رواية تزوجتها الفصل الثاني 2 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
رواية تزوجتها الجزء الثاني
رواية تزوجتها البارت الثاني
رواية تزوجتها الحلقة الثانية
دخلت العروسة العروسة ومعها صنية العصير وجنبها أختها وصحبتها
بص العريس ولكن انصدم وقال في نفسه: إيه ده؟
قعدت العروسة وجنبها أختها وصحبتها
نهى بصدمة: يا نهار أبيض هو ده العريس الكل بص ليها
وجاد بلع ريقه وبص ليها بتوتر وخوف اتوقع إنها تزعقله وتطرده وتفضحه قدام صحبتها وأهلها
تداركت نهى الموقف وقالت: أصل قابلته النهاردة وكده فمكنتش متوقعة يعني وابتسمت بسخرية
نهى بتكونج صاحبة العروسة وطبعا قاعدة ومش طايقاه خالص، ونفسها تقولهم دا مش مناسب لبنتكم وعايزها خدامة
وكل شوية تبصله بقرف وهو يبص في الأرض على طول وقال في سره: يارب عدي اليوم ده على خير
البت شكلها هتقوم تصربني أو تموتني ربنا يسترها
اتكلموا واتعرفوا على بعض وأهل العروسة قالوا هنعرفكم رأينا خلال يومين
جاد: تمام واستاذنوا ومشيوا
أول ما جاد طلع من ببتهم ونزل من عالسلم خد نفسه كأنه مكنش في أكسجين فوق وكان خايف يعرفوا اللي قاله وكان ساعتها نزل متكسر بس لما يفتكر شكل نهى يبتسم
وخد مامته وركبوا تاكسي وروحوا
مامته: العروسة حلوة أوي يا جاد وطيبة بس مش عارفة صاحبتها كانت زي مايكون عايزة تولع فيك
جاد بابتسامة توتر: تلاقيها مش عايزة حد ياخد منها صاحبتها هما البيست كده بيغيروا أوي، ماتاخديش في بالك يا ست الكل هما البنات كدا باين إنها معتبراها أختها أكتر من صاحبتها
والدته: فعلا ربنا يقدم اللي فيه الخير، العروسة محترمة ويا رب توافق
جاد: يارب ودخل يبدل ملابسه، وهو خايف لتكون نهى بتقولهم كل حاجة عليه دلوقتي
أما عند نهى قاعدة مع صاحبتها وعايزة
تعرف قرارها
صاحبتها: أنا مش مرتحاله ومش عايزاه وأنتِ عارفة إني مستنية المتعوس يجي، ولا باين مش جاي
نهى بعوجة بوق: متعوس مين يا حزينة ده حتى ميعرفش إنك عايشة عالكوكب، وبعدين فين الحياء
صاحبتها: بس يابت دا الأسبوع اللي فات شوفته وعملت إني بتكلم في الموبايل وبص عليا ساعتها كنت مبسوطة، في بيتكم الحياء دا، أنتِ شايفاني بجري وراه
ولكن فجأة لقيت كف خماسي على قفاها حولها وطبعا كان من نهى اللي كانت بتبص ليها بعيون حمرا
نهى بعصبية: أنا مش قولتلك لازم نغض بصرنا لما شوفتيه مبصتيش في الأرض ليه أو في أي مكان يا محترمة ومش قولنا نتقل ولا لازم نكون مدلوقين كده افرض إنه مش نصيبك، كدا أنتِ اللي هتتعبي يا بنتي حرام عليكي لازم نحافظ على قلوبنا لغاية ما النصيب يجي
صاحبتها: أعمل إيه من يوم ما شوفته بالغصب وهو مش بيروح من بالي وبدعي إنه يكون من نصيبي وكمان حتى معرفش اسمه، أنا فعلا تعبت
نهى: يا حبيبتي هو لو من نصيبك مفيش حاجة هتمنعكوا تكونوا لبعض هتلاقي كل الأمور متيسرة من عند ربنا
صاحبتها: فعلا معك حق بس أنا مش شايفة جاد مناسب ليا وهرفضه، أصلا كان مرتبك أول نت شافك، أنتم تعرفوا بعض؟
نهى: هو مش مناسب لعرسة حتى سيبك منه ابقي قوليلهم إنك رفضتي الرخم ده، قابلته النهارده في السوق وأسلوبه عصبني وكلامه جدا خلاني أدخل ما بينه وبين صاحبه ماعرفش اتكلمت إزاي، يلا ما تشغليش بالك ياختي ارفضي وبس
صاحبتها: أنتِ مالك مش طايقاه كده وبتتكلمي وكأنه غلط فيكي
نهى: هو غلط في كل البنات مش فيا بس ، بصي متاخديش في بالك يلا بقى عشان اتأخرت وأمي هتربيني من أول وجديد سلام، ماشي
وروحت نهى وقالت: بقى البارد جاي لصحبتي عشان يخليها خدامة بس الحمد لله رفضت
وعدى أسبوع وموبايل نهى كان بيرن وكانت صحبتها بتعرفها إن جه اتقدم ليها وهى مش مصدقة
باركت ليها نهى وقالت مش قولتلك لو من نصيبك هيجيلك حتى لو مكنش يعرفك ولا شافك
صاحبتها: فعلا وعزمتها عالخطوبة، وكانت مبسوطة جدا
يوم الخطوبة كانت نهى لابسة فستان جميل وسيمبل وذهبت إلى الخطوبة
وهى رايحة تبارك لصحبتها خبطت في شخص
بصت نهى عشان تشوف مين الأعمى ده فقالت بدهشة : أنت
إنما هو كان واقف سرحان في شكلها الجميل الرقيق اللي خطفه
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
نهى بعصبية: أنت يابني أنت روحت فين؟ مش عارفه إيه دا حاجة تزهق
فاق جاد: آسف يا آنسة مكنش قصدي
نهى بصدمة: آنسة الحمد لله طلعت تعرف حاجة عن الذوق عالعموم مش فاضية للكلام معك
وراحت تبارك لصحبتها ولقيت خطيبها هو الشخص اللي كان واقف مع جاد وهى كانت بتشتري سمك وابتسمت إنه طلع من نصيب صحبتها شخص عاقل وواعي
وراحت قعدت في مكان فاضي وبصت على جاد اللي لقيته مسلط نظرها عليها وابتسم ليها
ولكن هى خجلت وقالت:.هو بيبص ليا كده ليه استغفر الله مفيش حاجة اسمها غض بصر عنده
وفجأة حست إن شخص واقف جنبها رفعت نظرها لقيته هو ومبتسم وده جعلها تتوتر وارتبكت مش عارفه تقول إيه
نهى وهى بتطلع الكلام بصعوبة: احم في حاجة؟ يعني وقفتك جنبي دي غلط
جاد: عايز رقم والدك وياريت تنسي الكلام اللي سمعتيه أول يوم شوفنا بعض، إيه خايفة لأقفل في وشك السكة ولا إيه؟ بس خلاص بقيتي من نصيبي
نهى: بس أنا مش هديك رقم بابا لأن مش هقبل بيك لو
سمحت وأكيد أنت عارف لو واحدة سمعت كلامك لو
اتقدمت ليها بعد اللي سمعته مش هتوافق عليك
جاد بزعل: تمام وآسف لحضرتك ومشي وهو مخنوق
ومر شهر على خطوبة صاحبتها ولقيت والدتها بتقول ليها في عريس متقدملك وهيجي النهاردة مع والدته
نهى: ماشي يا ماما، لما نشوف هيبقى بالمواصفات اللي عايزاها ولا إيه؟
جه العريس مع والدته، وهو متوتر من تصرفاتها
وخرجت نهى وقعدت ولكن انصدمت لما لقيت جاد هو العريس
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
فبصتله بغيظ وهو خايف تحرجه لأنها رفضته قبل كده
مامتها خدت والدة جاد وقعدوا في الصالة
جاد بتنهيدة: آسف على الكلام اللي سمعتيه بس مكنش قصدي حاجة
نهى: مش عايزة أعرف حاجة بس أنت مرفوض
جاد:.طب اديني فرصة أفهمك
نهى: لأ مش أنت الشخص اللي بتمناه واللي هيسعدني ويصوني مش يبهدلني ويقلل مني، يعني تفتكر بعد الكلام اللي سمعته دا هوافق عليك ولا أي بنت مكاني أصلا سمعتك هتوافق عليك؟ كل بنت بتتمنى شخص يعاملها كويس يحافظ عليها ويخاف عليها زي ما بيخاف على أمه
جاد: طب اسمعيني أرجوكِ وبعد كده قولي رأيك
وقال: أنا والله مكنش قصدي حاجة أنا بس كنت عايزة
واحدة تحب أمي وتخاف عليها ولو تعبت في يوم تكون
معها وتعمل ليها اللي هى عايزاه أنا عارف إني طريقتي كانت
جارحة لأي واحدة بس أنا مليش أخوات بنات عشان أعرف
أتعامل معهم وازاي أتكلم معهم وإيه اللي بيزعجهم وابقى لين معهم إزاي، حقيقي اتغيرت وغيرت تفكيري بعد لما كلامك أنتِ وصاحبي فوقني
وصلي استخارة وبعدها قولي رأيك من بعد لما زعقتيلي أول مرة شوفتك فيها بقيت بساعد أمي
ولو مش عايزة تعملي ليها حاجة مش مشكلة أنا اللي ابنها
هعمل لها وهخدمها أنا لأنها تعبت عليا وعملت كل حاجة
عشاني وأنا المفروض اللي أقعد تحت رجليها
واحطها في
عيوني وبعتذر تاني على كل كلمة قولتها عنكم وياريت
تفكري في الموضوع على أقل من مهلك وأنا هفضل مستني
لو عمري كله معنديش مشكلة بس مترفضيش من غير ما
تدي للخطوة دي فرصة من يوم ما شوفتك وأنا بجد مرتاحلك وأتمنى تكوني من نصيبي وأم عيالي
نهى في نفسها: يا خراشتي على كلامه اللي هيخليني أقوله
موافقة كلامه بقى كويس وبيتكلم بعقلانية إيه ده فوقي يا نهى انهبلتي ولا إيه؟ هو عشان اتلكم بأسلوب لبق شوية يبقى أنغش فيه واتخدع ولا إيه؟ ممكن يكون حافظهم قبل ما يجي
جاد: ها روحتي فين وقولتي إيه؟
نهى: اهو خلاص هقولك رأي مع ماما
جاد بفرحة: ماشي وأنا هنتظر قرارك ومشيوا
نهى: أقوم أصلي استخارة وصلت استخارة ومرتاحة
ولمدة أسبوع كل يوم تصلي استخارة وحاسة براحة
فتوكلت على الله وقالت رأيها لمامتها وعرفوا جاد اللي كان سعيد جدا ووعد نفسه إنه هيعمل كل اللي بتتمناه وهيحافظ عليها
وخلوه كتب كتاب على طول وكان بعد أسبوع
وهى قاعدة قدام المراية مبسوطة وصاحبتها اللي بتحط ليها ميكب بسيط جدا وبتقول: اهو ده اللي مكنتيش طايقاه هتبقي مراته بعد شوية سبحان الله
لأ ويوم ما ايجى اتقدملي تقوليلي الحمد لله إنك مش موافقة عليه اتاري كانت عينك عليه وتقولي غض البصر
نهى: بس يابت فعلا هو يومها مكنش في بالي ولا كنت متوقعة في يوم من الأيام أكون مراته، بس النصيب بقى
جاد قاعد برا وبيقول ورا الشيخ وبعدها طلعت نهى قالت موافقتها ومضت وعلت الزغاريط في أرجاء المكان والفرحة
وجاد واقف بيبص على نهى والناس بتبارك ليها جه صاحبه من خلفه: يا سبحان الله دي اللي زعقتلك
بقت مراتك دي هتعلمك الأدب عشان الكلام ده، يلا بقى شوف هتعاملك هى إزاي؟ وضحك
جاد بابتسامة: طالما هتعلمه على إيدها معنديش مشكلة كل حاجة منها قابلها بصدر رحب
صاحبه وهو بيحضنه: ايوا يا عم عالكلام الحلو واللي خارج من القلب ربنا يسعدكوا ويهنيكوا
جاد: يارب وسابه وراح لنهى اللي واقفة مكسوفة وفرحانة وهى شايفة عيونه بتلمع وبتقول كلام كتير
ساب الناس وراح ناحيتها وقال بابتسامة: أنتِ اللي عرفتيني
معنى الزواج وقيمة الزوجة من أول ما شوفتك وعيني مش
عايزة تشوف حد تاني غيرك وكلامك اللي فوقني وخلاني
أفكر تاني وأشوف الحياة الزوجية اللي مبنية عالحب والمودة والرحمة، حقيقي محظوظ بيكي، وبحمد ربنا إنه وضعك في طريقي وطلعتي من نصيبي
صدقيني هعاملك أحسن معاملة لأنك جوهرة غالية وخايف عليها وهحطك جوا عيني وقلبي
نهى بابتسامة: وأنا واثقة من كده وأنا هحط مامتك في عيوني لأنها أمي التانية، ومتأكدة من معاملتك ليا هتبقى بما يرضي الله لأني لمست فيك الحنية وبقيت عاقل الحمد لله، وإن شاء الله نساند بعض
«العلاقة المستمرة تحتاج إلى شخصين الأول يثق والثاني يقدر»
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجتها)