رواية تزوجت أخي ولكن الفصل السادس 6 بقلم ايمو كمال وابتسام محمود
رواية تزوجت أخي ولكن البارت السادس
رواية تزوجت أخي ولكن الجزء السادس
رواية تزوجت أخي ولكن الحلقة السادسة
استيقظت باكرا في نشاط وحيوية واستغربت ذاتها كيف نامت وسبحت في احلامها وهي في هذا الوضع، ابتسمت على من سيجعلها حتمًا مجنونة بدرجة امتياز من فرط حبها له، قامت تستعد لمقابلة حبيبها وليس رب عملها، فهذا أول يوم يواجهان بعضهما بعض بمشاعر جديدة تمنت يبوح بها من أول لقاء، ذهبت بدون تناول افطارها برغم اصرار والدتها عليها، لكنها فضلت الإفطار معه، حدثته بالهاتف وقالت له:
– عمله حسابك في الفطار معايا.
رد عليها بنوم وهو يتثاوب:
– تمام… يا ياسمينا.
سعدت جدا كـ مراهقة بنت السادسة عشر من عمرها، وهي تسمع صوت أنفاسه الأولى الناعسه، وبالفعل اشترت فطار لهما وتوجهت على الصاله الرياضية بحماس شديد فطوال الطريق عقلها يخطفها للغوص في مخيلات مراهقات، ونسج عقلها ورسم تخيلاته بأنه حين يراها امام مقلتيه يركض نحوها بلهفة، ممسكًا بكفيها، ضاغطًا عليها بقوة، كأنه يريد ضمها داخل احضانه، وعيونه تسرق النظرات من عيناها، ويبلغها بهيام:
– هتصدقيني لو قولتلك اني حلمت بكى إمبارح ؟ وكنتي زي القمر في الفستان الابيض ؟!
تخيلت الكثيير والكثير من افكارها المتهورة، ورسمت الالف من سيناريوهات المقابلة الأولى لها؛ بعد أن صرح أنه يريدها تكون شريكة مشوار حياته، وعندما اقتربت من الصاله وجدته واقفًا؛ توردت وجنتها بخجل واقتربت منه بهنج، لكنه قابلها “جاسم” بفتور شديد كعادته؛ خالي من أي اشتياق أو لهفه، تعجبت منه حين قال:
– صباح الخير يا ياسمينا.
كانت تظن بأنه سـ يسألها ماذا كنتى تفكرين طوال ليلتك البارحة؟
لكن تبًا لهذه المراهقة، فاقت من شرودها وهي ترد عليه:
– صباح النور….
ولم تكتفى مثله لكنها أكملت بلهجه حماسية مندفعه وعلى محياها ابتسامه ساحره:
– أنا حلمت بيك إمبارح …..
القت كلامها كالرصاصه الحيه حتى تصيبه في مقتل، لكن رصاصتها كانت بمثابة طلقات فارغه، لم تصيب الهدف، فلم يلتفت أو ينشغل بحديثها، يهتم بظبط الأجهزة وهو يجيب بفتور قاتل:
– بجد… ؟!
– مستغرب ليه؟!
– اصل أنا قلت مستحيل توافقي.
– موافقش ليه يعنى طالما بابا كمان وافق؟
– لا عادي متاخديش في بالك.
قال جملته وهو يجلس على المكتب أمامها لم يجد ما يتفوه به معها، وماذا يجب ان يقول؟ فالكلمات والحروف يكاد ان يقول الكثير؛ لكنه يحين يبدأ بالتفوه بها تهرب وتنسحب بسرعة البرق، ويصبح مثل الطفل الذي يبحدث عن الكلام، لذا فضل الصمت، وأخذ بعض الطعام يضعه في فمه، ثم قام يكمل عمله؛ كانت ترمقه بنظرات متعجبه من افعاله.
مر الوقت سريعًا وهي كالبلهاء تسرق النظرات عليه كالمراهقة تسعد عندما يمر بجانبها حتى تستنشق رائحة عطره الرجوليه المثيره لها، ظلت هكذا حتى جاء موعد الانصراف، تقدمت نحوه تأخذ منه أذن الرحيل اومأ برأسه وهو يمرن شاب ولم يلتف لها، تأففت وتمنت أن يجعلها تتمهل حتى ينهي عمله ويذهب معها ويقوم بإيصالها، متشابكين الأيدي، لكنه مع كل آسف لم يفعل ذلك بسبب عمله الذي يقع كله على عاتقه وحده.
سارت بمفردها وليس معها ونيس يؤنس وحدتها إلا نسيج أحلامها المراهقه تجعلها تطير فوق السحاب وتأكد لها أن غدًا سيكون أفضل وهي بين أحضان حبيبها العملاق القوي.
غيرت مسار ذهابها، وتوجهت لبعض المتاجر لتستعد ليوم الخطبه، وقررت شراء ثياب حتى تلفت أنظاره لها وتفتنه بجمالها، وتحرك مشاعرة المدفونه بداخله ولا يستطيع خروجها لها كما تريد.
فهذا الراجل ليس بالسهل تحريك مشاعره فهو يتميز بالكتمان، بالسيطرة على مشاعره، فهي لا تشك بحبه لها، لكنها كـ أي امرأة تعشق الاهتمام، وتكره الرجال اللذين لا يبحون بمكنون فؤادهم إلا في اضيق الحدود.
وكل ما يفعله يجعل أنوثتها تنفجر من الحرمان.
اخيرا وصلت لإحدى المتاجر الشهيرة التي تبيع ملابس الزفاف والخطبة، تجولت هناك كثيرًا تشاهد ثياب مناسب ترتدية، حتى وقعت عينيها على فستان يفضح أكثر مما يستر ابتسمت ابتسامه شيطانية، فهي حواء وقررت تحريك أسدها الذي يتظاهر بالشبع من الجنس الناعم، وقفت تقفز بحركات طفولية، وهي تصفق لعقلها حتى أتت لها البائعه فضحكت لها وهي تشار على مبتغاها، اخذته منها ودخلت غرفة القياس وبعد أن ارتدته اغمضت مقلتيها بأحراج من كثرة عراه، لكن عليها تنفذ خطتها فهو لا يعرض عليها اختيار الفستان معاها، صممت اخذه برغم خجلها حتى يتعلم خطيبها أن يذهب معاها في المره الثانيه.
ابدلت ثيابها ودفعت حسابه وهي تذهب إلى بيتها بفرحه، لكن ليست كفرحة اي فتاة خطيبها معاها، وحين دلفت منزلها ظلت تزغرط، جعلت والديها ينتبهون لمجأها فقال الأب لوالدتها:
– بنتك قبل ما تمشي من البيت ده هتجنني.
– سيب البت تدلع على حسك ياعبده.
قالتها الأم وهي تضحك عليها، وتبلغه قبل أن تذهب لبنتها التي تتراقص وهي تمسك الأكياس فقالت لها:
– اشتريتى ايه فرجيني فرجيني.
قبلتها ثم مسكت يدها ودخلت بها غرفتها واخرجت كل ما تبتلعه الأكياس البلاستيكيه، بحلقت الأم وهي تفتح فاها من دهشه فستان باللون الأحمر الامع يكشف أكثر ما يستر وحذاء بكعب فضي اللون، تحدثت “ياسمينا” وهي تضحك:
– ايه يا ماما وصلتي لفين؟
– وأنا باخد عزاكي ياللي تنشكي في معميعك.
قالتها الام بعصبيه من وقاحة ما رأته، فقالت لها بلامباله:
– ايه بس اللي معصبك يا بطتي ؟!
– خطيبك ازاي وافق على الزفت ده ؟!
– هو لسه مشفهوش اصلا.
– اصلا!!! فيه حد ينزل يشتري فستان من غير خطيبة.
لمعت عينيها من حزن ولم ترد عليها، فأكملت الأم:
– انتى أكيد عايزه تجننيه.
ردت والدموع على اعتاب مقلتيها:
– اولا هو اللي معرضش ينزل معايا.
– ازاي يعني؟
تهربت من كلام امها بالدفاع عنه:
– عنده شغل.
– طيب كنتى تستني.
– ماما اللي حصل حصل، خلاص.
– تمام شوفي غير القرف ده.
– لااااااا.
– يا بنتى الله يهديكى مش ده اللي بتحلمي بيه طول عمرك.
– ايون.
– طب حافظي عليه، ده مش ابوكي مجبور يستحمل جنانك.
– ولو لازم اربيه عشان بعد كده ينزل معايا.
زفرت أنفاسها الغاضبه من جنان أبنتها:
– انتى يا بنتى مجنونة مش لسه قايله عنده شغل وبتبرري ليه، دلوقتي ترجعي تقولي اربيه.
– ماما مش هنكر أني زعلانه، لكن لازم اخليه يحس ويعمل اللي بتمناه من غير ما اطلب.
– والله.
– والله.
قامت الام قبل ان تفلت اعصابها من تهورها التي تعلمها جيدا.
استقلت “ياسمينا” فوق فراشها وهي تحضن فستانها كالطفله الصغيرة الفارحه بملابسها الجديدة في ليلة العيد.
★*******★
مرت الأيام حتى أتى موعد الخطبه، التي كانت في مكتفيه على حضور الأقارب فقط، فقد كانت “ياسمينا” أجمل مما تخيل “جاسم” فكانت رافعه بعض خصلات من شعرها، والباقي منسدل بحرية على كتفها الأيمن، وجعلت ظهرها العاري لا يخبأه شيئا عمدًا، صكت والدته على وجنتيها، عندما طلت ياسمينا بطلتها الفاجعه أمام أعين الجميع، وحدقت ابنها بنظرات نارية، فنهض “جاسم” كـ الأسد الجائع، وبدلًا من أن يتغزل بها رمقها بغضب ونزع جاكيت بذلته ووضعه على أكتافها العارية بابتسامه جليدية حتى لا تفكر أن تعانده أمام الجميع، فهو رجل صعيدي تربى على الحشمه، اعجبت “ياسمينا” ما فعله، لكنها انثى تجمع بين ذكاء المثقفه، ودهاء الأنثى، بادلته نفس ابتسامته وهي ترفع حاجب وتلوح رأسها:
– ايه يا بيبي.
كان يقف بكل جمود محاول كبح غضبه الجامح داخله، لكن عينه تسرب بها شظايا من الغضب فأخبرها من بين أسنانه:
– هشششش مش وقت كلام كتير، تعالي أعرفك على اعمامي.
سحبها من يدها وهي ترفرف من أعماقها، حتى اقتربت من الجميع صافحتهم بابتسامتها الجذابه، ثم جلست بجوار فارس أحلامها بكل فرحه وهو يجلس بهيبة القاتلة، لكنه كان يختلس النظرات عليها، وعندما تقابلت الأعين ابتسم رغمًا عن ضيقه منها، وقبل أن تتفوه بأعتذار، قيل هو:
– مش حابب انكد عليكى في يوم زي ده، بس اللي عملتيه هتتحاسبي عليه بعدين، تمام يا بطل.
– يا جاس…
وضع سبابته اليمنى على شفتيها جعلها تصمت وتتلجم وهو يرمقها بنظرات متعطشة لشفتاها الوردية واخبرها بنبرة رجولية:
– هشششس… !!
بس ايه الحلاوه دي كلها، كنتى دفناها فين؟
– ابتسمت وهي تعض على شفتيها، جعلته يتمنى أن يرتشف من ثغرها في هذا الوقت قبله تشبع كيانه واشتياقه، فهو برغم ضيقه قرر لا شيء يزعجهما فهما الأن عليهما أن ينغمسان في ليلتهما فقط، فاليوم لا يفسد عليهما اي شيء، اغمضت عيناها وتذكرت حلمها الذي حلمته فهو كان الا نجمه ساطعه لا تتلذذ طعمها كما الآن فنظراته الحيه تجعل شرايين قلبها تتمزق، استمروا على هذا الوضع كل منهم يشتهى الأخر حتى قاموا رقصوا رقصاتهما الأولى كانت الأعين تتقابل بلهفه بشوق، حتى انتهى الحفل وظلت الأيدي متشابكة حتى نهاية الحفل، تصافحت العائلتين على بعضهما قبل المغادرة، وانتظروا الحبيبان يبعدان عن بعضهما، فكان “جاسم” لأول مرة من سنين قلبه ينبض بالحب، ودعها بقبله رقيقه على كفها وابلغها بصوت ناعم:
– هعد الساعات عشان اشوفك قدام عيني.
ذابت في نظرة مقلتيه وغاصت داخلهما، فلم تستطع كبت مشاعرها وقالت هامسة:
– بحبك يا جاسم.
حين سمع ما تفوهت به، اقترب منها وقلبه قال قبل ثغره:
– وأنا بعشقك يا قلب جاسم.
واخيرا فاق على صوت امه المناديه بحزم شديد:
– بكفياك عاد يا ولدي.
غمز لها وهو يبتعد عنها، واقترب من والدته واخذها تحت كتفه العريض وغادروا إلى منزله والفرحة تتطاير وتتراقص داخل قلبه.
*****★
كان “جاسم” يسارع الوقت والدقائق حتى يهرب من حديث ومبركات أقاربه، ليتحدث مع خطيبته التي قلبت حياته رأسًا على عقب، واخيرا اختلى بنفسه وهاتفها، وكانت حالاتها لا تقل شوق عن حالته، ردت عليه من أول رنين، فقالت بلهفه:
– وحشتني.
أغمض عينه من أثر وقوع الكلمه البسيطة على مسمعه ولم يعلم أن حبها له كالوباء دمر كل هيبته وجعلته يتصرف كالصبيان، واخبرها بصوت ولهان:
– انتى عملتي فيا ايه يا شقيه انتى.
ردت بدلع وهي تربع قدميها وتضع طرف ظفر أصبعها بين أسنانها:
– ولا عملت حاجة.
اخذ أنفاس حتى يطفأ التهاب مشاعره:
– انتى شقلبتى حالي، وأنا بكلمك بحس هيبتي بتروح…. خليتى قلبي يرجع ينبض بعد ما افتكرت انه مات من سنين.
كانت كلماته بمثابة مخدر مفعوله قوي بعد أن تجرعته جعلتها تحلق كالعصفورة في السماء:
– حبيبي يا جاسم، وأنا والله بحبك وبفكر فيك من يوم ما وعيت على الدنيا…. أنت وبس اللي مسيطر عليا طول عمري.
– تصدقي يا ياسمينا أني بحبك حب افلاطوني.
لم تفهم مقصده من ما اخبرها به فسألت بستفهام:
– يعني ايه؟
أجابها وهو متأكد من مشاعره التي لا يبالغ فيها:
– بحبك من غير اي مصالح…. بحبك انتى وبس….بحبك ومش منتظر حتى تكوني بتحبيني، وتبدليني نفس عشقي… أنا بحب روحك وخفة دمك اللي جننتني… بحب طفولتك البريئة… بحبك كلك على بعضك يا ياسمينا حياتي، اوعى تبعدي عني في يوم.
ردت بلهفه بعد أن انقبض قلبها من مجرد التخيل في البعد:
– ابعد!!! يا خبر يا جاسم أنا بحلم بيك طول عمري، أنت فارس أحلامي، تصدق أن كل أصحابي لما كنت بحكي أني هلاقيك كانوا يتريقوا عليا، انت يا جاسم كوبي من فارس أحلامي، وتيجى تقولي اسيبك، طب ده إسمه عقل.
– ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى.
– ويخليك ليا يا عمري.
– هسيبك تريحى شكلك مقتوله نوم.
– فعلا بس لما بكلمك بنسى كل حاجة.
– روحي ارتاحي يا حبيبي.
– حاضر باي يا عمري.
اغلقا الهاتف سويا وكل منهما يتمنى أن ينام داخل أحضان حبيبه واكتفا الآن بإحتضان الهواتف التي توصلهما ببعضهما.
★*****★
استمر حال الحبايب على هذه الوتيره وكل يوم يزداد حبهما لبعضهما، فهي الفتاة المرحه تجذبه بشقوتها، وهو الرجل القوي الثقيل ذو هيبه، فكل منهما وجد غايته في شريك حياته، ولم يتبقى شيء ألا يجمعهما سقف واحد لوحدهما حتى يكتمل حلم “ياسمينا” وتغوص داخل احضان حبيبها مهلك قلبها.
مرت الأيام واتفقا سويا أن يشتروا فستان الزفاف كما وعدها بالأمس، لكن عندما بثقت أمه حديثها الصادم عليه كان لا يقدر يفعل الا ما ابلغته به، وصل بيتها فجلس على الأريكة ينتظرها تخرج، وهو متردد يبلغها كل ما قالته له والدته، خرجت من غرفتها بفرحه، فجلست على يد الأريكة الذي يجلس عليها، ورفعت يدها تمسد على شعره وهي تقول من عمقها:
– وحشتني.
قبل يدها وقبل أن يخبرها، فنادت عليها أمها عندما رأتها بالقرب منه، قامت مستجيبه لنداءها ودخلت وراءها الغرفه، فقالت امها بتوبيخ:
– انتى اتجننتي، ازاي تقعدي جنبه كده؟
– ماما فيه ايه ده خطيبي وخلاص هنتجوز كمان أسبوع.
ردت “ياسمينا” بتلقائية، لكن أمها شعرت بآسف:
– اخس عليكى يا ياسمينا يعنى الراجل محترم البيت وابوكي وانتى عادي؟!
– ماما جاسم عمره ما قالي كلمه تزعلني ولا حتى تعدى حدوده معايا حتى لو لوحدنا.
– يبقى انتى اللي تغرغري بيه يا بت؟
انصدمت من رد والدتها وقالت بأحراج:
– ماما انتى فاهمه غلط ومكنش قصدي اللي في دماغك.
– بقولك ايه، انتى طول عمرك مستهتره وبقول عادي، انما تعدي حدودك مع خطيبك وفي بيت ابوكي يبقى لا والف لاااا، اصحي كده وفوقي ولا محتاجة حد يفوقك.
– ماما…
قطعت حروفها قبل أن تدافع عن نفسها وقالت بحده:
– اخرسي بقى انتى عديتى كل الحدود، اتفضلي عشان نخلص.
وقفت “ياسمينا” مرتبع الأيدي تبحلق بها بغيظ وهي تستقطن غضبها داخلها فقالت والدتها:
– انجزي اتحركي لما اشوف اخرتها معاكي ايه…؟! بتبصيلي كده ليه يا بت… اتفضلي.
خرجت ياسمينا بوجه حزين من كلام والدتها في يوم كهذا، وعندما رمقها اردفت بعصبية وهي تلقط شنطة يدها:
– يلا يا جاسم.
وقف في مقابلتها ومسك يدها يخبرها بآسف:
– عايز اقولك على حاجة، بس اوووعي تزعلي.
ياترى اية اللي هيقوله خايف انها تزعل منه؟ وياترى رد فعلها هيكون اية؟
كل ده واكتر هنعرفه في الحلقه القادمه من نوفيلا
تزوجت أخي.. ولكن
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجت أخي ولكن)