رواية تغيرت لأجلها الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زينب العشري
رواية تغيرت لأجلها الجزء الثاني والعشرون
رواية تغيرت لأجلها البارت الثاني والعشرون
رواية تغيرت لأجلها الحلقة الثانية والعشرون
عند أسد
دخل تاني بعد ما اتطمن على تمارا
لقى زين خلص
أسد: يلا يعم روح البس بدلتك عشان منتأخر عليهم
زين: طيب
ودخل زين عشان يلبس
وخرج
أسد بإبتسامة: مبروك يا زين
زين بإبتسامة واسعة وفرحة غامرة: الله يبارك فيك
زين بحماس: يلاا بسرعة نرجع
أسد ضحك على اخوه وقال: يلا
وخرجو وكل واحد ركب عربيته ورجعو القصر
كانت كل حاجه جهزت والقصر اتزين بأحلى الزينة والأغاني شغالة والمعازيم موجودة ومنهم اصدقاء وشركاء اسد وزين في الشركة
دخلو الإتنين وفي واحدة من الخادمات راحت لأوضة حور وخبطت
تمارا فتحت
تمارا:أسد جه ولا ايه
الخادمه: ايوة ومستنيكو تحت
تمارا: حاضر نازلين
ومشيت الخادمة
تمارا لحور بحماس: يلا يلا جم تحت
حور بتوتر وضحك: انا مش عايزة انزل انزلي انتي وقوليلهم ماتت
تمارا ضحكت ضحكة عالية
تمارا بضحك: يلا ياختي قدامي
وحور وتمارا نازلين على السلم وكل الأنظار اتوجهت عندهم مما بينهم النظرات المعجبة والحاقدة ونظرات الفرحة
أسد ابتسم من جمال حبيبته اللي في نظره اجمل من اي حاجة تانية
وكذالك زين
أسد وزين طلعو لهم في نص السلم وأسد مسك ايد تمارا وزين طلع مسك ايد حور
تمارا وحور ابتسمو
ونزلو
أسد لزين بهمس: أنا هروح اجيب ماما
زين هز رأسه
أسد لتمارا: تعالي
تمارا: هنروح فين؟
أسد بإبتسامة وهو بيشدها: يلا بس هتعرفي
وخرجو وركبو العربية
أسد كان كل شوية بيبص لتمارا اللي كانت
سرحانة ومطلعة راسها من الشباك وشعرها بيتطاير
أسد: يلا إنزلي وصلنا
تمارا نزلت من العربيه: احنا فين؟
أسد مسك إيديها وطلع العمارة ووصل لباب الشقة ورن الجرس
فتحت فريال بإبتسامة جميلة: حبيبي
أسد حضنها وباس مقدمة راسها
فريال بإبتسامة: تمارا مش كدا
أسد: اه ياحبيبتي
أسد بإبتسامة: تمارا دي ماما
تمارا بإبتسامة جميله بينت غمازتيها: اتشرفت بحضرتك يا طنط
فريال حضنتها: قوليلي ماما ياقلبي
تمارا ابتسمت لأنها اول مره تحس بالحنان والدفئ دا من ساعت ما والدتها اتوفت وحضنتها
أسد بإبتسامة ومرح: ما كفايه سلامات بقا عايزين نلحق
ضحكو الإتنين وقالت فريال وهي بتقفل باب الشقه: يلا ياحبيبي ولا تزعل نفسك
ونزلو التلاتة وجت تمارا تركب ورا
فريال بإبتسامة: رايحة فين؟
تمارا بنفس الإبتسامة: هركب ورا عشان حضرتك تركبي قدام
فريال شدتها براحة وقالت بلُطف: لا يا حبيبتي انتي هتركبي جنب جوزك وانا اللي هركب ورا
تمارا: لا لا مينفعش
فريال وهي بتقعدها قدام وبتقفل الباب: لا ينفع ونص كمان
وفريال قعدت ورا واتحركو
وصلو القصر وأسد وفريال دخلو القصر
طبعا طاهر اتصدم من وجود فريال
طاهر بعصبية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند تمارا في الجنينة
بتتفرج علي الزينة الجميله اللي محاوطة القصر
صوت من وراها: ايه الجمال ده كله تصدقي انتي خسارة في أسد
تستاهلي واحد تاني وقال كدا بخبث وهو بيقرب عليها…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تغيرت لأجلها)