روايات

رواية عروس الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم شيماء المزين

رواية عروس الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم شيماء المزين

رواية عروس الصعيد الجزء الثالث

رواية عروس الصعيد البارت الثالث

رواية عروس الصعيد
رواية عروس الصعيد

رواية عروس الصعيد الحلقة الثالثة

سيلا مقدرتش تستحمل كل الضغط دا واغمي عليها
صرخت صفاء بصوت عالى :سيلااااااااا
جرى كل الى فى السرايا ومنهم مهاب على صوت صفاء دخل الحاج حسين واتفجاه بسيلا وهيا مرميه على الارض وكريمه وصفاء وسمر حواليها ومهاب كان واقف مصدوم هوا كمان واتفجاه بمنظر سيلا وهيا مرميه على الارض فصرخ فيه الحاج حسين:مهاب شيل مرتك ياولدى من على الارضيه وحطها عالسرير .
مهاب كان مركز مع تلك الملاك النائمه ومش مركز مع جده بس فاق على صوت جده وهو بيصرخ:مهاااب ياولدى ..
فقام شايل سيلا من على الارض وكانت لبسه فستانها فدخل بيها اوضته ودخل بعديه جده وقال لمروان اتصل بالحكيم يجي بسرعه ياولدى ..
اما على جنب تاني بتقف رانيا هيا والدتها مديحه يبصوا على اوضه مهاب بخبث وغل وحقد فابتسمت مديحه وقالت بخبث:يعنى هيا البت دى مسهوكه اكده بسهوله وجعت على الارض من كلمتين بس
ضحكت رانيا هيا الاخري بضحكه غل:هيا لسه شافت منى حاجه وكملت كلامها وقالت اصبري عليا بس يمسلوعه انتى ..
اما عند سيلا فدخل دكتور ايهاب ودا دكتور العيله وكشف على سيلا وقال بحزن:للاسف هيا حصلها ضغط نفسي ودا مأسر على نفسيتها جدا ومحتاجه شويه راحه بس متقلقوش هيا دلوقت كويسه بس محتاجه تستريح شويه وبتمنى انها متتحركش كتير اليومين دول لان انميتها عاليه جدا والواضح انها مش بتاكل فياريت تهتموا باكلها شويه..
فرد الحاج حسين:شكرا يولدى

 

 

الدكتور:العفوا يا حج
فخرج الدكتور وخر بعده الحاج عمر والحاج سعيد ومروان اخذ صفاء مراته ودخلوا اوضتهم وكريمه وسمر مشيوا مع امهم سعاد وسليم وسالم مشيوا هما كمان يعد اما اطمنوا على سيلا واتبقى مهاب والحاج حسين .
الحاج حسين: خلاص اكده ياولدى ملهوش لزوم بجا نعمل الفرح ولاكن هيا مرتك وانت زي ماسمعت الحكيم جال انها لازم تستريح فاهمنى ياولدى .
بصله مهاب بتفهم وهز راسه بمعنى:حاضر يجدي فتركه الحاج حسين ومشي ودخل مهاب الاوضه وقفل الباب .
اما سيلا فكانت سامعه كل الى حصل كلام الدكتور وكلام الحاج حسين ومهاب واول ما سمعت صوت قفل الباب و مهاب وهوا بيقرب من السرير ارتعبت جامد وقلبها فضل يدق جامد وجسمها كش وبدات ترتعش جامد.
فلاحظ مهاب جسمها وهوا بيرتعش فقعد جمبها بسرعها وقالها مالك .
ففتحت سيلا عينيها ببطئ وقالت: سقعانه ..
فقام مهاب من مكانه بحظر وقام شايلها وسيلا اتخضت جامد وصرخت بصوت واطى يدل على خضتها . فكان مهاب شايلها فى حضنه ومتجه للحمام وقام منزل سيلا على الارض وقام فاتح الدش نزلت المايه على جسمهم هما الاتنين صرخت سيلا من شده برودها فاخدها مهاب داخل حضنه وبعد دقايق قام شايل سيلا بعد اما حس انها اتحسنت . كان فستان سيلا غرقان مايه فبصت لمهاب واتكلمت بكسوف :انا لازم اغير الفستان علشان كدا هسقع
اما مهاب فبص فى عينها وسرح جامد وبيقول فى سره:معقول الى انا شايفه دا معقول الجمال دا كله بتاعى انا .اما هنا قاطعه صوت عاقله وبيقول:لياان احلا منها بكتير وكمان دى حبيبه عمرك انت نسيت ولا اى .
رد قلبه:لا يامهاب سيلا احلا…
عقله:لياااان
فاق مهاب بعد اما عرف ان الى بيعمله دا خيانه لحبيبته فبص لسيلا بنظره غضب وقالها :يعنى اى
اما سيلا فكانت مستغربه من طريقته الى تغيرت فى ثوانى دى فافتكرت كلام رانيا لما قالتلهاا انه مجنون وقاتل فبدات تبعد عنه خطوه خطوه .
فاستغرب مهاب من خوفها الى ظهر دا فافتكر انها يمكن محروجه منه فاتجه عند غرفه تبديل الملابس وقام باخذ قميص وبنطالون ومنشفه واعطاهم لسيلا
اخدتهم سيلا من يداه برعب فاتجهت لغرفه التبديل وقامت بتبديل ملابسها وتجفيف شعرها وعملت شعرها ضفيره وكانت مثل الؤلؤه المضيئه اتجهت نحو مهاب وقالت:انا هنام فين
مهاب فى سيره:فى حضنى.

 

 

فسيلا استغربت من سكوته وسالته تانى:هنام فين وهنا اتفجأت بقبله ساحنه ملقاه على شفتيها بشغف
مهاب كان يقبل سيلا بعمق وتمتع شديد ولاكنه لايعلم ما الذي شده ناحيتها وبالفعل كأن سيلا قد سحرته بجمالها .
فابتعدت سيلا عنه برعب وتحدثت ببكاء:ليه تعمل كدا
استغرب مهاب من بكائها وقال:انا اسف مش اقصد
فازداد بكائها فقام باخذها داخل اعماق صدره
فتفجات سيلا ولكنها تفجات بنفسها وهيا تقوم بحضنه
بعد لحظات بعدت سيلا عن مهاب وخجلت منه اما هوا فبصلها بحيره لايعلم ماالذي يشده نحوها ولاكنه تفجاه برقم يعرفه جيدا يتصل به فبعد عن سيلا بخطوات وقام بالرد
ليان بغضب:انا زعلاانه منك يا هوبا لى مش معبرنى ولا حتى سالت عليا
مهاب بضحكه:انا اقدر ازعل القمر بتاعى يالهوي دنا اموت قبل مااعمل كدا
ليان بغضب::بعد الشر عنك ياروحي متقولش كدا
مهاب:يعنى اقول اتصالحنا بقا
ليان:يعنى امممممم ممكن نص ونص ……

اما عند سيلا فكانت مستغربه من الى بيحصل فقضلت تسمع باقى المكالمه وعرفت انه بيكلم حبيبته فحست بوجع فى قلبها جامد ومقدرتش تستحمل كل دا ودموعها كانت سبقاها فقامت سيلا بمسح دموعها ولاكنها قد غلبتها فقامت خرجت بره الاوضه بدون اى صوت واتجهت للاسفل وهنا حست انها دايخه فدخلت للمطبخ تشوف اى علاج تاخده فبدات تدور على اى علاج ولاكنها تفجات بيد شخص يمسكها من ذراعها بقوه فتألمت وصرخت ب:اااه
ردت رانيا بكره:مالك ياحلوه

 

 

سيلا بصدمه:انتى عاوزه منى اى يابت انتى انا سكتالك من الصبح
فتفجات رانيا من قوتها الغريبه وقامت رفعت ايديها وقبل متقرب فكانت سيلا اسرع منها ومسكت ايديها وقالت:اى ياحلوه انتى مفكره انى مش هعرف اوقفك عند حدك ولا اى
وهنا شافت رانيا مهاب من بعيد فقامت موقعه كوب القهوه الى بتشربه على ايدها وعيطت جامد وبصوت عالى:ااااه حرام عليكي ياسيلا لى عملتى كدا عاااااااااا.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية عروس الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى