رواية تسللت إلى قلبي الفصل الثاني 2 بقلم نور أحمد
رواية تسللت إلى قلبي الجزء الثاني
رواية تسللت إلى قلبي البارت الثاني
رواية تسللت إلى قلبي الحلقة الثانية
= بتعملي اية هنا؟
– بسأله لو في محل حاجات حلوة هنا
= ممكن تدخلي؟!
دخلت ومكنتش فاهمه هوا متعصب ليه مني
= طب جبتلي حاجه حلوة؟
– لاء مجبتش
= طيب اخرج انا اجيب
– لاء
بصيت للارض بحزن ولاقيته طالع وسايبني
= هو انت مش هتاكل
– انا كلت بره
قعدت على الكرسي وانا حابسه كميه دموع رهيبه ومبقتش عارفه اتعامل معاه ازاي الساعه جت 10 وهو حتي منزلش يشوفني
طلعت عشان انام ولاقيته نايم على الكنبه فا اتنهدت وروحت انام على السرير
نمت حوالي ساعتين وصحيت من صوته وانا فاكره انه صاحي؟ بس بصيت وكان نايم وبيقول كلام غريب فا قولت اكيد دا تأثير انه مرهق او تعبان وقومت قربت ناحيته كان سخن جدا اتخضيت وصحيته مكنش في وعيه اوي فا سندته لحد السرير
– تؤ تؤ تؤ
= بس بس اهدا ريح جسمك متخفش انا هعملك حاجه سخنه بسرعه
مسك ايدي – لاء
حطيت ايدع بهدوء
مكنش دريان بحاجه عملتله ينسون وعملتله كمدات ولما السخونيه نزلت كملت نوم انا على الكنبه
الصبح صحيت وببص جمبي ملقتوش! ولقتني عالسرير! فا استغربت ونزلت سألت الداده الى موجوده عليه
– هوا اسر راح فين؟
= راح شغله يا استاذه
– ازاي دا كان تعبان! لحسن يتعب تاني
طلعت غيرت هدومي وقررت اروحله ومعرفش جبت الجراءه دي منين خرجت للبودي جارد
– لو سمحت
= اؤمري يا فندم
– وقفلي تاكسي يوديني الشركه
روحت فعلا ولحد ما نزلت وبقيت قدمها حسيت انوه انا عيل صغير يجدعان عايزه ارجع تاني
فكرت شوية ولكن فعلا كنت قلقانه عليه وقررت اطلع وركبت الاسانسير..
– احم على فكره
= افندم ؟
– انتي طالعه اخر دور مش كدا
= ايوا
– دا خاص بالرؤساء
= اها عارفه
خرجنا من الاسانسير ولاقيته بيبصلي بستغراب ميعرفش ان جدي صاحب الشركه بقي.
– هو حضرتك جديده هنا؟
= انا ليلي السيوفي
– اه انا اسف جدا اتشرفت بحضرتك
= ولا يهمك هو مكتب استاذ اسر ف
مكملتش الجملة وحسيت بحد ورايا وطبعا عرفت دا مين..
– استاذ اسر اهو استاذن انا بعد اذنكم
لفيت وبصتله وكان كويس ابتسمت ولكن هو كان صبره نفد تقريبا دخلت وراه المكتب
جز على سنانه واتكلم بعصبيه مكتومه
– انتي بتعملي اية هنا وممكن اعرف وواقفه تتكلمي مع واحد متعرفهوش ليه؟!
اتكلمت بسرعه
= كنت بسأله عليك اصلك تعبت اوي امبارح وصحيت ملقتكش فا قولت اجي اشوفك انت كويس؟
مسك على وشه بايده
– انتي بتتصرفي من مخك ليه وبعدين في حاجه اسمها موبايل مكنش لازم تيجي لحد هنا و اخرج اللقيكي بتتكلمي مع موظف انا مبحبش كدا فاهمه!؟
معرفتش ارد وكأن الكلام وقف ولتاني مره كنت عايزه اعيط جدا مشيت من قدامه بسرعه يمكن جريت كمان وروحت الفيلا وفضلت قافله الباب وقاعده جوه مفاتش نص ساعه وسمعت باب اوضتي بيخبط
– افتحي!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تسللت إلى قلبي)