رواية تفائلت بك الفصل السابع 7 بقلم موكا مصطفى
رواية تفائلت بك الجزء السابع
رواية تفائلت بك البارت السابع
رواية تفائلت بك الحلقة السابعة
تاني يوم اسلام بيصحي مليكه
اسلام : مليكة قومي عايزك
مليكة : امشي يا اسلام اطلع برا انا زعلانه منك
اسلام : كده تتخانقي معايا وتخاصميني كل ده عشان زعلت مؤمن مش تعرفي الاول طيب مين غلطان …
مليكه قامت اتعدلت بعصبيه : ميهمنيش مين غلطان انا خرجت سمعتك بتقوله مش عايزين نعرفك يا بشمهندس… من امتى واحنا بننكر جميل حد ؟!… مش فاكر لما صمم يوديني المستشفى لما وقعت و صمم يخلي لمار توصلني !؟ …. مش فاكر لما انقذنا ساعة الحادثة وفضل طول اليوم جنبنا لحد ما وصلنا لحد باب البيت في البلد !؟ … مش فاكر لما كان بيسأل علينا كل يوم واحنا في البلد ؟! … مش فاكر لما جه لحد ابوك هنا عشان يقنعوا بحاجه هتفيدني بشغلي .!!.. مش فاكر لما واحنا مسافرين اشترك لك في كورس وكثفهولك وقدملك ؟! … نسيت كل ده يا اسلام ؟ ونكرت جمايله .. حتى لو عمل ايه كل الحاجات دي متشفعلهوش ؟!!
اسلام : عندك حق .. انا غلطت
مليكه بتذكر : هو انت كنت بتقوله كنت هقنعها… هتقنع مين ؟وتقنعها ب إيه ؟!!
اسلام : ها ؟ ايه ؟ مين ؟ فين ؟ امتى ؟ ازاي؟
مليكه : بقولك كنت هتقنع مين ب أيه
اسلام : حاضر يا بابا انا جاي اهو
ومشي
مليكه قامت وراه جري : خد هنا يا اسلام بتجري مني هجيبك
ادهم بعد ما اسلام خرج يجري : فيه ايه عملت لها ايه خلاها اتحولت كده ؟!
مليكة مسكت فازة : هتقول يا اسلام ولا اخبط ك بالفازة دي
ادهم وإسلام وراه : اوعى يا بني سيبني دي هتحدف بجد
اسلام : كده يا حج ده انا ابنك
ادهم : يا عم اوعى العمر مش بعزقة
مليكة : وقبلها بيوم قالك متنساش .. متنساش ايه بقا
ادهم :هو ده اليوم اللي كان عايز معاد عشان يجي يتقدم لها
اسلام وهو بيبص لادهم وهو مضيق عينه : ليه كده يا حج ها
مليكة بفرحه بتحاول تداريها : اقعدلي هنا بقى و قرّ واعترف
عند مؤمن في البيت
لمار : اصحى لي يا مؤمن كده
مؤمن قام قعد : خييير
لمار : ايه اللي حصل يخليك تعمل كده مع اخو مليكه
مؤمن : أصبحنا وأصبح الملك لله ….. وانتي مالك
لمار : لأ طبعا ليا هتعمل زعل بيني وبينها بسببك … ليه كده يا مؤمن ايه يستدعي نخسر بعض عشانه بعد ما كنا هنبقى عيله واحدة
مؤمن بزهول : انتي عرفتي منين
لمار : ما انت كنت بتقول له بيك من غيرك هتجوزها … ترضى حد يقولك عليا كده
مؤمن : لا طبعا .. بس انتي متعرفيش حاجه
لمار بعصبيه : بطل بروود بقى انا بكلمك في صاحبتي اللي هخسرها بسببك …. يعني ايه تقوله بيك من غيرك هتجوزها في ستين الف داهيه… يعني اييه اما انت مترضهاش لأختك ولا ليك ليه نعملها في الناس
مؤمن بزعيق …: من امتى وانتي بتعلي صوتك عليا .. وخلاص يعني بقت صاحبتك لدرجة انك تتخانقي مع اخوكي عشانها
لمار : متقلبش الترابيزة انت عارف ان لو هي او أخوها غلطوا في حقك عمري ما كنت عاتبتك
مؤمن قام جاب لبسه وشاور لها على الباب وقالها: يلا البسي اتأخرنا
اتعصبت ورز،عت الباب وراها جامد
عند مليكه
اسلام : بس يا ستي وامبارح اتخانقنا مش عارف ايه السبب بس هو عصبني
مليكة من غير اي تعابير على وشها قامت ولبست وخرجت قالت لباباها انها نازله وخرجت وقفلت الباب بهدوء
ادهم : عجبك كده
اسلام: يووووه بقى هو كله بيلومني ليه
ادهم : هتعرف مع الوقت ان انت كسرت فرحة اختك
عند مكة دخلت المطبخ تعمل فطار وسليم نايم
مكة وهي بتتخانق مع الطاسة عشان تخرج من الرف : اخرجي بقا هي ماما محلفاكي
شدتها جامد بعصبيه راحت كل الحلل وقعت فوق بعض وعملوا صوت عالى جدا
سليم وهو جاي بيجري : ايه اللي حصل انتي كويسه
مكه وهي مش مركزة معاه وماسكه الطاسه وبصالها بفرحة : هيييه جبتها
سليم مسح وشه بضيق : انا جالي صرع حرام عليكي يا شيخه
مكه: كده كده كنت هصحيك .. يلا خد دش وتعالى على السفرة
سليم بنوم وكسل : اساعدك ولا هتعرفي تتعاملي
مكة : بص هبهرك
سليم وهو ماشي : ربنا يستر
مكه من المطبخ : سليم اتوضى عشان الضهر قرب
سليم برا : حاضر كويس انك فكرتيني
بعد ١٠ دقايق
مكه بتحط الأطباق
سليم بص للاكل بأستغراب كان بيض بالخضار محروق وعيش محروق وجبن وزيتون
سليم بيحاول ميزعلهاش : الله ايه الجمال ده تسلم ايدك يا موكا
مكه بضحك : نجحت في الاختبار
سليم : اختبار ايه
مكة : كنت بشوفك زي الرجاله اللي هتزعق وترمي الاكل وتقولي مش نافعه وكده
سليم : ليه كل ده عشان حبة اكل اتحرقوا نجيب من برا عقبال ما تتعلمي
مكه بثقه: اتعلم مين يا بني ده انا جامده اوي خش هات الاكل من المطبخ
دخل المطبخ لقى بيتزا في صينتين عامله كاتشب وجابوا
سليم بضحك : هنفطر بيتزا
مكة : بص هي ماما جايبه فطير وكحك وبسكويت وبوتيفور لو عايز اجيبلك بس انا حسيت اني عايزة اكل بيتزا فعملتها
سليم : لا فطير ايه هو حد يلاقي حد يفطروا بيتزا ويقول فطير حطي كاتشب
ضحكت مكه وقعدوا ياكلوا وبعدين الضهر اذن قاموا يصلوا
مليكه وصلت الشركة قابلت مؤمن ولمار داخلين رمت السلام ومشيت
لمار : شفت زعلت
مؤمن بص بزعل : معرفش بقا تعالي معايا اعتذر لها
طلعوا عند مكتب مليكة
لمار : مليكه هو انتي مخاصماني
مليكه بأبتسامه: ليه يا لمار هخاصمك ليه
لمار :تبقى متضايقه
مليكة: يا بنتي والله مش متضايقه مفيش حاجه تستاهل اخاصمك عشانها بلاش تفكري التفكير ده .( كملت بهدوء واستفزاز).. اتفضل يا بشمهندس واقف برا ليه
مؤمن : بصراحه كده انا جاي اعتذر على اللي حصل بيني وبين اسلام واعتذر لو قلت كلام يضايقك او يضايقه وكنت حابب نروح اي حتة النهاردة ونتصالح وكل حاجه ترجع زي الاول
مليكة بأبتسامه : ان شاء الله
مؤمن بأستغراب: هو اسلام مقالكيش احنا كنا بنتخانق ليه
مليكة : لأ قالي
مؤمن بقلق وفضول : ورأيك ايه
مليكة : ان شاء الله بالليل لما نروح في اي حته نبقى نتكلم في الموضوع ده
مؤمن بص لها بشك وقلق وكون انها بتتكلم بهدوء كده ضايقه اكتر لان ده يدل على أن الموضوع ميهمهاش
خرج من المكتب بعصبيه واتصل بأسلام
اسلام : ايه يا مؤمن
مؤمن : اختك مش هاممها…. فالح انت وخططك
اسلام : اه ما نا خدت بالي الموضوع مأثرش فيها خالص
مؤمن : والحل
اسلام : بص هما كذا احتمال يا اما هي ميهمهاش الموضوع زي ما بتقول يا اما اتضايقت جامد وده احتمال اقوى لان مليكه على قد الموضوع ما بيضايقها على قد ما بيبانش عليها
مؤمن قفل معاه وكسر كل حاجه على المكتب
عند مليكة ولمار
لمار : وانتي عرفتي منين
مليكه: باين اوي الاتنين اصلا ملهمش في اللف والدوران وباين عليهم
لمار بضحك : حصل … وهتعملي ايه
مليكه : هعمل كل خير
لمار بضحك : لا تخافوا ولكن احذروا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تفائلت بك)