رواية تزوجني صعيدي الفصل الثالث عشر 13 بقلم منة محمد
رواية تزوجني صعيدي الجزء الثالث عشر
رواية تزوجني صعيدي البارت الثالث عشر
رواية تزوجني صعيدي الحلقة الثالثة عشر
بعد أن قررت منة الذهاب مع أهلها
وليد برجاء: ارجوكِ يل منة اديني فرصه اظهرلك فيها حبي
منة بتصميم: خلاص كل حاجه انتهت وكل واحد يروح لحاله وارجوك ما تحاولش عشان ما فيش فايده
الجد بتدخل: طب خليكم يا بنتي لغاية بكره احضروا كتب الكتاب وامشي
منة بأدب:اسفه يا جدو بس انا محتاجه ارتاح اعذرني ..وجودنا مش هيقدم ولا هيأخر وكتب الكتاب هيتم سواء كنا موجودين او لأ ..بعد اذنك
ذهبت لشقتها ولملمت أغراضها وعندما كانت تلملم أغراضها كانت تبكِ وتبكِ كثيراً فهي الآن واخيرا اعترفت بينها وبين نفسها انها تحب وليد ولكن تنكر ذلك فهي الآن تريد أن تمحيه من حياتها
عندما فتحت الباب كي تخرج وجدت من كان يفتحه ايضاً
ظلوا لثواني ينظرون لبعضهم وعيونهم تتحدث وتعاتب كل منهم الآخر
سحبها من يدها للداخل وأغلق الباب
وليد بحزن: خلينا نتفاهم طيب
منة بعصبيه: ابعد عني بقه مش كفاايه كدَ والا عايز اي تاني
وليد : عارف اني غلطت ارجوكِ يا منة سامحيني
منة: ابعدد عني يا وليد
وليد بأسف: هبعد اهو بس ارجوكِ سامحيني
منة بهدوء: ماشي يا وليد مسامحاك ويلا ابعد عني
بالفعل ابتعد عنها وليد وابتسم ولكن سرعان م اختفت هذه الابتسامه
منة وهي تأخذ اغراضها: بس دَ مش معناه اني هقبل اعيش معاك…سلام يا ابن عمي
خرجت منة من الشقه وتركته واقف امامه مصدوم هل بالفعل تركته ولن تعود اليه ؟
جلس ارضاً يبكِ كالطفل الصغير على فراق حبيبته
…….. . .. . . . . . …… . .. . . . …… ..
تحت..
كانت منة تودع الجميع
جاءت أمام فاطمه التي خرجت من غرفتها لتودعها بناءا على طلب من جدها
وقفت منة امامها ونظرت لها نظرة عتاب
اما فاطمه فوضعت رأسها ارضا
فهي الآن نزلت من نظر الجميع
لم تتحدث منة معها فذهب خارجه من بابا ذلك القصر
وهي خارجه نظرت خلفها علّها تراه لآخر مرة
وبالفعل وجدته ينزل ويبدو عليه أنه كان يبكِ نظرت له نظرة وداع اخيرة وكأنه تقول ….
لو كنت وثقت فيا ما كنتش وصلنا ل هنا …
ظلت تسترجع ذكرياتها من اول يوم اتت فيه إلى هنا وكل يوم قضته مع وليد قبل أن يحدث ذلك الحدث الأليم الذي فرق بينهم…
…. .. . . .
ذهبت وتركت المنزل ،تاركه اياهم يبكون عليها وعلى روحها المرحه وكم ان البيت كان له طعم اخر بوجود منة …
تركت ذلك المنكسر قلبه الآن يبكِ كما يبكِ الطفل على فراق امه
دخل إلى غرفتها وجد ملابسها الصعيديه التي كانت جميله عليها وتذكر كم كانت تعند معه كي لا ترتديهم ثم نام على سريرها ودموعه على خديه….
…. .. . . . .. . ………….
وصلت منة إلى منزل ابيها
فقد كانت الساعه 3 فجراً استأذنت ودخلت غرفتها كي ترتاح..
كان حسين حزين جداً على حال ابنته وهكذا سعاد …
دخلت منة لغرفتها وظلت تتذكر وليد وما فعله معها وكيف كان ينصحها وكيف غيرها وقربها إلى الله …
فنهضت لتصلي قيام الليل وتشكو إلى الله حزنها…
………….. . . . . .. . . .
في الصباح
لأول مرة منذ اكثر من شهر ونصف يفيق ولا يجدها امامه
استيقظ وبدل ملابسه ونزل للأسفل سلم على الجميع واستأذن منهم ليذهب للشركه
الجد: اجعد افطر الأول يا ولدي
وليد: مش جعان يا جدي بعد اذنكم
الجد: طب حاول تيجي بدري شوية عشان كتب كتاب اخوك
وليد : وجودي مش هيفرق
ذهب للشركه فهو لا يطيق المنزل بدونها…
فكان الجميع حزين عليه وعلى حاله
………
استيقظت منة من نومها ولك تكن كعادتها الشقيه ، فكانت تفيق وتزعج الكل اما اليوم فإستيقظت بكل هدوء على غير عادتها
..
سعاد: يلا يا منة عشان تفطري
منة: مش جعانه يا ماما دلوقت ..هروح اكلم مروة اخليها تيجي شويه بقالي كتير تليفوني مقفول ومش بستخدمه
ذهبت إلى غرفتها وهاتفتها كي تأتي لها ….
..
في الصعيد
كان يجلس في الشركه وقد تحول وليد تماما فقد يعرفه الجميع بالهدوء والطيبه ولكن اليوم على غير عادته فهو اليوم يتعصب على أي حد حتى بدون سبب…
……..
في منزل المحمدي
كان الجميع يستعد لكتب الكتاب …
في غرفة فاطمه كانت تبكِ وتترجى والدتها
..يا ماما ارجوكِ اقنعي جدي يا ماما مش هجدر اتجوز سليم يا ماما مش هجدر
سوسن بعصبيه: اخرسي ..جبتيلنا العا*ر
فاطمه ببكاء: انا اسفه يا اميي
سوسن : انتِ عارفه انتِ عملتي اييي انتِ ارتكبته ذنب ومعصيه طب ما خوفتيش من ربنا قبل م تعملي كدَ
فاطمه: كنت عاميه يا امي
سوسن: خلصي المأذون نص ساعه وجاي …جهزي نفسك ومش عايزه كلام كتير يلااا
…… .. . . . .. . ….
في غرفة سليم كان جالسا يبدو عليه الندم كم هو الآن ندمان على ما فعله
….. .. . . . . . . …….. . . . .. . …… …..
عند منة
هاتفت صديقتها مروة وأتت مروة للمنزل واستقبلتها منة و والدتها بترحاب
ذهبت منة ومروة لغرفة منة
مروة : اي يا بنتي بقالي فتره برن عليكِ و تليفونك مقفول وكل م اجي اشوف عمي وطنط مش بلاقي حد في البيت
منة : مع لش يا قلبي والله حصل حاجات كتيرة الفترة اللِ فاتت
مروة بقلق: طب انتِ كويسه
منة بإبتسامه: اه الحمد لله
مروة بتردد : منة كنت عايزه احكيلك على حاجه
منة : اي
مروة : من فترة سليم كلمني وقالي انه عايز يدمر حياتك زي م انتِ كسرتي قلبه و قالي انه عايز ي………………………….
سردت لها مروة كل ما حدث
منة بكسرة ودموع:عارفة يا مروة
مروة بإستغراب:عارفه اي
منة: كل اللِ قولتيه انا عارفاه
مروة بإستغراب:ازاي
منة : بصي يا ستي …………………………….
مروة بدموع: يا ربيي كل دَ حصلك؟؟ هو وليد غبي للدرجادي يعني؟؟؟
منة بعصبيه خفيفه: ما تقوليش غبي
مروة بضحك وسط دموعها: يخربيتك …منة انتِ بتحبي وليد؟
منة: لا رد….
مروة بتنهيدة: لو بتحبيه ما تخليهوش يضيع من بين ايدك ..منة وليد بيحبك ولو ما كنش بيحبك ما كنش عمل كدَ…وليد فعلاَ كان غيران
منة : مش هسمح لواحد زيه يكون في حياتي يا مروة …واحد ما بيثقش فيا حتى واحد في الميه
مروة بإستفزاز: بس عايزة اقولك انه واد قمر اوي …بصي يا ستي لما تطلقوا عرفيه ان في واحده سنجله بائسه مستنيه عريس
ضربتها منة بالمخده: اخرسي بق دَ انتِ بارده
…. . . . .. .. . . . .. . . .. …. . .. ..
في الشركه
كان وليد جالسا شارداً يفكر فيما حدث معه..وانه طوال حياته لا يفكر بالحب وما شابه ولكن يبدو أن تلك المشاكسه قد حركت غريزة الرجل بداخله….
فقرر بأنه لن يطلقها ويحاول ويتمنى بأن محاولاته تنجح..
.. .. . . . . . .. . . …. . . .. . . . . .
في الصعيد
” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ”
قيلت هذه الجملة لتحمل معها الكثير من الآلم والحزن والدموع
لم يكن فرح بل كان حزن والم للجميع …فما أسوأ ان تتزوج من شخص لا تريده ولا يريدك ولكن مجبور عليه…
…. . .. . . . .. . . . . .. . ….. . .
عند منة ذهبت مروة بعد أن حاولت أن تجعل منة تضحك وتنسى ما مرت به ولو لفتره قصيرة من الزمن…
سوسن من الخارج: منة يلااا يا حبيبتي عشان الغدا جاهر
منة:…لا رد
سوسن: منة يلااا
منة ايضاً لا رد …ذهبت لغرفتها وفتحت الباب لتنصدم…..
سوسن: حسيييين الحققنننيييييي…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجني صعيدي)