رواية تسكن حمام شقتي الفصل الرابع 4 بقلم تامر صقر
رواية تسكن حمام شقتي الجزء الرابع
رواية تسكن حمام شقتي البارت الرابع
رواية تسكن حمام شقتي الحلقة الرابعة
رفع الشيخ قميص الطفل ليتفاجأ بكدمات وخرابيش عاي جسدة وكأنة كان يتعرض للسحل والضرب المبرح
سألة الشيخ وقال لة إحكيلي إية اللي حصل مردش الطفل طب إنت شوفتها أو شوفت بنتها المشوهة نظر الطفل لأحمد وأية وبعدها نظر إلي الحمام ثم بكي بكاء شديد وأغمي علية بعدها
نظر الشيخ لأهل البيت وقال لهم أخرحوا من المنزل هذا بأقصي سرعة فلم تترككم تنعمون في هذا المزل بالامان بهد اليوم
فجأة خبط باب الشقة… ففتحت والدة أية فوجدت سيدة شابة في العقد الرابع من عمرها دخلت وعرفت نفسها بأنها إلهام جارة أية وإنها كانت خارج مصر ورجعت بالليل
وإنها صمعت صرخات وجاية تطمن علي الاخبار
فقال لها الشيخ
هل تسكنين في هذا البيت من مدة طويلة
قالت أيوة انا ساكنة في البيت دة من عشر سنوات وجوزي مسافر برة مصر بيشتغل وكنت عندة وسمعت بقصة مدام نهلة اللي كانت جارتي وحبيبتي إنها إتحرقت بسبب أمبوبة البوتجاز
سألتها اية طب عرفتي حاجة عن الحادثة دي غير إنها ماتت محروقة
قالت إحنا من زمان وإحنا في مشاكل مع صاحب البيت عشان عاوز يهدمة ويطلع مكانة برج سكني جديد وإنة بيبعت شيوخ تعمل سحر للسكان عشان الناس تخاف وتمشي
بس اللي حصل لألهام مجرد حادثة ممكن تحصل لأي حد
نظروا ألي الشيخ وقالوا لة
وهل عندك علم بهذا الكلام
رد الشيخ بالنفي وقال بلا فأنا لا اعلم بالتي تقولة هذة السيدة فأنا لم أتي الي هذا البيت غير مرتين والمرتين في هذة الشقة ولنفس السبب
قام أحمد بطرد الشيخ وقال الان قد فهمنا اللعبة التي يلعبها صاحب المنزل
كان قد باع الشقه لي علي اساس الربح السريع قبل ان يهدم البيت الذي ينوي هدمة
فهمست الجارة في أذن اية وقالت لها هذا الشيخ دجال وهو سبب فزع الحيران فأطردوة فورا وسوف أجلس معكي وأحكي لكي كل شئ وأطمئنك
وفعلا خرج الشيخ يحمل الطفل المصاب من الشقة وجلسوا يستمعون إلي جارتهم
طمأنتهم جارتهم وقالت لاية أنا حوزي مسافر وإنتي ٠وزك بيشتغل وإحنا هنكون مع بعض طول فترة غياب جوزك عن البيت وانا وجودي معاكي هيطمنك ووجودك معايا هيسليني بدل الوحدة اللي عايشة فيها
أقتنع أهل البيت بكلام إلهام الجارة وفتحوا القرأن في الشقة وقاموا بتحضير الغداء وبدأوا يتناسوا بالقصد وعدم التفكير بالموضوع
إلي ان جاء الليل وناموا جميعا وفتحوا أنوار الشقة بالحامل وأغلقوا باب الحمام وفتحوا إذاعة القرأن الكريم
ومرت هذة الليلة بسلام فأرتاح الجميع وأطمأن أحمد أن كلام الجارة صحيح ونزل إلي عملة
وبعد نزولة لعملة قررت والدتها ووالدها الخروج أيضا ليذهبوا لقبض المعاش
ولكن قبل أن يتركوا المنزل ذهبوا للجارة إلهام وطلبوا منها البقاء مع أية لحين عودتهم
وبالفعل رحبت إلهام وقالت
انا هروح افطر معاها واقعد معاها لحد ما ترجعوا
وفعلا راحت إلهام وقعدت مع اية وبقوا أصحاب وعدت أيام علي خذا الوضع الي ان اطمأنت اية تماما وأطمأن اهلها
ومرت ايام وعادت الامور كما كانت قبل ظهور حالة الرعب هذة
وفي يوم جاء لأحمد سفرية تابعة للشغل وسوف يضطر
للمبيت خارج البيت لمدة ثلاثة ايام
فأتصلت أية بوالديها تطلب منهم أنا يأتوا للمبيت معاها ألي حين عودة احمد
فقالت لها والدتها أن والدها مريض ولم تتركة وأنة غير قادر علي الخروج
فطلبت منها أن تأتي هي لحين عودة أحمد
ولكن عندما أبلغت إلهام بأنها سوف تذهب لأهلها يومين حزنت إلهام وقالت لها
خليكي نبات مع بعض وأهو نكون ونس لبعض
ففكرت أية قليلا ووافقت
وأبلغت والدتها بأن إلهام سوف تبيت معها اليومين اللي أحمد هيسافر فيهم
عدي النهار وقالت أية لإلهام تعالي نجيب هدوم من بيتك عشان تنامي بيها
فردت إلها وقالت لا انا هلبس اي حاجة من عندك مش عاوزة اروح شقتي
إية لية بس…. ولا انتي مش عاوزاني اجيلك شقتك
ردت إلهام وقالت لا ابدا بس عشان البيت مش مرتب وكلة كراكيب
ردت اية وقالت مفيش مشكلة هستناكي في الصالون
ترددت إلهام ولكن بعد إلحاح أية وافقت إلهام وذهبوا الي شقة إلهام
وبمجرد ما دخلت أية الي الشقة حست بشئ غريب
حست بقشعريرة في جسمها بالكامل
وعندما دخلوا كانت الشقه مظلمة تماما
فقالت إلهام الكهرباء فيها مشكلة وغدا سأتصل ليأتي أحد ليصلح العطل
فدخلت الي الغرفة وجلست أية في الصالون وبدأت تتحسس المكان كي تجد كرسي لتجلس علية
فتذكرت الموبايل
فأخرحتة وفتحت الكشاف وهنا كانت الصدمة………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تسكن حمام شقتي)