رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم جنة الورد
رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني الجزء الثامن
رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني البارت الثامن
رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني الحلقة الثامنة
إبتلعت سما ريقها بصعوبة و ضربات قلبها كانت سريعة جداً
و أصبح لونها شاحب و جسمها مثل قطعة الثلج
قال عاصم هذه الكلمة ثم نظر إليها.. وجدها على هذه الحالة فابتسم ابتسامة سخرية بينه و بين نفسه و كان يشعر بالسعادة
قاطع أسد شروده قائلا :-
– خير… في إيه
نظر عاصم له و قال:-
-الصفقة اللي كانت هتم الاسبوع ده… ما تمتش
أسد : احسن… انا اصلاً ما كنتش عايزها تتم
اما سما اخذت نفساً عميقاً و نظرت له و ابتسمت و هو كان يلامحها بطرف عينه
عاصم : اي أوامر تانية يا أسد باشا
أسد : انت رايح فين… انت هتتعشا معانا
عاصم : لأ.. شكراً… انا لازم امشي
أسد : براحتك
عاصم : عن إذنك
نهضت سما.. فانظر أسد له وقال :-
-راحة فين
سما : هروح… اشرب
رفع أسد حاجبه الأيمن و قال :-
-طب ما تخلي اي حد من الخدمين… يجبلك.. ولا احنا بندفع فلوس على الفاضي
سما : هااا… هما مشغولين في العشا
و ذهبت سريعاً الي المطبخ… دون ان ينهي أسد حديثه… ذهبت إلى المطبخ و خرجت الي الحديقة من باب المطبخ الذي يمر بالحديقة
كان عاصم سوف يقوم بتدوير السيارة و لكنه توقف عندما رأي سما و ترجل من السيارة.. و أقترب منها
سما :ش…
قاطع عاصم حديثها و هو يقول :-
-العفو… عايزة حاجة تاني… اتفضلي ادخلي بدل ما حد يشوفكو أسد باشا يقتلني و يقتلك
لم تتكلم سما و ذهبت و هي حزينة فاهو كل مرة لا يسمح لها بالحديث و يقاطعه
ذهبت إلى الداخل لكي تتناول العشاء
…………….
في الغردقة
يجلس عمر علي البار في إحدى الملاهي الليلة و هو يدخن سجائره بشراسة و يتذكر ملامح اسيل فا ملامحها لم تغيب عن ذهنه… رن هاتفه
-في جديد
المتصل : اسيل هانم… طلعت متجوزة من رجل أعمال.. أسد المغربي
سقطت تلك الكلمات على عمر مثل الصاعقة الساقطة من السماء اتسعت عيناه و عيناه أصبحت تفيض بالغضب و قام بدهس السجارة مثلما أراد أن يفعل بأسد
أغلق الخط و نهض من على كرسيه و ذهب إلى فتاة مثل الفتيات التي يعرفهم كانت ترقص و تتمايل مع هذا و هذا
امسكها من كفها و سحبها خلفه و كان لا يرى أمامه فا هو
أراد أن يخرج شحنة غضبه بها.. أخذها الي سيارته..
و بعد قليل وصلا الي الفندق.. ترجلت تلك الفتاة من السيارة
سحبها عمر من كفها و ذهب بها إلى الغرفة… و عندما وصلوا الي الغرفة خلع عمر التيشيرت و قام بدفعها على الفراش
…………..
قصر المغربي
يسود المكان الصمت ولا يوجد أحد.. خرجت تقي لكي تشرب ذهبت إلى المطبخ و فتحت الثلاجة و كانت و فجأة شعرت بأنفاس شخص خلفها أدارت وجهها و عندما رأت رعد… سقطت الزجاجة من يدها ابتسم رعد و قال :-
-هاي
صرخت تقي.. جعلت جميع ما بالقصر يستيقظ
وضع رعد يده على أُذنيه و قال
جاء أسد و اسيل و كوثر الي المطبخ
نظر أسد الي الزجاج المكسور ثم إلى أخيه و سما
أسد بتعجب :-
-إيه اللي حصل
ذهبت اسيل الي تقي و أحتضنتها
تقي : انتو واقفين كده ليه… ما تقبضو علي الخرامي
أسد : هو فين
تقي : قُصدك اهوه
رعد : انا حرامي…
اسيل :إهدي… ده رعد اخو أسد
اقترب أسد من رعد وقال له :-
-انت عاملت فيها إيه
نظر رعد له و هو يقول :-
-والله يا بني ما كلمتها… ده انا كل اللي قولته ليها هاي بس
تقي : و ايه اللي جابك في وقت زي ده في المطبخ
رعد :بشرب .. و بعدين إنتي مين
اسيل : اختي
رعد : سبحان الله مفيش شبه لا في الشكل ولا الطبع ولا حتى الصوت… ده صوتها خرم ودني اقسم بالله
ابتسمت اسيل و قالت له :-
-معلش هي بتخاف من خيلها
نظرت تقي الي اسيل بغضب و قالت :-
-اسفة على ايه ده هو اللي خضني
رعد : يا ستي متزعليش انا اللي اسف
كوثر : ما خلاص بقى خلينا ننام الواحد… ربنا يسامحك يا شيخة
قالت كوثر تلك الكلمات ثم ذهبت
اسيل : تعالي… يالاا نطلع
و أمسكت بكف تقي و ذهبت
نظرت اسيل الي أسد و قالت له :-
-مش هتطلع
أسد : روحي و انا جاي
إنتظر اسيل و تقي ان يخرجو ثم امسك رعد من كتفه و قال :-
-بتشرب هااا؟؟…مش على اخوك.. انا كنت عايز ايه
قهقه رعد و قال :-
– انا كنت قاعد لا بيا ولا عليا لمحتها و هي نازلة من على السلم.. فا حبيت اعرف هي مين لاني ما شوفتهاش على العشا… مكنتش اعرف ان هي هتعمل كده
أسد :لم نفسك.. تقي خط أحمر.. زيها زي سما
رعد :انت اللي بتقول كده يا أسد… مكنتش اعرف انك اتغيرت اوي كده
أسد : لما تعشق.. هتعرف
رعد :ااااالله…. ايه يا واد ده
أسد : انا نبهتك… يارب تفهم
رعد :خلاص.. عرفت تقي خط أحمر
اسد : يالاا نطلع ننام.. علشان تيجي الشركة معايا بكرا محتاجك معايا
رعد :يووه… يعني انا اهرب من الشغل هناك اجي الاقيه هنا
أسد : معلش تعالا.. على نفسك
رعد : أمري لله
…………
في الغردقة
يجلس عمر علي كرسيه بينما تلك الفتاة مازالت نائمة على الفراش في نوم عميق
يتذكر عمر ليلة الحادث
Flash back
خرجت اسيا من القصر و ذهبت إلى منزلها كان لا يوجد أحد في المنزل خرج إيهاب زوجها الي العمل بينما اسيل كانت تلعب امام المنزل.. ليدخل عليها ثلاثة من رجال يُسري و يقومو بضربها عدة ضربات ثم يقومو بإلقاءها من الدور الرابع.. كانت اسيا حالتها خطيرة.. الي إن قام عمر بخطة لكي يكسب بها اسيل و يجعلها تحبه.. فا هو قام بالإتفاق مع الدكتور.. بأن يأتو بجثة إمرأة آخرة و يقولو بأن اسيا قد ماتت.. أما بالنسبة لأسيا جعلها تسافر خارج مصر لكي تُكمل علاجها و تتحسن صحتها.. و فعلاً قام عمر بفعل ذلك و نبه على الدكتور بأن لا يجعل اي شخص يدخل على جثمان تلك المرأة التي مكان اسيا و كل شئ حدث كما أراد عمر… و لكنه لم يعلم بأنه هكذا ابعد اسيل عنه بعد أن علم إيهاب بأن زوجته توفت… ذهب إلى زوجته الأولى ثُريا و معه اسيل.. و ظل عمر يبحث عنها طوال التسع سنوات و لم يجدها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجت من اغتصبني الجزء الثاني)