رواية تغريدتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك عبدالرحيم
رواية تغريدتي الجزء الرابع عشر
رواية تغريدتي البارت الرابع عشر
رواية تغريدتي الحلقة الرابعة عشر
امجد كان بيدوخ بس ببحاول يقاوم الدوخه لحد ما وقع من طوله ومحسش ب اي حاجه اول ما وقع تغريد راحت عليه بسرعه وحاولت تفوقه مكنش بيفوق معاها ابدا ونادت الدكاتره الي اخدوه على اوضه كشف عشان يشوفوا ماله وتغريد كانت معاهم بص الدكتور لامجد ب استياء
°الاستاذ فعلا مهمل في نفسه وصحاه جدا دا واحد المفروض كلن بيتعالج من الكيماوي من كام شهر المفروض رعايه خاصه واهتمام بس الاستاذ لا بياكل زي الناس ولا بيروح بقاله شهر هنا متحركش لدرجه ان الي يشوفه يقول متسول مينفعش كدا يفندم لازم رعايه خاصه
=طب ايه المطلوب مني يعني
°الاستاذ المفروض ياخد ادويه ويرتاح وحطي تحت يرتاح دي مليون خك وكمان يبعد عن الضغط النفسي الي واضح انو م هيقدر يبعد عنه طول ما مراته واخوها في مستشفي
=تمام يا دكتور
وقعدت جمبه ومسكت ايده وفضلت مستينه امجد يفوق
عند فارس
‹هو امجد راح فين
[هتلاقيه يطمن على مراته يبني
‹هي حصلها ايه
[وانا اعرف منين يبني احنا مالنا ومالها
‹حصلها ايه بس وكمان بسمه كانت معاها هي فين
[فارس ياريت تهتم بنفسك انت مشفول بواحده متجوزه انت مدرك كلامك
‹ماما انا بسال طبعا اكيد عشان امجد
[باين انت كنت عايز تسافر ليه يا فارس
‹انا مش قادر اكلم دلوقتي لو سمحت
[انت بتحب تغريد يا فارس دا مينفعش افهم دا مينفعععش دا مجوزه وتبقي
وسكتت ماجده وهي عارفه انها لو قالتله مش هيحصل حاجه غير انو ممكن يجراله حاجه
‹تبقي اختي م دا الي انت عايزه تقوليه انا عارف يا ماما لو سمحت انا فعلا تعبان عايز ابقي لوحدي
[طيب يبني
طلعت وهي مش عارفه فارس عرف ازاي وتتمني ان تغريد كمان تكون عارفه بس عايزه تحميها من هدي لان هدي ممكن تخلص منها دا غير ان ماجده متاكده ان الي ورا الحادثه دي هي هدي
عند تغريد كانت قاعده جمب امجد لحد ما ابتدي يفتح عيونه بص عليها شافها بوضوح اخيرا مش سرقه وخايف انها تصحي حبس دموعه الي وعد نفسه انها مش هتنزل تاني هو هيبين انو عادي عشان كرتمته متتهزش
_ايه الي حصل
=اغمي عليك وجابوك هنا انت كويس
_اه شكرا وبعد ايدها عنه
وبص الناحيه التانيه
_تقدري تمشي لو عايزه انت مش مطلوب منك تفضلي جمبي ولا تمثلي اهتمام زايف
=امجد ياريت تهدي وكلامنا بعدين اظن عدى شهر واحنا كبار كفايه اننا نخلص مشاكلنا دي
_طيب عن اذنك عايز اقعد لوحدي
=اعتبرني فارس
_عمرك ما هتبقي هو يا تغريد فارس دا بالذات عمر ما حد هيعرف ياخد مكانه دا اخويا
=بصره
_على فكره دمك تقيل ف متهزريش
=والله ما في اتقل من دمك وقله ذوقك
_طيب
=بطل تتبارد عليا مش عشان ربيت دقنك واحلويت هتفتري علينا بقى
_قلتلك انك مش مجبره تعملي الي بتعمليه دا
=امجد ينفع طلب بس مترفضش
_لا
=طب بما انك قلت لا من قبل ما اقول ف ماشي
وقامت نامت جمبه عل سرير المستشفي
_انت بتعملي اي انت هبله
=كنت ينفع منامش جمبك وبما انك قلت لا ف نمت جمبك لاني مطيعه جدا جدا
وحضنته امجد من جوا كان مبسوط وابتسم
_لو سمحت قومي مينفعش كدا
=انت مكسوف ولا ايه اصلك وش كسوف اوي
_اه يستي مكسوف قومي بقي
=بس بقي عايزه انام واسكت
_طب وفارس طيب
=مش هيطير هتلاقيه نايم اصلا سبني اتخمد بقي
امجد كان مصدوم فكرها فقدت الذاكره او حصلت معجزه او كان بيتهياله الي حصل قرر في الاخر انو ينام ويحس قربها منه كان فرحان ولا كانه عيل صغير امه كانت مسافره ولسه راجعه من السفر مش عايز يسيب حضنها ونام اخيرا مطمئن بعد اكتر من شهر كامل مش قادر ينام طبيعي
عند فارس مكنش قادر يتحرك اي حركه وكان حاسس بوجع رهيب في كل جسمه بس مكنش مهتم لان كل دماغه كانت عند بسمه ممكن يكون حصلها ايه امجد راح فين هو امجد خاف فارس يساله عنهم فين سواق العربيه!!النقطه دي الي وقف عندها فارس ازاي محدش حقق في الموضوع فارس عارف ان موضوع خيانه امجد لتغريد مش حقيقي وحد مدبره بس مين ونفس الحد دا هو الي كان هيخسره اخته وحبيبته؟! فضل يفكر عل هو بيحب بسمه فعلا افتكر كل تفصيله كانت بتعملها لما يتابع معاها عشان الكسور ابتسم تلقائي وهو حاسس ان قلبه بينبض بسرعه كان محتاج يشوفها ويحضنها بس فارس وعد نفسه ان هو ملهوش اي علاقه ب اي بنت تاني وقرر في نفسه اول ما يطلع من المستشفي هيروح يخطبها وتبقي مراته ابتسم اكتر عند النقطه مراته وشايله اسمه كان سعيد انها في حياته
كان امجد نايم بعمق على عكس تغريد الي كانت حضنه امجد وثابته خايفه يضيع منها تغريد اخيرا جمعت كل الي بيحصل حواليها حامد كان فاكر انها غبيه مقدرتش تشوفه هي حبت تكمل قدامه المسرحيه الي هو عاملها وتشوف آخرها بس متوقعتش ان اخرها اخوها في مستشفي متعرفش حتي لسه حالته وبعدها عن امجد الي ادركت فعلا انها حبته وكانت بتكابر طول الوقت بتكابر عايزه تقفل قلبها من بعد علي عشان حاسه دايما انها لما تحب اي حد هيسبها بس امجد امجد عمره ما سابها امجد الي كان رامي نفسه للموت واتعالج عشانها هي بس كانت بتتامل وشه وبتحسس عليه وباست خده في حركه عفويه منها ملامحه بالنسبه لها جذابه جذابه جدا ودقنه الي خلت له شكل كبير فعلا وبقي له هيبه الي حد ما شعره المنكوش كل دا كان مخلي شكله احلي قالت بهمس
=دا انت لو جم يشوهوك هيخلوك احلي من القمر يشيخ اي كل الحلاوه دي
حضنها امجد اكتر وهنا تغريد اتصدمت
من انه طلع صاحي
_مم واي تاني
=ايه تاني ايه هو في حد اكلم
_مم ومفيش حد باس ولا حضني صح
=ايوه بالظبط عليك نور
_علفكره انا جوزك مش الي مرتبطه بيه وبتقابليه ورا سنتر الدرس ها
=انا عايزه اقوم اشوف فارس
_مش عايز اقوم
=وانت تقوم ليه
_كدا هاجي معاكي
=مترخمش طيب وقوم
_طيب كله لاجل عيونك البريئه بس
=عيوني بريئه
_كلك على بعضك مش عيونك بس
اتطسفت تغريد وبصت في الارض وقاموا راحوا لفارس الي اول ما تغريد شافته اتصدمت
=هو ماله اي الي مخليه كدا
_مفيش كسر في ست ضلوع وفي ايده ورجله الاتنين بس الحمدلله بجد ان محصلش صغط من الضلوع دي على قلبه كان زمانه مش معانا
=يحبيبي
وراحت تغريد حضنته
‹ايه دا يا امجد انت جايب واحده تحضني
=يعني صاحي يعني
‹وهو في حد يعرف ينام وانت فوقه الا قوليلي وزنك كام فوق ال100 ولا كام
_فوق ال100 اه انت الي خرع بس يروحي
‹شوف مين بيكلم يعم دا انت مش قادر تتحرك
_لا حتي بص
وفضل يحرك ايده قدامه
_الا فكرني كدا شكلك كان عامل ازاي يدونجوان
‹كانت احلي منك اقل حاجه يبيبي عندي اخت زي القمر كدا اكيد شبها
=شششش استوب انا احلي منك
‹دا انا بعملك قيمه كتك القرف
اخيرا حصل اللقاء الي الكل منتظره بين ماجدة وتغريد الي ماجدة عبرت فيه عن مشاعرها بكل ما فيها وتغريد مكنتش تختلف عنها كتير وعدى وقت كتير جدا وفارس ابتدي يتحسن واخيرا شاف بسمه الي كانت مهتمه بيه وباكله وبكل حاجه تخصه كان ديما بيتعمد ينكشها امجد صحته الي حد ما ابتدت تتحسن وكان بيحضر نفسه للي هيعمله في صفيه ومحاولتها انها تخرب بيته وفي وسط كل دا تغريد كانت بتخطط لحاجه واحده بس ازاي توقع هدي في حامد وتقدر تخليها تخلص منه عشان تخليها تقضي باقي عمرها في السجن
في مكان ما
كان علي بيقدم رجل وياخر التانيه كل ما يفتكر محتوى الرساله الي اتبعت له هو ممكن فعلا فاطمه تكون بتخوني السؤال الي كان شاغل كل تفكيره دخل بيت وكان الباب كدا كدا مفتوح دخل الشقه وفضل بدور غلى اي اثر لحد بس ملقاش لحد ما سمع صوت جاي من اوضه صوت هو عارفه كويس دخل ولقي فاطمه مع مصطفي حس علي انو اتشل من الصدمه محسس بنفسه غير ومصطفي بيضحك ويبصله وفاطمه فاطمه غرقانه في د،مها
؛اخيرا شوفت كسرتك قدام عيني اخيرا كانت سهله اوي او ارخص من الرخص كمان كنت انت المقصود طول الوقت واخيرا نفذت انتقامي
:انا انا عملتلك ايه
؛انا معملتش ليا انت عملت لاخويا لما شوهته وجبتله كسر مضاعف وخليته عاجز انا خليتك تخسر كل حاجه حتي الرخيصه الي كانت بتحبها
وضحك مصطفي ضحكه هستيريه بصله علي وضـ،ـرب عليه نار هو كمان فضل يدوس على الزناد اكتر من مره لحد ما المسدس فضي وفضل يضحك بجنون ضحكات عاليه
عند تغريد وامجد كانت تغريد بتاكل امجد عشان تطمن عليه وبعد ما خلص اكل ادته ادويته
=عارف ا عرفت انك تفتها زي بتاعت امبارح انت حر بقي ساعتها
_خلاص بقي يا تغريد قلنا مكنتش قادر ابلع
=كنت تقولي كنت ادوبهالك
_طيب
=فارس هيطلع كمان اسبوعين عايزه اعمله اي حاجه تفرحه
_تغريد متنسيش انك مش لازم تبيني ان دول اهلك افهمي دا كويس بجد عشان ميجراش ليكي حاجه عشان خاطري اسمعي الكلام
=وهفضل كدا كتير يا امجد
_حبا صغيرين جدا والله بوعدك بس اطمن عليكي
=يعني دا وعد وعد
_اه اطمن عليكي انت وهو
=وانت
_تغريد انا مليش حياه من غيركم فارس دا بالذات انت متعرفيش حاجه عن حباتي كل الي تعرفيه اني صاحب شركه ومشهوره وبس انا كنت شغال في اي حاجه ممكن تتخيليها سلاح مخدارات كل حاجه فارس كان دينا بينصحني لحد ما خلاني اسيب كل دا وخلاني اشاركه في شركته وبعدها زي مانت شايفه كدا الوحيد الي عمري ما اتمني أفقده ابدا حتي لو التمن حياتي
=بعد الشر
_الموت مش شر الموت دا الحاجه الوحيده الاكيده والدايمه في الحياه
=لو جرالك حاجه هتسبني لمين
_فروستك الي كل شويه تحضنيه
=دا اخويا انت عبيط
_ولو دا انت محضنتنيش قد ما حضنتيه
=محسسني انكو عيالي وانت بتغير منهه
_متعرفيش تجيب مز زي اصلا
=مز زيك اه اتنيل يا امجد
_وات ايفر انا هسافر اسبوعين وبعدها اوعدك كل حاجه هتتحسن
=عايز تسبني
_صدقيني مجرد سفريه هتحل كل حاجه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تغريدتي)