رواية تزوجني ولكن الفصل العشرون 20 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية تزوجني ولكن البارت العشرون
رواية تزوجني ولكن الجزء العشرون
رواية تزوجني ولكن الحلقة العشرون
وصلوا لقسم الشرطة ودخلوا مكتب سليم وكان محمد موجود فيه اول ما شافته اسماء جريت نحيته وحضنته وهي مبسوطة
محمد : كنت عارف انك هتنجحي وهتقدري تطلعيني من هنا
اسماء : بس انا مكنتش هعمل حاجة من غيرهم كلهم ساعدوني وخصوصا مروة لانها اصلا كان معاها فيديو ليهم وهما بيتفقوا انهم يقتلوا هلي وكلامهم كلوا
محمد : بس انتي ليه كنتي مصورة الفيديوهات دي
مروة : انا اتجوزت خالد غصب وانا بكرهه دايما كان بيعاملني زي اللعبة اللي بيمتلكها عمره ما حسسني اني بني آدمة وبحس وبسبب دا كله انا كنت بخطط في التخلص منه من بدري ولما اسماء حكتلي علي كل حاجة اديتلها الفديوهات اللي تثبت كلامها واهو كدة هتخلص منه للابد
خلصت كلامها وبدات تعيط راحت لها اسماء وحضنتها
اسماء : اهدي ي حبيبتي انتي خلصتي منه مبقاش هيؤذيكي ابدا ولا هيقدر يقرب منك
هنادي : هو ممكن محمد يمشي معانا
سليم : طبعا المحكمة اخدته براءة بعد الادلة اللي قدمناها
جميلة : يلا نمشي من هنا ي ولاد انا بقيت اتشائم من المكان دا
طلعوا كلهم الا محمد لان سليم وقفه عشان يتكلم معاه
سليم : اعمل حسابك اني هاجي بكرة عشان اخطب الانسة مايا انت فاهم
محمد : قولي ي عمي انا دلوقت مسؤول عنها وهكون في مقام عمك وساعتها ممكن اوافق
سليم : بلاش خفية دمك دلوقتي انت هتوافق غصب عنك والا هلبسك قضية تحبسك العمر كله وبردوا هتجوزها
محمد : انا كنت بهزر مالك قفشت ليه تمام انا مستنيك ابقي تعالي
سليم : طب يلا غور اكيد مستنيينك برة
طلع محمد وهو مبسوط من اللي بيحصل اخيرا اللي كان السبب في بعده عن حبيبته سنين اخد جزاؤه
طلعوا كلهم علي البيت ومحمد اخد اسماء ودخلوا اوضتهم اللي مدخلتهاش من وقت ما اتجوزوا
محمد : زعلانة ي حبيبتي
اسماء : اكن كنت اهون عليك تعاملني المعاملة دي ل مدة تلات سنين
محمد : كان غصب عني ي اسماء مفيش راجل يشوف حبيبته في حضن في واحد تاني ويستحمل
اسماء : بس انت مسمعتنيش حتي مخلتنيش ابررلك حاجة وحكمت عليا من غير ما تسمعني
محمد : نامي ي حبيبتي دلوقتي انتي باين عليكي تعبانة ونبقي نتكلم بعدين
وفعلا نامت اسماء هي كانت تعبانة ومحتاجة ترتاح اما محمد ففضل يفكر في اليوم اللي غير حياتهم
الرجوع للماضي
كانت اسماء مع صاحبتها سناء في الجامعة مستنية محمد ييجي ياخدها لحد ما جه اتصال لسناء اللي وشها اتقلب من بعده
اسماء : في ايه ي سناء وشك قلب ليه
سناء بعياط : ماما تعبت ي اسماء وراحت المستشفي انا لازم اروح لها
اسماء : طب استني هاجي معاكي
سناء : لا استني انتي محمد اكيد هييجي دلوقتي
اسماء : انا مقدرش اسيبك لوحدك يلا بس بسرعة
طلعوا من الجامعة بسرعة وركبوا تاكسي وسناء طلعت من شنطتها مخدر وخدرت بيه اسماء اللي هحاولت تقاوم بس في الاخر استسلمت للنوم
السواق اللي كان خالد ابن عمها : يلا بسرعة وصلنا
نزل وشال اسماء وطلعها في شقة كانت جمبهم دخلوا بسرعة وخالد دخل اسماء لاوضة نوم وطلع لسناء
خالد : جيبتي الحاجة اللي كنت طلبتها منك
سناء : اه موجودة في شنطتي
خالد : طب يلا بسرعة ادخلي لبسيهولها قبل ما المخدر مفعوله يروح ونلحق نعمل اللي احنا عاوزينه
دخلت سناء ولبستها قميص نوم قصير ونادت لخالد اللي كان واقف برة مستني دخل هو كمان وخلع التشيرت بتاعه ونام جمبها ورمي التليفون لسناء
خالد : صورينا بقي شوية صور حلوين كدة وانا هبقي اظبطهم
سناء : طب ليه
خالد : انجزي متساليش
سمعت سناء الكلام وصورته هو واسماء وهو قام من جمبها واخد التليفون وبعت لمحمد صورة من الصور دي ومعاها رسالة فيها العنوان اول ما محمد شافها اتجنن وطلع جري علي العنوان اللي مكتوب دخل الشقة وسمع صوت اسماء في اوضة من الاوض كانت لسة فايقة دخل الاوضة واول ماشاف اسماء بالمنظر دا مع خالد نزل فيها ضرب هي حاولت توضحله الحقيقة بس هو كان عامي عينه عنها وشايف قدامه صورتها هي وخالد خلاها تلبس هدومها وروحوا البيت وتاني يوم نزلت صور خالد واسماء علي كل المواقع ودا السبب في ان الناس بيتكلموا عنها من وقتها كل حاجة اتغيرت تماما
عودة للحاضر
صحي محمد من ذكرياته ولقي اسماء نامت نام هو كمان تسريع الاحداث مر 5 شهور علي الاحداث دي سليم ومايا اتجوزوا ومروة كانت عايشة معاهم في البيت واعتبروها زي بنتهم واكتر واسماء كانت حامل في شهرها التالت والكل كانوا عايشين في سعادة
لكن بوظ كل دا الخبر اللي قلب حياتهم تاني وهو (هروب خالد من السجن)
تمت بحمد الله
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجني ولكن)