبيه وقرب منها وشالها حطها ع السرير
بس تقي فتحت عينها بنوم.زين
زين بص عليها بصمت
تقي وهي بتسحبه ليها .بحبك اوي ي زين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تقي الزين)