رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل الخامس 5 بقلم جنة الفردوس
رواية تزوجت اخت زوجتي الجزء الخامس
رواية تزوجت اخت زوجتي البارت الخامس
رواية تزوجت اخت زوجتي الحلقة الخامسة
رائد كان في اوضه الطوارئ وفي الخارج كانت واقفه لمار وكانت خايفه عليااا أوى محبتش تعرف حد من البيت على اللى حصل لانها محبتش تقلق حد منهم
الدكتور طلع من الاوضه وقال: متقلقيش يا لمار ده كدمات بسيطه بس ممكن اعرف مين الشخص ده وليه خايفه عليا كده ؟!
لمار: هو بصراحه
في الوقت ده الممرضه جرت على الدكتور وقالت: الأكسجين انقطع عن الحاله الموجوده في الغرفه ٢٠٤
الدكتور راح معاها عالطول ولمار خدت نفس عميق وقالت: الحمدلله انه بخير انا قلقت عليا أوى
بعد شويه
لمار دخلت لرائد اللى كان باين على شكله الارهاق عشان تشد الكرسي وتقعد عليا وتقول: حمدالله على السلامه
رائد بتعب: الله يسلمك ٠٠٠٠بس عرفتى ازاى اللى حصل
لمار: التليفون الارضي رن رديت ولقيت ممرضه من المستشفى بتخبرنى محبتش اقول لحد عشان محدش يقلق
رائد: كويس عشان ماما حساسه أوى
لمار حطت ايدها على ايد رائد وقالت: متاكد انك بخير اقصد مش حاسس بأي ألم ؟!
رائد سحب ايده وقال: اطمنى انا بخير بس ممكن اطلب منك طلب ممكن تروحى تسالى الدكتور هطلع من هنا امتى عشان مش طايق القعده هنااا وصحيح ياسر أخباره أي متعرفيش عنه حاجه
لمار: تقصد اللى كان معاك سمعت من الممرضه بتقول انه حالته كويسه خالص
رائد كان مضايق أوى كان نفسه يمسك المجرمين دول لكن مقدرش عشان الدكتور يدخل في الوقت ده ويقول: أي يا لمار كنا بنقول اي ؟!
رائد بصله بتركيز ولمار قامت وقتها وحاولت تغير الموضوع عشان تقول: هو رائد ممكن يطلع من هنا امتى
رائد بهدوء: استنى يا لمار كنت بتقول أي يا دكتور اقصد انت تعرفها ولا أي
الدكتور: ايوه انا بتابع حاله والدتها ولمار شخصيه محترمه جدا بس مين حضرتك انا ولا مره شوفتك معاها
رائد مسك أيد لمار وقال: جوزها
الدكتور وقتها كان في حاله صدمه مكنش مصدق اللى قالوا رائد عشان يقول: جوزها ازاى لمار من يومين مكنتش متجوزه
رائد بغضب: انت متابع بقااا
لمار حست ان الوضع هيسوء عشان تتدخل وتقول: دكتور رافت ممكن اخد رائد لانه مبيحبش قعده المستشفيات
رأفت هز رأسه وكان باصص على لمار كان عايز يقولها كلام كتير أوى لكن وجود رائد منعه عشان رائد يتعصب من نظرات رافت لمار
لمار سندت رائد اللى حط ايده عند وسطها بكل تملك مما اشعل غيره رافت اللى حب لمار من زمان أوى يمكن من أول مره شافها فيهااا
لمار ورائد طلعوا من الغرفه والدكتور رأفت قال بصدمه: ازاى اتجوزت وليه المدام زينب مقالتش ليااا انا مش فاهم حاجه
رائد ولمار طلعوا من المستشفى ورائد سحب ايده من على وسطها وقال بغضب: الدكتور ده كان بيبصلك كده ليه
لمار ضمت حواجبها وقالت: بيبصلى ازاى يعنى قولتلك ان الدكتور ده المسئول عن حاله ماما وهو كويس جداً على فكره
رائد: انا والله مسالتش عن اخلاقه انا بسال دلوقتي كان بيبصلك كده ليه وكان بيتكلم معاكى كده ليه ويا ريت تجاوبي على سوالى عشان مش عايز اتعصب
لمار: والله اجابه السؤال مش هتفيد بحاجه وبعدين مالك مهتم كده ليه ؟! مفيش حاجه بينا رسميه عشان تتكلم معايا بالطريقه ده
رائد: ليه حضرتك آمال جوازنا أي على الورق ولا أي مش فاهم احنا كتبنا كتب الكتاب على سنه الله ورسوله يعنى من حقي أسألك هو ليه كان بيبص ليكى كده وليه بردو كان بيتكلم معاكى كده
لمار سكتت ورائد قال: اتمنى اللى في بالى ميكنش حقيقي
لمار ربعت ايدها وقالت: ويا تري أي اللى في بالك يا حضره الظابط ؟!
رائد وقتها فتح باب العربيه وركب عشان لمار تنفخ بغضب وتقول: هو بيتكلم معايا كده ليه وبعدين انا مش شايفه ان الدكتور رأفت قال حاجه غلط عشان يكون متعصب كده
لمار فتحت الباب وركبت جنب رائد اللى كان باين على ملامح وشه الغضب اما السواق شغل العربيه ومشي عشان رائد يقول: على الشقه يا خميس
_اوامرك يا رائد بيه ؟!
لمار: ليه مش هنروح عند والدتك ولا أي وبعدين سيليا هناك
رائد: مينفعش ماما تشوفنى بالحاله ده وانا هبعت خميس بليل يروح يجبها
لمار سكتت ورائد بصلها ومكنش عارف هو ليه اتكلم معاها بالطريقه ده ؟! وازاى بقا غيران عليها كده لكن فسر اللى حصل منه ده بسبب انها مراته وشرفها من شرفه مش إكتر
في نفس الوقت
أدريان وهو الرجل الخطر اللى كان بيتكلم عنه أحمد وطبعا بريطانى ” انجليزي” الجنسيه
أدريان بغضب: ازاى المهمه فشلت ازاى يحصل كده اكيدا ده تقصير منكم عشان كده لازم تتعاقبو
_ده مش غلطتنا يا بيه اللى حصل ان الشرطه جت واحنا بنسلم الاسلحه ومكنش قدامنا غير الهروب عشان ننقذ نفسنا وصحيح في اتنين من الرجاله اتمسكوا
أدريان بزعيق: كنت فاكر انكم اذكياء عن كده المفروض كنت اكون معاكم في المهمه ده على العموم عايزكم تعرفوا الظابط اللى حاول يقبض عليكم لان وجوده خطر علينا
_هو فعلاً وجوده خطر يا بيه لان باين عليااا شجاع ده طلع بعربيته ورانا لولا ان الرجاله صوبت رصاص على الكوتش بتاع العربيه كان عرف مكانا
أدريان: عشان كده لازم تعرفلى الظابط ده وهيكون أول ضحيه في مصر
______________________________
لمار سندت رائد عشان يقعد على السرير وقالت: هروح اعملك حاجه تاكلها عشان تاخد العلاج
رائد بحده: لا شكرا
لمار جابت اخرها من طريقه كلامه معاها عشان تتكلم بغضب: ممكن اعرف حضرتك بتتكلم كده ليه ؟؛ انا اعتذرت على كلامى والمفروض تقبل اعتذاري
رائد: اطلعى بره
لمار: أي قله الذوق ده وبعدين انا غلطانه انى بسالك على العموم براحتك يا حضره الظابط انا هروح اذاكر في الصاله لو محتاج حاجه قول يا باشمهندسه وهتلاقيني هنا فورا
رائد: انتى في كليه هندسه ؟!
لمار هزت راسها ورائد قال: طب خدي الباب وراكى ومش عايز ازعاج
لمار طلعت من الاوضه وقفلت الباب وراءها جامد عشان رائد يرجع راسه لورا ويقول: يا تري كانوا تبع مين اكيدا في شخص وراء اللى حصل النهارده
رائد مسك تليفونه من على الطاوله ورن على صاحبه احمد اللى مردش عليا عشان يقول: يا تري مشغول في أي اكيدا بيكلم سلوي
رائد رن على حسن وقال: خد بالك من اللى عندك واوعك يهربوا لان هما اللى هيعرفونى اجوبه اسئله كتير بدور في بالى
حسن: أوامرك يا بيه
رائد قفل التليفون وغمض عينه وقال: يا ريتك كنتى موجوده جنبي في الوقت ده للأسف معنديش شغف لأي حاجه خالص وجودك جنبي كان بيدينى طاقه غريبه أوى
لمار كانت بتذاكر بكل تركيز لكن قطع لحظه تركيزها تفكيرها في اللى حصل من شويه وان ليه رائد كان متعصب للدرجه ده رغم انه متجوزها عشان بنته
لمار قفلت الكتاب وقالت: مستحيل يكون غيران وبعدين انا مين عشان يغير عليا اعتقد انه يطيق العمى ولا يطيق وشي
الوقت بدأ يمر عشان لمار تتدخل الاوضه وتطمن على رائد اللى منداش عليها خالص خلال الوقت ده
لمار لقيته نايم عشان تقرب منه وتحط البطانيه عليا وتقول: وبعدين معاك بقااا انا مش عارفه أي نهايه الحكايه اللى مالهاش اخر ده
في الوقت ده الباب خبط عشان لمار تروح تفتح الباب وتفرح أول ما تشوف سيليا
سيليا دخلت جوه من غير ما تتكلم مع لمار عشان لمار تمشي وراءها وتقول: مالك يا سوسو
سيليا دخلت الاوضه وراحت وقفت على بطن رائد اللى فتح عينه بتعب وقال: سيليا في أي مالك ؟!
لمار نزلت سيليا بالعافيه وقالت: سيليا كده مينفعش لان بابا تعبان
رائد قام بالعافيه ومسك ايد سيليا وقال: ممكن اعرف الجميل بتاعى مالو ؟!
_مش احنا اتفقنا يا بابي نلعب انا وانت وتيتا ولمار مع بعض وانت ولمار ماشتوا وسبتونى لوحدي
رائد باسها من خدها وقال: معلش يا حبيبتي بابا تعب شويه بس بوعدك هنروح كتير عند تيتا مش كده وبس هنلعب كمان
سيليا كانت لسه زعلانه عشان لمار تقول: على فكره انا جبتلك الشوكولاته اللى انتى بتحبيها شوفتى انا بحبك ازاى
سيليا وكان مزاجها اتغير ١٨٠ درجه عشان تجري على لمار وتقول: هى فين ؟!
لمار قعدت على ركبتها وقالت: طب مفيش بوسه لخالتو الأول
سيليا باست لمار من خدها عشان لمار تطلع الشوكولاته من جيب البنطلون وتقول: اتفضل يا جميل !!!!
سيليا خدت الشوكولاته وراحت عند رائد وقالت: انا اسفه يا بابا وبوعدك مش هعمل كده تانى
رائد باسها على رأسها وقال: ولا يهمك يا حبيبت بابا
سيليا طلعت بره ورائد بص لمار اللى كانت فرحانه على فرحه سيليا رائد بدأ يحس ان جوازه من لمار كان صح خصوصا ان بنته كانت محتاجه ليها فعلاً
لمار كانت طالعه لكن رائد قال: شكرا يا لمار
لمار بصتله وقالت: انا مش بعمل كده عشان تشكرنى انا بعمل كده عشان ده واجبي يا حضره الظابط
لمار طلعت ورائد خد نفس عميق وقال: طب كويس انك عارفه اي هو واجبك لان بصراحه كنت فاقد فيكى الأمل خالص
وفجاه تليفون رائد رن فكان المتصل أحمد عشان رائد يرد ويقول: كل ده عشان ترد حضرتك ممكن اعرف كنت مشغول في اي عشان تفوتك مهمه النهارده ؟!
أحمد: والنبي يا رائد انا ما ناقص أي مواعظ منك دلوقتي المهم بترن علياا ليه عشان عايز انام
رائد: مالك يا ابنى ؟!
أحمد خد نفس عميق وقال: سلوي يا عم اتخطبت وعارف اتخطبت لمين للزفت اللى اسمه مصطفي الواد ده مش هيكست الا لما اخد روحه في ايدي
رائد: طب اهدااا كده وصلى على النبي وحط المواضيع ده على جنب وركز في اللى جاي عشان الظاهر عندنا مهمه صعبه أوى
أحمد: وانا اللى بفضفض معاك عشان اطلع اللى جوايا تروح تقولى كده على العموم سلام عايز حاجه
رائد: أحمد انا حاسس باللى انت حاسس بيااا بس الشغل مالوش علاقه بحياتنا الشخصيه وزي ما انت شايف انا بحاول مدخلش حياتى الشخصيه في شغلى عشان اقدر اخلص بلدي من المجرمين اللى فيها
أحمد: عارف الكلام ده كويس بس انا مش قادر اتخيل سلوي مع حد غيري يا رائد انت اكتر واحد عارف سلوي بالنسبه ليااا اي
رائد: بص يا صاحبي خلى في بالك لو ليك نصيب فيها هتاخدها لو مالكش ومش عايزك تزعل منى لازم تنساها لان محدش بياخد اكتر من نصيبه
أحمد: ممكن اموت لو مبقتش نصيبي يا رائد
رائد: ما تجمد كده يا جدع وقولتلك انسي المواضيع ده دلوقتي وركز في اللى جاي لان اللى فات كوم واللى جاي كوم تانى خالص
أحمد: حاضر ٠٠٠٠سلام
أحمد قفل التليفون وحط التليفون على الكومدينو وقال: انسي ازاى بس انسي ازاى حب دام خمس سنين ؟! الموضوع لو كلفنى حياتى مش هستخسر حياتى عشان تكون ليااا
في مكان ما
_قدرنا نعرف مين الظابط اللى حاول يلحقنا يا أدريان بيه
أدريان بتركيز: ومين ده ؟!
_اسمه رائد سمير الشناوي مراته اتوفت من شهر وراح اتجوز اختها عشان تربي بنته وعرفنا كمان انه مبيخفش من حد يعنى عنده استعدادا يضحى بحياته عشان يشوف بلده في مكانه عاليه
أدريان أبتسم وقال بخبث: مسكين ميعرفش انه وقع في فم الأسد فما بالك بقااا باسد ناوي على دمار
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجت اخت زوجتي)