روايات

رواية تعالي إلى جحيمي الفصل الحادي عشر 11 بقلم أميرة الشافعي

موقع كتابك في سطور

رواية تعالي إلى جحيمي الفصل الحادي عشر 11 بقلم أميرة الشافعي

رواية تعالي إلى جحيمي الجزء الحادي عشر

رواية تعالي إلى جحيمي البارت الحادي عشر

تعالي إلى جحيمي
تعالي إلى جحيمي

رواية تعالي إلى جحيمي الحلقة الحادية عشر

بعد ان وضعها علي السرير وخرج من الحجره
اعتدلت مي جالسه وتلمست وجنتها التي لمسها شهاب وابتسمت
لقد شعرت به لحظتها وراته
سمعت طرق علي الباب فتفقدت حجابها وقالت ادخل
دخلت شهد ولوجي التي تحمل بيدها لعبه جديده وصاحت شهد
حبيبتي يا مي الف سلامه عليكي عمو قالي انك تعبانه….
مي بود…. الله يسلمك يا حبيبتي الحمد لله انا احسن دلوقتي
ونظرت للوجي واشارت لها لتقترب…. فاقتربت الطفله الودوده قائله…. شوفي يا طنط مي مامي اشترت لي عروسه
مي بابتسامه…. الله جميله قوي يا حبيبتي
لوجي…. هتلعبي معايا صح
مي ضاحكه…. صح
جلست شهد بجوار مي وظلت لوجي تقف وهي تحرك دميتها يمينا ويسارا لتضحك او تبكي
قالت شهد لمي وهي تمسك اصابعها
فين دبلتك يا مي وبتهيألي شهاب مش لابس دبله فضه كمان
مي باسمه…. الشبكه ما كانش فيها دبل يا شهد
نظرت شهد لمي باسي وقالت…. بس انتي وشهاب يعني ……. طريقتكم مع بعض غريبه شويه
مي بضعف.. عادي يا شهد
شهد بجديه…. ايه ال عادي انتو زي الاغراب هتتجوزو وتعملو فرح وانتو كده
مي بيأس… اعمل ايه اصل الموضوع
قاطعتها شهد…..جه بسرعه هتقولي كده زي شهاب ما بيقولي بس بالفعل اتجوزتو يا مي
مي بقلة حيله…. والله مش ذنبي انا انسانه طبيعيه يا شهد مش انا السبب
شهد بتفهم…. معلهش يا مي والله شهاب دا مفيش زيه في الدنيا راجل قوي وجدع قوي بس اتظلم
مي بحزن…..ال ظلمته ممكن تكون عايشه حياتها كويس بس انا بدفع التمن
هوا زعلان من ال خانت
وانا عمري ما خنت عهدي مع الله معملتش حاجه ميرضهاش ربنا مسمحتش لحد يقرب مني لاني بخاف من الحرام ليه اتعاقب بذنب غيري بس ال مخليني بعذره ان هوا كمان زيي اتفرض عليه الارتباط ده
شعرت مي بطيبة شهد وبساطتها منذ ان راتها انه انسانه محبه وغير متكلفه مما جعلها تقص عليها ما فعله نور الدين معهم الي ان تم عقد قرانهم
بعد ان استمعت شهد لمي قالت
بس انتي بتقولي كان بيعاملك بحده من اول ما شافك ليه اخترتيه
مي بجديه…. ومش ندمانه يا شهد لان جمال النهارده اثبت لي اني كنت صح
جمال مستهتر وطلع سكير كمان
شهد بابتسامه.. يعني شهاب كويس
مي بضيق…. شهاب دوغري ومحترم بس بيكرهني
شهد بتعجب…. مين قال انه بيكرهك
بصي يا مي التلاجه لو الفريزر اتملي تلج في ثواني بيصفي ولا لازم نفصل الكهربا ونصبر لما يسييح التلج ده
مي…. لأ طبعا بتاخد وقت ولازم نفصلها
شهد بس كده…. بيفصل لازم يفصل بينك وبين جيرمين ربنا ينتقم منها جرحته قوي
كادت شهد ان تبكي وهي تقول ذلك
مي بجديه…. يحمد ربنا يا شهد ان عرفها قبل ما يتجوزها
شهد عندك حق بس كان صغير واتعلق بيها جدا كان خارج من صدمة موت بابا وماما الله يرحمهم ودي قربت منه قوي
عمي نور الدين ما كانش موافق عليها بس تحداه وتحدي الدنيا
كان عنده شقه صغيره هناك لانه كان طالب في الجامعة
وبعد ما كان هيخلص جامعه ويتجوزو علي طول اتصدم صدمة عمره لما طلبت منه مفتاح الشقه بتاعته علشان هينزل اجازه في مصر وبحجة تنضيفها ولما رجع قبل ميعاده لانها كانت وحشاه وفرحان ان عمي حدد ميعاد فرحه… .. اتصدم صدمة عمره
مي بتساؤل…. هما كانوا مخطوبين ولا……
شهد بتاكيد…. مخطوبين بس شهاب ميعملش حاجه حرام وكان حريص عليها جدا ونازل يكلم عمي نور الدين في انه عاوز يعمل فرحه
مي بتفهم… هيه صدمه صعبه
شهد…. علشان كده عاوزاكي تستحمليه شويه وخليه يثق فيكي وانا متاكده انه هيتغير يامي
جمال يصيح في وجه عمه.. بسببك علشان ظال…….. م
لم يكمل الكلمه حيث صفعه نور الدين صفعه مدويه اخرسته
تلمس وجنته وقال….. ان آ سف يا عمي انا اسف بجد سامحني
نور الدين….. لازم تبقي آسف يا جمال
وقال وهو يهم بالانصراف… لو اتغيرت ورجعت عن السكه دي الشركه وبيتي مفتوحين ليك
صعدت شهد لشهاب بعد ان تركت مي
طرقت الباب وقالت…. شهاب
شهاب…. ادخلي
كان يرتدي ملابس انيقه من ماركات ويجلس علي فراشه
اقبلت شهد عليه تقبله من جبينه وقالت….. اخرج ساعتين دا كله يحصل
شهاب بهز راسه…. النهارده فعلا كان يوم صعب
شهد بمكر…. اه يا عيني دي مي تعبانه قوي
شهاب بغضب .. القذر جمال كنت هقتله في ايدي النهارده
شهد بابتسامه خفيفه….. اتضايقت لما شفته بيعمل في مي كده
شهاب بغيظ…. لو عمل كده في مدام بسنت او اي واحده كنت هعمل نفس رد الفعل ده
شهد بمكر…..كنت هتشيل مدام بسنت او اي واحده تؤ تؤ تؤ تؤ مظنش كنت هتنقذها وتضرب جمال مظبوط بس كنت هتنده للامن يشيلها
فكر شهاب قليلا وقال……. هوا عمي تحت
شهد ضاحكه….. بتغير الموضوع صح ماشي ياشوبا هعديهالك علشان انا طيبه وهعمل لك مفاجاه كمان
شهاب…. مفاجأة ايه
شهد… وتبقي مفاجاه ازاي يا ذكي لو قلت لك انا نازله افسح لوجي
ثم اضافت…. انزل اطمن علي مراتك يا شهاب وبعدين دي ضيفه عندنا
يلا سلمو عليكو والله هتزعلو لما ارجع اسكندريه واسيبكم
شهاب بتساؤل…. انتي هتقعدي معانا كتير مش كده
شهد وهي تمط شفتيها وتشير باصبعها…. حتت اسبوع واحد علشان شريف دا رضي بالعافيه اه منكو يا رجاله جبابره
ضحك شهاب من طريقة اخته الساخره
انه يشعر بالسعادة عندما تقضي اخته معهم في الفيلا تلك الايام هي وابنتها لتضيفا جوا من المرح علي البيت
كان سينزل للاسفل ولكنه سمع طرقا للمره الثانيه علي الباب ظن ان شهد عادت فقال ادخلي
فتحت مي الباب ببطئ… ودلفت الي الحجره ليذهل هو
انتي قالها شهاب متعجبا
مي بتوتر…. ممكن اتكلم معاك شويه كانت بفستانها وحجابها كاملا
فقال.. . اتفضلي
مي بضعف…. شكرا على ال عملته معايا
لم يرد عليها ولكنه نظر لها ينتظر ان تستانف حديثها فقالت
ماما واسامه اخويا هيجو النهارده يباتو عند عمي والصبح يطلعو المطار
انا بترجاك تقابلهم كويس ماما حساسه واسامه صغير وتعبان وكفايه عليه كده
مش عاوزاهم يسافرو وهما زعلانين
انا بقولك كده لانك في بيتنا تعاملت معاهم بجفاء فلو متضايق مني هما ملهمش ذنب
شهاب… احمممم طيب
ابتسمت مي فحتي هذا الرد المقتضب اسعدها يكفيها انه وافق
قالت وهي تنصرف. انا متشكره
خرجت واغلقت الباب ورائها وظلت واقفه لثواني ملتصقه بالباب
عاد نور الدين من الخارج ليجد مي تجلس في الريسبشن تقرأ كتاب ديني استعارته من اميمه
نور الدين مرحبا….. عروستنا القمر عامله ايه
مي بابتسامه…. الحمد لله يا عمو
نور الدين. قاعده لوحدك ليه فين شهد وشهاب
مي باسمه……. شهاب منزلش من اوضته وشهد خرجت قالت هتودي لوجي حديقة الحيوان وتفسحها
نور الدين بحنان….. بتملا علينا البيت وبعدين لما تسافر نحس بفراغ
مي موافقه…. معاك حق شهد لطيفه قوي
نور الدين…. وطيبه جدا طول عمرها حنونه لو حد تعب فينا اناو لا شهاب تبقي هتتجنن
مي…. امممم عمو انا بقيت كويسه ووووو
وعاوزه اروح السكن
نور الدين. … مش معرفاهم ان والدتك جايه عند عمك
مي بتردد…..اه بس انا باللبس دا من الصبح وزهقانه عاوزه اغير
نور الدين مفكرا………اه معاكي حق….. جاتلي فكره
اتصلي بس علي والدتك كده لانها قالت انها علي وصول واتاخرت
فعلت مي فاخبرتها امها انها تبتاع بعض الاشياء اللازمه لاسامه اثناء سفره وبعض الملابس الداخلية له واضافت
…..بالكتير ساعه واكون عندك يا مي
اخبرته مي بما قالت امها فقال… تمام كده قدامنا ساعه انا هتصرف
واتصل علي رقم شهاب
وقال…. شهاب انزل عاوزك حالا
نزل شهاب من حجرته الي حيث يجلس عمه مع مي وقال
ايوه يا عمي
نور الدين بلهجه آمره….. خد مراتك هاتلها لبس لانها من الصبح باللبس دا وزهقت
مي بتصميم…. لأ يا عمي شكرا انا بس عاوزه اجيب لبس من سكني
شهاب بضيق…. طيب نادي شهد تروح معاها
نور الدين….. شهد خرجت
لاحظت مي. ضيقه فقالت…. عمي انا مش هخرج مع حد لو سمحت
ممكن تبعت السوا ق وانا هقول لاميمه صاحبتي تديه ايه
نور الدين. يا بنتي اسمعي الكلام
مي… معلهش يا عمي شكرا انا عندي لبس كويس ومش محتاجه منه حاجه
نظر لها شهاب نظره مبهمه وتركهم وصعد مرة اخري
بعد اقل من ساعه حضرت نادره واسامه الذي كان مبهورا من ذلك المكان الراقي ولانه صغير برئ لم يستطع ان يخفي انبهاره
ما ان راتهم مي حتي صاحت. اسامه. . ماما
ورحب بهم نور الدين وبعد قليل نزل شهاب مبتسما مما جعل عمه متعجبآ
وسلم علي نادره واسامه وقال…
اهلا وسهلا
ارتدت نادره عباء ه سوداء جميله وحجابها وارتدي اسامه تيشرت لبني جديد وبنطال من الجينز الازرق فظهر وسيما كعادته
وحملت نادره معها بعض الحلوي والجاتو الذي اشترته قبل قليل
قال نور الدين….. يلا يا مي قولي لعبده يجهز الغدا انا جعت جدا
وضع عبده اصناف الطعام الشهيه والتفو جميعا علي المنضده
وقبل ان ياكلوا حضرت شهد لتصيح…. ايه دا هتاكلو من غيرنا انا ولوجي
حيت ام مي وشقيقها ثم جلست بجوار شهاب
وفي المقابل مي ونادره واسامه وعلي راس المنضده جلس نور الدين
اشار شهاب الي الطعام وقال… لنادره واسامه اتفضلو
كانت مي سعيده لان شهاب تاثر بحديثها معه ورحب بعائلتها
كان الطعام شهيا فقالت مي بحنان… كل يا اسامه ياحبيبي ما بتاكلش ليه
بانيه اهو انت بتحبه
لاحظ الجميع اهتمام مي بعائلتها وحنانها على شقيقها الصغير
اقبل المساء وفوجئ الجميع بانقطاع الكهرباء عن الفيلا الامر الذي نادرا ما يحدث
كانو يجلسون سويا في صالة الفيلا الفسيحه عدا مي التي ذهبت الي المطبخ لتطلب من عبده صنع الشاي
قال نور الدين…. اكيد فيه غلط شوف يا شهاب كده فيه ايه
قام شهاب من مجلسه يتحسس وقال اكيد
فصلت من العداد
في نفس الوقت عادت من المطبخ وهي لاتري شيئا امامها من الظلام الدامس لتصطدم بشئ ما اما مها بعد ان كادت ان تسقط ليلتقطها شهاب بيديه وكلامنهم لا يدري ماذا حدث
فجاه اضاءت الفيلا مره اخري ليري الجميع مي في احضان زوجها الذي تفاجئ مثلها وابتعد مسرعا
احمر وجه مي من الخجل فما حدث كان سريعا جدا وضحك الجميع من هلعهم الاثنين
شاهدو اضواء وبلالين ملونه تقذف من الدور الثاني لتملا المكان
وخدم كلامنهم يحمل الحلوي والجاتو وانواع مختلفه من الفواكه ونزلت شهد الذي لم يلاحظ احد غيابها تحمل تورته كبيره تحمل اسم مي وشهاب وتصييييح مفااااجااااااه
انا محضرتش كتب كتابكم فقررت نحتفل دلوقتي
مي وشهاب في صوت واحد…… انتي ال طفيتي النور
شهد….. معلوم طفيته
يلا يا طنط نادره يا اسامه يلا يا عمو
اقف هنا يا شهاب انت ومي
صفقت بيدها فخرج الخدم ووقفت هي ولوجي لينشدو مع الكاسيت
الحب الحقيقي هيعيش يا صديقي
هينسيني امبارح…. هيخلينا نسامح
كل من في الفيلا شعر بالمرح والسعاده الا اثنين كانوا يشعرون بالارتباك
مي وشهاب
كاد اسامه ان يطير من الفرحه واخذ يردد مع شهد ولوجي تلك الكلمات ويتمايل معها
ثم اخرجت شهد علبه من القطيفه وقالت
خد يا شهاب هديتي
شهاب بضيق….. شهد خلاص بقي
كادت شهد ان تبكي وقالت…… لأ انا عاوزه افرح انت اخويا الوحيد من حقي افرح بيك
نظر اليها بحنان واخذ العلبه لتبتسم هي من جديد بعد ان فتحها ليجد دبلة ذهبيه لمي واخري فضيه له
وصاح اسامه بطفوله.. . يلا لبسها دبلتها
يلا يا مي لبسيه
حملت مي الدبله الفضيه بيد مرتجفه لتضعها في يده اليمنى وكذلك فعل هو
بعد الانتهاء من ذلك الحفل الذي اعدته شهد
قال نور الدين وهو يحتضن شهد
شكرا يا حبيبتي علي الحفله الحلوه دي
واحتضنتها مي وشكرتها وسط نظرات شهاب الغير معبره عن شئ
قال نور الدين موجها حديثه الي مي
مي والدتك تدخل تنام معاكي في الاوضه
واسامه هينام مع شهاب
هم شهاب بالاعتراض ولكن اسامه قال بمرح
ايوه بقي هنام انا مع العريس
فصعد معه وهو يكاد يجن من الغيظ فالفيلا مليئه بالغرف
ولكن نور الدين دائما لا يتوقعه
احتضنت مي امها ونامت سعيده بعد ان ابدلت ثيابها بملابس قطنيه مريحه ارسلتها لها اميمه من دولابها
وهمست نادره…..ناس طيبين قوي وكمان شهاب ذوق انا كده اطمنت عليكي
لتهمس مي مبتسمه لانها تعرف انها فعل ذلك فقط لانها رجته …. الحمد لله
في غرفة شهاب اخرج بيجامه من لديه لاسامه
ولان اسامه حجمه صغير جدا وقصير بالنسبه لشهاب فقد بدت مضحكه عليه
وظل يثرثر طوال الليل وشهاب يشعر بالضيق منه
اسامه…. بص رجلي لسه فاكك الجبس امبارح
شهاب… الف سلامة عليك
اسامه بجديه…. رجلي دي كانت بتحطم بكر
شهاب بتساؤل….. بكر مين
اسامه بطفوله….. جارنا دا ولد رخم جدا علشان كده مرضتش اجوز مي لسمير
شهاب… سمير مين
اسامه…. اخو بكر
بقولك اناديك ايه استاذ شهاب…. ولا ابيه شهاب
شهاب بضيق…. قولي يا زفت الطين بس سبني انام
اسامه…لا هقولك ابيه شهاب
ابيه شهاب… ما تفتكرش انا اخدت الدوا بتاعي ولا لأ
شهاب… مش عارف
اسامه…. مي ال بتعرف كل حاجه
منها لله ال رشت الميه بصابون
شهاب بنفاذ صبر …… مية وصابون ايه
سامه….. اصل انا كنت رايح الدرس وبعدين… واخذ يقص عليه ما حدث
لم يرد عليه شهاب. فقال . انت نعست يا ابيه شهاب كنت عاوز اقولك اني خايف من الطيارة اصل اول مره هركبها
نامت ام مي وظنت ان ابنتها نامت لكن مي
كانت مستيقظه تتذكر عناقها مع شهاب
وكل حديثها معه
ودفاعه عنها
وتبتسم

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تعالي إلى جحيمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى