روايات

رواية رفيف الفصل التاسع 9 بقلم هموسة عثمان

رواية رفيف الفصل التاسع 9 بقلم هموسة عثمان

رواية رفيف الجزء التاسع

رواية رفيف البارت التاسع

رواية رفيف الحلقة التاسعة

وبنبقي قاعدين يا سيدي ونلاقي المش*اكل بتيجي تتمشي بهدوء لحد عندنا مش احنا الي بنروح لا
ايه بتبصلي كدا ليه ؟
ما قولت مش احنا الي بنروح
هتحاول تصدقني ؟
ما عنك ما صدقت ما قولت مش احنا الي بنروح

صحيت بدري علي غير العادة ونزلت ومعاها كتب هتذاكر ودي من النوادر مش بتحصل خالص وبدأت تذاكر
كان ابوها بيدور عليها واخيرًا وصلها طلع ليها وهو بيضحك ويقولها : دا من علامات الساعه أن شموس تبقي بتذاكر
شمس بضحك : صباح الخير يا بابا عامل ايه النهاردة
حاتم بتنهيدة قربت تطلع روحه قالها : والله يانور عيني مفيش جديد يعني هبقي عامل ايه يعني
شمس بهدوء : اوعي تض*ايق يا بابا معلش بس انت عايز رايي ؟
حاتم بهدوء : مبقاش غير القصيرين الي يقولوا رأيهم قولي يا ستي
شمس بضحك : هو بعيدًا اني مليش علاقة بعمو سليم ولا اعرفه كويس ولا وحش بس رده عليك مفيش فيه غلط لان فكرة أن محدش راضي يمسك القضية تحير من قبل ما يتقال الاسم واي حد يعرف يتهد*د ويبعد عن القضية يعني معلش يا بابا خليني الفت نظرك أن الي بيعمل كدا حد منكم انا لو مكان عمو سليم هشك في صوابع ايديا مش اخويا بس دا كتر خيره علي الصبر الي هو فيه لدلوقتي دا عايز قوة جب*ارة أن صابر لدلوقتي وثم حقه يروح لرفيف متستغربش اه اعرفها دا اسمها بقي اشهر من اي حد عشان ابوها كان ليه اسمه في المحاماة وأخوها من أكبر دكاترة الجر*احة واسمها اتعرف بسرعة عشان مسكت اعمال شركات السيد كريم الي هو ما عليك انك تبحث علي جوجل مين هو كريم او مين هو محمد السيد أو القضايا الي كسبتها رفيف قبل ما توقف شغل بعد وف*اة ابوها و امها إلي ممكن يكون مو*تهم مدبر بس كدا انا في صف عمو سليم رغم اني معرفوش
حاتم بهدوء قالها : انتي عندك سرعة الكلام دي ازاي ؟
يعني مش بتقفي تاخدي نفسك طيب ؟
شمس بضحك : لا
حاتم بهدوء : طب يا ست الكل جايلك عريس قبل ما تلوي وشك العريس ده ابن عمك عيسي عدي خدي وقتك تفكير و
ردت بسرعة : من غير ما افكر يا بابا معلش بعيدًا أن عمو عيسي اخوك بس انا مش بحبه ولا يمكن أوافق معلش
اسفه متزعلش
حاتم بسرعة : بس انتي هتجوزي عدي يا شمس
شمس بضيق : وهعيش مع مين مش معاه ودا مستحيل معلش
حاتم بهدوء : يعني ده اخر كلام ليكي ؟
شمس بهدوء : ايوة
قالت بضحك : هو فيه زي عمو قاسم دا الحلاوه كلها دا قطعة الجاتوه بتاعت العيلة يخر*بيته قمر
حاتم صرخ فيها : بنت ايه الي بتقوليه ده ؟ ثم اشمعني قاسم الي بتحبيه مش عيسي ولا سليم
كان عمر وصل وبيسمع الحوار
فقالت بضحك : عمو سليم معرفوش وبحسه متكبر
ام عمو عيسي دا بقا بحسه مبعرفش عن الحنيه حاجة كل حاجه عنده هكسب كام مش نفرح ازاي ودا يخلي عياله نفسها تكره
ام قاسم دا قلبي قلبي قلبي من جوا كدا
عمر سال وفهم الحوار راح حاتم بضيق : طب قومي من هنا الملافظ سعد وانتي نازلة تقط*يع في اخواتي
قامت شمس وهي بتضحك
….
كانت قاعده قدامها وكلها أمل انها توافق لحد ما جاتلها رسالة مكتوب فيها : ابوكي قبل ما يمو*ت في الحاد*ث المُدبر كان بيتكلم عن قضية تبع اكبر تاجر مخد*رات الي هو أكبر السبب في مو*ته والي بالمناسبه شغله وقف من بعد قضية بنت سليم بيه فخلي عيون المحاميه تشوف دا شغله وقف ليه هتعرف مين هو تاجر المخ*درات مين قت*ل ابوكي و امك مين قت*ل نور مش هقدر اقول اكتر من كدا وكل ما اعرف حاجه هبعتلك علي الرقم ده من غير ما تعرفي انا مين ومتحاوليش ترني عليا تمام ؟
قامت رقيه وهي بتبكي وكانت متوقعة الإجابة وقالت ليها بسرعة : انا همسك القضية دي يا مدام اتفضلي
رجعت رقيه بسرعة. وهي حاسة أن روحها ردت من تاني قعدت قدامها وهي بتعيط وتقولها : بتكلمي بجد ؟
شوفي طلباتك وعيوني ليكي والله بس هاتيلي حق بنتي
رفيف بهدوء ممي*ت : مش عايزة اي طلبات خالص دلوقتي غير اني هسيب كل القضايا عشان اكون فاضية للقضية دي
رقية ببكاء : يارب يارب مش عايزة غير حق بنتي
رفيف من جواها : يارب يارب مش عايزة غير حق ابويا و امي
ويمكن نجاتك بنجاة غيرك

قاعد مستني وكل شوية يبص في الساعة وكأن وقته من دهب لحد ما دخل أخيرًا وقال : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اتنهد براحه ورد السلام وقال : اهلا اتفضل يا باشمهندس قاسم
دخل قاسم بهدوء وهو بيقول : اخبارك يا سيد كريم
كريم بجدية وهدوء تام : تمام الحمدلله نبدا في الشغل علطول هتبدا امتي في إنشاء المستشفى يا باشمهندس قاسم
قاسم بهدوء قاله : الحقيقة يا سيد كريم انا اول ما حضرتك عرضت على الشغل فرحت جدا ولكن فيه حد أحق مني بالشغل الكبير ده
كريم وهو عاقد حاجبيه : ايه ده!
يعني ايه مش هتشتغل انت ؟
ومين ده الي أحق منك ؟
قاسم بفخر : عمر حاتم ابن اخويا الكبير معظم الشغل العبقري بيكون تأسيس ابن اخويا هو اشطر مني بمراحل ومش بمدح فيه عشان هو ابن اخويا لا عشان هو يستحق كدا وهو ميعرفش اني هنا لكدا
كريم بضحك : والله يا باشمهندس قاسم طول من ناحيتك انا مطمن خلاص هحدد معاد ليه قريب بس هتكون مقابلته مع الدكتور ياسين لاني هكون مسافر
قاسم بفرح وهو بيسلم عليه وهو بيقوله : تمام يا سيد كريم اتفقنا أن شاء الله
بعد ما مشي كريم كلم ياسين يخبره أنه بعد أيام قليلة هيقابل المهندس عمر

قايم من نومه فايق وفرحان وهو بيقول لنفسه : السيطرة علي أموال حاتم قربتلك يا عيسي خلاص
قام ونزل بسرعة كان عدي و شهد بيفطروا قالهم بحب وهو بيحاول يتقمص دور حاتم اخوه : صباح الخير يا حبايبي
بصوا لبعض بخو*ف من تصرفاته وردوا السلام بهدوا
شهد بخو*ف منه : تعالي أفطر معانا
رد بضحك : لا مش هفطر دلوقتي سلام ونتقابل بليل
مشي وهو رايح كأنه طالب رايح يجيب نتيجته وهو متاكد أنه هيطلع الأول ولكن يا ترى إحساسه هيصدق ولا لا ؟
راح وبدأ ينادي : يا حاتم
يا ابو عمر
نزل حاتم وهو عارف ان عيسي مجرد ما يعرف هينف*جر فيه
قعد معاه وهو بيضحك ويقوله : ايه ياخويا ويا نسيبي أن شاء الله
حاتم وهو بيتنحنح ويبص حواليه وقال بهدوء : عيسي
عيسي بص ليه باستغراب وخو*ف لم لقيه ساكت فقاله : ايه فيه ايه ؟
حاتم بهدوء وقاله : خلينا اخوات احسن يا عيسي مش هينفع بنتي تتجوز ابنك
عيسي بص بذهول قدامه وزي ما يكون حد دلق عليه ميه ساقعة في ليلة من ليالي الشتاء القارسة
عيسي بعدم فهم وعص*بيه : يعني ايه ؟
يعني ايه كلامك دا ؟
يعني البنت كلامها مشي عليك يعني انت مش راجل تحكم علي بنتك ولا ايه ؟
حاتم بعص*بية : انت بتقول ايه الزم حدودك يا عيسي احسنلك انا الكبير متكلمنيش كدا ثم إني مستحيل أجبر بنتي الوحيدة علي حاجة هي مش عايزها لو ابنك اخر واحد في الدنيا فاهم ولا لا
عيسي بضيق وقبل ما يطلع أقبح الش*تايم حاتم قاله بعصبية : اطلع من هنا اطلع برا بيتي ومترجعش غير وانت متعلم تحترم اخوك الكبير
رجع عيسي يجر أذيال الخيبه استغرب عدي أنه رجع بسرعة عكس كلامه الي قاله أنه هيرجع بالليل سألته شهد بهدوء : فيه ايه ؟
رد بعص*بية وقال : بنت عمك حاتم رفضت الجواز يا عدي اكيد في حاجة فيك مش عاجباها عشان كدا رفضتك
عدي بعدم فهم : يعني ايه هي قالت ايه ؟
وثم أن رفضت دا مش سبب يخليك مضايق كدا !
عيسي بضيق : كل ده مش سبب ؟
ثم اكيد في عيب فيك امال رفضتك ليه ؟
شوف نفسك هببت ايه يخلي المهببه دي ترفضك ويضيع عليا ورث اكبر و ارض اكبر
عدي بكل عص*بية : انت ايه الي بتقوله ده ؟
ده الي انت عايزني اتجوزها عشانه ؟
عيسي بضحك : امال ليه يا روح امك لجمال عيونها ولا عيونك ؟
عدي بضيق : لا لا انت استحالة تكون طبيعي عارف ؟
انا لو فكرت في جواز هشوف شحاتة واتجوزها
وانا مستغرب اقول محدش بيجي لشهد ليه ما العقل يقول تكون انت ابوها همك فلوس ويجيلها
حرام عليك تعبنا منك كفاية كدا
عيسى بضيق وهو بيقول لنفسه : والله لاخليها تندم علي رفضك واخلي حاتم يركع عند رجلي وهتشوفوا

راجع البيت مضايق مش طايق نفسه من بعد الي عرفه وبدأ ينادي ويقول : يا رفيف يا رفيف
نزلت رفيف بسرعة ليه وهي بتقوله : نعم مالك يا حبيبي
ياسين مسكها وهو مضايق وبيقولها : رفيف رفيف انت مسكتي قضية بنت سليم بيه ؟
رفيف بهدوء : ايوة فيه ايه يا ياسين دا سبب يخليك مضايق كدا ؟
سليم بعص*بية : يخليني مضايق بس ؟ دا يخليني امو*ت مش مضايق من بكرة الصبح تكلميهم وترفضي القضية دي فاهمه ولا لا ؟
رفيف بهدوء : لا مش فاهمه لاني لو انشقت الأرض نصين مش هسيب القضية يا ياسين
ياسين بعص*بية الدنيا كلها : وانا مش هسيب حد يق*تلك فاهمه ولا لا انا مفوقتش من الي حصل زمان عشان يتكرر تاني
رفيف بضحك : طول ما انت معايا وبتساندني مش هيحصلي حاجة الا لو قررت تسيبني اكمل الطريق واحدي
ارجوك يا ياسين دي قضية العمر ليا ومش هشرحلك حاجة دلوقتي بس عشان خاطري سبني اكملها
ياسين مسكها وحضنها وقالها : انا خاي*ف عليكي خا*يف يحصلك حاجة وقتها ام*وت انا والله
رفيف بعياط : لا لا مش هيحصل حاجه أن شاء الله بعد وقت قليل سابته لتروح هي لجراح القلب فطال الانتظار
ذهبت وجلست علي السرير وهي بتفكر في مضمون الرسالة ايه علاقة تاجر المخ*درات بالي قت*ل نور بالي قت*ل ابوها وامها علي اخر ما غلبها النوم كتبت في مذكرة جراح القلب ” فلتعلم يا ابي أنه يبدو اني اقتربت أن أثار لك ”
..
راح بكل تمرد وهو بيصر*خ في أخوه وكأنه مش اخوه الكبير وهو بيقول : يا حاتم يا حاتم
طالع حاتم بالكاد يمشي
اول ما شافه قاله : انا عايز ورثي ودلوقتي وعايز كل حاجه باسمي
قعد حاتم وضحك ليه وقاله : ورثك ؟
فين هو ده ؟
شاورلي عليه
عيسي بضيق : ليه هي الأرض دي بتاعت مين ؟
مش ورثي فيها ؟
حاتم بضحك استفز عيسي قاله : دا ورثي انا واخوك قاسم واخوك سليم
صرخ فيه قاله : وانا ايه مش اخوكم ولا ايه ؟
حاتم بهدوء : ليه هو انت ناسي اني دفعتلك ورثك خمس مرات ديون ولا مش فاكر ؟
والي باقي من ورثك هحسبه وهكتبه باسم عيالك وان كترت معايا مش هديك اصلا
عيسي بضحك : طب كويس يا حاتم بس خليك فاكر أن مفيش ورق يثبت اني خدت ورثي فمتزعلش لو اشتكيتك عشان اخد حقي وميخصكش ادي عيالي ولا لا أن شاء الله ارميهم في الشارع انت فاهم ولا لا
حاتم بضحك : مستني امين الشرطة الي هيجيلي يا عيسي

وأوقات الدنيا بترمي عليك ناس بيقول قال ايه هما اهلك وهما اول ناس بتض*رك اوعاك يا ولدي تثق في القريب احذرهم يا ولدي هما اكتر ناس هيا*ذوك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى