رواية تسكن حمام شقتي الفصل الثاني 2 بقلم تامر صقر
رواية تسكن حمام شقتي الجزء الثاني
رواية تسكن حمام شقتي البارت الثاني
رواية تسكن حمام شقتي الحلقة الثانية
فجأة حسيت أن في حد ورايا
إلتفت ملقتش حد. طب إزاي دا انا حسيت بنفسها ورايا وانا لتكلم في التليفون
ولما مراتي عند أمها من إسبوع إمال مين اللي عايشه معايا دي
حس أحمد بحالة من الرعب والخوف فأتجة ناحية الباب وعاوز يفتحة مش عاوز يتفتح
إرتبك وبدأ يقرا قرأن ومن توترة إفتكر إنة كان قافل الباب من جوة وسايب المفاتيح في أوضة النوم
خاف أكتر إنة يدخل الاوضة وبدأ جسمة يتثبت في الارض وحاسس ان في حد مكتفة
دخل يجري علي الاوضة ومن غير ما يبص في أي مكان حط إيدة علي المفاتيح على الكومودينو ولسة بيرفعها حد بأيد بتمسك إيدة
وصوت بيهمس في ودنة وبيقولة مش هتسيب البيت
أخد أحمد المفاتيح وهو بيقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ونزل من البيت بيجري وجسمة بيرتجف من كتر الرعب والخوف
راح بيت حماتة خبط علي الباب فتحت حماتة
مالك يا أحمد مالك يابني وشك اصفر لية كدة
قالها مفيش عاوز أخد نفسي وأحكيلكم كل حاجة
دخل وقعد وبمجرد ما دخلت علية أية صرخ فيها وقال إنتي مين إنتي مين فيهم
إستغربت أية من رد فعل جوزها وقالتلة هما مين اللي مين فيهم
هو إنت جاي تعمل تمثيلية عشان أنسي إنك مديت إيدك عليا
لا يا أستاذ أنا ست عندي كرامة وعمري ما هرجع البيت وأعيش مع حد من اول مشكله بيمد إيدة عليا
رد أحمد وقالها أنا معرفش في إية أنا هحكيلكم كل الحكاية وإنتوا بقي تقولولي إية اللي بيحصل
حكي أحمد اللي حصل وطبعا محدش إقتنع باللي حكاة وحسوا إنة بيقول كدة عشان عاوز ياخد مراتة ويسافروا
بس أحمد أقسم إن في شئ في البيت وإن البيت مسكون
ردت حماتة وقالت ما عفريت إلي بني أدم وبعدين لو كلامك صحيح ماهي بنتي بقالها مدة عايشة في الشقة ومفيش حاجة
علي العموم إحنا هنيجي معاك عشان نشوف الحكاية دي بس لو طلعت تمثيلية منك هيكون لينا كلام تاني
وفعلا إطمن أحمد لما حماة وحماتة هيروحوا يباتوا معاة في الشقة
دخلوا الشقة كان الوضع عادي جدا وكانت مل حاجة في مكانها
حضرت أية ووالدتها الغدا وقعدوا عادي وبردو مفيش حاجة بس آحمد الوحيد اللي قاعد مش مظبوط
بالليل وهما نايمين أحمد نايم بس صاحي قلقان وكل شوية لما حد يطفي النور يقول بصوت عالي وهو علي السرير مخدش يطفي النور خلوا النور
طب يابني هننام في النور إزاي
لا أنا عاوز أنام في النور هي هتيجي في الضلمة
خلاص يابني إللي يريحك
ناموا والوصع كان عادي جدا لحد ما أحمد حس إن في حاجة تحت البطانية بتتسحب جمبة قام رفع وشة لقي النور مطفي
ندة بصوت مكتوم وكلة خوف علي أية بس صوت اية كانت في ثُبات تام
مد إيدة تحت البطانية عشان يشوف مين تحت البطانية مسك رأس ووجة شخص بأيدة
صرخ أحمد بأعلي صوتة نادي علي اللي في البيت وقال إلحقووووووووني
فاقت أية من نومها في اية في اية يا أحمد مالك
خرحت حماتة من الاوضة اللي كانت فيها وإتجهت علي أوضة أية بعد سماع صوت أحمد بس حست بحاجة غريبه
شافت خيال حد بيخرج من الاوضة بيجري ناحية الحمام ودخل
إتصدمت من إحساسها بأن اللي شافتة لايمكن يكون حلم أو مجرد تهيؤات
دخلت لقت أحمد بيرتجف وأية بتخاول تهدية
سألتة وقالت هو إية اللي حصل في أية
قالها وصوتة مكتوم وبيرتجف أنا قولتلكوا البيت دة مسكون مصدقتوش
كانت حمبي ومسكت شعرها وهي بتحاول تتسحب تحت البطانية
قاطعتة أية ولسة هتقولة إنت برود مصمم علي التخاريف دي
قاطعتها أمها وقالت لا يا أية المرة دي أنا مصدقاة
انا شوفت حد بيجري من الاوضة ودخل الحمام وانا متأكدة من اللي شوفتة
يعني إية يا ماما البيت فعلا مسكون؟؟
معرفش يا بنتي بس أنا حسيت إحساس غريب أو ما شوفت الخيال دة بيجري قدامي
علي العموم إنت تكلم صاحب الشقة اللي بعهالك وتسألة علي حكايتها
وعدت الليلة دي وتاني يوم إتصل أحمد بصاحب الشقة اللي باعها ليهم
وقالة أنا بتحصلي حاجات كتير في البيت دة وفي حد ساكن معانا إنت تغرف شئ عن الموضوع دة
سكت شوية ورد علية وقالة بص عشان أنا أكون صريح معاك أنا كنت عايش كويس جدا في البيت ومحصلش أي شئ غير طبيعي بس هدلك علي شيخ جايز مراتك صبت مية سخنة في الحمام أو زيت مغلي في التواليت
سألد أحمد أية وقالها إنتي عملتي حاجة من دي
ردت بالنفي وقالت لأ طبعا
قالة خلاص أنا هبعتلك الشيخ دلوقتي وهو أكيد هيطمنكوا
بعد شوية جة الشيخ عادل ومعاة طفل صغير وخبط علي الباب
فتح أحمد وبمجرد ما دخل الشيخ عادل والطفل
وقف الشيخ عادل وقال للطفل إدخل إقفل قاعدة التواليت وأفقل باب الحمام
إستغرب الموجودين بكلام الشيخ وإية اللي بيقولة دة
دخل الطفل الحمام وبمجرد دخولة حصل شئ غريب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تسكن حمام شقتي)