رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم جنة الفردوس
رواية تزوجت اخت زوجتي الجزء الثامن عشر
رواية تزوجت اخت زوجتي البارت الثامن عشر
رواية تزوجت اخت زوجتي الحلقة الثامنة عشر
ملامح لمار اتحولت وقتها وبدأت تحس ان الدنيا اسودت في وشها بعد ما قرأت مضمون الرسالة
لمار بدأت تتمالك وتقول: لا لا مستحيل رائد يكون السبب اكيدا في حاجه غلط
لمار خدت الورقه من على الأرض وقالت: مينفعش احكم عليا من رساله زي ده لازم اسألوا لما يرجع
لمار قفلت الباب وسيليا وقفت مكانها وقالت بحزن: هو اللى بيخبط مكنش بابا ؟!
لمار دخلت الاوضه ومردتش عليها عشان سيليا تنزل شفايفها السفليه لتحت بحزن
رائد في الوقت ده فتح الباب ودخل وأول ما شاف سيليا شالها من على الأرض وقال: مالك يا حبيبت بابا مين مزعلك
سيليا: بكلم لمار مش بترد عليا
رائد نزل سيليا على الأرض وطلع من جيبه شوكولاته وقال: خدي يا سوسو ومش عايزك تزعلى انا هروح اكلمها وهخليها تصالحك كمان
سيليا ابتسمت ورائد بص على باب الاوضه وخد نفس عميق وقال: اكيدا زعلت من كلامى امبارح بس هى ليه مش عايزه تفهم انى بغير عليها وان الدكتور ده عينه منها
لمار كانت قاعده على طرف السرير وبتفرك في ايدها عشان رائد يدخل في الوقت ده ويقول: معقول الكلمتين بتوع امبارح خلوكى مش عايزه تكلمى سيليا طب متكلمنيش انا سيليا أي ذنبها ؟!
لمار قامت وبدون اي مقدمات مسكت ايد رائد وحطت فيها الورقه وقالت: الكلام ده صح ؟!
رائد بصلها بعدم فهم وراح فتح الورقه وبدأ يقرأ مضمون الرساله اللى كانت كالاتى:
“مسالتيش نفسك قبل كده اختك ماتت ازاى ؟! مش يمكن موتها مدبر او يمكن جوزها اللى جوزك حالياً السبب في موتها
لمار بعياط: الكلام ده صح رد عليا ساكت ليه
رائد بصلها وقال: كنت عارف ان اليوم ده هيجى بس جى بدري أوى
لمار زقت رائد من صدره وقالت: يعنى انت السبب في موتها
رائد مسك ايدها الاتنين وقال: انا مش هكدب عليكى واقولك الكلام ده غلط بس المضمون هو اللى غلط يمكن اكون السبب في اللى حصلها بس صدقيني مكنتش اعرف ان ده هيحصل
لمار هزت راسها وقالت: انا لا يمكن اعيش معاك من النهارده مستحيل اعيش مع واحد اتسبب في موت اختى الله يرحمها
لمار فتحت الدولاب وبدأت تطلع هدومها عشان رائد يبصلها بكل هدوء أما لمار مسكت شنطه السفر وفتحتها وبدأت تحط فيها كل هدومها
رائد راح قفل الشنطه وحط ايده على كتافها وقال: اسمعى الكلام اللى هقولوا الأول وبعدين قرري إذا كنتى عايزه تمشي ولا لا
لمار مسحت دموعها وقالت: وانا مش عايزه اسمعك وصدقنى مش هسيبك تنفد بعملتك ده مش معنى انك ظابط يبقا من حقك تموت في الناس
رائد قبض ايده وقال: لمار متخليش كلامك ده يدمر كل اللى ما بينا واسمعى انا عايز اقولك أي الأول
لمار فتحت السوسته بتاعت الشنطه وقالت: وانا قولتلك مش عايزه اسمع حاجه
لمار حطت كل هدومها في الشنطه وقفلت السوسته ونزلت الشنطه على الأرض اما رائد راح قفل الباب بالمفتاح وقال: مش هتطلعى من هنا الا لما اقولك اللى عندي الأول
لمار بزعيق: وانا قولتلك مش عايزه اسمع حاجه كفايه أوى لحد هنااا ٠٠٠انت أي مش مكسوف من نفسك ازاى قدرت تموتها وتعيش بكل برود كده
لمار بعياط: وانا ازاى حبيتك ؟! ازاى حبيت واحد اتسبب في موت اختى الوحيده ازاى سمحت لقلبي يحبك
رائد قرب منها وقال: لمار عشان خاطري اسمعى انا هقولك أي
لمار راحت ناحيه الباب وقالت: افتح الباب
رائد قعد على طرف السرير وقبض ايده اللى بدأت ترتعش اما لمار خبطت على الباب بغضب وقالت: بقولك افتح الباب
سيليا قامت من على الأرض وراحت خبطت على الباب وقالت: لمار انتى كويسه ؟!
لمار حطت رأسها على الباب وبدأت الدموع تنزل من عينها اما رائد راح خدها في حضنه وقال: عشان خاطر سيليا يا لمار اسمعى انا هقول
لمار بعدت عن رائد وقالت: افتح الباب يا رائد خلينى امشي من هنا لو بتحبنى فعلا ادينى المفتاح
رائد: انتى لو طلعتى من هنا هخسرك وانا مش عايز اخسرك
لمار مدت ايدها وقالت: هات المفتاح يا رائد لو فعلاً حبتنى زي ما بتقول هات المفتاح صدقنى مش هقدر اعيش معاك ثانيه واحده وهحاول امشي من هنااا لان مقدرش اعيش مع واحد اتسبب في موت اختى انت قهرت قلبي وقلب ماما عليها
رائد: وانا عايزك تسمعى انا هقول أي وبوعدك هديكى المفتاح وقرري وقتها وصدقينى لو مشيتي مش همنعك
لمار إدارات وشها ناحيه الشمال لانها مكنتش قادره تبص في وش رائد اللى اتكلم بحزن: عشان خاطر سيليا اسمعى انا هقول أي
لمار سابت الشنطه ورائد خد نفس عميق وقال: طب ممكن تقعدي عشان اقدر اتكلم
لمار ربعت ايدها ورفضت تقعد عشان رائد يقول: انا لو اعرف ان ده هيحصل مكنتش كلمتها او قولتلها قابلينى يا لمار
لمار بصت لرائد اخيرا وده خلى رائد ياخد ثقه في كلامه اكتر رائد كان رايح يتكلم لكن صدح التليفون منعه
عشان يطلع التليفون من جيبه وينهى المكالمه اما لمار كانت مستنياه يكمل كلامه
رائد كان رايح يتكلم لكن التليفون رن مره اخري رائد طلعه وكان رايح يقفله خالص لكن شاف رساله من والدته بتقول ان أحمد عرف ان والدته بين الحياه والموت وحالته صعبه جدااا
رائد: لمار انا لازم امشي حالا وحياه اللى ما بينا ما تمشي عشان خاطري خليكى لحد ما ارجع انا لسه عايز اقولك كلام كتير
رائد طلع المفتاح من جيبه وراح فتح الباب وطلع وقال: خليكى مع لمار يا سوسو مش هتاخر
رائد راح فتح باب الشقه وطلع اما سيليا دخلت للمار ومسكت في ايدها وقالت: مالك يا لمار بتزعقي مع بابا ليه هو زعلك تانى
لمار سابت ايد سيليا وراحت قعدت على طرف السرير وانهارت من البكاء عشان سيليا تقرب منها وتقول: هو ضربك طب متزعليش انا هتكلم معا لما يرجع وهضربه كمان
لمار راحت حضنت سيليا وقعدت تبوس فيها
على الجهه الأخري
رائد طلع على فوق ولما شاف رجاء قاعده جنب أحمد وبتحاول تهدي قرب منهم ورغم الحزن اللى في قلبه اتكلم وقال: متخافش يا أحمد أن شاء الله هتبقا بخير !!!
أحمد بص لرائد وقال: انت ليه خبيت عليا ؟! ليه مقولتش الحقيقة رغم ان قولتلك انت مخبي حاجه يا رائد قولتلى لا صدقنى مفيش حاجه مش عايزك تقلق
رائد قعد جنب أحمد وقال: كنت خايف عليك يا أحمد انا عارف ان قلبك ضعيف ومش حمل خبر زي ده عشان كده مردتش اقولك
أحمد بص لتحت ورائد خد رأس أحمد على كتفه وقال: خلى ثقتك بربنا اكبر وصدقنى هتبقا كويسه !!!
رجاء ابتسمت وقالت: ان شاء الله هتبقا كويسه يا حبيبي
أحمد مسح دموعه وقال: انا مش مستعد اخسرها يا خالتى انا لو خسرتها هخسر الحلو كله اللى في حياتى
رجاء مسكت ايده وقالت: ليه بتقول كده يا ابنى ليه متخليش ثقتك بربنا اكبر من كده وبعدين بدل ما تقول الكلام ده ادخل الحمام واتوضا وصلى ركعتين وادعيلها
رجاء قومت أحمد بالعافيه اما رائد غمض عينه وكان حاسس ان الحياه رجعت تكشر في وشه من أول وجديد
بعد مرور ساعه
رائد بعد ما اطمن على أحمد ورجعه الشقه تانى وبدأ يواسي وقدر يطلعه من الحاله اللى هو فيها رغم ان رائد محتاج المواساه ده اكتر منه
رائد ساب أحمد بعد ما أتأكد انه كويس عشان يرجع على شقته ويكمل حديثه مع لمااار
رائد فتح الباب ودخل لقي سيليا قاعده على الأرض وساكته
رائد وقتها عرف ان لمار مشت عشان يقعد على ركبته ويقول: مالك يا حبيبت بابا زعلانه عشان لمار مشت ؟!
سيليا بصت لرائد وقالت: لا زعلانه منك انت عشان زعلتها
رائد بص لتحت وقال: كنت عايز اقولها الكلام ده من زمان بس خفت اخسرها يا سيليا بس للأسف خسرتها في الأخير
لمار وقتها طلعت من الاوضه وقالت: انت لسه مكملتش كلامك عشان احدد إذا كنت همشي من هنا ولا لا
رائد أول ما شاف لمار فرح أوى وكانه قدر يمسك العصابه اللى بيفكر طليله الليل والنهار عشان يمسكهم
بعد شويه
لمار ورائد كانوا قاعدين على الكنبه الموجوده في الصاله وسيليا كانت نايمه على الكنبه وحاطه رأسها على رجل لمار
رائد: ٦/٢٧ اليوم ده مستحيل أنساه اليوم اللى اتسبب في دمار حاجات كتير في حياتى اليوم ده خلى عندي اضطرابات نفسية لحد الآن
رائد: أسماء كلمتنى وقالتلى انها مضايقه ومخنوقه سالتها عن السبب قالتلى مش عارفه حبيت اطلعها من الحاله اللى هى فيها عشان كده طلبت منها تغير هدومها وتطلع وتقابلنى وفعلا طلعت وراحت عند المكان اللى اتفقنا عليا ويشاء القدر العربيه بتاعتى تتعطل في الطريق وقتها رنيت عليها وقولتلها انى ممكن اتاخر قالتلى خلاص هرجع انا قولتلها لا ويا ريتنى ما قولتلها لا
دمعه فرت من عين رائد اللى قال: العربيه اتصلحت في ربع ساعه ركبت العربيه وروحت المطعم اللى اتفقنا عليا لقيته مدمر ورجال الإطفاء بيحاولوا يطفوا النار اللى حصلت في المطعم
دموع لمار نزلت وقالت: انت لو مكنتش طلبت منها تطلع مكنش ده حصل انت السبب يا رائد
رائد: فعلا انا السبب انا لو مكنتش قولتلها خليكى عندك مش هتاخر مكنتش ماتت كان زمانها عايشه دلوقتي انا مش محتاج تقوليلى الكلام ده يا لمار لان انا السبب فعلاً
لمار حطت ايدها على بوقها ورائد قال:
” قدرنا نطفي الحريق وأول جثه عينى وقعت عليها أسماء كان شكلها صعب أوى انا لحد الآن متخيلها لمار الحادثه ده دمرتنى من جوه
رائد خد نفس عميق وقال: لو حابه تمشي انا مش همنعك يا لمار بس صدقيني انا مكنتش أعرف ان ده هيحصل
لمار: ومين اللى عمل كده ؟!
رائد: اللى عملوا كده اتمسكوا واتحكم عليهم بالاعدام فور القبض عليهم
لمار: طب ليه عملوا كده استفادوا اي لما خدوا أرواح ناس بريئه ؟!
رائد: كان في مشاكل بين صاحب المطعم واللى اتسبب في الحادثه ده
لمار حطت راس سيليا على الكنبه وقامت وراحت الاوضه وطلعت ومعاها الشنطه في أيدها عشان رائد يبصلها بطرف عينه لكن قلبه كان وجعه أوى
لمار سابت الشنطه وقالت: انا تعبانه أوى ومحتاجه اقعد عند ماما شويه ٠٠٠سامحنى مش هقدر اقعد
رائد قام ووقف قدامها وقال: بس انا محتاجاك جنبي في الوقت ده
لمار: أنا اسفه يا رائد بس الحقيقة طلعت بتوجع أوى
رائد: وانا مش همنعك يا لمار
لمار حضنته وقالت بعياط: انا اسفه بس انا تعبانه أوى وصدقنى لو قعدت هنا اكتر من كده ممكن يحصلى حاجه انت مش متخيل انا حاسه بأي دلوقتي
رائد حط ايده على ضهرها وقال: انا هستناكى يا لمار ومتاكد انك هترجعى في اقرب وقت بس خليكى واثقه انى هفضل استناكى لحد اخر نفس في عمري
لمار مسكت ايد رائد وقالت: كان نفسي ابقا معاك بس مش هينفع انا محتاجه اريح اعصابي من الحقيقة اللى دمرتنى من جوه
رائد باس ايدها وقال: طب عشان أتأكد انك مش زعلانه منى او لسه عندك شك انى السبب في موت اسماء خلينى اوصلك
لمار: هات سيليا معايا انا مقدرش اسيبها هنا لوحدها وانت طول الوقت بره
رائد: متخليش القعده طويله يا لمار عشان خاطري
لمار ابتسمت رغما عنها وقالت: انا كان ممكن امشي يا رائد بعد ما قريت الرساله ده بس كنت حابه اسمعك وكنت بدعى ربنا ان مضمون الرسالة ده يكون كدب ٠٠٠انا بحبك ومستحيل ابعد عنك بس محتاجه اروح عند ماما واقعد يومين لان اعصابي تعبانه أوى
رائد باسها على رأسها وقال: وانا هعمل اللى يريحك مش هغصب عليكى تفضلى هنااا
لمار بصت لتحت ورائد راح شال سيليا وطلع من الشقه ولمار طلعت وراء
بعد مده من الوقت
زينب مردتش تسال لمار عن سبب وجودها وخصوصا ان معاها شنطه فيها كل هدومها قدام رائد
رائد: طب استأذن انا بقااا
زينب: استنى يا حبيبي انا بعمل الغدا مش هتتاخر والله
رائد مسك أيدها وقال: خليها مره تانيه انا بس عندي طلب عايزك تاخدي بالك من لمار وسيليا
زينب: دول في عنياااا
رائد ابتسم وبعدها ساب أيد زينب وطلع اما لمار بصت على اثره بحزن كانت عايزه تبقا معااا لكن اللى قالوا رائد تعبها أوى وفكره ان اختها ماتت بالطريقه ده تعبت اعصابها جدااا
زينب: مالك يا حبيبتي ؟!
لمار اتكلمت عادي جدا لانها محبتش تبين حاجه لوالدتها عشان تقول: مفيش حاجه ٠٠٠وبعدين الدكتور كلمنى وقالى ان في تقصير منك جامد ناحيه صحتك ليه كده يا ماما ؟!
زينب قعدت على الكنبه وقالت: الصحه راحت خلاص يا بنتى وبعدين هو انا صغيره ولا أي ده انا داخله على الخمسين سنه
لمار قعدت جنبها وقالت: ماما انا مقدرش اعيش من غيرك ولا اتخيل حياتى من غيرك انا جيت هنا مخصوص عشانك عشان خايفه عليكى
زينب مسكت ايدها وقالت: ربنا يخليكى ليا يا حبيبتي بس انا والله كويسه وبقيت بمشي على رجلى حلو كمان
لمار ابتسمت بهدوء وقالت: طب هدخل اريح جنب سيليا شويه عايزه حاجه
زينب: طب كلى لقمه الأول
لمار: لما اصحى هاكل انا وسيليا
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجت اخت زوجتي)