رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم جنة الفردوس
رواية تزوجت اخت زوجتي الجزء الثالث والعشرون
رواية تزوجت اخت زوجتي البارت الثالث والعشرون
رواية تزوجت اخت زوجتي الحلقة الثالثة والعشرون
بعد مرور يومين جميع القنوات الإخبارية والفضائية نقلت خبر مدخل أدريان السجن وبدأت تحتفي برائد وزملائه وعلى الانجاز الذي تم بذله من قبل رجال الشرطه البواسل
اما عن الصحف والمجلات نقلت الخبر على طريقتها مع وجود بعض الكلمات التى تحتفي برجال الشرطه
اما عن الذي فعل بلبله في هذه اليومين تم صدر حكم سريع من المحكمه عليه ليكون الحكم بالسجن المؤبد لكى يبقي في السجن مدي الحياه
لمار كانت تعتنى بسيليا اليومين دول فكانت سيليا خائفه من الذي رأته٠٠٠كانت لمار تحاول إخراجها من هذه الدائرة عن طريق الخروجات وعن طريق الاماكن التى تحب سيليا الذهاب اليها
رائد وقتها فتح الباب ودخل ولكن دخوله هذه المره كان مختلف عن المرات الماضيه فهذه المره كان داخل الشقه بقلب مطمئن !!!!
لمار حين رأته وضعت رأسها في الأرض فكان لا يحدثها في اليومين دول
رائد اقترب منها وقال مثلما يقول كل يوم: اخبارها أي دلوقتي ؟!
لمار وهى مازالت على وضعيتها: حالتها اتحسنت النهارده أوى ومش كده وبس ده كلت وخدت العلاج وسالت عليك
رائد قعد جنبها ومسك ايدها وقال: انتى باصه في الأرض ليه
لمار: يمكن مكسوفه ابصلك بس والله ما فتحت الباب لحد حتى أسأل سيليا
رائد باس أيدها وقال: أنا آسف يا لمار اسف على كلامى معاكى وقتها٠٠٠للاسف مقدرتش اتحكم في اعصابي لما قولتلى كده
لمار رفعت عينها أخيرا ورائد وضع ايده على خدها وقال: يعنى قدرت احل المشاكل الخارجيه ومش عارف احل المشاكل الداخليه ده تبقا عيبه في حقي بردو
لمار ابتسمت بخفوت ورائد قال: مش عايزك تزعلى منى
لمار هزت راسها وقالت: مش زعلانه
_لا زعلانه
لمار قامت وقالت: صدقني مش زعلانه تصبح على خير
رائد قام هو الآخر ومسك أيدها وقال: وغلاوتى عندك ما زعلانه ؟!
لمار وقتها بكت عشان رائد يضمها لحضنه ويضع ايده على ضهرها ويهمس في اذنيها بحنان
“خلاص بقا حقك عليا ٠٠٠وبوعدك اللى حصل ده مش هيتكرر تانى ولا هرفع صوتى عليكى تانى ”
لمار ابتعدت عنه ومسحت دموعها وقالت: خلاص وانا مش زعلانه
رائد أبتسم بهدوء وقال: البت سوسو عيد ميلادها بعد بكره أي رأيك نعملها عيد ميلاد بره ؟!
لمار هزت راسها بالموافقه ورائد حط ايده على كتفها وقال وهو داخل بيها الاوضه: فكرت امبارح في موضوع كده
لمار بصتله وقالت: موضوع أي
رائد: أي رأيك نسافر الاسبوع الجاي بما اننا اتخطينا كل الظروف
لمار هزت راسها بالموافقه وبعدين وقفت مكانها ومسكت ايد رائد وقالت: شكراً
رائد ضم حواجبه وقال: على أي
لمار: انا روحت لماما امبارح والله كنت عايزه اقولك بس كنت مفكره انك مش بتكلمنى بعد اللى حصل
رائد: مممم
لمار: وعرفت اللى انت عملتوا معاها رائد انا مش عارفه اقولك أي
رائد: لمار ده امى بردو وده واجبي اتجاها
لمار بصت على دراعه وتحديداً على مكان الرصاصه عشان تقول: اخبار دراعك أي دلوقتي ؟!
رائد ابتسم وقال: الحمدلله احسن من الأول
لمار ابتسمت أيضا ورائد قال: أي هنفضل واقفين كده كتير
لمار بهدوء: تصبح على خير !!!
لمار كانت طالعه من الاوضه لكن رائد مسك ايدها وقال: رايحه فين
لمار بارتباك: سيليا بعد اللى حصل بقت بتخاف تنام لوحدها وانا بنام معاها عشان لو صحت بليل
رائد ترك ايدها ولمار قربت منه وقالت بابتسامة: الأيام الجايه هتكون لينا !!!
لمار بعد ما قالت كده طلعت ورائد بص على إثرها بكل عشق
في صباح يوم جديد
أحمد كان ماسك أيد والدته ومكنش مصدق انها فاقت من الغيبوبه
رجاء: خلاص بقا اهدي وبعدين المفروض تحمدي ربنا انه جنبك
حطت ايدها على خد ابنها وقالت بعيون دامعه: مش مصدقه يا رجاء انا اخر حاجه فاكرها لما رائد رجع من بره وكان شكله حزين وقتها عرفت ان ابنى مات بس الحمدلله طلع عايش انتى ام واكيدا حاسه بيااا ده الحاجه الحلوه اللى باقيه ليا من الحياه
دمعه فرت من عين أحمد اللى باس ايد والدته وقال: وانا وعدتك يا ست الكل انى هبقا معاكى لآخر نفس
قعدت تبوسه في وشه وبدأت تفوق من صدمتها وتتاكد ان الشخص اللى قاعد جنبها يبقا أحمد ابنها وموضوع موته ده كان اشاعه
أحمد خدها في حضنه وباسها على رأسها وقال: كنت خايف عليكى أوى كنت خايف تسبنى
_لو كان جرالك حاجه كان هيجرالى حاجه يا حبيبي
أحمد ابتعد عنها ومسك ايدها وقال: حمدالله على السلامه يا ست الكل !!!
باست ايده وأحمد مسح دموعها وقال: مش عايز اشوف العيون الحلوين دول بيبكوا تانى
هزت راسها وقالت: حاضر !!!
أحمد قام من على السرير وقال: خالتى رجاء خلى بالك منها وانا هروح مشوار كده وراجع عالطول
مسكت ايده وقالت بخوف: خليك جنبي بلاش تمشي
أحمد حط ايده على ايدها وقال: متخافيش من حاجه يا ماما إبنك اسد وبعدين الخطر في السجن دلوقتي انتى خايفه من أي ؟!
بصت لتحت وأحمد راح قعد على طرف السرير وقال: صدقيني مش هتاخر وبعدين عايزك تجهزي نفسك عشان نرجع على البيت
_انا عارفه انت رايح فين بس مش همنعك بس هطلب منك طلب
أحمد: اومري يا ست الكل
حطت ايدها على خده وقالت: خد بالك من نفسك جابر مش بيحبك واوعك تنسي انها مخطوبه دلوقتي انا خايفه عليك يا حبيبي
أحمد باس أيدها وقال: انتى اكتر واحده عارفه كويس انا بحب سلوي قد أي وبعدين سلوي غير جابر وانتى عارفه كده
“خلاص بقا يا ماما بلاش تحسسنى انى عيل صغير ”
رجاء حطت ايدها على كتف أحمد وقالت: روح يا أبنى ومتقلقش انا معاها
أحمد هز رأسه وطلع من الاوضه بكل هدوء عشان رجاء تقعد جنبها وتقول: مش عايزه تشوفي ابنك فرحان ولا اي ؟!
“البت محترمه يا رجاء وجدعه بس اخوها وابن خالها مش كويسين وممكن يعملوا حاجه في الواد مش كفايه اللى حصل زمان من تحت رأسهم
رجاء: أحمد مش صغير عشان تقولى كده هو بيحبها وعايزها المفروض تدعمى مش تقفي ضده مش كده
“ربنا يفرحك يا أبن بطنى واشوفك احلى عريس في الدنيا ”
رجاء بفرحه: ايوه كده خلينا نفرح بقااا !!!!
في نفس الوقت
لمار جهزت الفطار ورائد طلع من الاوضه وكان حاطط التليفون على كتفه وبيحاول يوصل التليفون لودنه عشان يسمع المتصل
لمار خدت التليفون وحطته عند ودنه عشان رائد يبصلها بابتسامة وبعدين يقول: ماشي يا ياسر ربع ساعه وهكون عندك سلام
رائد حط الجزمه على الأرض ولمار قالت: للدرجادي مستعجل
رائد قعد على الكرسي وقال وهو بيلبس جزمته بالايد السليمه: ورايا كم حاجه كده لازم اخلصهم سيليا لسه نايمه
لمار: في الحمام
رائد قام بعد ما لبس جزمته واتجه ناحيه الباب عشان لمار تقول: مش هتفطر طيب ؟!
رائد فتح الباب وقال وهو طالع: مش هتاخر خدي بالك من سيليا واديها العلاج
لمار: حاضر !!!
رائد طلع وقفل الباب وراء وسيليا طلعت في الوقت ده من الحمام عشان لمار تروح تشيلها وتقول: عملتلك رز بلبن اللى انتى بتحبي
لمار قعدت سيليا على الكرسي ولمار قعدت جنبها وقالت: يلا يا سوسو كلى عشان تاخدي علاجك
سيليا مسكت المعلقه وبصت للمار وقالت: هو بابا فين ؟!
لمار مسكت منها المعلقه وقالت وهى بتاكلها: بابا راح مشوار وقال انه مش هيتاخر
لمار بدأت تاكل سيليا اللى كانت جعانه أوى لانها اليومين اللى فاتوا كانت رافضه كل حاجه بسبب اللى حصل لكن لمار قدرت تطلعها من الدايره اللى كانت فيها
_________________________________
أحمد وقف العربيه ورجع رأسه لورا وبص على المنزل اللى ساكنه فيا سلوي عشان يبتسم ويقول: انا جاي يا سلوي !!!
أحمد فتح الباب ونزل عشان يقف قدام الباب ويطرق على الباب عده طرقات
أحمد: محدش هنا ولا أي ؟!
أحمد استدار وكان على وشك المغادره لكن الباب اتفتح في الوقت ده عشان تقول سلوي بصوت هادئ: جابر مش موجود
أحمد ابتسم وهو مازال على وضيعته عشان سلوي تقول: بقولك جابر مش موجود انت سامعنى
أحمد استدار في الوقت ده وقال: بصراحه انا مش عايز جابر انا عايز اخت جابر
سلوي مكنتش مصدقه عينها حرفياً كانت في حاله صدمه عشان تاخد خطوتين لورا وكانت هتقع لكن حطت ايدها على الحيطه عالطول
أحمد قرب منها وقال: افهم من كده ان الكل صدق انى مت رائد وخاب ظنى فيا حتى انتى فكرتى كده ؟!
دمعه فرت من عين سلوي اللى كانت حاسه بدوشه حواليها كانت حاسه ان عقارب الساعه توقفت عند الوقت ده اما أحمد قعد يتكلم معاها وهى كانت واقفه زي ما هى
أحمد: بس على فكره وحشتنى أوى انا عارف انك زعلانه منى من اخر مره بس صدقيني اللى كنتى ناويه تعملى غلط
سلوي قربت من أحمد وحطت ايدها على دقنه وقالت: انت انت عايش فعلا انا كنت فاكره انى بتخيل أصلك بتيجى في احلامى كل يوم
أحمد مسك ايدها وقال: والحلم هيصبح حقيقي ان شاء الله
سلوي بعياط: أحمد انت عايش بجد ؟! معقول انا بتخيل بس ازاى وانا حطيت أيدي على وشك وحسيت بيك اكيدا ده حلم مش معقول ان اللى بيحصل ده في الحقيقي
سلوي وقتها دخلت جوه وأحمد دخل وراءها اما سلوي مسكت الازازه وراحت فتحتها ونزلت المياه اللى فيها على وجهها وقالت: اكيدا ده حلم اكيدا انا في حلم
أحمد راح خد منها الازازه ورمها على الأرض وحط ايده على خدها وقال: كده تاخدي برد وبعدين الجو ساقعه
سلوي بصت في عيونه وقالت: انت انت عايش ده مش حلم أصل لو بحلم كنت فوقت من بدري
في الوقت ده جابر دخل عشان يقول بخضه: انت مين وبتعمل اي
سلوي راحت عند جابر ومسكت في دراعه وراحت بيا عند أحمد وقالت بعياط: جابر احمد طلع عايش أحمد حبيبي طلع عايش
جابر: بس ازاى حصل كده
أحمد: اوعك تعمل زيها انت كمان انا ما صدقت انها اقتنعت انى عايش
جابر راح عند أحمد وفي لحظات كان اخده في حضنه عشان أحمد يتفاجا من اللى عملوا جابر لكن ابتسم بهدوء
اما سلوي كانت واقفه على جنب وكانت فرحانه أوى ان أحمد عايش صحيح كانت لسه متاثره لكن بدأت تقتنع ان أحمد عايش
بعد شويه
سلوي كانت قاعده جنب أحمد ومكنتش عايزه تسيبه خالص لدرجه كانت ماسكه في أيديه الأتنين وكانها طفل صغير لا يريد مغادرة حضن امه
أحمد بصلها وابتسم اما جابر كان فرحان ان الابتسامه رجعت لاخته تانى
جابر: بس ازاى حصل كده القنوات كلها اتكلمت عن وفاتك انت وظباط تانين
أحمد بدأ يحكى كل حاجه لجابر اما سلوي مكنتش سامعه حاجه خالص كانت حاسه انها في عالم آخر عالم مليئ بالسعاده والفرح !!!
أحمد خد نفس عميق وقال: على العموم ده مش موضوعنا بصراحه انا جيت عشان اطلب أيد سلوي واتمنى المره ده توافق
“مستحيل ده يحصل انت اتجننت ولا أي ؟! ”
“في نفس الوقت ”
رائد نزل من العربيه وكان في انتظاره ياسر اللى أول ما شافه جري عليا وقال: اخبارك أي دلوقتي ؟!
رائد: الحمدلله بخير !!!
ياسر: كنت حابب اكون معاكم بس للاسف كنت متكلف بمهمه بس أحمد كان قايلى انكم هتروحوا كمان يومين
رائد: صحيح مكنتش موجود معانا لكن عملت كتير أوى ولولا مساعدتك ده مكنتش هكون واقف قدامك دلوقتي
ياسر أبتسم ورائد سند بضهره على العربيه وقال: المهم اي الموضوع المهم اللى انت عايزنى فيااا
ياسر بارتباك: بصراحه انا عندي سؤال قبل ما اقولك على الموضوع ده
رائد ضم حواجبه وقال: سوال أي
ياسر بلع ريقه وقال: مش عايزك تفهم كلامى غلط بس انا عايز أتأكد من شكوكى قبل ما اخد خطوه زي ده
رائد: شكوك وافهمك غلط ؟! ياسر بلاش تتكلم بالالغاز وقولى عايز أي من غير لف ودوران
ياسر بتلقائية: إيمان لسه بتحبك ؟!
رائد وقتها استغرب سوال ياسر عشان يقول: واي اللى خطر على بالك تسأل السوال ده اوعك تقولى انك بتحبها
ياسر: هو عيب انى أحبها
رائد وقتها ضحك على شكل ياسر وقال: لا مش عيب وبصراحه فرحت اوى انك بتحبها إيمان طيبه وتستاهل كل خير
ياسر: وانا متاكد من كده بس خايف انها تكون لسه بتحبك انت مشوفتش نظراتها ليك واحنا في القسم
رائد حط ايده على كتف ياسر وقال: في ايدك تخليها تحبك وبعدين مش عايزك تشغل بالك بموضوع زي ده ولو انت شاري فعلاً ادخل البيت من بابه
ياسر: طب بما انك أبن عمها ما تاخدلى معاد مع الحج
رائد هز رأسه وقال: حاضر !!! والف مبروك مقدماً
ياسر: طب استنى لما اعرف ردها أي انت مستعجل على أي
رائد: هتوافق خليك واثق في اخوك على العموم انا لازم امشي وهكلم عمى وهاخدلك معاد معااا
ياسر حضن رائد وقال: وانا في انتظار مكالمتك
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجت اخت زوجتي)